سعود المسعودي
27/03/08, (01:41 PM)
طالبات بجامعة الرياض يؤيدن استبدال صورة الهوية بالبصمة
أيدت طالبات في جامعة الرياض للبنات استبدال الصورة في بطاقة الهوية الوطنية للمرأة بالبصمة الإلكترونية، تجنبا لرفض بعض أولياء الأمور استخراج بطاقة لبناتهم وزوجاتهم وأخواتهم بسبب اشتراط وضع الصورة عليها، فيما اقترحت إحداهن تصميم برنامج يحجب رؤية الصورة بحيث لا يتم الاطلاع عليها إلا بشفرة معينة عند الحاجة.
جاء ذلك أمس خلال برنامج توعوي نفذته كلية التربية التابعة لجامعة الرياض للبنات حول أهمية استخراج الهوية الوطنية للمرأة مع التركيز على حقوق وواجبات المرأة في الإسلام في ضوء معطيات العصر الحاضر، والذي يأتي استجابة لتعميم وزير الداخلية الموجه إلى وزارة التعليم العالي بالتأكيد على الجهات الحكومية والأهلية وفق المادة الـ70 من نظام الأحوال المدنية بعدم قبول أو اعتماد أي شخص سعودي لا يملك الهوية الوطنية.
وركزت الطالبات خلال البرنامج على جوانب رفض أولياء الأمور استخراج بطاقات لهن، والمتعلقة بإجراءات إدخال الصورة وكيفية التعامل معها من قبل الموظفات والموظفين، في ظل وجود مخاوف لدى بعض هؤلاء حيال مفهوم استقلال الفتاة عن عائلتها في حالة استخراج بطاقة، وسوء استغلال البطاقة في حال ضياعها.
وأوردت طالبات في الكلية أسباباً أخرى لرفض أولياء الأمور منها، عدم وجود فتوى تتعلق باستخراج المرأة للبطاقة من أجل تعزيز قبول فئات من المجتمع لاستخراج المرأة للبطاقة الوطنية، كما أثيرت تساؤلات حول إلزام كافة المواطنات باستخراج البطاقة، وإيجاد نظام ينص على ألا يرى البطاقة سوى النساء، وتكثيف التوعية باستخراج المرأة للبطاقة، وتقديم مقترح يلزم جميع المواطنات باستخراج الهوية، أو دفع الغرامة لمن لا تستخرجها بعد فترة محددة.
ورأت ممن شاركن في البرنامج أن هناك تناقضاً يبديه بعض الآباء في السماح لبناتهم باستخراج جواز السفر مع الصورة، واستخراج الهوية الجامعية لاستلام المكافآت، في الوقت الذي يرفضون فيه استخراج البطاقة في غير هذه الأحوال بحجة اشتراط الصورة.
وأشار مدير إدارة التوعية والتوجيه الديني بوزارة الداخلية الدكتور علي بن شايع النفيسة إلى أنه لو كان نظام البصمة مجديا ويفي بالغرض لاتجهت الدولة للعمل به، مشددا على أهمية استخراج الهوية الوطنية في إطار ما صرح به وزير الداخلية ونائبه.
وأكد النفيسة أن الهوية الوطنية ضرورة في كثير من شؤون الحياة لمنع التزوير وانتحال الشخصية
منقول
أيدت طالبات في جامعة الرياض للبنات استبدال الصورة في بطاقة الهوية الوطنية للمرأة بالبصمة الإلكترونية، تجنبا لرفض بعض أولياء الأمور استخراج بطاقة لبناتهم وزوجاتهم وأخواتهم بسبب اشتراط وضع الصورة عليها، فيما اقترحت إحداهن تصميم برنامج يحجب رؤية الصورة بحيث لا يتم الاطلاع عليها إلا بشفرة معينة عند الحاجة.
جاء ذلك أمس خلال برنامج توعوي نفذته كلية التربية التابعة لجامعة الرياض للبنات حول أهمية استخراج الهوية الوطنية للمرأة مع التركيز على حقوق وواجبات المرأة في الإسلام في ضوء معطيات العصر الحاضر، والذي يأتي استجابة لتعميم وزير الداخلية الموجه إلى وزارة التعليم العالي بالتأكيد على الجهات الحكومية والأهلية وفق المادة الـ70 من نظام الأحوال المدنية بعدم قبول أو اعتماد أي شخص سعودي لا يملك الهوية الوطنية.
وركزت الطالبات خلال البرنامج على جوانب رفض أولياء الأمور استخراج بطاقات لهن، والمتعلقة بإجراءات إدخال الصورة وكيفية التعامل معها من قبل الموظفات والموظفين، في ظل وجود مخاوف لدى بعض هؤلاء حيال مفهوم استقلال الفتاة عن عائلتها في حالة استخراج بطاقة، وسوء استغلال البطاقة في حال ضياعها.
وأوردت طالبات في الكلية أسباباً أخرى لرفض أولياء الأمور منها، عدم وجود فتوى تتعلق باستخراج المرأة للبطاقة من أجل تعزيز قبول فئات من المجتمع لاستخراج المرأة للبطاقة الوطنية، كما أثيرت تساؤلات حول إلزام كافة المواطنات باستخراج البطاقة، وإيجاد نظام ينص على ألا يرى البطاقة سوى النساء، وتكثيف التوعية باستخراج المرأة للبطاقة، وتقديم مقترح يلزم جميع المواطنات باستخراج الهوية، أو دفع الغرامة لمن لا تستخرجها بعد فترة محددة.
ورأت ممن شاركن في البرنامج أن هناك تناقضاً يبديه بعض الآباء في السماح لبناتهم باستخراج جواز السفر مع الصورة، واستخراج الهوية الجامعية لاستلام المكافآت، في الوقت الذي يرفضون فيه استخراج البطاقة في غير هذه الأحوال بحجة اشتراط الصورة.
وأشار مدير إدارة التوعية والتوجيه الديني بوزارة الداخلية الدكتور علي بن شايع النفيسة إلى أنه لو كان نظام البصمة مجديا ويفي بالغرض لاتجهت الدولة للعمل به، مشددا على أهمية استخراج الهوية الوطنية في إطار ما صرح به وزير الداخلية ونائبه.
وأكد النفيسة أن الهوية الوطنية ضرورة في كثير من شؤون الحياة لمنع التزوير وانتحال الشخصية
منقول