المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دور الشعراء في إدارة المعارك !


خالد المسيّبي
12/11/07, (03:21 AM)
http://www.alyaum.com/images/12/12103/411249_3.jpg
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي المعروف باسم أَبو تَمّام عاش ما بين عاميّ 843 - 796 م. أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بـسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.

أنشد يمدح العتصم فقال أثناء معركة عمورية :-
السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُب
فِي حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِب
بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِفِ فِي
مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ
والعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً
بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافِي السَّبْعَةِ الشُّهُبِ
أَيْنَ الروايَةُ بَلْ أَيْنَ النُّجُومُ وَمَا
صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومنْ كَذِب
تَخَرُّصَاً وأَحَادِيثاً مُلَفَّقَةً
لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ ولاغَرَبِ
أبو تمام كتب هذه القصيدة بالمعتصم لأنه يستحقها ولأنه جهز جيوش المسلمين لأن كافراً كشف عورت أحدى النساء المسلمات وأقتحم المدينه بعد أن حاصرها عدة أشهر من أجل مسلمة صاحت وا معتصماه ..
بينما قال آخر وهو محمد بن الذيب :-

ياهل الدوحه نصيحة كان رحتوا للكويت =
جنبوا عن سوق شرق حسبنا الله وعلاه

فيه بنت الهاص طاغية على بنت السبيت =
وان لقاها شيبة الديمن تعثر في عصاه

انتي انتي سبة الغزو العراقي للكويت =
ولو غزى صدام مرة ثانية بغزي معاه
نجد هنا أن حماقة الشاعر محمد الذيب جعلته يتجاهل ما يدور في بلاد المسلمين من خراب ودمار ويسلط شعره لوصف فتاة شاهدها في أحدى المجمعات بل يستعين بالجيوش من أجلها !؟

السؤال الذي يطرح نفسه هل أصبح دور الشعراء مقتصر على وصف مفاتن النساء مثلما يحصل الآن من هرج ومرج في الساحة الشعرية ناسين أو متناسين دور الشعراء الكبير في السابق وهو تأجيج الخلفاء والجيوش الأسلاميه في الفتوحات والحروب التي كانوا يخوضونها في رأيي المتواضع ومن خلال تجربة شخصية وجدت أن معظم الشعراء يعطي الأولويه لوصف مفاتن حبيبته عيونها ردوفها شعرها بينما تدك بلاد الأسلام بالقنابل كل يوم ؟؟!

فهد الشافي
12/11/07, (03:42 AM)
..الفاضل.......خالدالمسيبي.....وفقه الله.
...في القديم وقت الفتوحات الاسلامية وماقبلها الى العصر الجاهلي...باختصار في الماضي..
...كان الشعر هو وسيلة الاعلام والتي تنقل الاخبار من هنا وهناك..فتتجمع الجيوش ويقوم الشاعر بعرض القصيد لحثهم على المعارك..
...فتجد فيهم الحماسة ورباطة الجأش...وهكذا...وفي العصر القريب الماضي عندما نادى الشيخ سعدون العواجي لابنيه ان يحضرا...
...عقاب وحجاب فكما تعلم كانت القصيدة هي الوسيلة الاعلامية التي وصلت لهما فلبيا نداء والديهما الشيخ سعدون العواجي..وافرحاه...
...الى نهاية القصة..فنلاحظ ان الشعر كانت الوسيلة الاعلامية الاساسية في ذلك الوقت...
...أما في وقتنا الحاضر فكما تشاهد وسائل الاعلام حدث ولاحرج وكل يوم قناة جديدة..وفيها مافيها!!!
..اماقضية ان الشعراء يكتبون الان لاظهار مفاتن المرأة..قديكون ذلك صحيحآ...ولكن لانعمم على جميع الشعراء..
...فهناك شعراء ذو طابع اسلامي بحت..كالعشماوي مثلآ وغيره..
..موضوع يستحق الاشادة والثناء..
...........تقبل مودتي.........

نجلاء محمد
12/11/07, (04:30 AM)
شعر الغزل ليس المحك وليس هو البوابه التي تعطي كاتبه مسمى (شاعر) فالشاعر الذي لاينهج جميع مناهج الشعر لايحق له ان يستظل بمسمى شاعر
اما عن اسباب انتشار الشعر الغزلي في وقتنا الحاضر فقد يرجع الى
طبيعة الحياة فلم تعد كما كانت فالغزوات والصراع قديما فرض نفسه على تلك المجتمعات وبالتالي الشاعر ابن عصره في عصرنا الحالي من ينشر لهم اغلبهم من الشباب وبالتالي الطبيعه العمريه واهتمامتهم تنصب في هذا الجانب واصبح الهجاء والرثاء والمدح اغراض ثانويه .وبالطبع هناك قصائد تتطرق لتلك الاغراض ولكنها قله مقارنة بالغرض الغزلي

وبالنسبة الى ان شعر الغزل اخذ منحى آخر بالتطرق الى الوصف الدقيق وخروجه عن الاداب فإن ذلك يعود بنا الى دور الصحافه في تهيئة الارضيه الخصبه لتكاثر هكذا نصوص.
فعليها دور كبير بان تقوم بحذف او تجاهل النصوص الغزليه وترتقي باذواق القراء وبذلك تسهم في خلق نوع من الشعراء يكتبون غزلا محترما ان صح التعبير.

هذا رأي الخاص قد يكون صائبا وقد لا يكون

خالد المسيبي شكراً لقلمك الواعي

دمت بخير

نجــــلاء

محمد الدلماني
12/11/07, (04:10 PM)
الرائع خالد المسيبي


لااتوقع ان هناك من يجرأ لذلك غير التمجيد والمدح حتى في الطاغيه



بالنسبه للغزل اشوفه اسرع طريق للنجوميه والشهره طبعا من خلال الجنس الآخر والذي عن طريق تفتح الأبواب مع اني اراها مغلقه ولم تولد الى الآن


اما عن قصيدة الذيب فقد بينت مدى سذاجة الشعر الغزلي وماهي المرحله التي يتأخذه اليها والتي اعتبرها هو بمثابة تشبيه فقط وشبه حاله باللي يبي يغزي بعد


نسال الله العفو والعافيه


وكل الشكر لمجهودك وفكرك النير

صالح العرجان
12/11/07, (07:22 PM)
خالد المسيبي

لم يكن الاخرون افضل منه ولكن لا استطيع ان اقول الا


لكل دوله رجال ..!!

خالد المسيّبي
12/11/07, (07:48 PM)
..الفاضل.......خالدالمسيبي.....وفقه الله.
...في القديم وقت الفتوحات الاسلامية وماقبلها الى العصر الجاهلي...باختصار في الماضي..
...كان الشعر هو وسيلة الاعلام والتي تنقل الاخبار من هنا وهناك..فتتجمع الجيوش ويقوم الشاعر بعرض القصيد لحثهم على المعارك..
...فتجد فيهم الحماسة ورباطة الجأش...وهكذا...وفي العصر القريب الماضي عندما نادى الشيخ سعدون العواجي لابنيه ان يحضرا...
...عقاب وحجاب فكما تعلم كانت القصيدة هي الوسيلة الاعلامية التي وصلت لهما فلبيا نداء والديهما الشيخ سعدون العواجي..وافرحاه...
...الى نهاية القصة..فنلاحظ ان الشعر كانت الوسيلة الاعلامية الاساسية في ذلك الوقت...
...أما في وقتنا الحاضر فكما تشاهد وسائل الاعلام حدث ولاحرج وكل يوم قناة جديدة..وفيها مافيها!!!
..اماقضية ان الشعراء يكتبون الان لاظهار مفاتن المرأة..قديكون ذلك صحيحآ...ولكن لانعمم على جميع الشعراء..
...فهناك شعراء ذو طابع اسلامي بحت..كالعشماوي مثلآ وغيره..
..موضوع يستحق الاشادة والثناء..
...........تقبل مودتي.........


الأخ سيف وصهيل أشكر لك حضورك الرائع وجميل تشبيهك القصائد بالوسيلة الأعلامية تقبل أجمل التحايا ..

خالد المسيّبي
12/11/07, (07:50 PM)
شعر الغزل ليس المحك وليس هو البوابه التي تعطي كاتبه مسمى (شاعر) فالشاعر الذي لاينهج جميع مناهج الشعر لايحق له ان يستظل بمسمى شاعر
اما عن اسباب انتشار الشعر الغزلي في وقتنا الحاضر فقد يرجع الى
طبيعة الحياة فلم تعد كما كانت فالغزوات والصراع قديما فرض نفسه على تلك المجتمعات وبالتالي الشاعر ابن عصره في عصرنا الحالي من ينشر لهم اغلبهم من الشباب وبالتالي الطبيعه العمريه واهتمامتهم تنصب في هذا الجانب واصبح الهجاء والرثاء والمدح اغراض ثانويه .وبالطبع هناك قصائد تتطرق لتلك الاغراض ولكنها قله مقارنة بالغرض الغزلي

وبالنسبة الى ان شعر الغزل اخذ منحى آخر بالتطرق الى الوصف الدقيق وخروجه عن الاداب فإن ذلك يعود بنا الى دور الصحافه في تهيئة الارضيه الخصبه لتكاثر هكذا نصوص.
فعليها دور كبير بان تقوم بحذف او تجاهل النصوص الغزليه وترتقي باذواق القراء وبذلك تسهم في خلق نوع من الشعراء يكتبون غزلا محترما ان صح التعبير.

هذا رأي الخاص قد يكون صائبا وقد لا يكون

خالد المسيبي شكراً لقلمك الواعي

دمت بخير

نجــــلاء


والشكر موصول للكاتبة الرائعة نجلاء أحترم وجهة نظرك لك جزيل الشكر ..

خالد المسيّبي
12/11/07, (07:52 PM)
الرائع خالد المسيبي


لااتوقع ان هناك من يجرأ لذلك غير التمجيد والمدح حتى في الطاغيه



بالنسبه للغزل اشوفه اسرع طريق للنجوميه والشهره طبعا من خلال الجنس الآخر والذي عن طريق تفتح الأبواب مع اني اراها مغلقه ولم تولد الى الآن


اما عن قصيدة الذيب فقد بينت مدى سذاجة الشعر الغزلي وماهي المرحله التي يتأخذه اليها والتي اعتبرها هو بمثابة تشبيه فقط وشبه حاله باللي يبي يغزي بعد


نسال الله العفو والعافيه


وكل الشكر لمجهودك وفكرك النير


والشكر موصول للأخ العزيز أبو مشعل تطرقت إلى قضية مهمة وهي الجمهور النسائي الذي يفضل الشعر الغزلي وقد يستغل الشاعر الشعر الغزلي للوصول إلى قلوب النساء قبل النجومية العزيز محمد لك أرق التحايا ..

خالد المسيّبي
12/11/07, (07:56 PM)
خالد المسيبي

لم يكن الاخرون افضل منه ولكن لا استطيع ان اقول الا


لكل دوله رجال ..!!

كنت أتمنى على الشاعر الذيب على الأقل ان يكتب قصيدة واحد تكون بمثابة أستنكار لما يجري في عالمنا لكنه فضل الأستعانه بالجيوش من أجل فتاة شاهدها في أحد المجمعات وبما ان لكل دولة رجال أيضا لكل مجمع تجاري شاعر !!
الأخ صالح تقبل تحياتي ودمت بود ..

مزيد المزيد
12/11/07, (10:40 PM)
خالد


سلمت يمينك ولاهنت وكعادتك دائما ً لاتكتب الا كل ماهو جديد ومشوقوفي كل موضوع نرى ابعاد اخرى عن طريق منظارك النقي ..


فعلا ً تجد 10,000 قصيده غزليه مقابل قصيده واحده تحكي عن واقعنا المرير .. وحسب وجهة نظري ارى ان السبب الرئيسي

في ذلك هو الجمهور ليس الشاعر ...

لان الشاعر الذي يبحث عن الشهره فقط لايكتب ولا ينشر الا القصيده التي يتوقع انها ستنال اعجاب الجمهور .

خالد


شكرا مره اخرى

دمت بخير

طيــف
13/11/07, (01:34 AM)
الذوق العام هو مايحدد أي الأغراض الشعريه أكثر
انتشارا ومرغوب فيه أكثر

لذا أنا لا ألقي باللوم على الشعراء .. لأننا لو بحثنا في قصائدهم سنجدها متنوعه وتتطرق لجميع أغراض الشعر

ولكن أكثرها انتشارا الغزليه وهذا مايبحث عنه جمهور الشعر دوما

قد يكون الوقت اختلف باختلاف الزمان والمكان ولكن الأحداث التي نمر بها بوقتنا الحالي لاتقل أهميتها عما كان في
السابق بل ربما وطأتها أشد لأن

وضعنا اختلف ولم تعدالموازين في صالحنا كالسابق .. وهذا لايعني أن شعراء الوقت الحالي وأغلبهم من الشباب
لايملكون القدره على مناقشة مثل هذه

القضايا بل بالعكس تجدهم في كافة الأغراض الشعرية يبرعون و إن خالف السرب عدد قليل فهذا لايعني أن نحاسب
الجميع بجريرة شخص واحد

محمد بن الذيب .. بالرغم من اعجابي باسلوبه في صياغة قصائده .. إلا أني أجده قد أخفق وخانه التعبيـر في ماتطرقت

إليه تحديدا وبصراحه لم أتوقع أن مبالغته بالوصف

ستوقعه بخطأ لايمكن استدراكه كهذا الخطأ..

بقي شيء واحد وهو الأهم وهو برأيي الجواب الأنسب لموضوعك

نفوس الناس اختلفت وغيرتهم ماتت وحماسهم انطفأ ولم يعد يهمهم مايجري حولهم من أحداث

والجميع يردد (اللهم نفسي) فماذا تتوقع من شاعر جاء ليحيي أمسيه ثلاثة ارباع جمهورها جاء خصيصا لينسى همومه

ويسمع مايطيب الخاطر!!!




// خـــالد المسيـبي //

انت فكر ويلان النابض

دمت لنا قلبا ينبض بكل ماهو مفيد

ويغذي عقولنا وفكرنا على الدوام

:rose:

البحتري
13/11/07, (06:12 AM)
الأخ الفاضل خالد المسيبي حفظه الله

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

كما تفضلت به هناك شرذمه أسميهم ( الناظمين ) وليسو شعراء لأن الشاعرية صفة نبيلة جدا ، وفي الماضي كانت من صفات الملوك و الأمراء

و أيضا من صفات الفرسان الأبطال وكذلك الأجواد و الكرماء .


الأن حتى خريج السجون و تاجر الأفيون يستطيع ان يكون شاعر بل ويحصل على لقب شاعر الإنسانية !!

في هذا الزمن انتشر الزور و البهتان و الوقاحه بشكل منقطع النظير ، حتى ان الفرد بدأت تسيطر عليه الشكوك و الأوهام في أكثر

الأشياء طبعا من ناحية الأعلام ، ويطالعنا في كل صباح ومساء كثير من الحمقى و المغفلين في شاشات التلفاز يقال أنهم شعراء !!

وأن لديهم (( شعر )) ولو كشفت الغمامة عن أعينهم لأبصروا الحقيقة ولعرفوا ان ما يحملونهم في جعبتهم هو في الحقيقة ((شعير ))

وليس بشعر ، هؤلاء المأفونين أنتبهوا ونظروا للمسألة من زاوية ضيقة و خطرة الا وهي زاوية ( الوزن و القافية ) ولخبث طويتهم سال لعابهم

على الدرهم و الدينار فدخلوا مجال الشعر وهم يرتدون ملابس ليست بملابسهم و تقنعوا باقنعه تخفي صورهم الحقيقية !!


واستجمعوا كل قوتهم و طاقتهم ليستفرغوا كل مافي بطونهم من اخلاط ثم يضعوها على ذلك الوزن المحروم وتلك القافية المسكينه !!


ثم يأتي الغر الصغير و اعني به المشاهد المسكين الذي لا يعرف من الشعر الا اسمه ولا يعرف من الشاعرية الا رسمها

فيسمع مخلط به المخلطون على شكل موزون فيحسبه شعر فيهرع من مكانه واقفا بكل حماسه يصفق بيديه و رجليه ويكاد يشق

ثيابه من شدة الاعجاب بذلك اللص ولو سألناه لماذا كل هذه الحماسة قال لك أسمع اوزانا وقافية تكاد تفوق قافية المتنبي

وما علم المسكين ان القافية لم تكن في يوم من الايام مرمى او غاية للشعراء بل هي ان صح التعبير جرس موسيقي لا اكثر

لو كانت القضية باوزان وقافية لأصبح سباك المجاري ( أعزكم الله ) شاعر لامع و لفاحت رائحته على كل صفحات المجلات الشعرية !!


نظره سريعة الى تلك الابيات الركيكه التي ذكرت غزو صدام للكويت تكشف لك سماجتها وانها كلام اشبه بالتخريف لا علاقة له

بالشعر اطلاقا ، و اعتبرها محاولت ( قطت وجه ) او تلصق بشخصية صدام فجاءت على شكل هاص وماص !!

واعجبي ، حتى التقرب و على قولتهم ( الفدونه ) لا يحسنون صنعها !! وكما قيل الطبع يغلب التطبع



في الختام شكرا لك هذا المقال الهادف



طيب الله قلمك

خالد المسيّبي
14/11/07, (07:51 PM)
خالد


سلمت يمينك ولاهنت وكعادتك دائما ً لاتكتب الا كل ماهو جديد ومشوقوفي كل موضوع نرى ابعاد اخرى عن طريق منظارك النقي ..


فعلا ً تجد 10,000 قصيده غزليه مقابل قصيده واحده تحكي عن واقعنا المرير .. وحسب وجهة نظري ارى ان السبب الرئيسي

في ذلك هو الجمهور ليس الشاعر ...

لان الشاعر الذي يبحث عن الشهره فقط لايكتب ولا ينشر الا القصيده التي يتوقع انها ستنال اعجاب الجمهور .

خالد


شكرا مره اخرى

دمت بخير

الأخ العزيز والشاعر المبدع مزيد المزيد هذا ما هو حاصل الآن قصايد الغزل هي من تنل نصيب الأسد من الشعر ولا للمجالات الأخرى ودعني أذكر لك مثال الشاعر المتنبي أمبراطور الشعر لاحظت من كتاباته انه لم يعطي جانب الغزل أهميته بل أن عدد قصائده في الغزل تعد على الأصابع من ديوان كامل عدد صفحاته تتاجوز ال 200 صفحه هذا هو النموذج الذي فقد وسقط من قاموس الشعر الشاعر مزيد المزيد تقبل أرق التحايا ودمت متألق ..

خالد المسيّبي
14/11/07, (07:57 PM)
الذوق العام هو مايحدد أي الأغراض الشعريه أكثر
انتشارا ومرغوب فيه أكثر

لذا أنا لا ألقي باللوم على الشعراء .. لأننا لو بحثنا في قصائدهم سنجدها متنوعه وتتطرق لجميع أغراض الشعر

ولكن أكثرها انتشارا الغزليه وهذا مايبحث عنه جمهور الشعر دوما

قد يكون الوقت اختلف باختلاف الزمان والمكان ولكن الأحداث التي نمر بها بوقتنا الحالي لاتقل أهميتها عما كان في
السابق بل ربما وطأتها أشد لأن

وضعنا اختلف ولم تعدالموازين في صالحنا كالسابق .. وهذا لايعني أن شعراء الوقت الحالي وأغلبهم من الشباب
لايملكون القدره على مناقشة مثل هذه

القضايا بل بالعكس تجدهم في كافة الأغراض الشعرية يبرعون و إن خالف السرب عدد قليل فهذا لايعني أن نحاسب
الجميع بجريرة شخص واحد

محمد بن الذيب .. بالرغم من اعجابي باسلوبه في صياغة قصائده .. إلا أني أجده قد أخفق وخانه التعبيـر في ماتطرقت

إليه تحديدا وبصراحه لم أتوقع أن مبالغته بالوصف

ستوقعه بخطأ لايمكن استدراكه كهذا الخطأ..

بقي شيء واحد وهو الأهم وهو برأيي الجواب الأنسب لموضوعك

نفوس الناس اختلفت وغيرتهم ماتت وحماسهم انطفأ ولم يعد يهمهم مايجري حولهم من أحداث

والجميع يردد (اللهم نفسي) فماذا تتوقع من شاعر جاء ليحيي أمسيه ثلاثة ارباع جمهورها جاء خصيصا لينسى همومه

ويسمع مايطيب الخاطر!!!




// خـــالد المسيـبي //

انت فكر ويلان النابض

دمت لنا قلبا ينبض بكل ماهو مفيد

ويغذي عقولنا وفكرنا على الدوام

:rose:


بقي شيء واحد وهو الأهم وهو برأيي الجواب الأنسب لموضوعك

نفوس الناس اختلفت وغيرتهم ماتت وحماسهم انطفأ ولم يعد يهمهم مايجري حولهم من أحداث

والجميع يردد (اللهم نفسي) فماذا تتوقع من شاعر جاء ليحيي أمسيه ثلاثة ارباع جمهورها جاء خصيصا لينسى همومه

ويسمع مايطيب الخاطر!!!

أسمحي لي أن احييك على هذه النقطه الرائعه التي ذكرتيها وهي أنعدام الحماس في نفوس الناس هنا لا بد من كلمات تشعل الحماس في نفوسهم وتحيي الأمل من جديد وتقول لهم أننا نمر بأوقات عصيبه وقد يفرج الله علينا قريباً هنا أقصد الشاعر الذي يمتلك هذ الصفه الأخت طيف مشاركتك مصدر أثراء تقبلي تحياتي ودمتي بود .

خالد المسيّبي
14/11/07, (08:03 PM)
الأخ الفاضل خالد المسيبي حفظه الله

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

كما تفضلت به هناك شرذمه أسميهم ( الناظمين ) وليسو شعراء لأن الشاعرية صفة نبيلة جدا ، وفي الماضي كانت من صفات الملوك و الأمراء

و أيضا من صفات الفرسان الأبطال وكذلك الأجواد و الكرماء .


الأن حتى خريج السجون و تاجر الأفيون يستطيع ان يكون شاعر بل ويحصل على لقب شاعر الإنسانية !!

في هذا الزمن انتشر الزور و البهتان و الوقاحه بشكل منقطع النظير ، حتى ان الفرد بدأت تسيطر عليه الشكوك و الأوهام في أكثر

الأشياء طبعا من ناحية الأعلام ، ويطالعنا في كل صباح ومساء كثير من الحمقى و المغفلين في شاشات التلفاز يقال أنهم شعراء !!

وأن لديهم (( شعر )) ولو كشفت الغمامة عن أعينهم لأبصروا الحقيقة ولعرفوا ان ما يحملونهم في جعبتهم هو في الحقيقة ((شعير ))

وليس بشعر ، هؤلاء المأفونين أنتبهوا ونظروا للمسألة من زاوية ضيقة و خطرة الا وهي زاوية ( الوزن و القافية ) ولخبث طويتهم سال لعابهم

على الدرهم و الدينار فدخلوا مجال الشعر وهم يرتدون ملابس ليست بملابسهم و تقنعوا باقنعه تخفي صورهم الحقيقية !!


واستجمعوا كل قوتهم و طاقتهم ليستفرغوا كل مافي بطونهم من اخلاط ثم يضعوها على ذلك الوزن المحروم وتلك القافية المسكينه !!


ثم يأتي الغر الصغير و اعني به المشاهد المسكين الذي لا يعرف من الشعر الا اسمه ولا يعرف من الشاعرية الا رسمها

فيسمع مخلط به المخلطون على شكل موزون فيحسبه شعر فيهرع من مكانه واقفا بكل حماسه يصفق بيديه و رجليه ويكاد يشق

ثيابه من شدة الاعجاب بذلك اللص ولو سألناه لماذا كل هذه الحماسة قال لك أسمع اوزانا وقافية تكاد تفوق قافية المتنبي

وما علم المسكين ان القافية لم تكن في يوم من الايام مرمى او غاية للشعراء بل هي ان صح التعبير جرس موسيقي لا اكثر

لو كانت القضية باوزان وقافية لأصبح سباك المجاري ( أعزكم الله ) شاعر لامع و لفاحت رائحته على كل صفحات المجلات الشعرية !!


نظره سريعة الى تلك الابيات الركيكه التي ذكرت غزو صدام للكويت تكشف لك سماجتها وانها كلام اشبه بالتخريف لا علاقة له

بالشعر اطلاقا ، و اعتبرها محاولت ( قطت وجه ) او تلصق بشخصية صدام فجاءت على شكل هاص وماص !!

واعجبي ، حتى التقرب و على قولتهم ( الفدونه ) لا يحسنون صنعها !! وكما قيل الطبع يغلب التطبع



في الختام شكرا لك هذا المقال الهادف



طيب الله قلمك

إذن نحن بين نموذجين للشعر النموذج الأول حسبما وصفته الأخ العزيز أحمد أنه ينشر الزور والبهتان والوقاحه وهم كثر النموذج الأخر الذي يسعى للنهوض بالذائقه الشعرية وتصب معظم قصائدة في مجال الأخلاق والشيم وحث الناس على الألتزام بالعادات والتقاليد الأسلامية .. وجدت أن النموذج الأول هو من يتمتع بالهالة الأعلامية بينما حرم النموذج الثاني منها أذن هنالك أطراف عديدة تشارك في عملية بروز أصحاب الشعر الوقح الأخ العزيز والكاتب الجميل أحمد الحجيلان تقبل فائق التقدير والأحترام ودمت بخير ..