مشاهدة النسخة كاملة : لماذا تغيير منهجنا التعليمي
الحارث بن ربيعة
17/06/05, (04:40 PM)
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما خلق الله الامم وتكاثرة بالارض وتكونت على شكل مجموعات ابتدائاً من الفرد الواحد ثم العائلة ومن ثم الفخذ
ومن ثم القبيلة الذي تجتمع تحت لوائها هذه المجموعات وتسمى بإسمها ويكون لها كبير واحد ويسمى (الملك) وهو
الشيخ في الوقت الحالي , هذه القبيلة لها منهج تعليمي يمارس بشده لاتهاون به وكذلك يطبق بشدة بدون اي تهاون
وهو تربية ابناء القبيلة على العادات والقيم والصفات الحميدة المتوارثة منذو نشأت هذه القبيلة على امد العصور الى
وقت قريب لم يتجاوز العشرون سنة او يزيد القليل , وكانت هذه العادات والتقاليد يلتزم بها الشخص تلقائياً فرضتها
علية شهامته ونبل اخلاقة ومعدنه الاصيل والاسلوب الذي تربى عليه من ظمن هذه الجماعة واذا تهاون بشيء من هذه
العادات والتقاليد فيكون جلب لنفسه المهانة بين افراد هذه الجماعة وقد تلحق هذه المهانه بمنهم اهم الاهل والاقرباء
وقد تصل الى خروجة من هذه الجماعة الى سنين طويلة ان تعدل وضعة وسمعت عنة هذه الجماعة السمعة الطيبة وانه
ندم على مافعل واذا لم تسمع مايشجع يكون جروجة الى الآبد ولا احد يذكر اسمه او يسعده ان هذا الفرد ينتمي له او
له صلة قرابة به وحتى الفخذ الذي انحدر منه هذا الفرد قد يلحق به من الهمس والتجريح من الاخرين وكذلك القبيلة , هذا
ماجعل الآباء والاجداد يتشدون بتطبيق هذا المنهج التعليمي ولا يتهاونون به باي ضرف من الضروف او تحت اي اعتبارات
حتى لو وصل الآمر ان يتبرئ من ابنه لفعل ولا رضي بالمهانة مهما كانت النتائج فلامبررات او مسوقات مع كل من يخالف
هذا المنهج التعليمي الذي توارثوه من الآباء والاجداد والذي استخلوف من الذي قبلهم من العادات والتقاليد والصفات
الحميدة من الكرم الى الشهامة الى صفاء القلوب مثل صفاء السماء في ذلك الوقت الذي لم يعرفون عن ثاني اكسيد
الكربون والمصانع وعوادم السيارات الذي تلوث البيئة فهنيئاً لهم بذلك الزمان الذي عاشو به ولم يعرفون هذا الزمان
المتقدم الذي نعيش به , ولكنني اريد,ان اسئل اخوتي من الرجال والنساء على وجه العموم من اتم الله عليهم بنعمة
الحياه بهذا الزمن المتقدم الذي توفرت لهم سبل العيش والتقدم والرخاء وتعلمو بما لايعلمون بفضل من الله وارادته وانني
لا اريد ان اسئل الآباء والاجدادعن مايحدث عندنا ولارايح يعرفون عن هذه الاشياء لانها لم تحدث عندهم ولم يسمعون بها
ولا رايح يفهمون علي ماذا اقول ولكن اسئل منهم على ظاهرة هذه الدنيا المليئه بالمستجدات والمتغيرات حتى بإسلوب
التربية والعادات والتقاليد , وان سوألي خصوصاً لاعضاء منتدى ويلان من اخواني وخواتي الاعزاء بطاعة الله وسنة نبيه
,,,,,, لماذا تغيير منهجنا التعليمي,,,,,,,
الاخوة تعرفون لماذا حصل عندنا في هذا الوقت التساهل بعادات وتقاليد الاباء والاجداد والذي نرضى به الان هم لايرضون به في وقتهم وزمنهم وحياتهم البسيطه فمثال,,
الان نحن , نستقبل السارق والسكير واللوطي وقاطع صلة الرحم والموذي جارة والمتربص بمحارم الناس والنمام والكاذب
وقليل مخافت الله والكثير الكثير من اصحاب هذه الصفات الذي كان آبائنا واجدادنا ينبذون اصحابها لامقام لهم بالمجتمع
ولاكلمة ولا راي ولايوخذ منه او يعطي فهو انسان بنظرهم ناقص عن معاني الرجوله بكاملها , فكان الاباء والاجداد لديهم الشجاعة الكافية ويقولون كلمة الحق ويقلون الى المخطي انت مخطي ويقلون الى الاعور انت اعور ونحن نقول
له كريم عين ونحن نستقبل كل اهل هذه الصفات الكريهه وقد تصل الى عمل مناسبة وتكريم له حين ما يخرج من السجن
ويعزم في بعض الاحيان وقد لاحظتم من هذه الاشياء الكثير الكثير مثل ما لاحظت انا وغيري من الناس وهذه الاسباب من
ما جعل بعض الناس يعاني كثيراً من المشاكل وخصوصاً الانحراف بإسلوك الشباب وكبار المجتمع عندما تقال كلمة من
احد وهذه الكلمة بها نقص لم تجد من يقول هذا عيب بل يتضاحكون ويقولون حلوة مما بلد من احساس هذا القائل ولا اعتقد انه يعي ما يقول , اخوتي لقد غيرنا منهجنا الذي ورثناه من اسلافنا والذي تعلمنا منه مكارم الاخلاق والصفات
النبيلة بحقها وقد آلت بنا الآمور بما آلت اليه الآن عندما اردنا نسلك طرق وعادات مستحدثة حسب الاعراف والمفاهيم الجديدة , ونسمي عادات الاباء والاجداد بالرجعية,
شكراً لكم ايها الاخوان والخوات , وآسف على الاطاله ولكن الواقع المستحدث لم يأتي لنا بالتقدم المطلوب نتقدم
بإسلوب العيش بالدنيا ونتنازل عن بعض قيمنا الذي نتشرف بها ونتعالا بها امام المجتمعات الاخرى ,, ,,,,,,,,
هذا واستقفر الله ولي ولكم ولسائر اخواني المسلمين ,, الله المستعان وحده ولا حول ولاقوة الا به,, ,,,,,,,,,
محمد الدلماني
17/06/05, (06:17 PM)
لكل مجتمع عادات و تقاليد خاصة به و في وقتنا الحاضر أصبح العالم كله يعيش في قرية صغيرة بعد الأنفتاح العالمي إن صح التعبير ولا ننسى ثورة الإتصالات التي أحدثت موجة إتجهت نحو التغيير السريع في جميع أوجه الحياة في مجتعاتنا الأسلاميه . ,
من العادا ت و التقاليد المستوردة في حياتنا اليومية- و تأثيرها السئ-
و التي هي عادات لم تكن موجودة حتى دخل العالم الخارجي علينا من كل صوب و إتجاه و بات تأثيرها واضح في كل شئ - فيما نأكل و فيما نلبس و فيما نقول و فيما نسمع- أسئل الله أن يثبت عباده على الحق
و هذا يبين مدى تقبل مجتعاتنا لكل ما هو من الخارج أين كان ! .
في رأي أن العادة لها صلة كبيرة جداً بالأخلاق، فمن كانت أخلاقه حسنة فإن عاداته ستكون حميدة أما من كانت أخلاقه سيئة فإن عاداته ستكون سيئة.
موضوع ممتاز جدا اخي ابو انور فالف شكر لك واسمحلي على تعليقي السريع ..ولي عوده باذن الله ,,ولأنه موضوع كبير ولاتكفي فيه حلقه واحده
صالح العرجان
20/06/05, (10:21 AM)
2
لي عووووووووووووووووووووووووده
الحارث بن ربيعة
25/06/05, (01:04 AM)
الاخ الاكبير , ابو مشعل الف شكر على المرور الكريم ,
مجتمعنا يعاني من هذه العادات الدخيله عليه الذي استقبلها
وتكيف معها بسرعة مذهلة لم تأتي لنا بفائدةمهما تطور العالم
اكتسبنا شيء علمي للاجل متاعب الحياة اليومية وافتقدنا بعض
عاداتنا وقيمنا ,, لم نستفد شيء ,,
شكراً لك اخي الكريم ,, ابو مشعل ,, بانتظار عودتك ,,
الحارث بن ربيعة
25/06/05, (01:08 AM)
شكراً لك اخي الكريم ,, صالح الفدعاني , على مرورك الكريم ,, وانني في انتظار عودتك وهذا يشرفني جداً ,,
دمت بخير اخي العزيز,,
محمد الدلماني
25/06/05, (03:28 PM)
مرحلة الطفولة المبكرة من أهم المراحل التربوية في نمو الطفل اللغوي والعقلي والاجتماعي ، وهي مرحلة تشكيل البناء النفسي الذي تقوم عليه أعمدة الصحة النفسية والخلقية، وتتطلب هذه المرحلة من الأبوين إبداء عناية خاصة في تربية الأطفال وإعدادهم ليكونوا عناصر فعالة في المحيط الاجتماعي ، وليساعدوا في نهضة الأمة في المستقبل باذن الله وتتحدد معالم التربية في هذه المرحلة ضمن المنهج التربوي التالي :
تعليم الطفل معرفة الله تعالى :
الطفل مجبول بفطرته على الايمان بالله تعالى ، حيث تبدأ تساؤلاته عن نشأة الكون وعن نشأته ونشوء أبويه ونشأة من يحيط به ، وأن تفكيره المحدود مهيأ لقبول فكرة الخالق والصانع فعلى الوالدين استثمار تساؤلاته لتعريفه بالله تعالى الخالق في الحدود التي يتقبلها تفكيره المحدود، والايمان بالله تعالى كما يؤكده العلماء سواء كانوا علماء دين أو علماء نفس من أهم القيم التي يجب غرسها في الطفل، مما سوف يعطيه الأمل في الحياة والاعتماد على الخالق، ويوجد عنده الوازع الديني، والتربية والتعليم في هذه المرحلة يفضل أن تكون بالتدريج ضمن منهج متسلسل متناسبا مع العمر العقلي للطفل ودرجات نضوجه اللغوي والعقلي.
والطفل في هذه المرحلة يكون مقلداً لوالديه في كل شيء بما فيها الايمان بالله تعالى، ويميل دائما الى علاقات المحبة والمودة والرقة واللين فيحب أو يفضل تأكيد الصفات الخاصة بالرحمة والحب والمغفرة الى أقصى حد ممكن مع التقليل الى أدنى حد من صفات العقاب والانتقام فتكون الصورة التي يحملها الطفل في عقله عن الله تعالى صورة جميلة محببة له فيزداد تعلقه بالله تعالى ويرى أنه مانح الحب والرحمة له.
والتركيز على قراءة القرآن في الصغر يجعل الطفل محباً لكتاب الله، ومطلعاً على ما جاء فيه وخصوصاً الآيات والسور التي يفهم الطفل معانيها ، وقد أثبت الواقع قدرة الطفل في هذه المرحلة على ترديد ما يسمعه ، وقدرته على الحفظ، فينشأ الطفل وعنده شوق للقرآن الكريم ، وينعكس ما في القرآن من مفاهيم وقيم على عقله وسلوكه.
تربية الطفل على طاعة الوالدين :
يلعب الوالدان الدور الأكبر في تربية الأطفال ، فالمسئولية تقع على عاتقهما أولاً وقبل كل شيء فهما اللذان يحددان شخصية الطفل المستقبلية، وتلعب المدرسة والمحيط الاجتماعي دوراً ثانوياً في التربية، والطفل إذا لم يتمرن على طاعة الوالدين فإنه لا يتقبل ما يصدر منهما من نصائح وارشادات وأوامر إصلاحية وتربوية، فيخلق لنفسه ولهما وللمجتمع مشاكل عديدة، فيكون متمرداً على جميع القيم وعلى جميع القوانين والعادات والتقاليد الموضوعة من قبل الدولة ومن قبل المجتمع. وتربية الطفل على طاعة الوالدين تتطلب جهداً متواصلاً منهما على تمرينه على ذلك، لأن الطفل في هذه المرحلة يميل الى بناء ذاته والى الاستقلالية الذاتية ، فيحتاج إلى جهد أضافي من قبل الوالدين، وأفضل الوسائل في التمرين على الطاعة إشعاره بالحب والحنان، فالوالدان هما الأساس في تربية الطفل على الطاعة .
الحارث بن ربيعة
28/06/05, (01:02 AM)
بسم الله الرحمن الرحيم
اهلاً بك اخي الكبير ابو مشعل مجدداً
انني اتفق معك بإسلوب واصول التربيه لطفل ,,ولكن ياخي الكريم نحن مجتمع تربى وترعرع على عادات وتقاليد
واعراف وصفات حميدة وقد لاحظت كما لاحظ الكثير من الناس اننا تنازلنا عن اشياء كثيرة في مجتمعنا الحالي كان
كل كبير لك معلم وناصح ويخاف عليك من الهفوات ولا يسمح لك تقول كل شيء حتى لوتعرف وتجد من يقدم لك
المشورة بنية صادقة ,, لم نجد بهذا الزمان الا من يحاول ان يغشك حتى في النصيحة الا القليل ومن هداه الله في بذلك
الوقت الكل لك مربى والكل لك ناصح والكل يئنبك اذا لاحظ عليك اي ملاحظة والاب والاخوان لايزعلون بل يشكرونك
ويعتبرون هذا جميل انك خفت على سمعت ابنهم ,واليوم نسأل الله ان يرحم الحال الكل يعرف ماذا يحدث ,,,
الف شكر لك اخي الكريم , ابو مشعل على مرورك الكريم دمت بخير ,,
محمد الدلماني
28/06/05, (01:45 AM)
هلا فيك مره اخرى اخي ابو انور
انا اتفق معك باننا وصلنا الى زمن ممكن نسميه بالزمن الصعب ,,وذلك لما نرى فيه من مصائب والله المستعان
نعم في السابق كان الولد مثلا عندما يكلمه الكبير كان يسمع منه ويتقبل وياخذ بكلامه وممكن تكون هدايه له
اما الآن فلا مكان للنصائح من عنده فل يوفرها لانه لن يجد من يسمعها ,,
نعم يابو انور في السابق كان الناس اذا رأو خطا قالو هذا خطا وذهبو ليصححوه اما الآن فالكل يقول مالي وماله ,,دعني بحالي وهو بحاله
قبل ايام يابو انور ..رايت ولد يغازل بنت في السوق واراد اعطائها رقم هاتفه وهي مدت يدها لتاخذه .. طبعا انا شفت الموقف وعندي شي طبيعي لما اراه من مشاهد يوميه ,,فمر رجل ملتحي (مطوع)واذ به يصيح قطيييه !!!!1
البنت من الخوف قطت رقم الهاتف واذا بالرجل الملتحي يطرد الولد وقام بلحاقه حتى اخرجه من السوق ,,رغم الكلمات التي قالها الولد الطائش على الملتحي ولكنه تحملها من اجل ان يبطل مفسده !!جزاه الله كل خير على هذه الفعله التي لانجد من يفعلها في زمننا هذا حيث ان الكل يقول مالي ومالهم!
الجيل السابق كان جيل ناصح وجيل دين اكثر منه الآن ,,وهنا تقع المشكله ! والحاله كل مالها وتزيد يابو انور والله المستعان
انا برايي بان التربيه الصاله من الصغر على الاخلاق الحسنه هي التي تهذب الشخص لان الجيل السابق كان يربوننا على هذا
اما هذا الجيل فتجد اكثر الاباء والامهات يرمون باولادهم على الخدم ولا يابهون لهم واذا كبرو ارادوهم كما يشتهونهم !
وكما قلت في السابق ..
أن العادة لها صلة كبيرة جداً بالأخلاق، فمن كانت أخلاقه حسنة فإن عاداته ستكون حميدة أما من كانت أخلاقه سيئة فإن عاداته ستكون سيئة.
صالح العرجان
28/06/05, (08:51 AM)
الحرث ابن ربيعه
لم تصل الامه الى هذا التفسخ من الاخلاقيات الا في زمننا هذا وفي وقتنا هذا بالتحديد
الاب لاهي مشغول في امور دنياه وقف عند امور دنياه اي انه لا يراعي حقوق دينه
ومتطلبات الشرع عليه كحقوق زوجه وابنائه كل همه ان يجمع الفلوس ويصير احسن
من فلان او علان.
الام تلك الصرح الشامخ ذاك الرمز العظيم اصبحت خالبه خاويه من الامومه والمسؤوليه
كل همها وين وصلت الموضه وش اخر الاخبار والسهرات و... و...!!
قبل الجار لو شاف ولد جاره مخطي جلده ثم جابه لابوه وجلده ابوه بعد الحين
ياويلك تكلمه بس يقولك وش دخلك بالولد لا ويتهدد عليك يمكن .
لم نعد متكافلين اجتماعينا الدائره في اتساع والكل يلقي باالاتهام الى الاخر
الاب مشغول والام تعبت فمن يربي.
الضعوط والعوامل الخارجيه على مجتمعنا من بدينا نكتسب معلوماتنا ونستسقيها من البراج التلفزيونيه
وحنا ما حنا بخير يجلس معك واحد ويقولك والله انا سمعت هالمعلومه من برنامج نواعم......؟؟
نحن امه اقراء اصبحنا امه استمع.
لن اطيل (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))
الورود
28/06/05, (12:54 PM)
احساس بالواقع وما جّد فيه من مستجدات
اخي الحارث ناقشت مع الاخوة الموضوع من جوانبه العدة وما انا هنا الا لابداء اعجابي بكل ما طرح
وتسجيل كلمه بسيطه ربما كُررت ولكن ساطرحها كرأي شخصي
كل زمان له وقته وما يجِّد فيه من امور ما هي الا نتائج جديده استُخلصت منه
بمعنى اخر ..فكل جديد يُحدث ما يلائمه من توابع
لو سرحت قليلا الى زمن سابق وقمت بعمل مقارنه بسيطه جدا ستجد الفرق جلي
وما حدث من متغيرات في المناهج ما هي الا تطور يماشي زماننا نوعا ما
الاختلاف ليس في المناهج ولكن في التفكير ومتطلباته
في كل جانب يحدث تغيير ونحن لا نجهل كل ما نصبح عليه كل يوم
فنحن نتغيير شئنا او ابينا .. لا يمكن لحياة ان تقف والا لاصبحت موت
لن اطيل ولكن اريد ان اصل لخلاصة ما سردته
وهي التغيير وارد وارد ولكن لو كان بتعقل وفطنه وحكمه لستفدنا منه خير استفاده
وغير ذلك فالتغيير ما هو الا تخلف وتدمير نعوذ بالله منه
شاكرة لكل من تابع وللاخوة في ويلان
ولك اخي الحارث ..
الحارث بن ربيعة
29/06/05, (12:12 AM)
هلا فيك مره اخرى اخي ابو انور
انا اتفق معك باننا وصلنا الى زمن ممكن نسميه بالزمن الصعب ,,وذلك لما نرى فيه من مصائب والله المستعان
نعم في السابق كان الولد مثلا عندما يكلمه الكبير كان يسمع منه ويتقبل وياخذ بكلامه وممكن تكون هدايه له
اما الآن فلا مكان للنصائح من عنده فل يوفرها لانه لن يجد من يسمعها ,,
نعم يابو انور في السابق كان الناس اذا رأو خطا قالو هذا خطا وذهبو ليصححوه اما الآن فالكل يقول مالي وماله ,,دعني بحالي وهو بحاله
قبل ايام يابو انور ..رايت ولد يغازل بنت في السوق واراد اعطائها رقم هاتفه وهي مدت يدها لتاخذه .. طبعا انا شفت الموقف وعندي شي طبيعي لما اراه من مشاهد يوميه ,,فمر رجل ملتحي (مطوع)واذ به يصيح قطيييه !!!!1
البنت من الخوف قطت رقم الهاتف واذا بالرجل الملتحي يطرد الولد وقام بلحاقه حتى اخرجه من السوق ,,رغم الكلمات التي قالها الولد الطائش على الملتحي ولكنه تحملها من اجل ان يبطل مفسده !!جزاه الله كل خير على هذه الفعله التي لانجد من يفعلها في زمننا هذا حيث ان الكل يقول مالي ومالهم!
الجيل السابق كان جيل ناصح وجيل دين اكثر منه الآن ,,وهنا تقع المشكله ! والحاله كل مالها وتزيد يابو انور والله المستعان
انا برايي بان التربيه الصاله من الصغر على الاخلاق الحسنه هي التي تهذب الشخص لان الجيل السابق كان يربوننا على هذا
اما هذا الجيل فتجد اكثر الاباء والامهات يرمون باولادهم على الخدم ولا يابهون لهم واذا كبرو ارادوهم كما يشتهونهم !
وكما قلت في السابق ..
أن العادة لها صلة كبيرة جداً بالأخلاق، فمن كانت أخلاقه حسنة فإن عاداته ستكون حميدة أما من كانت أخلاقه سيئة فإن عاداته ستكون سيئة.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
لقد تنازلت هذه الفتاه عن القيم والاخلاق وامام جمع من الناس بدون اي حياء او الخشية من الله . وكذلك هذا الشاب
فوق فجورة يتكلم على رجل اكبر منه سناً لم يخجل من فعلته بل يجاهر بها لاحول ولاقوة الا بالله العظيم كان الشاب
اكثر حياء من البنت والآن يتفاخر الرذيلة ,, في ذلك الزمن الذي يتكلم عنه موضوعنا يعتبر هذا الشخص غير شريف
ونقيصة في المجتمع , الله يصلح شباب المسلمين ,,
شكراً لك اخي محمد ,,,,,, دمت بخير ,,
الحارث بن ربيعة
29/06/05, (12:27 AM)
الحرث ابن ربيعه
لم تصل الامه الى هذا التفسخ من الاخلاقيات الا في زمننا هذا وفي وقتنا هذا بالتحديد
الاب لاهي مشغول في امور دنياه وقف عند امور دنياه اي انه لا يراعي حقوق دينه
ومتطلبات الشرع عليه كحقوق زوجه وابنائه كل همه ان يجمع الفلوس ويصير احسن
من فلان او علان.
الام تلك الصرح الشامخ ذاك الرمز العظيم اصبحت خالبه خاويه من الامومه والمسؤوليه
كل همها وين وصلت الموضه وش اخر الاخبار والسهرات و... و...!!
قبل الجار لو شاف ولد جاره مخطي جلده ثم جابه لابوه وجلده ابوه بعد الحين
ياويلك تكلمه بس يقولك وش دخلك بالولد لا ويتهدد عليك يمكن .
لم نعد متكافلين اجتماعينا الدائره في اتساع والكل يلقي باالاتهام الى الاخر
الاب مشغول والام تعبت فمن يربي.
الضعوط والعوامل الخارجيه على مجتمعنا من بدينا نكتسب معلوماتنا ونستسقيها من البراج التلفزيونيه
وحنا ما حنا بخير يجلس معك واحد ويقولك والله انا سمعت هالمعلومه من برنامج نواعم......؟؟
نحن امه اقراء اصبحنا امه استمع.
لن اطيل (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
اتفق معك بما تقول اخي الكريم بان لم تصل الامور الى هذه النتيجه الا من الاهمال العمد وعدم المحافظة على الامانه
من الاب ولم يحافظ على رعيتة الذي اوصى الله بالحفاظ عليها , وكذلك المؤثرات الذي نستقبلها من وسائل الاعلام
المتعدد,,
شكراً لك اخي العزيز وبن عمي الكريم ,, صالح الفدعاني ,, دمت بخير ,,
الحارث بن ربيعة
29/06/05, (12:44 AM)
احساس بالواقع وما جّد فيه من مستجدات
اخي الحارث ناقشت مع الاخوة الموضوع من جوانبه العدة وما انا هنا الا لابداء اعجابي بكل ما طرح
وتسجيل كلمه بسيطه ربما كُررت ولكن ساطرحها كرأي شخصي
كل زمان له وقته وما يجِّد فيه من امور ما هي الا نتائج جديده استُخلصت منه
بمعنى اخر ..فكل جديد يُحدث ما يلائمه من توابع
لو سرحت قليلا الى زمن سابق وقمت بعمل مقارنه بسيطه جدا ستجد الفرق جلي
وما حدث من متغيرات في المناهج ما هي الا تطور يماشي زماننا نوعا ما
الاختلاف ليس في المناهج ولكن في التفكير ومتطلباته
في كل جانب يحدث تغيير ونحن لا نجهل كل ما نصبح عليه كل يوم
فنحن نتغيير شئنا او ابينا .. لا يمكن لحياة ان تقف والا لاصبحت موت
لن اطيل ولكن اريد ان اصل لخلاصة ما سردته
وهي التغيير وارد وارد ولكن لو كان بتعقل وفطنه وحكمه لستفدنا منه خير استفاده
وغير ذلك فالتغيير ما هو الا تخلف وتدمير نعوذ بالله منه
شاكرة لكل من تابع وللاخوة في ويلان
ولك اخي الحارث ..
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نعم اخي الكريم التغير وارد كما قلت ومفروض من الواقع والطبيعة ولا اختلف معك او مع الغير نريد ان نتحضر ونواكب
ثورات العلم ونستفيد منها قدر الامكان ولكن ليس على حساب مبادئنا وقيمنا الذي تربينا عليها من العادات والتقاليد و
الصفات الحميدة اذا فرطنا بها ثق ثقة تامة اننا لم نتعلم شيء ابداً مهما عليت درجات علمنا ومراتبنا سنفتقدالاهم وهي
اخلاق العرب ,,,
الف شكر لك اخي الكريم على حضورك الطيب لقد اسعتني كثيراً ,, دمت بخير وصباحك ورد,,اخي ,, الورود..