خالد المسيّبي
18/12/07, (07:22 PM)
http://sha3teely.com/wp-content/uploads/2006/08/china.jpg
التنين الصيني قادم بقوة
قرار أتخذته بمقاطعة كل ما هو أمريكي فأخذت ورقة وقلم لأكتب المنتجات الأمريكية التي أستخدمها لأتركها للأبد
وأول ما أكتشفته أن الورقة والقلم أمريكيين المصنع !! والكرسي الذي أجلس عليه امريكي كذلك فأستبدلتهم بأن كتبت
بقلم رصاص وورق دفتر عادي أما الكرسي ففضلت الجلوس على الأرض كتبت وليتني لم اكتب اكتشفت انني سأستغني
عن سيارتي وهي فورد ووأنه لا بد من التخلي عن أثاث المنزل والسجاد وجهاز الاب توب الذي أستخدمه ليت الأمور
وقفت عند حد الكماليات بل تطورت الأمور على حد مقاطعة بعض الصحف لأن بعض كتابها صناعه أمريكية أكملت
المنتجات الأمريكيه وتوالت علي المفآجات تباعاً بعد أن أيقنت أنني لا بد أن أمسح كذا رقم من هاتفي الخاص لأشخاص
أفكارهم أمريكيه بحته إذان وبعد كل هذه الفوضى التي عشتها للحظات قررت أن أستسلم للغول الأقتصادي الأمريكي
الضخم الذي غزى العقول قبل البيوت والغريب في الأمر أننا لو لو عدنا للتاريخ الحديث تحديدا في القرن الثامن عشر
لوجدنا الولايات المتحدة الأمريكية محتلة من قبل بريطانيا ومفككة ومنهاره وتعاني من الهيمنه البريطانيه على الشعب
الأمريكي الأقتصاديه منها والدينيه والسيطرة على الثروات الأمريكية إلا أن ثار الشعب الأمريكي بوجه الأستعمار
البريطاني وقوبلت الثورة الأمريكية بموجة قمع قاسية سادت جميع أنحاء أمريكا وكلفت الشعب الأمريكي مئات الآف
بين قتيل وجريح إلا أن جلا الأستعمار البريطاني وتوحدت أمريكا تحت مسمى الولايات الأمريكية المتحدة وعملت جميع
الولايات تحت سقف واحد أقتصادي وثقافي وديني إلا أنها لم تهنأ كثيراً بالتوحد عندما أشتدت أطماع الجارة
المكسيك بكذا ولاية ودخلت أمريكا في صراع طويل مع المكسيك ألا انها أطماع المكسيك بائت بالفشل وبعد تلك
الحرب دخلت أمريكا في الحرب العالمية الثانية التي كلفتها أكثر اربعة مائة ألف قتيل ومنذ عام 1945 تحديدا عملت
أمريكا على هدف واحد وهو تسيد العالم من حيث القوة العسكرية والأقتصاد ونجحت في ذلك رغم دخولها في تحدي
كبيرا مع القطب الشيوعي سرعان ما كسبته أمريكا دون أطلاق رصاصة واحدة نتج عن سقوط الأتحاد السوفيتي سياسة
الطقب الوحد ومعناها ان أمريكا بعدما ضمنت أنهيار الأتحاد السوفيتي توحدت بالعالم ووسعت مصالحها ونفوذها في
العالم ولو سألني أحدهم عن أكثر الدول التي تخشاها أمريكا لقلت على الفور الصين لأن الصين أستغلت الأزمة
الأمريكية في العراق وأفغانستان التي تسببت بالركود الأقتصادي الأمريكي الواضح وكثفت صناعاتها وأذكر منها
النسيج الذي غزى الأسواق العربية مما جعل امريكا تشتكي الصين في غرفة التجارة العالمية شخصياً أتمنى أن تصل
الصين المرحلة التي وقفت عليها أمريكا لأنه ووبساطة سياسة القطب الواحد لا ترحم أبداً ودمتم بود ..
التنين الصيني قادم بقوة
قرار أتخذته بمقاطعة كل ما هو أمريكي فأخذت ورقة وقلم لأكتب المنتجات الأمريكية التي أستخدمها لأتركها للأبد
وأول ما أكتشفته أن الورقة والقلم أمريكيين المصنع !! والكرسي الذي أجلس عليه امريكي كذلك فأستبدلتهم بأن كتبت
بقلم رصاص وورق دفتر عادي أما الكرسي ففضلت الجلوس على الأرض كتبت وليتني لم اكتب اكتشفت انني سأستغني
عن سيارتي وهي فورد ووأنه لا بد من التخلي عن أثاث المنزل والسجاد وجهاز الاب توب الذي أستخدمه ليت الأمور
وقفت عند حد الكماليات بل تطورت الأمور على حد مقاطعة بعض الصحف لأن بعض كتابها صناعه أمريكية أكملت
المنتجات الأمريكيه وتوالت علي المفآجات تباعاً بعد أن أيقنت أنني لا بد أن أمسح كذا رقم من هاتفي الخاص لأشخاص
أفكارهم أمريكيه بحته إذان وبعد كل هذه الفوضى التي عشتها للحظات قررت أن أستسلم للغول الأقتصادي الأمريكي
الضخم الذي غزى العقول قبل البيوت والغريب في الأمر أننا لو لو عدنا للتاريخ الحديث تحديدا في القرن الثامن عشر
لوجدنا الولايات المتحدة الأمريكية محتلة من قبل بريطانيا ومفككة ومنهاره وتعاني من الهيمنه البريطانيه على الشعب
الأمريكي الأقتصاديه منها والدينيه والسيطرة على الثروات الأمريكية إلا أن ثار الشعب الأمريكي بوجه الأستعمار
البريطاني وقوبلت الثورة الأمريكية بموجة قمع قاسية سادت جميع أنحاء أمريكا وكلفت الشعب الأمريكي مئات الآف
بين قتيل وجريح إلا أن جلا الأستعمار البريطاني وتوحدت أمريكا تحت مسمى الولايات الأمريكية المتحدة وعملت جميع
الولايات تحت سقف واحد أقتصادي وثقافي وديني إلا أنها لم تهنأ كثيراً بالتوحد عندما أشتدت أطماع الجارة
المكسيك بكذا ولاية ودخلت أمريكا في صراع طويل مع المكسيك ألا انها أطماع المكسيك بائت بالفشل وبعد تلك
الحرب دخلت أمريكا في الحرب العالمية الثانية التي كلفتها أكثر اربعة مائة ألف قتيل ومنذ عام 1945 تحديدا عملت
أمريكا على هدف واحد وهو تسيد العالم من حيث القوة العسكرية والأقتصاد ونجحت في ذلك رغم دخولها في تحدي
كبيرا مع القطب الشيوعي سرعان ما كسبته أمريكا دون أطلاق رصاصة واحدة نتج عن سقوط الأتحاد السوفيتي سياسة
الطقب الوحد ومعناها ان أمريكا بعدما ضمنت أنهيار الأتحاد السوفيتي توحدت بالعالم ووسعت مصالحها ونفوذها في
العالم ولو سألني أحدهم عن أكثر الدول التي تخشاها أمريكا لقلت على الفور الصين لأن الصين أستغلت الأزمة
الأمريكية في العراق وأفغانستان التي تسببت بالركود الأقتصادي الأمريكي الواضح وكثفت صناعاتها وأذكر منها
النسيج الذي غزى الأسواق العربية مما جعل امريكا تشتكي الصين في غرفة التجارة العالمية شخصياً أتمنى أن تصل
الصين المرحلة التي وقفت عليها أمريكا لأنه ووبساطة سياسة القطب الواحد لا ترحم أبداً ودمتم بود ..