السلفي العنزي
29/06/05, (03:00 PM)
استهل أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور صـالح بن غانم السدلان
محاضرته التي ألقاها مساء أول من أمس في جامع خالد بن الوليد بسراة عبيدة وأدارها مدير الدعوة في عسير الشيخ
أحمد بن علي الجرفان وسط حضور أكثر من 1200 مصل بالاعتراض الصريح والمعلن على الشباب الذين خالفوا الشيخ
العبيكان وأعلوا صوتهم عليه في سراة عبيدة الأسبوع المنصرم وطالبهم بالاعتذار للعبيكان واحترام بيوت الله أولاً
والعلماء ثانياً مؤكداً في ذات السياق أن المناوشات الكلامية يجب أن تكون بمنأى عن دور العبادة.
ووصف ما بدر منهم بالحماقة والهمجية والجنون وقال الشيخ السدلان إنه يجب ألا يسكت عنهم من أجل أن يتأدبوا
بآداب الإسلام الفاضلة وليس من حقهم الاعتراض على شيخ فاضل مثل العبيكان أوغيره وأن ما حدث قد آلمه كثيرا وأن
مثل هذه التصرفات "الحمقاء" كما وصفها مدعاة للفتن ومخالفة للكتاب والسنة وإجماع أهل العلم.
ووصف السدلان الفئة الضالة بأنهم خوارج العصر وأن أمامهم الشيطان وأن من الخوارج من كفر الصحابة ويجب
مناصحتهم وكشف شبههم وإخبار الجهات الحكومية عنهم واجب وأنهم أناس لا رواية ولا علم ولا دراية لديهم، مشددا
على التمسك بهدي السلف الصالح وأن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوة سلفية معتدلة ليس فيها غلو.
وخاطب الشباب بالابتعاد عن الحزبية ومنها جماعة التبليغ لما فيها من مخالفة للكتاب والسنة وعدم الانضمام تحت منهج
الإخوان، في إشارة إلى الإخوان المسلمين،مؤكدا أنه لا يكفرهم ولكن عندهم انحرافات كثيرة.
وبين أن الدروس السرية في الاستراحات أو البر وحتى في المساجد غير جائزة ولها أضرار كثيرة على المجتمع.
وشدد على أهمية السمع والطاعة لولي الأمر وأن علينا كمجتمع مسلم أن نسمع ونطيع وندعو لولي الأمر مادام يحفظ الدم ويقيم الصلاة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-22/first_page/first_page04.htm
ونحن بدورنا ننقل تحذير علمائنا للأمة من هذه الجماعات الحزبية المحدثة التي فرقت الأمة ولم تجلب خيراً لبلدانها التي نشأت فيها فكيف تجلب الخير لنا وفاقد الشئ لا يعطيه بل والله مانعانيه في هذه البلاد من أحداث دامية هو بسبب هاتين الجماعتين اللتين عدهما الشيخ ابن باز رحمه الله من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة المتوعده بالنار
وللموضوع مزيد طرح بعون الله
محاضرته التي ألقاها مساء أول من أمس في جامع خالد بن الوليد بسراة عبيدة وأدارها مدير الدعوة في عسير الشيخ
أحمد بن علي الجرفان وسط حضور أكثر من 1200 مصل بالاعتراض الصريح والمعلن على الشباب الذين خالفوا الشيخ
العبيكان وأعلوا صوتهم عليه في سراة عبيدة الأسبوع المنصرم وطالبهم بالاعتذار للعبيكان واحترام بيوت الله أولاً
والعلماء ثانياً مؤكداً في ذات السياق أن المناوشات الكلامية يجب أن تكون بمنأى عن دور العبادة.
ووصف ما بدر منهم بالحماقة والهمجية والجنون وقال الشيخ السدلان إنه يجب ألا يسكت عنهم من أجل أن يتأدبوا
بآداب الإسلام الفاضلة وليس من حقهم الاعتراض على شيخ فاضل مثل العبيكان أوغيره وأن ما حدث قد آلمه كثيرا وأن
مثل هذه التصرفات "الحمقاء" كما وصفها مدعاة للفتن ومخالفة للكتاب والسنة وإجماع أهل العلم.
ووصف السدلان الفئة الضالة بأنهم خوارج العصر وأن أمامهم الشيطان وأن من الخوارج من كفر الصحابة ويجب
مناصحتهم وكشف شبههم وإخبار الجهات الحكومية عنهم واجب وأنهم أناس لا رواية ولا علم ولا دراية لديهم، مشددا
على التمسك بهدي السلف الصالح وأن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب دعوة سلفية معتدلة ليس فيها غلو.
وخاطب الشباب بالابتعاد عن الحزبية ومنها جماعة التبليغ لما فيها من مخالفة للكتاب والسنة وعدم الانضمام تحت منهج
الإخوان، في إشارة إلى الإخوان المسلمين،مؤكدا أنه لا يكفرهم ولكن عندهم انحرافات كثيرة.
وبين أن الدروس السرية في الاستراحات أو البر وحتى في المساجد غير جائزة ولها أضرار كثيرة على المجتمع.
وشدد على أهمية السمع والطاعة لولي الأمر وأن علينا كمجتمع مسلم أن نسمع ونطيع وندعو لولي الأمر مادام يحفظ الدم ويقيم الصلاة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-22/first_page/first_page04.htm
ونحن بدورنا ننقل تحذير علمائنا للأمة من هذه الجماعات الحزبية المحدثة التي فرقت الأمة ولم تجلب خيراً لبلدانها التي نشأت فيها فكيف تجلب الخير لنا وفاقد الشئ لا يعطيه بل والله مانعانيه في هذه البلاد من أحداث دامية هو بسبب هاتين الجماعتين اللتين عدهما الشيخ ابن باز رحمه الله من الثنتين والسبعين فرقة الهالكة المتوعده بالنار
وللموضوع مزيد طرح بعون الله