المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تكملة ما سبق عن شالح بن هدلان


عساف دخنان
29/03/08, (12:28 AM)
وهنا يطيب لي أن أذكر طرفاً من بر ذيب بوالده : ان بر ذيب بوالده شالح لم يسبقه أحد اليه ، ولابد أن القارئ قد عرف أن ذيباً قد ذبح لأبيه حائلاً ليشوي من لحمها له ، ولم يثنه عن ذلك عناء المعركة وما لحقه من الأجهاد ، والآن أحدث القارئ عن سيرته التي أستقيتها من المعاصرين لذيب ، كان ذيب لا ينام أبداً وأبوه لم ينم ، وكان يجلب لأبيه الحليب من الأبل وعندما يأتي به اليه ويجده نائماً يبقى واقفاً وواضعاً الاناء على يده وربما حام حول أبيه وذكر الله بصوت منخفض
الى أن يستيقظ أبوه ، ثم يقبل جبينه ، ويناوله الحليب ، ولا يرضى أحد غيره يقدم أي شي من الغذاء بل هو المسئول الوحيد عن تقديم طعام ابيه وخدمته ، ويقال أنه عندما يرحل الظعن يركب مطيته ويذهب أمام ظعينة أبيه ، وعندما يصل الجهة القابلة للمنزل يصطاد من الغزلان أو من الأرانب أو من الحباري ثم يعده لأبيه قبل أن يصل وكذلك يعد له القهوة ، وكان دائماً يحمل أنية طعام أبيه وآنية القهوة على راحلته وعندما يقبل الظعن يستقبل أباه ويهلي ويرحب به كأنه ضيف عزيز عليه ، ويمسك بخطام راحلته وينيخها عند محل جلوسه المعد مسبقاً ، وعندما يترجل والده يقبل جبينه ثم يجلسه تحت ظل شجرة قد أختارها ، واذا لم يجد شجرة يقال أنه يعمل مظلة من الأعشاب لتظل أباه من حرارة الشمس ، الى أن يعدوا بيوتهم ، وعندما يجلس شالح يقدم له أبنه القهوة وبعدها يقدم له لحم الصيد ويقول لأبيه بهذه اللهجة تناول يا أبن هدلان حياك الله فيجيب شالح أبنه : بارك الله فيك ياذيب ،
وذات يوم لم يصطد من الصيد شيئاَ ، وقد أقبل أبوه يتقدم الظعينة ، وبقي ذيب حائراً متحسراً بماذا يقابل أباه وأخيراً أستقر رأيه على أن ينحر مطيته ( الأصيل ) التي يعادل ثمنها خمساً من الأبل ، وفعلاً أخفاها بين الشجر لئلا يراها والده ونحرها ، وأخذ من طيب لحمها وطهاه بالاناء الذي عاده يقدم به لحم الصيد لوالده ،وعندما وصل شالح وأستقبله أبنه كعادته قدم له الأكل ، بعد أن صب له من القهوة ، وعندما تصاعدت رائحة لحم البعير عرف شالح أن هذا ليس بلحم صيد ، فقال لأبنه : ماهذا يا ذيب ؟ قال ذيب : ( شبب يابه ) وهذه لغة قحطان ،أي أن هذا رزق من الله يا أبت ، فكرر أبوه السؤال وكرر الأبن الأجابة ثم عرف الوالد النتيجة فقال لأبنه : ذبحتها يا ذيب
فقال ذيب : هي تفديك يا أعز والد وعوضها سيكون من حلال القوم آتي به اليك ، ثم قال لأبيه : أنا لا أستطيع أن أستقبلك مالم أقدم لك شيئاً من الأكل ، وأقسمت على نفسي أن أستمر على هذه الحالة الى أن يتوفاني الله ، فتأوه والده ثلاث مرات وقال : يا لهفي بعد فرقاك يا ذيب ،
لقد أشتهر ذيب ببره لوالديه ، ووفائه مع أصدقائه ، وعطفه على جيرانه ، وكرمه الحاتمي ،
وذات ليلة كان هو ووالده ساهرين ، وكان والده يداعبه ويلقي عليه بعض الأشعار
فأنشد عليه هذه الأبيات :



ياذيب أنا يا بوك حالي تردى = وأنا عليك من المواجيب يا ذيب
تكسب لي اللي لا قح عقب عدا = طويلة النسنوس حرشا عراقيب
تجر ذيل مثل حبل المعدا = وتبرى لحيرانٍ صغارٍ حباحيب
وأشري لك اللي ركضها ما تقدا = ما حدٍ لقى فيها عيوب وعذاريب
قبا على خيل المعادي تحدى = مثل الفهد توثب عليهم تواثيب
أنا أشهد أنك باللوازم تسدا = وعز الله أنك خيرة الربع بالطيب
ياللي على ذيب السرايا تعدا = لو حال من دونه عيال معاطيب
ليثٍ على درب المراجل مقدى = ما فيك يا ذيب السبايا عذاريب
وبعد أن قال والده هذه الأبيات بطريقة المزاح أسرها الأبن ذيب في نفسه ، وعندما نام والده وأطمأن ذيب أنه قد أخذ في النوم ، ذهب خفية وركب قلوصه ، وذهب لبعض أصحابه من الشبان وأمر عليهم أن يرافقوه ، فشدوا مطاياهم وركبوا مع ذيب ، وعددهم لا يتجاوز خمسة عشر شاباً وكلهم يأتمرون بأمر ذيب ، وبعد ذلك سألوا ذيب الى أين نحن ذاهبون ؟ فقال : الى ديار القوم ، وأشار الى قبيلة عتيبة لنكسب منهم أبلاً لأهلنا ، وقال : لا بد أن آتي لوالدي من خيار أبل عتيبة ، وأستمروا بسيرهم ، وبعد ثلاثة أيام قصدوا بئراً في ديار عتيبة ليستقوا منها الماء ، ويسقوا رواحلهم ، وهذا البئر يسمى ( ملية ) وهو يقع غرباً عن جبل ذهلان ، بأواسط نجد ، وعندما أنحدروا عليه من جبل يطل عليه ، رأوا عليه ورد من عتيبة يستقون ، فأراد ذيب ورفاقه أن
يرجعوا لئلا يروهم فينذروا القبيلة بهم ، وكان من السقاة صياد أخذ بندقيته وتوجه الى الوادي الذي أنحدر منه ذيب ورفاقه باحثاً عن الصيد ، وعندما رأى ذيباً وجماعته أختفى تحت شجرة وأطلق عليهم عياراً نارياً ، فأراد الله أن تصيب ذيب أصابة مميته ،
لقد حلت الكارثة الكبرى على الشيخ الطاعن بالسن شالح بن هدلان ، أنه فقد كل أمل في الحياة ، فقد كل ركن على وجه الأرض ، فقد الشجاعة الفذة ، فقد الكرم الحاتمي ، فقد الأبن البار ، فقد الأبن المطيع ، لقد خر ذيب صريعاً وودع الخيل وصهيلها ، وودع الأبل وحنينها ، وودع أباه الذي هو بحاجة الى بره وعنايته ، ترك ذيب شالحاً حزيناً ، وودع ذيب قحطان المجيدة ، وودع سنانه ورمحه وبندقيته ، ونقع الخيل وهزج الأبطال ، ودع ذيب نجداً العزيزة ورياضها ، وودع غزلان الريم والأرانب وطيور الحباري التي كان يصطاد منها لوالده ، لقد أنقشعت هالة الفضل التي كانت تحيط الشيخ شالح بالحنان والبر والفضيلة التي ضربت أروع مثلاً بين الأبناء والأباء ، بعدما سقط ذيب على الأرض أناخ رفاقه مطاياهم وتسابقوا اليه وضموه على صدورهم ، فوجدوه جسماً بلا حياة ، وأنهالوا عليه بالقبل ، وودعوه بدموعهم الساخنة ، ثم وضعوه بكهف بجانب الوادي ، وقفوا راجعين الى أهليهم ،
أما الصياد الذي أطلق النار على ذيب فقد ظل مختبئاً تحت الشجرة ، الى أن رأى الركب قد ولى فأتى الى مكانهم ووجد الدم يلطخه ، ثم عمد الى ذيب وهو بكهفه ، وعندما رآه وجده شاباً وسيم الطلعة ، وفي خنصره الأيمن خاتم فضي ، وكانت رائحة الطيب تعج منه ، وكان لباسه يدل على أنه شخصية بارزة فرجع الى جماعته الذين يستقون من البئر ، فسألوه عن الرمية التي سمعوها عنده ، فقال أن ركباً من الأعداء أنحدروا من الوادي وبعد أن رأوكم نكصوا راجعين فأطلقت عليهم عياراً نارياً قتل منهم شخصاً تبين لي أنه زعيمهم ، وقد وضعوه في كهف بجانب الوادي ، فقالوا ما دلك على أنه زعيم ؟ فبين لهم أوصافه ولباسه الذي عليه ، وأن في خنصره خاتماً فضياً فقالوا : هيا بنا لنراه ، وكانوا من قبيلة برقا أحد جذمى عتيبة ، وكان معهم فتاة فد جلا أهلها منذ سنة الى قبائل قحطان لأسباب حادثة وقعت بينهم وبين بعض قبائلهم من عتيبة ، وعندما رأوا ذيب بالكهف ورأته الفتاة صاحت بأعلى صوتها وقالت : ويحك هذا ذيب بن شالح بن هدلان الذي كنا بجواره بالعام الماضي ، فشتموها وقالوا ربما أن بينك وبينه صداقة ولهذا السبب صحتِ بأعلى صوتك ، فقالت : لا والله لم يكن بيني وبينه أي شي من هذا ، ولكن أكرمنا وأعزنا وأجارنا وكان لا يأتي من الفلا الا ومعه صيد ويأتي بقسمنا نحن جيرانه حامله بيده ، وعندما يقترب من بيوتنا يغض نظره الى الأرض ثم يضع ماجاء به من الصيد ويدبر دون أن يرفع طرفه بأمرأة من جيرانه ، وهذه طريقته بالحياة ، وعليكم أن تسألوا عن خصاله ، وينبئكم عن ذلك من عرفه ، فهو بعيد كل البعد عن الرذيلة ،
ما أكبر المصاب على شالح ، لما وصل رفاق ذيب وأخبروه بما حدث ، لاشك أن خطب شالح عظيم ، وأن وقع نبأ مصرع أبنه على قلبه أشد وأنكى من طعن الحراب ، ولا شك أنه سيجرع ويلات الحزن ومرارته ، ومآسي الفراق ولوعاته 00



واذا المنية أنشبت أظافرها = ألفيت كل تميمةٍ لا تنفع

أنها كارثة كبرى ، ليست على شالح فقط ، بل على عائلة آل هدلان وعلى قبيلة الخنافرة وعلى قبيلة قحطان الكبرى ، وقد قال شالح أشعاراً كثيرة بعد وفاة أبنه ، وأول ما قال هذه القصيدة :





يا ربعنا ياللي على الفطر الشيب = عز الله أنه ضاع منكم وداعه
رحتوا على الطوعات مثل العياسيب = وجيتوا وخليتوا لقلبي يضاعة
خليتوا النادر بدار الأجانيب = وضاقت بي الأفاق عقب أتساعه
تكدرن لي صافيات المشاريب = وبالعون شفت الذل عقب الشجاعة
يا ذيب أنا بوصيك لا تأكل الذيب = كم ليلةٍ عشاك عقب المجاعة
كم ليلةٍ عشاك حرش العراقيب = وكم شيخ قومٍ كزته لك ذراعه
كفه بعدوانه شنيع المضاريب = ويسقي عدوه بالوغى سم ساعه
ويضحك ليا صكت عليه المغاليب = ويلكد على جمع العدو باندفاعه
وبيته لجيرانه يشيد على الطيب = وللضيف يبني في طويل الرقاعه
جرحي عطيب ولا بقى لي مقاضيب = وأفخت حبل الوصل عقب أنقطاعه
كني بعد فقده بحامي اللواهيب = وكني غريب الدار مالي جماعه
من عقب ذيب الخيل عرج مهاليب = ياهل الرمك ما عاد فيهن طماعه
قالوا تطيب وقلت وش لون أبا طيب = وطلبت من عند الكريم الشفاعه
وأردفها بهذه القصيدة وعلى نفس البحر والقافية ، وقد رويتها عن الأمير عمر بن سلطان أبا العلا وأكد لي أنه رواها عن والده سلطان الذي عاصر شالح وأبنه ذيب ، وبهذه القصيدة الأخيره لم يخف آلامه ولواعجه ، فجاوب الذئاب بعويلها ، ثم رجع الى خالقه وطلب منه الفرج ، ثم لام نفسه وأعترف بأنه هو السبب بتحريض أبنه على غزوته المشؤومه ، وبعد ذلك عزى نفسه بركوبه الهجن ، وأنه يتقدم بها على أعدائه حتى ينيخها على مقربة من بيوت الكبار ، ويتخطى الأطناب ، ويكسب الناقه الحائل التي تهاوي الجمل ، وتجعل منه خليلاً لها ، وأخيراً أخذ يوصي جماعته بأن يختاروا ( المناسب ) الطيبة ليأتيهم أولاد طيبون نجباء وقال لهم : ان الردي تأتي بولد لا يهمه أكثر من نفسه ، وأن يشبع بطنه ، ردي الهمه ميت الأنفه ، تافه الشخصية ،
وهذه هي القصيدة :



ذيب عوى وأنا على صوته أجيب = ومن ونتي جضَت ضواري سباعه
عز الله أني جاهل ما أعلم الغيب = والغيب يعلم به حفيظ الوداعه
يالله يا رزاق عكف المخاليب = يا محصي خلقه ببحره وقاعه
تفرج لمن صابه جروح معاطيب = وقلبه من اللوعات غادٍ ولاعه
ان ضاق صدري لذت فوق المصاليب = مانيب من يشمت فعايل ذراعه
صار السبب مني على منقع الطيب = ونجمي طمن بالقاع عقب أرتفاعه
يا طول ما هجيتهن مع لواهيب = ولاني بداري كسرها من ضلاعه
ويا طول ما نوختها تصرخ النيب = وزن البيوت اللي كبار رباعه
وأضوي عليهم كنهم لي معازيب = اليا رمى زين الوسايد قناعه
أضوي عليهم وأتخطى الأطانيب = وآخذ مهاوية الجمل باندفاعه
أبا أنذر اللي من ربوعي يبا الطيب = لا ياخذ الا من بيوت الشجاعة
يجي ولدها مذرب كنه الذيب = عز لبوه وكل ما قال طاعه
وبنت الردي يأتي ولدها كما الهيب = غبنٍ لبوه وفاشله بالجماعة
ياكبر زوله عند بيت المعازيب = متحري متى يقدم متاعه وبقي شالح حزيناً كظيماً يسهر أيامه ولياليه ، ولا يفارق نار قهوته ، وذات ليلة وهو ساهر مع أحزانه ، كان شخص من قحطان يسمى الهويدي قد ضاع صقره ، وأخذ يبحث عنه بالليل ويسأل رافعاً صوته كلما مر بنار قطين منادياً ( من عين الطير ) فعرفه شالح وسكت عنه أول مرة ، ثم عاد اليه مرة ثانية ماراً ببيته ، بعد أن مر بنيران الحي وسأل عن طيره ، ثم أستمر بسؤاله ماراً بكل نار يراها ، وعاد لشالح للمره الثالثه فناداه شالح والهويدي لا يعرف أن النار هي نار شالح ، وعندما دعاه لكز هجينه بعقب رجله وجاء مسرعاً ظناً منه أن المنادي سيبشره بصقره ، وعندما أناخ هجينه وأقترب من المنادي ، تبين له أنه الأمير شالح بن هدلان والد ذيب ، الذي لا زال يصارع أحزانه ، فأعتذر الهويدي لشالح ، وأقسم له بالله أنه لا يعرف أن هذه النار هي ناره ، ثم قبل جبينه معتذراً وطالباً السماح ، فأذن له بالجلوس من حوله ، وأخذ شالح يصب له القهوة ، ثم قال هذه الأبيات :



أن كان تنشد يالهويدي عن الطير = الطير والله يالهويدي غدا لي
طيري عذاب معسكرات المسامير = أن خل عند قطيهن الجفالي
أن جا نهار فيه شر بلا خير = وغدا لهن عند الطريح أجتوالي
ان دبرن خيل وخيلٍ مناحير = وغدن مثل مخزمات الجمالي
على الرمك صيده عيالٍ مناعير = وشره على نشر الحريب الموالي
يضحك ليا صكت عليه الطوابير = طير السعد قلبه من الخوف خالي
خيالنا وان عرجدن المظاهير = وزيزوم عيراتٍ طواها الحيالي
غيثٍ لنا وان جت ليالي المعاسير = وبالشح ريفٍ للضعوف الهزالي
يسقي ثراه من الروايح مزابير = تمطر على قبرٍ سكن فيه غالي
لا شك أن طير شالح يصيد أفذاذ الرجال ، كما قاله في أشعاره ، اما طير الهويدي فهو لا يصيد الا الأرانب والكروان ،
رحم الله شالحاً وأبنه ذيباً ، لأنهما سجلا مفاخر قيمة لكل من يقطن نجد ،، أننا نودعهما بالرحمة ودعوات الغفران ، ونشيعهما بما يشيع الأبطال المغاوير ، الذين أبقوا لهم ذكراً في الآخرين ، شجاعة وكرماً وشمماً وطيب أحدثوه .

خلف الغريب
29/03/08, (08:42 AM)
القدير جهدا وفضلا عساف بن دخنان ..


بيض الله وجهك على النقل لهؤلاء الأعلام الذين سطروا قصص المجد في سماء الجزيرة العربية
ومنهم البطل الشهير والفارس الخطير والشاعر الكبير شالح بن حطاب بن هدلان القحطاني
الذي يعد علما من اعلام الرجولة والبطولة والفروسية العربية ...

وكذلك ابنه الشاب الفارس ذيب والبطل اخوه الفديع رحمهم الله جميعا الذين صاروا مضرب المثل في الألفة والتراحم بينهم ...


وقد اضيف جديدا اذا قلت ان هناك عددا من النسابين والرواة ينسبون حمولة الهدلان الذين منهم بطلنا شالح
الى الجذعان من الفدعان من عنزة وهم حلفاء مع الخنافر من قحطان ....





اكرر شكري لك أيها الرائع وبانتظار اكتمال الكتاب ..

سعود المسعودي
29/03/08, (12:23 PM)
القدير جهدا وفضلا عساف بن دخنان ..


بيض الله وجهك على النقل لهؤلاء الأعلام الذين سطروا قصص المجد في سماء الجزيرة العربية


دمت بكل خير

ابوالهيثم
29/03/08, (11:24 PM)
بيض الله وجهك على النقل
دمت بكل خير

عساف دخنان
01/04/08, (06:08 PM)
الرائع خلف الغريب


هلا بك يالغالي


الحقيقه معلومه تهمنا ولكن كما تعلم


لايوجد دليل قاطع على ذلك


نتمنى أن كل طيب منا


دمت لنا

عساف دخنان
01/04/08, (06:10 PM)
هلا وغلا بخوي صقر الصقور


ووجهك أبيض على مرورك


سلمت ودمت

عساف دخنان
01/04/08, (06:14 PM)
أخوي ابو هيثم النومسي


تحياتي لجنابك الموقر


أسعدني ردك وعذراً على تأخري على ردودك السابقة


كلمة شكر لاتوفيك حقك


دمت لنا

فهد معزي
02/04/08, (06:47 PM)
عساف دخنان

دمت على هذا المجهود

والله يعطيك الف عافية

عساف دخنان
03/04/08, (01:41 PM)
اخوي فهد معزي

أولاً سلامة الأسفار

والحمد لله على السلامة

شكراً جزيلاً على مرورك

دمت بغلا