المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شخصية أبنك ..وتحطمها !


محمد الدلماني
26/06/05, (01:39 PM)
لا يبني الأمم إلا الأشخاص الأقوياء الجادون الذين يتمتعون بشخصية قادرة على اتخاذ القرار.
فكيف يستطيع الأبوان تربية أبناء يتمتعون بشخصيات قوية وقادرة على اتخاذ القرار؟

إن هذا السؤال يقودنا إلى معرفة الأمور الثلاثة التي تضعف الشخصية.•الإفراط في التدليل:
ينسى المربي نفسه- أحياناً – من فرط حبه لابنه ، فيدلله دلالاً يفقده شخصيته ويحوله إلى شخص لا يمكننا الاعتماد عليه.

والتدليل يعني:
تلبية كافة طلبات الابن مهما كانت صعوبتها، في أي وقت كان، الأمر الذي يجعل الطفل يشعر بأنه شخص مجاب الطلبات والأوامر.

لذلك فإن الإفراط في التدليل يعني:

1-إضعاف جانب تحمل المسؤولية في الابن لأن جميع طلباته مجابة.
2-تحكم الابن في أبويه وخضوعهما له.
3-تمكن مشاعر " الغرور" و " التكبر" لدى الابن، وتكراره لعبارة: ( أبي لا يرفض لي طلباً )، ( أمي لا تقول لي" لا " أبداً ).

4-تمرد الابن على سلطة والديه وعدم احترامه لوالديه أو تطبيقه لقوانينهما.
5-تحول الابن المدلل إلى شخص غير قادر على التكيف الاجتماعي، لأنه دائماً يتوقع من أصحابه وأقرانه أن يستجيبوا لغروره وطلباته ، لذلك نراه دائماً وحيداً بدون أصدقاء.

•الإفراط في القسوة:

يخطئ المربي عندما يعتقد أنه بالقسوة و الشدّة و الضرب يربي رجالاً أشداء أو نساءً أقوياء.
لأنه في هذه الحالة يقتل فيهم أهم نقاط قوة الشخصية ، وينشيء أشخاصاً تكون صفاتهم:
1-الخوف: فالابن يكون دائم الخوف من والديه ، فتنعدم العلاقة بينه وبينهم ، ويتأثر سلوكه معهم فيبتعد عنهم ، وإذا رآهم ارتعد وهرب إلى غرفته وإذا مرّ بالقرب منهم ارتجف وتنحى.
2-التردد: إن هذا الابن يفقد الثقة في نفسه، ويكون دائم التردد ولا تكون لديه قدرة على اتخاذ القرار ، ويظهر ذلك جلياً عند الكبر.
3-الانطواء وعدم القدرة على تكوين علاقات مع الآخرين، فيصبح شخصاً وحيداً، منكمشاً فاقداً لأهم صفات قوة الشخصية.

•الإفراط في الحماية الزائدة

عندما يرزق الله الأبوين ابناً واحداً بين مجموعة من الإناث، أو بنتاً وحيدة بين مجموعة من الذكور، أو عندما يولد طفل بعد فترة طويلة من العقم، تحاول الأم أو الأب حماية هذا الابن الصغير بطرق مختلفة مثل:

•منعه من اللعب مع الأطفال الآخرين ، وإن لعب لا يجعلونه يسقط أو يتأذى ويظهرون خوفهم الشديد عليه.
•المحافظة عليه من الدخول في مشاكل ، ومحاولة حل كافة المشاكل التي تعترضه.
•الحماية من الأمراض والبكتريا والجراثيم ، وذلك بالتعقيم الزائد والإفراط في الاهتمام بالصحة.

-النتيجة:
حتماً.. ابن ضعيف الشخصية
إن أهم صفات هذا "الصغير" تكون:
1-الاعتماد على الآخرين.
2-عدم القدرة على تحمل المسؤولية.
3-الخوف والتردد.
4-عدم القدرة على التكيف الاجتماعي وتكوين علاقات جيدة.
5-عدم القدرة على حل المشاكل.


منقول...للفائده

الحارث بن ربيعة
27/06/05, (01:29 AM)
والله اخي محمد هذا هو الحاصل في الوقت الراهن الاب يتكل على و الام تكل على الخدامة , تجد الطفل بارد ولا يحس بالغيرة
المعهودة تجد دراجاته في المدرسة متدنية ولا كن حصل شيء يعيد السنة ولا حصل شيء وكل هذا ولكنه يهم الاب ولا الام
والله يا اخي تولد شعور البرود الذهني عند الاطفال وللآسف الذي عمرة 17 سنه يقال له طفل ولا احد من الابوين يقول اين
انت وماذا فعلت ومع من كنت مما سبب الوضع الحاصل الذي تعاني منة هذه الامة باسرها ,,


شكراً لك اخي ,, ابو مشعل ,, الموضوع قيم هذا واقع ملموس وظاهر في هذا الزمن والمسؤولية تقع على عاتق الابوين فقط
انشغلو بالدنيا واحسنو لها واضاعو ابنائهم من حيث التربية والتنمية العقلية وتكوين الشخصية المناسبة لهذ الاطفال ولا ينفع اللوم
والتعليم بعد الكبر فات الآوان ,, دمت بخير اخي العزيز,,

مزيد المزيد
27/06/05, (03:28 AM)
تسلم يمينك يامحمد ومثل ماتفضلت به




فالتدليل سلاح ذو حدين والقسوه سلاح ذو حدين



لذلك لابد من الاب المربي ان يكون حذر بالتعامل مع الابناء



وان يمسك العصا بالنصف


فلاتدليل" مفرط ولا قسوة" مفرطه




سلمت يمينك يامحمد ويعطيك العافيه



دمت بخير

محمد الدلماني
27/06/05, (03:12 PM)
هلا فيك اخي ابو انور وفعلا صدقت ولا ينفع اللوم
والتعليم بعد الكبر فات الآوان ......الآن اصبح الخدم هم الام والاب .وعندما يكبر يريدانه على مايشتهيان هم

كيف يحصل ذلك ؟


شكرا لمرورك الكريم يابو انور وحياك الله

محمد الدلماني
27/06/05, (03:14 PM)
هلا فيك اخوي مزيد وحياك الله

نعم لاتدليل مفرط ولا قسوه مفرطه

العصا من النص ...والتربيه الحسنه

ولكننا نفتقد هؤلاء الآباء في هذا الوقت

نسال الله ان يهدي الآباء والامهات ويعينهم على تربية ابنائهم


وشكرا لمرورك العطر