المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلام في الصميم


طيــف
13/11/07, (12:40 AM)
مبطيه عن العام ماضفت فيه شي:rolleyes:

هذا الموضوع برعاية إيميلي للمواضيع الحلوه والمفيده:D

تفضلوا وبالهناء والشفاء;)

:: :: ::


احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
س : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.....

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله

وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى

واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاح ت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ....

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
'
'
'
'
'
'
'
'
قال له الإمبراطور

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق

استمتعت جدا بقراءة هذه القصة , الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في

حياته, حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها, وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

دمتـم بخيـر/

بدر حمود
13/11/07, (03:52 AM)
/

أستمتعتُ بالقصه كثيراً

لكن نهايتنها . كانت " قهرررر "

.. !!

/
[size=5][font=Comic Sans MS][color=#0000FF]
م ب ع ث ر

فهد الشافي
13/11/07, (04:32 AM)
قصة جميلة ياطيف
..ولكن الاتلاحظين ان تسرع السجين بالتفكير او اقصد ان عنده شرود ذهني..
....هو السبب الرئيس في عدم وجود باب المخرج من السجن..
..وكأنا نقول ان اتخاذ القرار من اصعب الامور التي تواجه الانسان.
...باختصار ذكاء الملك وتسرع السجين جعل نهايته مأساوية..
...قصة تنمي الفكر...وفيها من الامتاع الكثير..
..نقلكي للقصة هو الذي زاد من لمعانها..
..وافر التقديري والمحبة...

خالد المسيّبي
14/11/07, (08:11 PM)
الأخت طيف قصة جميلة تدعوا الأنسان أن يفكر بما هو غير معقول تقبلي أجمل التحايا ودمتي متألقه ..

مصلح النشمي
14/11/07, (11:30 PM)
قال له الإمبراطور

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق /

مفروض عاد يذبحونه بموس حلاقه هالخبل:sm101:






بالفعل قصه ممتعه..

وكم من الامور يستصعبها الانسان

ويجدها اسهل مما يتخيل.

بارك الله فيك اختي طيف

وشكرا لطرحك الهادف

تحياتي

محمد الدلماني
15/11/07, (12:36 AM)
الله يعينه عاد عدموه ولا لا :)



في شي اسمه السهل الممتنع وهو مايكون اما اعيننا ولا نراه


لكن في حالة هالرجل ممكن نقول شي ثاني لان التفكير وقتها بيكون في حالة شلل


كل الشكر لك طيف على هذه القصه والوقفه للتأمل والتفكير

البحتري
15/11/07, (08:18 AM)
السلام عليكم


تحية طيبة ،


وهل الإسلام إلا الحياة السهلة و الفطرة التي تخلو من كل تعقيد !!


من اعتنق الاسلام بصدق وقناعه وعلم ودراية سهلت علية الحياة


هذا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يمضي الشهر و الثلاثة لا توقد في بيته نار !!

ولما سألت أم المؤمنين رضي الله عنها وعن أبيها ما كان طعامكم !!


قالت : الأسودان التمر و الماء




هنا نرى الحياة البسيطة وكيف عاشها هذا النبي الكريم عليه السلام


أما المجتمع الان !! لديه عقد ومشاكل تبدأ من تخسيس الكروش وتنتهي بقص الأنوف


وأما الملابس فقد كانت بليغة جدا حتى وصلت عند بعض النساء إلى خير الثياب ما قل !! ودل !! ولم يطل !! فيمل !!






طيف قصة جميلة و فيها حكمة من كاتبه قد احاط بها الجمال و البهاء إحاطة السوار بالمعصم





مودتي