سعود المسعودي
19/05/08, (05:04 PM)
هذه القصة قراتها واحببت انقلها لاحبتي في الله لما فيه من العبر
اتمنى ان تنال على اعجابكم ولاتنسوني من الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دارت أحداث هذه القصة في عطلة الحج قبل سنتين في منطقة الشعيبة وهي منطقة ساحلية برية على شواطيء البحر الأحمر تقع جنوب جده عن طريق الليث ,, وتعتبرمنطقة تخييم ( طلعات) للشباب والعوائل في إجازة الشتاء المهم كنا 5 من الشباب وصلنا الصباح ونصبنا خيمتنا على شاطيء البحر وكالعادة ذبحنا الذبيحة و.و.و.و.و....................الخ .
انا بصراحة وأعوذ بالله كنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائياً يعني وقتها كان عمري 21 ولا أركعها مع أن أبوي إمام مسجد وكنت اطيعه في كل شيء يقوله ويأمر به إلا الصلاة وفي حياتي ما سمعته يدعي علي .. ما كان يقول غير الله يهديك ويصلحك بس ..
كان يقومني للصلاة اروح آخذ فرة بالسيارة وأرجع بعد مايخلصون الصلاة لانه هو أول واحد يدخل المسجد وآخر واحد يطلع منه ..
وعلشان كذا ماراح يفقدني يعني كنت عاصي لدرجة مو طبيعية ,,,
المهم بعد ماتغدينا جهزوا الشباب عدتهم يبون ينزلون البحر يروحون رحلة غوص وطبعاً كان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لاني مو قد كذا في الغوص جلست لوحدي في الخيمة وكان جنبنا شباب أذن واحد منهم وطلعت انا بره الخيمة شفتهم يتجهزون للصلاة قلت تجنباً للإحراج خلني أنزل البحرآخذ لي شوط سباحة ,,,
المهم لبست ونزلت للبحر..مشيت مشيت الين جيت في منطقة حلوة للسباحة مو عميقة مرة ولا بعيدة سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفه بالأجراف تعرفون الأجراف أكيد )) اماكن عميقة )) ,,
المهم تعبت شوي وقلت خلني منسدح على ظهري وأهمل جسمي على أساس أريح شوي وأرجع سويت الحركة وجلست أطفو شوي وووفجأة حسيت ان واحد سحبني لتحت ونزلت تحت الماء حاولت اوقف على أرض البحر وأدف نفسي فوق على بالي ان المسافة مترين تقريباً أتاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف وأنا ما ادري وطبيت في منطقة عمقها لايقل عن خمسة أمتار تقريباً حاولت اطلع وحاولت حاولت ما اقدرت حسيت كأن فيه شخص فوقي وماسكني مع راسي ويدفني لتحت ..أحاول بكل الطرق اللتي تعلمتها في النادي ماقدرت أطلع كنت في حاله ياشباب لا أحسد عليها كنت متلخبط واخبص في الموية حسيت أني ولا شي ,
حسيت وقتها أني أضعف من الذباب من منكم في يوم حس انه عاجز عن التنفس ؟بدأ التنفس يضيع مني بديت أحس بالدم يحتقن في راسي بالعربي بدات أحس بالمووووووت ,,, !!!!
بديت أتذكر أبوي وأمي وأخواني وأقاربي وأصحابي وعيال الحارة والعامل في البقالة وكللللللللل شخص مر علي بحياتي .. تذكرت كل شي سويته وكلها في ثواني معدودة ,,,
وبعدها تذكرت نفسي ,,, !!!
بديت أسأل نفسي : صليت ؟ لا , صمت ؟ لا , حجيت ؟ لا , تصدقت ؟ لا لا لا لالا لا لاأنت في طريقك لربك خلاص مفارق دنياك مفارق لأصحابك كيف تبي تقابل ربك؟؟؟ وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني باسمي ويقول قوم صليت كرر الصوت بأذني ثلاث مرات وبعدها سمعت صوته وهو يأذن حسيت انه قريب وبيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح باسمه والموية تدخل في فمي أصيح وأصيح ما من مجيب ...
حسيت بملوحة الموية في أعماق جسمي وبدأ النفس يتقطع ,,,
أيقنت بالهلاك لا محاله ,, حاولت أنطق بالشهادة .. نطقت أش أش .. أشهـ ..
ولا أقدر أكملها كأن فيه يد قابضة على حلقي تمنعني من نطقها .. حسيت إن روحي خلاص بتطلع ,,,
وتوقفت عن الحركة ,,
وهذا آخر شي كنت أذكره ,,
صحيت في الخيمة وكان عندي عسكري من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا ,,,
أول ما صحيت قالي العسكري حمد الله على السلامة ومشي سألت اللي عندي قلت منهو ذا ومتى جاء وكيف قالوا ما ندري جانا فجأه وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأه !!!!
سألتهم قلت شفتوني وأنا في الموية ؟ قالوا مع إننا كنا على الشاطي لاكن قسم بالله ما شفناك ومادرينا عنك إلا يوم جاء العسكري وطلعك من البحر ,,
مع العلم ان مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريباً حوالي 20 كيلو متر طريق بري يعني يبيله ثلث ساعة تقريباً عشان يوصل لنا إذا جاه بلاغ !!
وحادثة الغرق صارت في دقائق معدودة واللي جمبنا وهم أقرب ناس مني وقتها يحلفون إنهم ماشافوني كيف شافني العسكري وجاني ؟؟؟وربي اللي خلقني ليومكم ذا ما أعرف كيف وصللي ..!!
ودق جوالي ..مسكته إلا هو أبوي بدت الأمور تتلخبط عندي بدأ التشويش ..قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل ؟؟رديت عليه كيفك وش أخبارك سألني انت بخير وكررها كذا مرة طبعاً ما أبي أعلمه عشان ما يقلق سايست الأمور وقفلت ..
قفلت من عنده وقمت صليت ركعتين في حياتي ما صليت مثلها ركعتين جلست أصليهم في نص ساعة ركعتين صليتها من قلب صادق وبكيت فيهم إلين امبح صوتي في نفس اليوم .. يوم رجعوا الشباب قلتلهم أنا ماشي ورجعت البيت أول ما رجعت كان أبوي موجود أول ما فتحت الباب إلا وهو في وجهي قال تعال أبيك جيت معاه قال أمنتك بالله وش صار معاك اليوم العصر ؟؟ تفاجأت واندهشت وتبلعمت ما قدرت اتكلم ..
حسيت كأن عنده خبر !!
كرر السؤال مرتين ..
المهم حكيت له بالتفصيل لما حصل
قالي والله اني سامعك تناديني وأنا ساجد في السجود الثاني في آخر ركعة وكأنك في
مصيبة ما بعدها مصيبة انت تناديني بصياح وأحس قلبي يبي يتقطع وأنا اسمع صوتك .. وما دريت عن نفسي وإلا وأنا ادعيلك بأعلى صوتي والناس تسمع ,,
وفجأه حسيت كأن واحد كب علي مويه باااااااااااردة ,,,
طلعت من المسجد بعد الصلاة واتصلت عليك على طول والحمد لله رديت علي وحسيت إني ارتحت أكثر,,,
لكن ياولدي الصلاة انت مفرط فيها .. وعلى بالك الدنيا بتدوم لك ..
ماتدري أن ربك
يقدر يقلب حالك في ثواني
وهذا شي بسيط من اللي يقدر ربك يسويه فيك ,,,
لكن ربي كاتب لك ساعه تموت فيها ...
واراد أن يحذرك فقط......
عرفت ان اللي انقذني من الموقف كان برحمة الله أول شيء ومن ثم دعوة أبوي لي,,
وهذه لمسة بسيطة من لمسات الموت لكي يرينا الخالق عز وجل أن الإنسان مهما بلغت قوته وبطشه يصبح أضعف مخلوق أمام بطش الله وجبروته عز وجل ..
ومن يومها ما غابت عن بالي الصلاة ولله الحمد ويا شباب عليكم بطاعة الخالق وطاعة الوالدين صدقوني من بر والديه ما راح يخيب أبداً ,,
برهم أساس سعادتك في الدنيا وتوفيقك وحمايتك من الشرور بعد طاعة الله عز وجل.
اتمنى ان تنال على اعجابكم ولاتنسوني من الدعاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دارت أحداث هذه القصة في عطلة الحج قبل سنتين في منطقة الشعيبة وهي منطقة ساحلية برية على شواطيء البحر الأحمر تقع جنوب جده عن طريق الليث ,, وتعتبرمنطقة تخييم ( طلعات) للشباب والعوائل في إجازة الشتاء المهم كنا 5 من الشباب وصلنا الصباح ونصبنا خيمتنا على شاطيء البحر وكالعادة ذبحنا الذبيحة و.و.و.و.و....................الخ .
انا بصراحة وأعوذ بالله كنت الوحيد بينهم ما أصلي نهائياً يعني وقتها كان عمري 21 ولا أركعها مع أن أبوي إمام مسجد وكنت اطيعه في كل شيء يقوله ويأمر به إلا الصلاة وفي حياتي ما سمعته يدعي علي .. ما كان يقول غير الله يهديك ويصلحك بس ..
كان يقومني للصلاة اروح آخذ فرة بالسيارة وأرجع بعد مايخلصون الصلاة لانه هو أول واحد يدخل المسجد وآخر واحد يطلع منه ..
وعلشان كذا ماراح يفقدني يعني كنت عاصي لدرجة مو طبيعية ,,,
المهم بعد ماتغدينا جهزوا الشباب عدتهم يبون ينزلون البحر يروحون رحلة غوص وطبعاً كان لازم واحد يجلس في الخيمة جلست أنا لاني مو قد كذا في الغوص جلست لوحدي في الخيمة وكان جنبنا شباب أذن واحد منهم وطلعت انا بره الخيمة شفتهم يتجهزون للصلاة قلت تجنباً للإحراج خلني أنزل البحرآخذ لي شوط سباحة ,,,
المهم لبست ونزلت للبحر..مشيت مشيت الين جيت في منطقة حلوة للسباحة مو عميقة مرة ولا بعيدة سبحت وسبحت وسبحت ومنطقة الشعيبة معروفه بالأجراف تعرفون الأجراف أكيد )) اماكن عميقة )) ,,
المهم تعبت شوي وقلت خلني منسدح على ظهري وأهمل جسمي على أساس أريح شوي وأرجع سويت الحركة وجلست أطفو شوي وووفجأة حسيت ان واحد سحبني لتحت ونزلت تحت الماء حاولت اوقف على أرض البحر وأدف نفسي فوق على بالي ان المسافة مترين تقريباً أتاريني وأنا أسبح بعدت ونزلت في جرف وأنا ما ادري وطبيت في منطقة عمقها لايقل عن خمسة أمتار تقريباً حاولت اطلع وحاولت حاولت ما اقدرت حسيت كأن فيه شخص فوقي وماسكني مع راسي ويدفني لتحت ..أحاول بكل الطرق اللتي تعلمتها في النادي ماقدرت أطلع كنت في حاله ياشباب لا أحسد عليها كنت متلخبط واخبص في الموية حسيت أني ولا شي ,
حسيت وقتها أني أضعف من الذباب من منكم في يوم حس انه عاجز عن التنفس ؟بدأ التنفس يضيع مني بديت أحس بالدم يحتقن في راسي بالعربي بدات أحس بالمووووووت ,,, !!!!
بديت أتذكر أبوي وأمي وأخواني وأقاربي وأصحابي وعيال الحارة والعامل في البقالة وكللللللللل شخص مر علي بحياتي .. تذكرت كل شي سويته وكلها في ثواني معدودة ,,,
وبعدها تذكرت نفسي ,,, !!!
بديت أسأل نفسي : صليت ؟ لا , صمت ؟ لا , حجيت ؟ لا , تصدقت ؟ لا لا لا لالا لا لاأنت في طريقك لربك خلاص مفارق دنياك مفارق لأصحابك كيف تبي تقابل ربك؟؟؟ وفجأة سمعت صوت أبوي وهو يناديني باسمي ويقول قوم صليت كرر الصوت بأذني ثلاث مرات وبعدها سمعت صوته وهو يأذن حسيت انه قريب وبيجي يطلعني صرت أنادي عليه وأصيح باسمه والموية تدخل في فمي أصيح وأصيح ما من مجيب ...
حسيت بملوحة الموية في أعماق جسمي وبدأ النفس يتقطع ,,,
أيقنت بالهلاك لا محاله ,, حاولت أنطق بالشهادة .. نطقت أش أش .. أشهـ ..
ولا أقدر أكملها كأن فيه يد قابضة على حلقي تمنعني من نطقها .. حسيت إن روحي خلاص بتطلع ,,,
وتوقفت عن الحركة ,,
وهذا آخر شي كنت أذكره ,,
صحيت في الخيمة وكان عندي عسكري من خفر السواحل والشباب اللي جنبنا ,,,
أول ما صحيت قالي العسكري حمد الله على السلامة ومشي سألت اللي عندي قلت منهو ذا ومتى جاء وكيف قالوا ما ندري جانا فجأه وطلعك وزي ما تشوف مشي فجأه !!!!
سألتهم قلت شفتوني وأنا في الموية ؟ قالوا مع إننا كنا على الشاطي لاكن قسم بالله ما شفناك ومادرينا عنك إلا يوم جاء العسكري وطلعك من البحر ,,
مع العلم ان مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريباً حوالي 20 كيلو متر طريق بري يعني يبيله ثلث ساعة تقريباً عشان يوصل لنا إذا جاه بلاغ !!
وحادثة الغرق صارت في دقائق معدودة واللي جمبنا وهم أقرب ناس مني وقتها يحلفون إنهم ماشافوني كيف شافني العسكري وجاني ؟؟؟وربي اللي خلقني ليومكم ذا ما أعرف كيف وصللي ..!!
ودق جوالي ..مسكته إلا هو أبوي بدت الأمور تتلخبط عندي بدأ التشويش ..قبل شوي سمعت صوته والحين يتصل ؟؟رديت عليه كيفك وش أخبارك سألني انت بخير وكررها كذا مرة طبعاً ما أبي أعلمه عشان ما يقلق سايست الأمور وقفلت ..
قفلت من عنده وقمت صليت ركعتين في حياتي ما صليت مثلها ركعتين جلست أصليهم في نص ساعة ركعتين صليتها من قلب صادق وبكيت فيهم إلين امبح صوتي في نفس اليوم .. يوم رجعوا الشباب قلتلهم أنا ماشي ورجعت البيت أول ما رجعت كان أبوي موجود أول ما فتحت الباب إلا وهو في وجهي قال تعال أبيك جيت معاه قال أمنتك بالله وش صار معاك اليوم العصر ؟؟ تفاجأت واندهشت وتبلعمت ما قدرت اتكلم ..
حسيت كأن عنده خبر !!
كرر السؤال مرتين ..
المهم حكيت له بالتفصيل لما حصل
قالي والله اني سامعك تناديني وأنا ساجد في السجود الثاني في آخر ركعة وكأنك في
مصيبة ما بعدها مصيبة انت تناديني بصياح وأحس قلبي يبي يتقطع وأنا اسمع صوتك .. وما دريت عن نفسي وإلا وأنا ادعيلك بأعلى صوتي والناس تسمع ,,
وفجأه حسيت كأن واحد كب علي مويه باااااااااااردة ,,,
طلعت من المسجد بعد الصلاة واتصلت عليك على طول والحمد لله رديت علي وحسيت إني ارتحت أكثر,,,
لكن ياولدي الصلاة انت مفرط فيها .. وعلى بالك الدنيا بتدوم لك ..
ماتدري أن ربك
يقدر يقلب حالك في ثواني
وهذا شي بسيط من اللي يقدر ربك يسويه فيك ,,,
لكن ربي كاتب لك ساعه تموت فيها ...
واراد أن يحذرك فقط......
عرفت ان اللي انقذني من الموقف كان برحمة الله أول شيء ومن ثم دعوة أبوي لي,,
وهذه لمسة بسيطة من لمسات الموت لكي يرينا الخالق عز وجل أن الإنسان مهما بلغت قوته وبطشه يصبح أضعف مخلوق أمام بطش الله وجبروته عز وجل ..
ومن يومها ما غابت عن بالي الصلاة ولله الحمد ويا شباب عليكم بطاعة الخالق وطاعة الوالدين صدقوني من بر والديه ما راح يخيب أبداً ,,
برهم أساس سعادتك في الدنيا وتوفيقك وحمايتك من الشرور بعد طاعة الله عز وجل.