سعود المسعودي
02/04/08, (08:40 AM)
سدد مديونيته فحرموه من الاقتراض
مخالصة بنكية تضيف عميلاً إلى اللائحة السوداء
احمد السلمي - جدة
فوجئ مواطن بمطالبة بنك شهير له بسداد مبلغ (40 الف ريال) رغم وجود مخالصة نهائية من البنك نفسه تفيد بسداده لمديونيته ضمن تسوية اشارت لها المخالصة ابراء لذمته في العام 2006م. يقول المواطن صالح علي صدقة نصار الحازمي انه اخذ قرضاً من البنك بتاريخ1/9/2001م بمبلغ (290 الف ريال) على ان يسددها اقساطاً بواقع اربعة الاف ريال شهريا مشيراً الى انه كان يعمل انذاك في قطاع التعليم وانه استمر في السداد دون تأخير حتى تمت احالته للتقاعد حيث لم يتبق عليه سوى 80 الف ريال. وعندها يضيف الحازمي ذهبت الى المسؤولين في قسم التمويل عام 2006م وطلبت منهم اعفائي من بعض الاقساط المتبقية وحينها كان المبلغ المطلوب مني تحديداً 83.553 ريالا فطلبوا مني تسديد نصف المبلغ مقابل اعفائي من بقية الاقساط وعليه سددت المبلغ المطلوب 40 الفا وحصلت على مخالصة نهائية تفيد بابراء ذمتي وذلك بتاريخ6/3/2006م وحينها اخبرني المسؤول على ضوء السداد. لكنني لم اطلب شيئاً وحمدت الله على المخالصة. بعد عامين من المخالصة يستطرد الحازمي ذهبت الى بنك آخر وطلبت قرضاً للاستعانة به في زواج احد ابنائي ولكن رفضت المعاملة بعد استكمال اجراءاتها النهائية وحسب المسؤولين في البنك جاء الرفض نتيجة لمطالبتي من قبل البنك السابق بمبلغ 40 الف ريال وعلى ضوء ذلك تم وضعي في القائمة السوداء على لائحة غير المسددين لمديونياتهم فابلغتهم بانني سددت المبلغ المطلوب مني وعرضت عليهم المخالصة النهائية التي حصلت عليها من البنك الاول لكنهم طالبوني بمراجعته من اجل سداد المبلغ او انزاله عن حسابي.
وتابع الحازمي على ضوء ذلك تم ايقاف جميع حساباتي في الاكتتابات التي تمت والادهى من ذلك (كما يقول الحازمي) انني ظللت اراجع البنك على مدى ثمانية اشهر دون ان اصل الى حل لهذه المشكلة التي عانيت منها كثيرا اذ لم يعد بمقدوري شراء سيارة او الحصول على قرض من أي بنك.
"عكاظ" اجرت اتصالا بمسؤولي التمويل في البنك الذي حرر المخالصة النهائية للتعليق على ما يقوله الحازمي لكنهم رفضوا الحديث بحجة سرية حسابات العملاء والتي لا يمكن كشفها كما يقولون الا لصاحب القضية.
مخالصة بنكية تضيف عميلاً إلى اللائحة السوداء
احمد السلمي - جدة
فوجئ مواطن بمطالبة بنك شهير له بسداد مبلغ (40 الف ريال) رغم وجود مخالصة نهائية من البنك نفسه تفيد بسداده لمديونيته ضمن تسوية اشارت لها المخالصة ابراء لذمته في العام 2006م. يقول المواطن صالح علي صدقة نصار الحازمي انه اخذ قرضاً من البنك بتاريخ1/9/2001م بمبلغ (290 الف ريال) على ان يسددها اقساطاً بواقع اربعة الاف ريال شهريا مشيراً الى انه كان يعمل انذاك في قطاع التعليم وانه استمر في السداد دون تأخير حتى تمت احالته للتقاعد حيث لم يتبق عليه سوى 80 الف ريال. وعندها يضيف الحازمي ذهبت الى المسؤولين في قسم التمويل عام 2006م وطلبت منهم اعفائي من بعض الاقساط المتبقية وحينها كان المبلغ المطلوب مني تحديداً 83.553 ريالا فطلبوا مني تسديد نصف المبلغ مقابل اعفائي من بقية الاقساط وعليه سددت المبلغ المطلوب 40 الفا وحصلت على مخالصة نهائية تفيد بابراء ذمتي وذلك بتاريخ6/3/2006م وحينها اخبرني المسؤول على ضوء السداد. لكنني لم اطلب شيئاً وحمدت الله على المخالصة. بعد عامين من المخالصة يستطرد الحازمي ذهبت الى بنك آخر وطلبت قرضاً للاستعانة به في زواج احد ابنائي ولكن رفضت المعاملة بعد استكمال اجراءاتها النهائية وحسب المسؤولين في البنك جاء الرفض نتيجة لمطالبتي من قبل البنك السابق بمبلغ 40 الف ريال وعلى ضوء ذلك تم وضعي في القائمة السوداء على لائحة غير المسددين لمديونياتهم فابلغتهم بانني سددت المبلغ المطلوب مني وعرضت عليهم المخالصة النهائية التي حصلت عليها من البنك الاول لكنهم طالبوني بمراجعته من اجل سداد المبلغ او انزاله عن حسابي.
وتابع الحازمي على ضوء ذلك تم ايقاف جميع حساباتي في الاكتتابات التي تمت والادهى من ذلك (كما يقول الحازمي) انني ظللت اراجع البنك على مدى ثمانية اشهر دون ان اصل الى حل لهذه المشكلة التي عانيت منها كثيرا اذ لم يعد بمقدوري شراء سيارة او الحصول على قرض من أي بنك.
"عكاظ" اجرت اتصالا بمسؤولي التمويل في البنك الذي حرر المخالصة النهائية للتعليق على ما يقوله الحازمي لكنهم رفضوا الحديث بحجة سرية حسابات العملاء والتي لا يمكن كشفها كما يقولون الا لصاحب القضية.