سعود المسعودي
01/04/08, (10:44 AM)
تداعيات فتوى الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك في حق الكاتبين .. مؤسسات حقوقية أجنبيه تتدخل في الشأن الداخلي وتدين فتوى الشيخ
http://www.sabq.org/inf/newsm/5731.jpg
الخبر (سبق) تركي العبدالحي :
في ردة فعل متوقعة نـُقلت أصداء فتوى الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك في حق الكاتب عبدالله ابن بجاد والكاتب يوسف أبا الخيل إلى مؤسسات أجنبيه تزعم أنها حقوقية ، حيث أصدرت ( اللجنة العربية لحقوق الانسان بباريس ) و ( مركز الاندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ) و ( مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية ) و ( المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الانسان ) بيانا ً رفضت فيه فتوى الشيخ عبدالرحمن البراك ، ووصف البيان فتوى الشيخ البراك بالمطالبة بمحاكم التفتيش متهما ً الشيخ أيضا ً بالمطالبة بمحاكم الجماعات الإرهابية ، ويعتبر هذا البيان سابقة في إصدار مجموعة مؤسسات خارجية بيانا ً يعترضون فيه على فتوى شرعية صادرة من أحد أكبر العلماء في السعودية ، يذكر هنا أن الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك يعتبر من كبار العلماء والذي لازم سماحة الشيخ ابن باز سنوات عديدة .
البيان رفض أيضا ً تكفير المثقفين السعوديين وطالب بفهم معتدل للإسلام ، وكأن البيان يلمز بفهم الشيخ البراك والشيخ ابن جبرين والفوزان للإسلام ، وكذلك وصف الفتوى بالإرهاب الفكري والظلامي في خطوة تناغمية مع تصريحات الكاتب عبدالله بن بجاد نفسه حينما أراد التعليق على فتوى الشيخ البراك حيث وصفها أيضا ً بالظلامية والرجعية ، وأتى البيان أيضا ً بشكل تناغمي مع بيان مماثل صدر في السعودية نشرته (سبق) في وقت سابق أمس .
يشار هنا إلى أن البيان لم ينطلق من منطلقات شرعية إسلامية بل ذكر فيه أصحابه أنهم انطلقوا من منطلقات الشرعية الدولية لحقوق الإنسان ! التي أكدت في المادة 19 على حرية التعبير ! ، على خلاف منطلقات الشيخ البراك والفوزان في بياناتهم التي أصدروها والتي انطلقوا فيها من منطلقات شرعية إسلامية .
يذكر أن الشيخ البراك أصدر الفتوى بناءً على مقالة كتبها الكاتب عبدالله بن بجاد في صحيفة الرياض قال فيها : (إنّ مِن التشويه و التحريف لِكلمة ( لا إله إلاّ الله ) القولُ باقتضائها الكُفر بالطّاغوت , و نفي سائر الدِّيانات و التأويلات , أو أنّ معناها : لا مَعبود بِحقٍّ إلاّ الله ) وكذلك على خلفية قول الكاتب يوسف أبا الخيل في الصحيفة ذاتها : (إنّ الإسلام لا يُكفِّر مَن لم يُحارِب الإسلام مِن الكِتابيّين أو مِن العقائد الأخرى , بل عَدّهم مِن النّاجين. ) .
وأيد الشيخ البراك في فتواه مجموعة من كبار العلماء على رأسهم الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء والشيخ عبدالله بن جبرين .
نشير هنا أيضا ً إلى أن الكاتب السعودي خالد السليمان كتب مقالا ً بعنوان ( تذكرة مجانية ) استنكر فيه الكاتب نقل الصراع الفكري إلى الخارج ، وقال الكاتب في مقال نشر في صحيفة عكاظ : ( الواقع هو لجوء فريق في كل مرة إلى نقل أرض المعركة إلى الخارج لتصبح وسائل الإعلام الخارجية ميدانا لها!! هم يزعمون أن المجتمع السعودي مجتمع متحرر بفطرته و أنهم يحملون لواء تحريره من مختطفيه المتطرفين لكنهم في واقع الأمر لا يثقون بهذا المجتمع ليستندوا إليه في خوض معاركهم الفكرية مع خصومهم الفكريين ) .
http://www.sabq.org/inf/newsm/5731.jpg
الخبر (سبق) تركي العبدالحي :
في ردة فعل متوقعة نـُقلت أصداء فتوى الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك في حق الكاتب عبدالله ابن بجاد والكاتب يوسف أبا الخيل إلى مؤسسات أجنبيه تزعم أنها حقوقية ، حيث أصدرت ( اللجنة العربية لحقوق الانسان بباريس ) و ( مركز الاندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف ) و ( مركز ماعت للدراسات الحقوقية والدستورية ) و ( المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الانسان ) بيانا ً رفضت فيه فتوى الشيخ عبدالرحمن البراك ، ووصف البيان فتوى الشيخ البراك بالمطالبة بمحاكم التفتيش متهما ً الشيخ أيضا ً بالمطالبة بمحاكم الجماعات الإرهابية ، ويعتبر هذا البيان سابقة في إصدار مجموعة مؤسسات خارجية بيانا ً يعترضون فيه على فتوى شرعية صادرة من أحد أكبر العلماء في السعودية ، يذكر هنا أن الشيخ العلامة عبدالرحمن البراك يعتبر من كبار العلماء والذي لازم سماحة الشيخ ابن باز سنوات عديدة .
البيان رفض أيضا ً تكفير المثقفين السعوديين وطالب بفهم معتدل للإسلام ، وكأن البيان يلمز بفهم الشيخ البراك والشيخ ابن جبرين والفوزان للإسلام ، وكذلك وصف الفتوى بالإرهاب الفكري والظلامي في خطوة تناغمية مع تصريحات الكاتب عبدالله بن بجاد نفسه حينما أراد التعليق على فتوى الشيخ البراك حيث وصفها أيضا ً بالظلامية والرجعية ، وأتى البيان أيضا ً بشكل تناغمي مع بيان مماثل صدر في السعودية نشرته (سبق) في وقت سابق أمس .
يشار هنا إلى أن البيان لم ينطلق من منطلقات شرعية إسلامية بل ذكر فيه أصحابه أنهم انطلقوا من منطلقات الشرعية الدولية لحقوق الإنسان ! التي أكدت في المادة 19 على حرية التعبير ! ، على خلاف منطلقات الشيخ البراك والفوزان في بياناتهم التي أصدروها والتي انطلقوا فيها من منطلقات شرعية إسلامية .
يذكر أن الشيخ البراك أصدر الفتوى بناءً على مقالة كتبها الكاتب عبدالله بن بجاد في صحيفة الرياض قال فيها : (إنّ مِن التشويه و التحريف لِكلمة ( لا إله إلاّ الله ) القولُ باقتضائها الكُفر بالطّاغوت , و نفي سائر الدِّيانات و التأويلات , أو أنّ معناها : لا مَعبود بِحقٍّ إلاّ الله ) وكذلك على خلفية قول الكاتب يوسف أبا الخيل في الصحيفة ذاتها : (إنّ الإسلام لا يُكفِّر مَن لم يُحارِب الإسلام مِن الكِتابيّين أو مِن العقائد الأخرى , بل عَدّهم مِن النّاجين. ) .
وأيد الشيخ البراك في فتواه مجموعة من كبار العلماء على رأسهم الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء والشيخ عبدالله بن جبرين .
نشير هنا أيضا ً إلى أن الكاتب السعودي خالد السليمان كتب مقالا ً بعنوان ( تذكرة مجانية ) استنكر فيه الكاتب نقل الصراع الفكري إلى الخارج ، وقال الكاتب في مقال نشر في صحيفة عكاظ : ( الواقع هو لجوء فريق في كل مرة إلى نقل أرض المعركة إلى الخارج لتصبح وسائل الإعلام الخارجية ميدانا لها!! هم يزعمون أن المجتمع السعودي مجتمع متحرر بفطرته و أنهم يحملون لواء تحريره من مختطفيه المتطرفين لكنهم في واقع الأمر لا يثقون بهذا المجتمع ليستندوا إليه في خوض معاركهم الفكرية مع خصومهم الفكريين ) .