المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عام 2020... اكثر من 90% من السعوديين مصابون بالكبد الوبائي نتيجة


سعود المسعودي
25/03/08, (10:43 AM)
عام 2020... اكثر من 90% من السعوديين مصابون بالكبد الوبائي نتيجة


المطاعم




تعتبر الاصابة بفيروس التهاب الكبد من النوع (ا) من أهم مسببات التهاب الكبد الحاد، وفي أكثر من 80% من الحالات تمر الإصابة على شكل نزلة انفلونزا حادة (حمى و قشعريرة)، ولا يعرف المصاب بإصابته بإلتهاب الكبد .







كيفية انتقال العدوى في التهاب الكبد الفيروسي ا :-



تنتقل عدوى التهاب الكبد الوبائي عن طريق التماس مع البراز محمل بالفيروسات المعدية، ويكون التماس بعدة طرق منها :



- اللمس المباشر للفضلات (البراز) الملوثة، وذلك يحصل مثلآ عند تغيير الحفاظة لطفل مصاب بالفيروس دون الإنتباه إلى غسل اليدين جيدآ بعد ذلك

- أكل الفاكهة والخضراوات الملوثة، أو تناول الطعام المعد بواسطة شخص لامس الفضلات الملوثة ولم يغسل يديه جيدآ

- شرب الماء الملوث بالفيروس المسبب

- الممارسة الجنسية المحرمة (اللواط) مع شخص مصاب



فترة الحضانة :-



نقصد بفترة الحضانة، الفترة الزمنية الفاصلة بين دخول الفيروس إلى الجسم وبدء الاعراض، وهي في حالة التهاب الكبد الفيروسي "أ" ما بين 15-50 يومآ بمعدل 28 يوم



فترة العدوى :-



ويقصد بها الفترة الزمنية التي لا يكون فيها المصاب ناقلآ للعدوى وهي تمتد من اسبوعين قبل بدء الاعراض، وأهمها اليرقان وتستمر لمدة اسبوع بعد ظهوره



الاعراض :-



يمكن أن تمر الاصابة بالتهاب الكبد الفيروس (ا) دون حدوث أية أعراض تذكر، ويمكن أن يشتكي المصاب من أعراض مختلفة بالحدة حسب شدة المرض، وهي كالتالي :



- الاحساس بالتعب والارهاق

- ارتفاع في درجة الحرارة

- فقد الشهية

- آلام في البطن

- اسهال أو قيء

- اليرقان ويشمل: اصفرار البول، وتغير لون البراز (يصير لون البراز فاتحآ)، واصفرار الجلد وملتحمة العين.

- اختلال في وظيفة الكبد يظهر على شكل ارتفاع في مستوى الانزيمات الكبدية في الدم



تحتفي الاعراض تمامآ بعد مرور أربعة اسابيع على بدايتها، وتحدث مناعة جائمة ضد الفيروس، ولا يتطور المرض إلى التهاب مزمن أو تليف الكبد
التشخيص :-



يعتمد الطبيب في تشخيص التهاب الكبد الفيروسي أ على التاريخ المرضي والفحص السريري، واجراء تحليل مخبري للدم للبحث عن الاجسام المضادة للفيروس (أ)



الاشخاص المعرضون للاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي "أ" :-



يتعرض الجميع للاصابة بالتهاب الكبد الفيروسي -أ- ، ولكن هناك مجموعات من الناس هو أكثر عرضة من غيرهم للإصابة وهؤلاء هم :



- الاشخاص المخالطون لمصاب بـ إلتهاب الكبد الفيروسي (أ)

- الاطفال في الحضانات ومراكز العناية النهارية

- الرجال الممارسون للجنس الحرام ( اللواط )

- المسافرون للمناطق الموبوءة



العلاج :-



لا يحتاج المصاب بـ التهاب الكبد الفيروسي (أ) عادة للتدخل الطبي، ويتم الشفاء منه تلقائيآ خلال فترة أسابيع قليلة، وهذه بعض النصائح المساعدة على سرعة الشفاء :



- الراحة التامة لعدة أيام أو اسابيع حتى اختفاء الاعراض

- التقليل من تناول الاطعمة الغنية بالدهنيات والبروتينات، والاكثار من السكريات

- تجنب المشروبات الكحولية تمامآ

- يمكن أن يصف الطبيب المعالج بعض الادوية للتغلب على بعض الاعراض، كالحرارة والمغص



الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي أ :-



الوقاية دائمآ خير من العلاج، وينطبق هذا القول على الامراض المعدية جميعآ، بما فيها إلتهاب الكبد الفيروسي (أ)، وللوقاية ننصح بالآتي :



- لبس قفازات عند التغيير لطفل أو معاق يتوقع فيه ملامسة فضلاته

- شرب المياه المعقمة (المعبأة) حالة السفر، والامتناع عن أكل الفاكهة والخضروات قبل التأكد من سلامتها من الجراثيم (تعقم أو تغلى أو تقشر)

- ترك أدوات الطعام لتجف بتعريضها للهواء وعدم إستعمال الفوط لتجفيفها

- الامتناع عن ممارسة اللواط

- التطعيم ضد فيروس الكبد (أ) ، ويمكن الاستفسار من الطبيب المعالج عن إمكانية أخذ اللقاح وعدد جرعاته


لا لا لا للمطاعم



الإلتهاب الكبدي الوبائي (ب) Hepatitis B
المصدر: كتاب أمراض وزراعة الكبد - أمراض الكبد الفيروسية وأورام وزراعة الكبد والبلهارسيا والتليف ومضاعفاته ، والغذاء المناسب لمريض الكبد وغيرها.

تأليف د. إبراهيم بن حمد الطريف (موقع صحة يشكر د. إبراهيم الطريف لموافقته على نشر جزء من كتابه القيم في موقع صحة)

ما هي أعراض الإصابة بالفيروس؟
كيف تتم العدوى؟
هل أنا معرض لخطر الإصابة بالفيروس؟
كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟
هل ينتقل الفيروس (ب) عن طريق التعاملات البسيطة؟
ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟
ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟
هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي الفيروسي (ب)؟
ماذا عن الحمل إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)؟






لا لا لا للمطاعم [/color]


يتبع


منقول

سعود المسعودي
25/03/08, (10:55 AM)
التهاب الكبد الفيروسي (ب) يعتبر مشكلة صحية عالمية رئيسية. في الحقيقة، المرض يأتي في الترتيب الثاني بعد التبغ كسبب للإصابة بالسرطان. بالإضافة لذلك، فيروس التهاب الكبد (ب) يعتبر أكثر عدوى من فيروس نقص المناعة المكتسبة الذي يسبب مرض الإيدز. في الولايات المتحدة يصاب 300,000 إنسان كل سنة. تقريبا يموت 5,900 إنسان سنويا كنتيجة للمرض: 4,000 من التليف الكبدي؛ 1,500 من سرطان الكبد؛ و400 من تطور سريع لالتهاب الكبد.

إن خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي (ب) يقدر بـ 5% في الولايات المتحدة. وتكون نسبة خطر الإصابة أكبر لبعض الفئات. معظم الأشخاص الذين يصابون بفيروس الكبد ب يستطيعون مقاومته وطرده من الجسم ، إلا أن هناك نسبة تقدر بـ 5-10% لا تستطيع أجسامهم التخلص منه فيصبحون حاملين له وقد يتطور المرض عند نسبة قليلة منهم إلى تليف بالكبد، سرطان الكبد، فشل كبد، أو الموت. بالإضافة لذلك يتطور المرض عند 10% من المصابين تقريبا ليصبح مزمنا ويصبح الشخص حاملا لهذا الفيروس وقادر على نشر المرض إلى الآخرين. في الولايات المتحدة يوجد 1.25 مليون إنسان مصاب إصابة مزمنة، ونسبة كبيرة منهم لا يوجد لديهم أعراض مرضية. بالنسبة للعالم العربي يوجد أكثر من مليون إنسان يحملون الفيروس في المملكة العربية السعودية لوحدها. لحسن الحظ، من الممكن منع الإصابة بهذا الفيروس بأخذ التطعيم الواقي منه وباتباع طرق الوقاية.

ما هي أعراض الإصابة بالفيروس؟
بعد الإصابة بالفيروس بـ 60-120 يوم تبدأ الأعراض بالظهور. ولكن تظهر الأعراض فقط في 50% من المصابين البالغين، أما بالنسبة للرضع والأطفال فنسبة ظهور الأعراض تكون في الغالب أقل. بعض الناس يصبحون مرضى جدا بعد إصابتهم بالفيروس.

أما الأعراض المرضية فيمكن أن تشمل:

يرقان (اصفرار الجلد والعينين)

تحول البول إلى اللون الداكن كلون الشاي

تحول البراز إلى اللون الفاتح

أعراض كأعراض الأنفلونزا (فقدان الشهية، ضعف عام وإعياء، غثيان وقيء)

حمى، صداع أو ألم في المفاصل

طفح جلدي أو حكة

ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن

عدم تحمل للطعام الدسم والسجائر

هذه الأعراض عادة لا تظهر لدى أغلبية المرضى المصابين بهذا الفيروس ولكنها تكون شائعة أكثر عند الذين يصابون بالالتهاب وهم كبار. الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تحديد المرض هي تحليل الدم الخاص بهذا الفيروس.

كيف تتم العدوى؟
يتواجد فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) في الدم وسوائل الجسم الأخرى مثل (السائل المنوي - الإفرازات المهبلية - حليب الأم - الدموع - اللعاب). وتتم العدوى عند التعرض لهذه السوائل أثناء المعاشرة الجنسية، استخدام إبر ملوثة، عن طريق الفم، أو عن طريق جرح أو خدش في الجلد. بمقدور فيروس الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر ومن الممكن الإصابة به من خلال المشاركة في استخدام أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان. ومع ذلك فإنه في حوالي من %30 من الحالات لا تعرف الطريقة التي تمت بها العدوى.

إذا نستطيع تلخيص طرق انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر كالتالي:

من الأم إلى الجنين

انتقال بين أفراد العائلة

انتقال عن طريق الممارسة الجنسية وسوائل الجسم

طرق أخرى غير معروفة



هل أنا معرض لخطر الإصابة بالفيروس؟
هل سبق لك الإصابة بمرض جنسي؟
هل سبق لك أن عاشرت جنسيا أكثر من شريك واحد؟
هل سبق لك أن شاركت في استعمال الإبر (الحقن) أو شاركت في تعاطي المخدرات عن طريق الحقن المشترك؟
هل تقوم بإجراء غسيل كلوي أو تتلقى نقل دم أو مشتقاته؟
هل تعيش مع شخص مصاب بالفيروس؟
هل سبق لك أن تعرضت للحجامة، للوشم، لثقب الأذن أو الأنف، أو للختان؟
هل تقوم بمشاركة أحد ما في أدوات الحلاقة أو فرش الأسنان؟
هل تعمل في مجال تتعرض فيه إلى التعامل بالدم أو سوائل الجسم الأخرى؟

إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة فربما تكون معرضا لخطر عدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).



كيف يمكن منع الإصابة بهذا الفيروس؟

تأكد من أنك وأفراد عائلتك قد تلقيت الـ 3 جرعات التطعيمية.

استخدام العازل الطبي عند المعاشرة الجنسية (إذا لم يكن لدى أحد الزوجين مناعة ولم يتلق التطعيم وكان أحدهما مصابا أو حاملا للفيروس).

ارتداء القفازات عند لمسك أو تنظيفك لأي دم. في حالة عدم توفر قفازات واقية ينصح عند تنظيف منطقة بها دم لشخص آخر استخدم قطعة من القماش وكثيراً من الماء بعد التأكد من أنه لا يوجد جروح في الأيدي.

تجنب الاستعمال المشترك لأدوات الحلاقة (مثلا الأمواس في محلات الحلاقة)، وفرش الأسنان أو أقراط التي توضع في ثقب الأذن أو الأنف للسيدات والأدوات المستخدمة لهذا الغرض ومقصات الأظافر، وأدوات الحجامة والوشم والختان.

تجنب الاشتراك مع الآخرين في مضغ اللبان أو إعطاء الطفل طعاما ممضوغا من قبل الآخرين.

تأكد من تعقيم الإبر والمعدات الطبية ذات الاستعمال المشترك مثل معدات طبيب الأسنان.



هل ينتقل الفيروس (ب) عن طريق التعاملات البسيطة؟
لا ينتقل التهاب الكبد الفيروسي (ب) عن طريق التعاملات البسيطة مثل:

المصافحة

القبلات العادية التي لا تحمل لعابا

تناول طعام تم إعداده عن طريق شخص حامل للفيروس

زيارة مصاب بالمرض

اللعب مع طفل حامل الفيروس

العطاس أو السعال

الأكل والشرب من وعاء واحد



ماذا يحدث بعد الإصابة بالفيروس؟
بعد الإصابة يقوم جهاز المناعة بتخليص الجسم من الفيروس عند 95% من البالغين وبذلك يتم شفائهم خلال شهور قليلة ولن تتم إصابتهم به مرة أخرى بسبب تكوين أجسام مضادة لهذا الفيروس والتي يمكن اكتشافها بواسطة تحليل الدم المسمى أنتي إتش بي أس Anti-HBs. هذا يعني أن المريض قد شفي من هذا المرض ولن يعود إليه مرة أخرى وليس حاملا للفيروس، أي لن ينقل الفيروس للآخرين.

تكون نتيجة هذا التحليل Anti-HBs غالباً إيجابية عندما يأخذ الشخص التطعيم الخاص بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب).

أما بالنسبة لحوالي %5 من البالغين و25% إلى %50 من الأطفال أقل من 5 سنوات و%90 من حديثي الولادة المصابين بالالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) لا يستطيعون التخلص من هذا الفيروس ويصبحون بذلك مصابين و (أو) حاملين لهذا الفيروس، أي بإمكانهم نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.

ما الفرق بين حامل الفيروس والمصاب بالمرض؟
الحامل للفيروس عادةً لا تحدث له أية علامات أو أعراض للمرض كما أن إنزيمات الكبد لديه تكون طبيعية ولكنه يظل مصاباً لسنوات عديدة أو ربما مدى الحياة ويكون قادراً على نقل الفيروس لغيره. معظم حاملي الفيروس لا يعانون من مشكلة حقيقية مع الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) ورغم أنهم يعيشون بصحة جيدة إلا أن قلة منهم يكونون عرضةً أكثر من غيرهم للإصابة بالالتهاب الكبدي المزمن والتليف وأورام الكبد. والأورام تنشأ عادة عند الأشخاص الذين أصبح لديهم تليف كبدي.

منعاً من انتقال هذا الفيروس بواسطة حامل الفيروس يجب عليه أن لا:

يقوم بالمعاشرة الجنسية إلا إذا كان الطرف الأخر لديه مناعة أو قد تلقى التطعيمات اللازمة ضد هذا الفيروس وإلا فعليه أن يلتزم بارتداء العازل الطبي

يتبرع بالدم أو البلازما أو أي من أعضاءه للآخرين أو أن يشارك استخدام أمواس الحلاقة أو فرش الأسنان أو مقصات الأظافر

يقوم بالسباحة في المسابح في حالة وجود جروح في الجلد

ويجب على حامل الفيروس:

مراجعة الطبيب المختص كل 6-12 شهراً لعمل الفحوصات اللازمة والتأكد من أن الكبد على ما يرام

الابتعاد نهائياً عن تناول المشروبات الكحولية لما لها من أثر مدمر على الكبد وخاصة لحاملي هذا الفيروس

عدم استعمال الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب وتحت إشرافه وذلك لأن كثير من الأدوية من الممكن أن تؤثر على الكبد

تناول الغذاء الصحي المتوازن والمواظبة على ممارسة الرياضة

فحص أفراد العائلة وإعطاء التطعيم لغير الحاملين للفيروس والذين ليس لديهم مناعة

أخذ الحذر من الإصابة بفيروس الكبد (د)

أما المصاب بالمرض فهو مصاب بالفيروس إصابة مزمنة أي لم يستطيع التخلص منه خلال ستة أشهر مع وجود ارتفاع في أنزيمات الكبد. يتم تأكيد الإصابة المزمنة عن طريق أخذ عينة من الكبد وفحص نشاط الفيروس في الدم HBe-Ag و HBV-DNA أو ما يسمى بتحليل الـ PCR. وهذا يعني أن الفيروس يهاجم الخلايا وإذا استمر هذا الالتهاب المزمن النشط لفترة طويلة فمن الممكن ظهور أنسجة ليفية داخل الكبد وهذا ما يسمى بالتليف الكبدي. والتليف يؤدي إلى:

إلى خشونة الكبد وتورمها

الضغط على الأوردة مما يعيق تدفق الدم فيها ومن ثم يرتفع ضغط الوريد البابي مما يؤدي إلى ظهور دوالي في المريء والمعدة أحياناً والتي قد تنفجر مسببة نزيفاً دموياً يظهر على شكل قيء دموي أو تحول لون البراز إلى اللون الأسود وقد يؤدي إلى ظهور الاستسقاء والتعرض لحدوث اعتلال المخ والغيبوبة الكبدية

قابلية أكبر لظهور أورام الكبد.



هل يوجد علاج للالتهاب الكبدي الفيروسي (ب)؟
يوجد الدواء المسمى الإنترفيرون interferon والذي ثبتت فاعليته في السيطرة على المرض في حوالي 30% من المرضى. هناك أيضا بعض الأدوية الأخرى والتي ثبتت فاعليتها حديثا مثل دواء Lamuvidine لاموفيدين. ولا تزال الأبحاث مستمرة لإيجاد أدوية أخرى ذات فاعلية كبيرة وأقل مضاعفات. وتم الآن اعتماد العقارات الجديدة المشتقة المطورة للإنترفيرون وهي بيج-إنترفيرون peginterferon alfa والنتائج تعتبر فعلا مشجعة جدا .

ماذا عن الحمل إذا كانت الأم مصابة أو حاملة للفيروس (ب)؟
أكثر من %90 من الحوامل اللاتي لديهن هذا الفيروس ينقلن العدوى لأطفالهن عند الولادة، ولهذا يجب على النساء الحوامل إجراء اختبار التهاب الكبد (ب) خلال فترة الحمل لمعرفة ما إذا كن مصابات به أم لا، و لا بد من تطعيم جميع الأطفال بعد الولادة مباشرة لحمايتهم من الإصابة بهذا المرض ولإكسابهم مناعة تستمر معهم لمدة طويلة، إن برنامج التطعيم الإجباري ضد هذا الفيروس لجميع المواليد يقيهم شر الإصابة بهذا الفيروس وهو فعال في حدود %95.


لا لا لا للمطاعم