المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابطال من الصحراء ( شالح بن هدلان )


عساف دخنان
22/02/08, (04:10 PM)
بسم الله الرحمن الرحيم



ثالثاً : شالح بن هدلان

نسبه – مكانته في قومه – فروسيته – أخوه الفديع – شجاعته – الالفه بينه وبين أخيه – تبادل الشعر بينهما – قتل الفديع وحزن شالح عليه – أبناء شالح – قتل عبيد بن حميد في ثأر الفديع – الشعر بين شالح والجمدة حول ذلك – بروز ذيب بن شالح وفروسيته النادره – شعره – لطفه مع أبيه –كسبه لجواد نادر – أبوه يبكيه حياً – القبائل تتحاشى الأغاره على قومه خوفاً منه – اغارة الملك عبدالعزيز على ظعينة والده – دفاعه المستميت دونها – شعر والده في ذلك – قتل ذيب وحزن والده عليه وشعره في رثائه – كيف قتل ؟ الهويدي وطيره وشعر شالح فيه .. الخ ...

هو الفارس شالح بن حطاب بن هدلان ، نشأ بين أفراد قبيلة الخنافره التي هي فخذ من قبيلة آل محمد القحطانيه ، وعاش الى سنة 1340هـ تقريباً ، وكان مثالياً بشجاعته وأمانته وصدقه وحسن أخلاقه وكرمه ووفاءه ، وكان يحكم لحل المشاكل سواء كانت على مستوى قبلي أو فردي ، وكان محبوباً عند قبائل قحطان وعند القبائل الآخرى 0 نشأ شالح بين أفراد قبيلة الخنافره ، وكان له أخ يسمى الفديع كان أصغر منه كثيراً ، شقيقاً له ، وكان مثالياً بشجاعته وأخلاقه ، ويماثل أخاه شالح في كل شئ ، الا أنه كان مغامراً بفروسيته الى أبعد الحدود ، وكان وفياً مع أخيه شالح ، وخادماً اميناً له ، يرى أن تفانيه في خدمة أخيه الأكبر فضيلة من الفضائل لا يعادلها شئ ، وبعد كملت رجولته تحمل كل مشاق الحياة عن أخيه شالح وأصبح هو حامي ظعينتهم ، وكانت ابلهم لا تذهب للمرعى الا وهو معها مدججاً بالسلاح على صهوة جواده ، وكان حصناً حصيناً لها ، ولأبل الحي ، ولا يخطر ببال أي عدو أن يغير عليها مادام الفديع عندها ، وأذا تجرأ أحد من الأعداء وأغار عليها فلا بد أن يرجع مدحوراً ، وذات يوم مع بزوغ الشمس ، وأخوه شالح جالس حول ناره يحتسي القهوة 00 ألتفت الي الأبل وهي في مباركها قرب البيت رآها تعتب بعقلها ولم يرى الفديع ، فنادى شالح قائلاً : الأبل تعتب بعقلها والفديع غائب عنها أين هو ؟ فقيل له : أن زوجتك تنظف رأسه أي تغسله وترجله داخل البيت ، فقام غاضباً ورأى زوجته تغسل رأس أخيه كعادتها فقال : الأبل حائره في مباركها ولم تذهب للمرعى وأنت عند النساء تغسل رأسك ، فأخذ من التراب ووضعه على راس أخيه ، فقام الأخ البار خجلاً من أخيه وأخذ يمسح التراب عن رأسه ، وهو يردد كلمته العفو يا أخي ، ثم طلب من زوجة أخيه أن تسرج جواده ، وتحضر سلاحه ، وذهب للأبل مسرعاً ، وأخذ يطلق عقالها ، أما شالح فقد رجع الى قهوته ، وجلس من حولها ، وعندما أطلق الفديع عقل الأبل رجع وأخذ سلاحه ولبس عدته ، ثم أتى الى أخيه يمشي بحذر وبخفه متناهية من حيث لايشعر به فقبل رأسه وقبل مابين عينيه ، وقال : في أمان الله يا أخي 0 وركب جواده وأتبع أبله ، التي لا يطمئن شالح الا بوجود أخيه معها 0 وعندما رجع الفديع بعد غروب الشمس أتى الى أخيه شالح وسلم عليه ، وقبل ما بين عينيه ، وجلس في مكان أخيه عند القهوه ، وأخذ يصب لأخيه شالح ، ويقص عليه أخبار يومه الفائت ، ويداعبه بالنكت المضحكه ، ويحاول أن يثبت لأخيه شالح أنه لا يحمل في نفسه عليه أي عتب ، وأنه لم يغتظ من حثو التراب على رأسه ، وكل ما يهمه هو أن يكون أخوه راضياً عنه ، وكان الفديع على عادته آتياً بعدد من الغزلان أصطادها بالفلا فأخذ يقدم لأخيه من طيب لحمها ، وعندما أراد شالح أن يأوي الى مضجعه ، همست زوجته بأذن الفديع وقالت : أن الماءالذي عندنا نفذ ، ولا بد أن أخاك عندما ينتبه من نومه سيطلب ماء للقهوة ، وسأخبره أنه لا يوجد عندنا ماء ، فقال الفديع : الحذر أن يعلم أخي بذلك وطلب منها أن تذهب لأحد الجمال وتنيخه بعيداً عن الأبل وتضع رحله عليه وأن تضع عليه مزادتين وركب الفديع جواده ، وأستاق الجمل أمامه ، وراح يبحث عن منهل يستقي منه الماء ، وعند طلوع الفجر الأول ، وقبل أن يستيقظ أخوه عاد محملاً الجمل بالماء ، وحط الرحل وسكب من الماء في دلال أخيه لتكون جاهزه لأعداد القهوة عندما يستيقظ ، ونام هو قليلاً الى قبل طلوع الشمس ، وقام كعادته وصبح أخاه بالخير ، وأنطلق بأبله كعادته للفلا ، وبعد ذلك أسرت أمرأة شالح لزوجها بما فعله الفديع ، وعندما عاد الفديع بعد غروب الشمس ، وسلم على أخيه وجلس عنده ، لاحظ الفديع أن أخاه شالحاً كثير التفكير ، ومشدوه البال ، فسأله قائلاً : ما بك هذه الليلة ، عسى أن لا تشكو من ألم ؟ أخبرني لأن ما رأيته من تفكيرك أساءني ؟ فقال : ياأخي ليس بي شيئ الا أنني أفكر في حالتك لأنني أتعبتك في هذه الدنيا ، وأنت وحدك متحمل مشاق هذه الحياة ، وكل أيامك وأنت على صهوة جوادك ، وأنا أعرف أن هذا شئ يضني 0 وكم أود أن يكون أبنائي كبارا ليساعدونك ويخدموك ، ولكنك أنت متكفل بهذه العائلة الكبيرة 0 فقال الفديع : أنا سعيد بأن أقوم بخدمتك ، وكل ما أوده بهذه الحياة أن أكون وفياً معك ، وأن أحوز رضاك ، وأن أخدمك كما يجب علي ، وأن لا يحصل مني شئ يكون سبباً في أزعاجك 0وأنشد



:



يا بو ذعار أكفيك لوني لحالي = وأصبر على الدنيا وباقي تعبها
وأن غم أخوه معثرين العيالي = أنا لخويه سعد عينه عجبها
وأن جن مثل مخزمات الجمالي = كم سابقٍ تقزي وأنا من سببها
كم خفرةٍ قد حرمت للدلالي = لبست سوادٍ عقب لذة طربها
وأن جيت لي قفرٍ من النشر خالي = يفرح بي الحواز يوم أقبل بها
أفديك يا شالح بحالي ومالي = يا فارس الفرسان مقدم عربها
يا متيه أبله بروس المفالي = ياللي حميت حدودها يا جنبها







قال هذه الأبيات لأخيه فتأثر شالح بها ، وأجابه بهذه القصيده :





لا واخوٍ لي عقب فرقاه باضيع = كني بما يجري على العمر داري
أخوي يا ستر البني المفاريع = ومطلق لسان الي بأهلها تماري
ما قط يومٍ شد بين الفراريع = يا كود ما بين الكمي والمشاري
ليته عصاني مرةٍ قال ما طيع = كود أني أصبر يوم تجري الجواري
أنا أشهد أنه لي سريع المنافيع = عبدٍ مليك لي ولاني بشاري
تشهد عليه مناتلات المصاريع = وأعداه من كفه تشوف العزاري
يمناه تنثر من دماهم قراطيع = وعوق العديم اللي بدمه يثاري
جداع سفرين الوجيه المداريع = مخلي سروج الخيل منهم عواري
القلب ما ينسى بعيد المناويع = ليثٍ على صيد المشاهير ضاري






وكأن شالحاً قد توقع بهذه القصيده مستقبل أخيه الفديع ، لأن الفديع كان مغامراً بقتاله ، وكان أخوه شالح يخشى عليه دائماً من مغامراته ، لأنه يراه هو كل شئ بالنسبة له ، وكان يفضله على نفسه ، ويفاخر به عند القبائل ، وذات يوم كان شالح راحلاً بظعينته ، وكان أخوه الفديع أرمد العينين ، وجواده يقاد مع الظعينه ، وهو في هودج ، معصوبة عيناه ، فأغار على ظعينتهم كوكبة من الخيل ، وتبين لهم أن هذه الخيل المغيرة هي خيل الحمدة زعماء قبيلة عتيبه ، الشجعان المشهورين بالفروسية ، والذين يضرب المثل بشجاعتهم ، فأخذ شالح وحده يدافع عن الظعينة بكل بسالة ، وكان الحرب بينه وبين المغيرين سجالاً ، فمره يهزمهم ويبعدهم عن الظعينة ، ومره يكثرون عليه ويهزمونه الى أن يصل الى ظعينته ، ثم تتصاعد صيحات النساء ، وزغاريدهن حافزات له على القوم ، فيلقى القوم بقلب أقوى من الحديد ، الى أن يبعدهم عن الظعينة ، فطال القتال وهم على هذا المنوال ، وقد لاحظت والدة شالح والفديع ، أن شالح أعياه الطراد ، فنزلت من هودجها وأسرجت جواد الفديع الأصفر ، وأحضرت سلاحه ، وقالت : أنزل وهب لمساعدة أخيك ، لأن القوم سيغلبونه 0 فقال : يا أماه أنا أذوب كمداً وأحترق حسرة من حين سمعت غارة الخيل ، ولكن كيف أرى حتى أساعد أخي ؟ فقالت : أنا سأجعلك تبصر ، وكان متلهفاً لأن يرى بعينيه ، حتى يهب لمساعدة أخيه ، وعندما أنزلته أمه من الهودج أتت بماء وغسلت عينيه وأخذت تفتحهما بشدة ، ويقال أنه عندما أنفصل كل جفن عن الأخر نزل الدم والصديد معاً من عينيه ، فوثب كأنه النمر ، وركب جواده وهو لا يبصر الا قليلاً ، وكانت خيل الأعداء آتية بأخيه ، فستقبلهم الفديع المغامر غير مبال ، فجندل أول فارس ، ورجعت الخيل هاربة فجندل الآخر ثم جندل الثالث ، وعندما أنغمس بين الخيل ، رشقوه بعدد كثير من الرماح دفاعاً عن النفس ، فأصاب الفديع رمح أخترق رأسه فخر قتيلاً ، ولكن الأعداء أستمروا بالأدبار ، لأنه قد أعياهم القتال ، ونزل شالح عن جواده وقلب أخاه فاذا هو ميت ، وكانت نكبة موجعه لشالح وكانت لحظات ألم أحس وكأن خنجراً مزقت أحشاءه دون أن يستطع ايقاف ألمها الا بالدموع التي
تسابقت متناثرة على وجنتيه ، اللتين علاهما غبار المعركة ، وبعد أن قبل أخاه القبلة الأخيرة ، نظر الى ذلك الجبين المعفر بالتراب ، الذي طالما لامس الارض من خشية الله ، ونظر الى تلك العينين اللتين طالما سهرتا عليه الليالي الطوال ، ونظر الى ساعديه اللذبن طالما أنطلقت منهما الرماح لتصافح صدور الأعداء ، ذائدة عنه وعن محارمه وأمواله 00 وهكذا دارت الأفكار برأس الأمير المنكوب شالح ، ثم مسح التراب عن أخيه بكف مرتعشه ، وطبق جفنيه وأمر من حوله أن يكفنوه ، وكانوا في واد بنجد يسمى ( خفا ) وكان على جانب الوادي هضبة تسمى هضبة ( خفا ) فدفن الفديع على مقربة من هذه الهضبة 00 وهكذا طويت صفحة من التاريخ ، سجلت مثلاً رائعاً للشجاعة والوفاء وكيف كان بر الأخوين لبعضهما ، والمعاملة بينهما التي هي من شيم العرب وأحدى مفاخرهم 0
لقد رثا شالح أخاه بقطرات من دم قلبه في هذه المقطوعة :



أمس الضحى عديت روس الطويلات = وهيضت في راس الحجا ماطرا لي
وتسابقن دموع عيني غزيرات = وصفقت بالكف اليمين الشمالي
وجريت من خافي المعاليق ونات = والقلب من بين الصناديق جالي
واخوي ياللي يم قارة خفا فات = من عاد من عقبه بيستر خمالي
ليته كفاني سو بقعا ولا مات = وانا كفيته سو قبرٍ هيالي
وليته مع الحيين راعي الجمالات = وأنا فداً له من غبون الليالي
واخوي ياللي يوم الأخوان فلات = من خلقته ما قال : ذا لك وذا لي
تبكيه هجن تالي الليل عجلات = ترقب وعدها يوم غاب الهلالي
وتبكي على شوفه بني عفيفات = من عقب فقده حرمن الدلالي
عوق العديم ان جا نهار المثارات = والخيل من حسه يجيهن جفالي

عساف دخنان
22/02/08, (04:19 PM)
وكان لشالح ثلاثة من الصبية أكبرهم ذعار وأوسطهم ذيب وأصغرهم عبدالله ، فأخذ شالح يربيهم ويعلمهم الفروسية ، وتبين له وهم في سن الطفولة ، أن من بينهم صبياً سيعوضه أخاه الفديع ، لمع بعينه معاني الفروسية والرجولة ، وكان أديباً طائعاً لأبيه ، فأصبح شالح لا يحب أن يغيب عن ناظره لحظه واحدة ، الى أن برز بميدان الفروسية ، وكان مثلاً للشجاعة ، وكان مضرب الأمثال بين قبائل نجد ، ولم يكن أخوا ذيب ذعار وعبدالله الا فارسين معدودين من أفرس الرجال بين قبيلة قحطان ، وكانا يتقدمان الغزاة الى بلاد الأعداء ، ولهم أفعال مجيدة بين قومهم ، ولكن شهرة ذيب وشجاعته النادرة غطت على أخويه ، وعلى غيرهم ، وقبل أن يأتي دور ذيب بقي شالح يترقب الفرص بالحمدة رؤساء قبيلة عتيبة ، لأخذ ثأر أخيه الفديع ، وقد أعد العدة لذلك ، وبعد مرور الأيام سنحت الفرصة لشالح لأخذ الثأر من الحمدة بعد أن تقابلوا بالميدان ، وكان أحد أقارب شالح يسمى مبارك بن غنيم بن هدلان قد تعهد بأخذ ثأر الفديع ، فعمد الى عبيد أبن الأمير تركي بن حميد الفارس المشهور ، عمد اليه في حومة الوغى فجندله بثأر الفديع ، فكبر المصاب على الحمده بفقدان عبيد بن تركي بن حميد ، وكان خسارة مؤلمة لهم ، وأخذ أخوه ضيف الله بن تركي يتمثل بهذه الأبيات راثياً أخاه عبيد ، ومتوعداً قبيلة قحطان التي قتلت أخاه ، ومحرضاً الأمير محمد بن هندي بن حميد على ذلك فقال :






ياونتي ونة كسير الجبارة = الى وقف ما احتال وليا قعد ون
عليك يا شباب ضو المنارة = عليك ترفات الصبايا ينوجن
من مات عقب عبيد قلنا وداره = لا باكي عقبه ولا قايل من
تبكيك صفرٍ البسوها غياره = تبكيك يوم أن السبايا يعنن
وتبكيك وضحٍ ربعت بالزباره = اليا قزن من خايع ما يردن
الخيل عقب ما به نماره = وش عاد لو راحن وش عاد لو جن
يا شيخ ما تامر عليهم بغاره = كود الجروح اللي على القلب يبرن
يقطع صبي ما ينادي بثاره = الى أقبلن ذولي وذوليك قفن
ياهل الرمك كل يعسف مهاره = والمنع ما نطريه لاهم ولا حن

فأجابه شالح بن هدلان بقوله :


ضيف الله أشرب ما شربنا مراره = اصبر وكنك شالح يوم حزن
راح الفديع اللي علينا خساره = واخذ قضاه عبيد حامي ثقلهن
يمنى رمت به ما تجيها الجباره = اللي رمت بعبيد في معتلجهن
من نسل أبوي وضاري للشطاره = يصيب رمحه يوم الأرماح يخطن
وعبيد خلي طايحٍ بالمغاره = عليه عكفان المخالب يحومن
وعاداتنا بالصيد ناخذ خياره = ثلاثة الجذعان غصبن بلا من
يا قاطع الحسى ترى العلم شاره = لا بد دورات الليالي يدورن
حريبنا كنه رقيد الخباره = خطرٍ عليه اليا توقظ من الجن
ماني بقصادٍ بليا نماره = أجدع نطيحي بالسهل وأن تلاقن
من حل دار الناس حلوا دياره = لا بد ما تسكن دياره ويغبن
ومن شق ستر الناس شقوا ستاره = ومن ضحك بالثرمان يضحك بل سن
وان كان ضيف الله يعسف مهاره = فمهارنا من عصر نوح يطيعن
تدنا لصبيان سواة النماره = شهب لماضين الفعايل يعنن

وهنا نوه شالح بن هدلان عن مقتل عبيد بن تركي بن حميد ، وأنه أخذ ثأر الفديع منه ، وكذلك أشار الى مقتل الثلاثة الجذعان أي الثلاثة الشبان وهم : سلطان بن محمد بن هندي ، ونائف بن محمد بن هندي ، وأبن عم لهم ، وقد قتل الجميع بثأر الفديع 0

المراسل
23/02/08, (03:33 PM)
عساف دخنان

شكرا لك على هذا الجهد المتواصل والابداع المستمر

الله يعطيك القوه

وفقك الله

سعود المسعودي
24/02/08, (08:56 AM)
عساف دخنان

شكرا لك على هذا الجهد المتواصل والابداع المستمر

الله يعطيك القوه

هيـاا العـازمـي
15/03/08, (06:43 PM)
يا مساء الأحرف عندما تحلق عاليا ً في سماء السير التاريخية :)

هنا قرأتُ ..

وتجولتُ في شخصية نادرة من السمو والرفعة والشموخ

مُـتصفح قيّـم وثري

ولربِ هو نتاج مجهود رائع ومميز لـِ القدير .. عساف دخنان

طبتَ أيها الفاضل

وطاب حضورك على هذا السرد الثقافي الأدبي الراقي

فلا تبخل سيدي بالمزيد :)

تقديري

هيــــاااا

ابو أثير
16/03/08, (05:00 AM)
عساف دخنان
مشكور اليعطيك العافيه

خلف الغريب
16/03/08, (08:55 AM)
القدير عساف دخنان ..

لا شلت يمينك ايها الرائع ..

شكرا على جهدك المتواصل في نسخ هذا الكتاب المهم ..

تحياتي لك وبانتظار اكتمال ابطال من الصحراء..