صالح العرجان
09/04/08, (08:14 PM)
أوقاتكم طيبة
ما كان ليلة الامس من نتيجة المسابقة لشاعر المليون ليس من ضرب الخيال
ولكن الخيال يكمن في إغلال الغضب بصمت يشتت فوضاه لنتائج قد لا تحمد
عواقبها حتى على صعيد العلاقات البشرية بين ابناء الخليج.
أقول لاهل قطر كما شاركناكم أفراحكم ليلة الامس لا تنظروا لنا بعين الضيق
ونحن نفكر في مصاب الم بنا غير مدركين أو مستوعبين لاسبابه
وهاهنا أعيد أغنية الفرح للعنابي باحتضان البيرق للمرة الثانية والف الف مبروك.
أما الان
سأحكي لكم ( حتوته ) ربما لن أجيد روايتها ولكن هي المحاولة
البطلة لهذه القصة ( نشوة الرويني ) بدأت مشوارها الاعلامي من على شاشة
التلفزيون القطري لتلتقطها إذاعة mbc ويزداد تألقها يوما عن يوم حتى بدأت الخلافات
بينها وبين صاحب القناة ابراهيم البراهيم مما حدى به إلى إلغاء عقدها مع القناة
لتبرز من جديد في دولة الامارات ببرنامج ( شاعر المليون ) ...
هذا البرنامج والذي سيسته بذكاء للانتقام ورد الاعتبار وحقا إستطاعت بالنسخة الاولى
ولكن تعاليها وما اصابها من غرور بعد النجاح الاول جعل منها ومن البرنامج ( أضحوكة )
هناك عدة معطيات لعبة على أوتارها :-
1- نوع المادة ( شعر ) دسم بما فيه الكفاية لاستقطاب الهدف.
2- الخلافات بين أبناء الخليج على الصعيدين ( السياسي / القبلي ).
3- أختيار أعضاء اللجنة بدقة متناهيه .
ولأننا شعوب حالمة ليس لنا هم إلا حب الظهور دون النظر في ما هية العواقب
كانت أحلامنا الشراره الاولى للبرنامج.
لم تكن أغلب أسماء النسخة الاولى ذات صيت وباع شعري مما سهل المهمة
أمام البرنامج فقد تقدموا وهم مستعدين لتقديم أي تنازل من أجل الظهور
أعضاء اللجنة أيضا لم يكونوا على المستوى المطلوب للجنة حكم وكان الخوف
من التجربة واضح في تعاملهم بحذر مع المسابقين بعكس هذه السنة !!!!!
الجمهور هو الضحية الاولى والثانية ( وربما الثالثة )
لبداية النسختين كان التصويت في المراحل الاولى يعتمد على فزعة ( الشتات القبلي )
وعندما لا يبقى سوى ( سعودي ) هو الممثل الوحد نبداء بالتجمع حوله لنضمد النزف الاول.
إذا لم نكن نصوت للشعر ( كنا نصوت للقبيلة ومن ثم الدولة ) فلماذا نبكي على الشعر!
مربط الفرس !!
تطعيم البرنامج بأسم لامع ( بدر صفوق ) رسم للبرنامج ( مقتل )
لانه يملك مخزون جيد من الادب كان يهاجم المتقدمين والبقية ينظرون لردة الفعل
وبالفعل نزعوا رداء الخوف و ( الادب ) في تعاملهم مع الشعراء ولكن كان الوقت متأخر
الاسماء التي تقدمت للنسخة الثانية أسماء لها مساحات شاسعة في قلوب الناس
ولم يكونوا باحثين للشهره إنما لإضافة مجد في سجلاتهم .
مما حدى بوضوح التوتر على حلقات البرنامج طيلة العرض فقد قام الدكتور بسب
قامة إعلامية وعلم بارز في مجال الاعلام ( هلال المطيري ) وبدأت الحكاية
بوضع الاسماء القوية تحت رحمة البرنامج ورفع بعض الفقاعات والذين لن يعترضوا
على شئ فيما بعد فهم يقبلون أيديهم وجه وظهر صعودهما على حساب النجوم
لتستمر نغمة التذلل من البعض في البرنامج وكأن أحدهم في الخلف يصفعة ليقول
( والله أنكم ما قصرتوا أنتم أحسن برنامج ولجنة ما فيه زيكم .......الخ )
ليقوم بقياس الباب عند خروجه في الحلقة القادمه .
ويستمر صوت الدكتور والسعيد ( حنا اللي سويناكم وحنا وحنا .. )
ومن أنتم حتى تسوووووووون !!!!
لنأتي إلى حلقة الختام والارتباك الواضح على اللجنة في كيفية عرض النتيجة
حتى مقدمة البرنامج من الربكة قالت ( للجمهور على المسرح أنا زيكم مو مصدقة )
أجل تبونا حنا نصدق !!
هذا وكله ونشوة الرويني كمن دس السم بالعسل وقاعد يطالع من بعيد لبعيد ؟!
سؤال
ليش اللجنة ما فيها حكم قطري ؟
سؤال
ليش أستبعدوا المسعودي بعد أخذ الجنسية القطرية ؟
وتوته توته خلصت الحتوته .
ما كان ليلة الامس من نتيجة المسابقة لشاعر المليون ليس من ضرب الخيال
ولكن الخيال يكمن في إغلال الغضب بصمت يشتت فوضاه لنتائج قد لا تحمد
عواقبها حتى على صعيد العلاقات البشرية بين ابناء الخليج.
أقول لاهل قطر كما شاركناكم أفراحكم ليلة الامس لا تنظروا لنا بعين الضيق
ونحن نفكر في مصاب الم بنا غير مدركين أو مستوعبين لاسبابه
وهاهنا أعيد أغنية الفرح للعنابي باحتضان البيرق للمرة الثانية والف الف مبروك.
أما الان
سأحكي لكم ( حتوته ) ربما لن أجيد روايتها ولكن هي المحاولة
البطلة لهذه القصة ( نشوة الرويني ) بدأت مشوارها الاعلامي من على شاشة
التلفزيون القطري لتلتقطها إذاعة mbc ويزداد تألقها يوما عن يوم حتى بدأت الخلافات
بينها وبين صاحب القناة ابراهيم البراهيم مما حدى به إلى إلغاء عقدها مع القناة
لتبرز من جديد في دولة الامارات ببرنامج ( شاعر المليون ) ...
هذا البرنامج والذي سيسته بذكاء للانتقام ورد الاعتبار وحقا إستطاعت بالنسخة الاولى
ولكن تعاليها وما اصابها من غرور بعد النجاح الاول جعل منها ومن البرنامج ( أضحوكة )
هناك عدة معطيات لعبة على أوتارها :-
1- نوع المادة ( شعر ) دسم بما فيه الكفاية لاستقطاب الهدف.
2- الخلافات بين أبناء الخليج على الصعيدين ( السياسي / القبلي ).
3- أختيار أعضاء اللجنة بدقة متناهيه .
ولأننا شعوب حالمة ليس لنا هم إلا حب الظهور دون النظر في ما هية العواقب
كانت أحلامنا الشراره الاولى للبرنامج.
لم تكن أغلب أسماء النسخة الاولى ذات صيت وباع شعري مما سهل المهمة
أمام البرنامج فقد تقدموا وهم مستعدين لتقديم أي تنازل من أجل الظهور
أعضاء اللجنة أيضا لم يكونوا على المستوى المطلوب للجنة حكم وكان الخوف
من التجربة واضح في تعاملهم بحذر مع المسابقين بعكس هذه السنة !!!!!
الجمهور هو الضحية الاولى والثانية ( وربما الثالثة )
لبداية النسختين كان التصويت في المراحل الاولى يعتمد على فزعة ( الشتات القبلي )
وعندما لا يبقى سوى ( سعودي ) هو الممثل الوحد نبداء بالتجمع حوله لنضمد النزف الاول.
إذا لم نكن نصوت للشعر ( كنا نصوت للقبيلة ومن ثم الدولة ) فلماذا نبكي على الشعر!
مربط الفرس !!
تطعيم البرنامج بأسم لامع ( بدر صفوق ) رسم للبرنامج ( مقتل )
لانه يملك مخزون جيد من الادب كان يهاجم المتقدمين والبقية ينظرون لردة الفعل
وبالفعل نزعوا رداء الخوف و ( الادب ) في تعاملهم مع الشعراء ولكن كان الوقت متأخر
الاسماء التي تقدمت للنسخة الثانية أسماء لها مساحات شاسعة في قلوب الناس
ولم يكونوا باحثين للشهره إنما لإضافة مجد في سجلاتهم .
مما حدى بوضوح التوتر على حلقات البرنامج طيلة العرض فقد قام الدكتور بسب
قامة إعلامية وعلم بارز في مجال الاعلام ( هلال المطيري ) وبدأت الحكاية
بوضع الاسماء القوية تحت رحمة البرنامج ورفع بعض الفقاعات والذين لن يعترضوا
على شئ فيما بعد فهم يقبلون أيديهم وجه وظهر صعودهما على حساب النجوم
لتستمر نغمة التذلل من البعض في البرنامج وكأن أحدهم في الخلف يصفعة ليقول
( والله أنكم ما قصرتوا أنتم أحسن برنامج ولجنة ما فيه زيكم .......الخ )
ليقوم بقياس الباب عند خروجه في الحلقة القادمه .
ويستمر صوت الدكتور والسعيد ( حنا اللي سويناكم وحنا وحنا .. )
ومن أنتم حتى تسوووووووون !!!!
لنأتي إلى حلقة الختام والارتباك الواضح على اللجنة في كيفية عرض النتيجة
حتى مقدمة البرنامج من الربكة قالت ( للجمهور على المسرح أنا زيكم مو مصدقة )
أجل تبونا حنا نصدق !!
هذا وكله ونشوة الرويني كمن دس السم بالعسل وقاعد يطالع من بعيد لبعيد ؟!
سؤال
ليش اللجنة ما فيها حكم قطري ؟
سؤال
ليش أستبعدوا المسعودي بعد أخذ الجنسية القطرية ؟
وتوته توته خلصت الحتوته .