ريما محمد
11/04/08, (01:07 PM)
العمل الاجتماعي والتطوعي من اروع الاعمال التي تمد الشخص بالطاقه الحيويه والسعاده النفسيه
لو راقبت نفسيتك عندما تتصدق بالقليل من مالك بماذا تشعر؟؟
هذا الشعور يتضاعف عندما تقوم بعمل تطوعي غير ملزم به لا تريد سوى المشاركه بعمل انساني ابتغاء مرضاة الله
والله لو اني املك العلاج النفسي لوصفت الاندماج الكامل بالعمل التطوعي الاجتماعي كعلاج نفسي لجميع حالات القلق والهم وغيرها
تابعت ذات صباح اعاده لاحدى حلقات برنامج كويتي على قناة كويتيه
ووجدت ضالتي من البرامج الهادفه والرائعه فقد سلط البرنامج جل وقته على دار الرعايه الاجتماعيه بالكويت
ووالله اني تمنيت لحظتها ان اطير لهذه الدار والتقي بهؤلاء الاطفال الرائعين
اعجبتني جدا طريقة المذيع الذي ذهب للدار ليست زياره او لقاء انما اقام بالدار ثلاثة ايام مع الاطفال!!!!
مذيع يريد ان يسجل برنامج فقط يقيم ثلاثة ايام ويصف ان هذه الايام من اروع ايام حياته
لم يكن هدفه الشهره حسب ما رايت لكن كان هدفه الاساسي الوقوف بجانب هؤلاء الاطفال المحرومين من كل مباهج الحياة
فاااااااااااااااااطمه
هي طفله امها فلبينيه وابوها مصري تركاها تواجه مصيرها المجهول بدار الرعايه
سافرت امها لبلدها وكذلك ابيها ولم يكلفو انفسهم عناء رعايتها او السؤال عنها مدري هل يستحقون ان نسميهما اب وام انا لا اعتقد ذلك فهما ابعد ما يكونا عن حنان الام ورافة الاب
وصلت الطفله التي تربت عند امراه هنديه لدار الرعايه وهي الان في الثامنه من عمرها وسط بكاء مستمر منها لدرجة ان مديرة الدار تقول انها بكت بطريقه لم اشاهده في حياتي وكانت تبكي على المراه الهنديه طبعا
هي لا تدري من هي امها ولا ابيها بل تسمع عنهما فقط
الشيء الذي اثر بي ان المذيع بدا يسال الطفله فاطمه بعض الاسئله ومن ضمن هذه الاسئله كان يسالها عن الام وهو يقصد مديرة الدار لان الجميع يناديها ( يمه) لكن فاطمه ببراءتها وقسوة الاوضاع عليها ظنته يسالها عن امها الحقيقيه فنظرت للمذيع نظره حزن واستغراب ودمعت عيناها البريئتين كاجابه على السؤال المحرج ووالله انها ابكت المذيع واكيد ابكت المشاهدين
اه مانوع القلب الذي تملكه الام التي تترك طفلتها هذا اذا كانت تملك قلبا
من ضمن الاشياء التي لفتت نظري بهذه الدار مديرة الدار التي كانت متفاعله واعطت معلومات مفيده وناشدت الاهالي بتبني هؤلاء الاطفال
نقلت لنا المديره شعور الاطفال عندما ياتي احد يتبنى واحد منهم وهم يتسابقون نحوه ونظراتهم تناشده بان ياخذهم ويخلصهم من المستقبل المجهول وخيبة الامل التي تصيب من لم يقع عليهم الاختيار و صفت شعورهم وهم يلتفتون للبوابه ويرون سيارة الاسعاف وهي تحضر الاطفال الرضع الجدد من المستشفى او الشوارع ويعلمون انهم دخلوا الدار بنفس الطريقه فيطاطؤون الرؤس الما وحزنا
اين قلوب البشر اين ذهبت الرحمه فهل هناك من ترمي ابنها في حاوية النفايات اعزكم الله لا حول ولا قوة الا بالله
اللقطاء شريحه لا يستهان بها في مجتمعنا الخليجي ككل فحسب افادة مديرة الدار ان العدد بتزايد مستمر و المجتمع يرفضهم !!!!!!!!
المجتمع يقف مع اليتيم ولا يقف مع اللقيط بل يرفضه تماما !!!!!!!
ما ذنبه هو؟!!!!!
المجرمان الحقيقيان يعيشان بسلام والبريء الذي لا ذنب له يقاسي يتمه ورفض المجتمع له
من يرى مصائب غيره تهون عنده مصائبه وهذه فائدة التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الاسلامي فهو تواصل ورحمه بين افراد المجتمع وعلاج نفسي فعال لكل محبط ويائس
قال الله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )) التوبه (71) كما أن الفرد مأمور بإجادة أدائه الاجتماعي بأن يكون وجوده فعالا ومؤثرا في المجتمع الذي يعيش فيه قال الله تعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونواعلى الإثم والعدوان)) المائده (2)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) متفق عليه وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم حال أفراد المجتمع في تماسكهم وتكافلهم بصورة تمثيلية رائعة حيث قال: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاونهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) (البخاري ومسلم)
ريـمـــــــــــاااا
لو راقبت نفسيتك عندما تتصدق بالقليل من مالك بماذا تشعر؟؟
هذا الشعور يتضاعف عندما تقوم بعمل تطوعي غير ملزم به لا تريد سوى المشاركه بعمل انساني ابتغاء مرضاة الله
والله لو اني املك العلاج النفسي لوصفت الاندماج الكامل بالعمل التطوعي الاجتماعي كعلاج نفسي لجميع حالات القلق والهم وغيرها
تابعت ذات صباح اعاده لاحدى حلقات برنامج كويتي على قناة كويتيه
ووجدت ضالتي من البرامج الهادفه والرائعه فقد سلط البرنامج جل وقته على دار الرعايه الاجتماعيه بالكويت
ووالله اني تمنيت لحظتها ان اطير لهذه الدار والتقي بهؤلاء الاطفال الرائعين
اعجبتني جدا طريقة المذيع الذي ذهب للدار ليست زياره او لقاء انما اقام بالدار ثلاثة ايام مع الاطفال!!!!
مذيع يريد ان يسجل برنامج فقط يقيم ثلاثة ايام ويصف ان هذه الايام من اروع ايام حياته
لم يكن هدفه الشهره حسب ما رايت لكن كان هدفه الاساسي الوقوف بجانب هؤلاء الاطفال المحرومين من كل مباهج الحياة
فاااااااااااااااااطمه
هي طفله امها فلبينيه وابوها مصري تركاها تواجه مصيرها المجهول بدار الرعايه
سافرت امها لبلدها وكذلك ابيها ولم يكلفو انفسهم عناء رعايتها او السؤال عنها مدري هل يستحقون ان نسميهما اب وام انا لا اعتقد ذلك فهما ابعد ما يكونا عن حنان الام ورافة الاب
وصلت الطفله التي تربت عند امراه هنديه لدار الرعايه وهي الان في الثامنه من عمرها وسط بكاء مستمر منها لدرجة ان مديرة الدار تقول انها بكت بطريقه لم اشاهده في حياتي وكانت تبكي على المراه الهنديه طبعا
هي لا تدري من هي امها ولا ابيها بل تسمع عنهما فقط
الشيء الذي اثر بي ان المذيع بدا يسال الطفله فاطمه بعض الاسئله ومن ضمن هذه الاسئله كان يسالها عن الام وهو يقصد مديرة الدار لان الجميع يناديها ( يمه) لكن فاطمه ببراءتها وقسوة الاوضاع عليها ظنته يسالها عن امها الحقيقيه فنظرت للمذيع نظره حزن واستغراب ودمعت عيناها البريئتين كاجابه على السؤال المحرج ووالله انها ابكت المذيع واكيد ابكت المشاهدين
اه مانوع القلب الذي تملكه الام التي تترك طفلتها هذا اذا كانت تملك قلبا
من ضمن الاشياء التي لفتت نظري بهذه الدار مديرة الدار التي كانت متفاعله واعطت معلومات مفيده وناشدت الاهالي بتبني هؤلاء الاطفال
نقلت لنا المديره شعور الاطفال عندما ياتي احد يتبنى واحد منهم وهم يتسابقون نحوه ونظراتهم تناشده بان ياخذهم ويخلصهم من المستقبل المجهول وخيبة الامل التي تصيب من لم يقع عليهم الاختيار و صفت شعورهم وهم يلتفتون للبوابه ويرون سيارة الاسعاف وهي تحضر الاطفال الرضع الجدد من المستشفى او الشوارع ويعلمون انهم دخلوا الدار بنفس الطريقه فيطاطؤون الرؤس الما وحزنا
اين قلوب البشر اين ذهبت الرحمه فهل هناك من ترمي ابنها في حاوية النفايات اعزكم الله لا حول ولا قوة الا بالله
اللقطاء شريحه لا يستهان بها في مجتمعنا الخليجي ككل فحسب افادة مديرة الدار ان العدد بتزايد مستمر و المجتمع يرفضهم !!!!!!!!
المجتمع يقف مع اليتيم ولا يقف مع اللقيط بل يرفضه تماما !!!!!!!
ما ذنبه هو؟!!!!!
المجرمان الحقيقيان يعيشان بسلام والبريء الذي لا ذنب له يقاسي يتمه ورفض المجتمع له
من يرى مصائب غيره تهون عنده مصائبه وهذه فائدة التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الاسلامي فهو تواصل ورحمه بين افراد المجتمع وعلاج نفسي فعال لكل محبط ويائس
قال الله تعالى (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )) التوبه (71) كما أن الفرد مأمور بإجادة أدائه الاجتماعي بأن يكون وجوده فعالا ومؤثرا في المجتمع الذي يعيش فيه قال الله تعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونواعلى الإثم والعدوان)) المائده (2)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) متفق عليه وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم حال أفراد المجتمع في تماسكهم وتكافلهم بصورة تمثيلية رائعة حيث قال: ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاونهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) (البخاري ومسلم)
ريـمـــــــــــاااا