خالد المسيّبي
02/12/07, (02:43 AM)
http://www.elmandjra.org/alquds_140505.jpg
على الرغم من الهجمة الفكرية الشرسة التي يشنها الغرب على الأسلام إلا أنه يبقى سداً منيعاً
في وجه كل ما عاداه لو عدنا إلى الماضي القريب لوجدنا أن هنالك حملة منظمة تقودها أقطاب عالمية تستهدف الفكر
الأسلامي وتحاول بشتى الوسائل ان تظهرة دين عنف أو أرهاب عبر أستخدام أشخاص متشددين وتضخيمهم أعلامياً
بهدف أظهارهم كممثلين للأسلام وهذا ما أنطلى على البعض وأصبح ينظر للأسلام عبر هؤلاء القلة على أنه دين
يدعوا للعنف هنالك نقطة مهمة أيضا اود ذكرها أن الغرب يعتمد اعتماد رئيسي على أقلام تمول من الخارج هدفها
تشوية صورة الأسلام وتنفير المسلمين وأقصد هنا بعض الكتاب المحليين المعروفين الذين يطلق عليهم لقب دعاة
التغريب حقيقة الأمر ما جعلني أؤكد هذه النظرية عندما توالت الهجمات الفكرية مروراً بالصحف الدنماركية حتى
تصريحات بابا الفاتيكان تدل أن الغرب يستخدم الطريقة التي أستخدمها ضد الفكر الشيوعي في السابق كانت أمريكا
تدعم الكتاب الذين يناهضون الفكر الشيوعي داخل الأتحاد السوفيتي والحقيقة أن أمريكا نجحت في تأجيج الرأي العام
السوفيتي ودعمت فكرة تفكيكه عندما بدأ أقتصاده بالسقوط هنا تفكك الأتحاد السوفيتي وأنهار وتحول إلى جمهوريات
وأنعدم الفكر الشيوعي ليس بالأتحاد فحسب بل في عدد كبير من دول العالم منها يوغسلافيا التي أيضاً تفككت
وأصبحت جهوريات بعدما كانت دولة واحدة أمريكا والعالم الغربي بعدما أنتهوا من الفكر الشيوعي الذي يرفض الرأس
مالية ألتفت إلى فكر آخر يشترك مع الفكر الشيوعي بالأهداف وهو الأسلام فالأسلام يرفض فكرة العبودية ونهب
الثروات ويرفض أيضاً أفكار العالم الغربي التي تدعوا إلى التحلل الأجتماعي لكن الفرق بين الفكرين الأسلامي
والشيوعي أن الفكر الأسلامي يولد عليه المسلم بالفطرة وهو أعتقاد لا نقاش فيه أي أن المسلم مستعد لتغيير
أمور كثيرة في حياته إلا الدين هو يعي تماماً أنه مفترق طرق أما الجنة أو النار أما الفكر الشيوعي هو فكر قابل
للنقاش وتوجد فيه ثغرات كثيرة وفية ظلم وأضطهاد للفرد وهذا ما سهل مؤمورية أسقاطه من قاموس الأفكار يبدوا
جلياً أن أمريكا والعالم الغربي تعامل مع الأسلام بغباء وهذا ما جعلهم يدفعون الثمن غالياً لأن المجتمع الأسلامي ناقم
عليهم بل لم يجنوا شيئا من الحرب الفكرية التي شنوها على الأسلام سوى زيادة الحقد والكراهية لهم من قبل
الشعوب الأسلامية ..
في الأخير أود أن أذكر 5 نقاط رئيسية يعتمد عليها الغربي في الحرب الفكرية المناهضة للأسلام ..
1- طريقة الحديد والنار وهي الطريقة التي تستخدمها أمريكا لأرهاب الشعوب وأخضاعها ..
2- دعم الأقلام المحلية التي تدعوا لأعتناق الفكر الغربي وجعله مصدر تشريع وحكم في الدول الأسلامية ..
3- دعم الكتاب والروائيين الذين يدعون لأنحلال المجتمع وفعل المنكرات وأستباحة المحرمات في رواياتهم ..
4- العمل على تضخيم الأعمال الأرهابية أعلاميا التي يقوم بها أشخاص متشددين لأظهارهم أنهم يمثلون الأسلام ..
5- دعم القنوات التي تمارس الدعارة الفضائية محاولة منها لألهاء المسلمين عن ما يحصل في عالمنا الأسلامي ..
رغم هذه الحملة الأعلامية الشرسة التي يقوم بها الغرب ألا أنه لم ينجح في أستمالة المسلمين بشكل عام كما
حصل مع الفكر الشيوعي بل أن عدد من تلوثت عقولهم بالأفكار الغربية نسبة قليلة جداً .. شخصيا ً وجدت أحدهم في
المنتدى هنا يحمل تلك الأفكار لكنه يتجنب الصدام الفكري لأنه وببساطة ما بني على باطل فهو باطل ..
على الرغم من الهجمة الفكرية الشرسة التي يشنها الغرب على الأسلام إلا أنه يبقى سداً منيعاً
في وجه كل ما عاداه لو عدنا إلى الماضي القريب لوجدنا أن هنالك حملة منظمة تقودها أقطاب عالمية تستهدف الفكر
الأسلامي وتحاول بشتى الوسائل ان تظهرة دين عنف أو أرهاب عبر أستخدام أشخاص متشددين وتضخيمهم أعلامياً
بهدف أظهارهم كممثلين للأسلام وهذا ما أنطلى على البعض وأصبح ينظر للأسلام عبر هؤلاء القلة على أنه دين
يدعوا للعنف هنالك نقطة مهمة أيضا اود ذكرها أن الغرب يعتمد اعتماد رئيسي على أقلام تمول من الخارج هدفها
تشوية صورة الأسلام وتنفير المسلمين وأقصد هنا بعض الكتاب المحليين المعروفين الذين يطلق عليهم لقب دعاة
التغريب حقيقة الأمر ما جعلني أؤكد هذه النظرية عندما توالت الهجمات الفكرية مروراً بالصحف الدنماركية حتى
تصريحات بابا الفاتيكان تدل أن الغرب يستخدم الطريقة التي أستخدمها ضد الفكر الشيوعي في السابق كانت أمريكا
تدعم الكتاب الذين يناهضون الفكر الشيوعي داخل الأتحاد السوفيتي والحقيقة أن أمريكا نجحت في تأجيج الرأي العام
السوفيتي ودعمت فكرة تفكيكه عندما بدأ أقتصاده بالسقوط هنا تفكك الأتحاد السوفيتي وأنهار وتحول إلى جمهوريات
وأنعدم الفكر الشيوعي ليس بالأتحاد فحسب بل في عدد كبير من دول العالم منها يوغسلافيا التي أيضاً تفككت
وأصبحت جهوريات بعدما كانت دولة واحدة أمريكا والعالم الغربي بعدما أنتهوا من الفكر الشيوعي الذي يرفض الرأس
مالية ألتفت إلى فكر آخر يشترك مع الفكر الشيوعي بالأهداف وهو الأسلام فالأسلام يرفض فكرة العبودية ونهب
الثروات ويرفض أيضاً أفكار العالم الغربي التي تدعوا إلى التحلل الأجتماعي لكن الفرق بين الفكرين الأسلامي
والشيوعي أن الفكر الأسلامي يولد عليه المسلم بالفطرة وهو أعتقاد لا نقاش فيه أي أن المسلم مستعد لتغيير
أمور كثيرة في حياته إلا الدين هو يعي تماماً أنه مفترق طرق أما الجنة أو النار أما الفكر الشيوعي هو فكر قابل
للنقاش وتوجد فيه ثغرات كثيرة وفية ظلم وأضطهاد للفرد وهذا ما سهل مؤمورية أسقاطه من قاموس الأفكار يبدوا
جلياً أن أمريكا والعالم الغربي تعامل مع الأسلام بغباء وهذا ما جعلهم يدفعون الثمن غالياً لأن المجتمع الأسلامي ناقم
عليهم بل لم يجنوا شيئا من الحرب الفكرية التي شنوها على الأسلام سوى زيادة الحقد والكراهية لهم من قبل
الشعوب الأسلامية ..
في الأخير أود أن أذكر 5 نقاط رئيسية يعتمد عليها الغربي في الحرب الفكرية المناهضة للأسلام ..
1- طريقة الحديد والنار وهي الطريقة التي تستخدمها أمريكا لأرهاب الشعوب وأخضاعها ..
2- دعم الأقلام المحلية التي تدعوا لأعتناق الفكر الغربي وجعله مصدر تشريع وحكم في الدول الأسلامية ..
3- دعم الكتاب والروائيين الذين يدعون لأنحلال المجتمع وفعل المنكرات وأستباحة المحرمات في رواياتهم ..
4- العمل على تضخيم الأعمال الأرهابية أعلاميا التي يقوم بها أشخاص متشددين لأظهارهم أنهم يمثلون الأسلام ..
5- دعم القنوات التي تمارس الدعارة الفضائية محاولة منها لألهاء المسلمين عن ما يحصل في عالمنا الأسلامي ..
رغم هذه الحملة الأعلامية الشرسة التي يقوم بها الغرب ألا أنه لم ينجح في أستمالة المسلمين بشكل عام كما
حصل مع الفكر الشيوعي بل أن عدد من تلوثت عقولهم بالأفكار الغربية نسبة قليلة جداً .. شخصيا ً وجدت أحدهم في
المنتدى هنا يحمل تلك الأفكار لكنه يتجنب الصدام الفكري لأنه وببساطة ما بني على باطل فهو باطل ..