المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطائي على سرير الموت!!


ابو أثير
21/03/08, (06:06 AM)
من فريق تمرس على هزيمة الكبار إلى آخر بات يلملم أوراقه ليعلن الرحيل ويغادر.
ـ هذا هو فارس الشمال وصائد الكبار وقاهرهم، الطائي الذي تحول من المكان العالي وأصبح في عمق حفرة مظلمة كلما حاول النهوض منها طاح فيها.
ـ ماذا حدث للطائي؟ هل سيكتب الموسم خط نهايته في قائمة الكبار أم أن هذه الأزمة التي جعلته في القاع مجرد عارض صحي سرعان ما ينتهي ليبقى هذا الفريق المحترم في مكانه؟!
ـ منذ بداية الموسم والطائي يدور لكنه لم يرس على مرفأ الاستقرار، فالخسارة تتلو الخسارة، وكلما حاول الفوز أخفق، والسبب قد أحمله المدرب واللاعبين فيما قد تحملونه أنتم الإدارة، المؤلم أنها وقفت موقف المتفرج ولم تقدم من العمل أكثر من الصفر.
ـ قبل سنوات الطائي فنياً كان من تلك القائمة التي يصعب هزيمتها، أما في هذا العام وهذه المرحلة فالوضع تغير ولم يعد لعشاق فارس الشمال سوى الحسرة على فريق تأملوا أن يكون منافساً ولم يتأملوا أن يروه بمثل هذا المشهد.
ـ رسالتي في خضم هذا الطرح إن كان لها موقع عند هؤلاء الذين يمارسون الدور والمسؤولية في نادٍ يمثل الشمال.. هي رسالة المحب، فإما أن يحفظوا للتاريخ وجهه الجميل وإما لايمنع أنهم عجزوا عن ذلك من تقديم الاستقالة لعل وعسى أن تكون هذه هي الخطوة الصحيحة لإعادة ترتيب الأوراق داخل الطائي.
ـ فمن يعمل حتماً سنحمله تباعات عمله.. إن أحسن نال من أقلامنا الإشادة وإن أخفق ولم يقدم ما يوازي النجاح فالطبيعي أن يأخذ قسمه من النقد، لاسيما وأن فارس الشمال فريق نحتاج لأن يكون بين كبار الكرة لا أن يكون بعيداً عنهم، وصدقوني لو قدر للطائي هذه المرة وغادر موقعه فلن يعود إلى حيث مكانه الحالي بسهولة، بل قد أجزم بأن ما تعرض له الرياض والنجمة ومن قبلهما جميعاً النهضة سيكون الواقع الذي يفاقم علة المرض ويزيدها، وعندها يصبح الدوري الممتاز عند أهل الشمال مجرد ذكريات للتاريخ فقط.
ـ ولكي لا أغفل عن حديث تحدث به أحمد عيد بالأمس، بودي أن أذكر الموالين لذاك الرئيس الذي غادر تاركاً للرياضة إرثاً من المشاكل بأن ما سيأتي من قرارات قد ينسف ما تبقى للاتحاد من هيبة ومكانة واستقرار.
ـ فالقضية كما قالها أحمد عيد خرجت من يد الاتحاد السعودي وتجاوزت الاتحاد الدولي وأصبحت بيد المحكمة الدولية، وهذه الأخيرة مثلما أقرت هبوط أعتى الفرق الإيطالية إلى مصاف الدرجة الأولى لن يعجزها اتخاذ قرار مماثل تجاه الاتحاد.