المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من كاتبةٍ أمريكيَّة إلى كلِّ فتاةٍ سعوديَّة


عساف دخنان
30/06/05, (05:28 PM)
من كاتبةٍ أمريكيَّة إلى كلِّ فتاةٍ سعوديَّة



د. عبدالرحمن بن صالح العشماوي


(تانياسي هسو) اسمٌ ليس له علاقة بأسمائنا العربية، ولم يدرج على ألسنة أبناء وبنات المملكة العربية السعودية، اسمٌ لفتاة أمريكية خالصة، لا تجري في عروقها دماؤنا، ولا في بشرتها ألواننا، ولكنّه اسم أصبح مهمّاً بالنسبة إلينا لأنّه ارتبط ببلادنا ارتباطاً قويّاً، فوجّهت إلينا صاحبته رسالة قويّة، واضحة جليّة. إنّنا نوجِّه ما يشبه هذه الرسالة إلى قرّائنا وقارئاتنا كثيراً، ولكنّ رسالة (تانياسي هسو) تكتسب أهميّة خاصة في هذه المرحلة التي لم نعد نلتفت فيها كثيراً إلى هجوم كُتّاب الأعداء على بلادنا وقيمنا من خارج بلادنا، لأنّنا قد شُغلنا بهجوم بعض كتّابنا وكاتباتنا على بلادنا وقيمنا من عقر دارنا، نعم، إنّ ما كتبته هذه الفتاة الأمريكية عن خصوصية المملكة، وجمال التزامها، وجلال أخلاقها وقيمها، وعظمة محافظتها، وما سطَّرتْه عن جمال وجلال وعظمة حجاب المرأة المسلمة، وعن شعورها بالاعتزاز والطمأنينة والراحة، حينما ارتدت الحجاب ساترة جسدها ورأسها الذي عرّته (المدنيّة الغربيّة الزائفة)، إنّ ما كتبته يُعَدُّ بمنزلة الجوهرة الغالية المهداة إلى معظم أبنائنا وبناتنا الملتزمين بمبادئنا وقيمنا، وبمنزلة التنبيه لفئة قليلة من أبنائنا وبناتنا.

أنّه مقال متميِّز لهذه الكاتبة الأمريكية نشرته جريدة (عرب نيوز) وترجمته جريدة الرياض، ونشرته تحت عنوان (خطاب مفتوح للسعوديين) في يوم الثلاثاء 30-4-1426هـ، ويا له من خطاب جميل!

نحن - والله - في غنى عن أيِّ أحدٍ من العالمين يقنعنا بما في ديننا من الفضائل، وما في بلادنا (المملكة العربية السعودية) من الخير العميم، وفضائل الالتزام بشرع الله، وخصوصية المظاهر المتميِّزة للتديُّن المعتدل.

ولكنّنا نفرح بكلمة الحقِّ التي ينطق بها غير المسلمين من أهل الوعي والعقل والإنصاف من الرجال والنساء الذين يرون ببصائرهم حقيقة ما نحن عليه من الحقِّ المبين.

تقول الكاتبة الأمريكية: (ولم يمثِّل ارتدائي للحجاب، وعدم تمكُّني من قيادتي للسيارة خلال المدة التي قضيتها في المملكة أيّ مشكلة بالنسبة لي، وبعد أربعة أسابيع، طرت إلى أتلانتا مرتدية الحجاب، ليس فقط لأختبر ردّ فعل الأمريكيين، ولكن لأنّه كان مريحاً وعمليّاً، ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع وأدركت لأوَّل مرَّة في حياتي بأنّ الرجال يتحدثون إليّ باحترام وتقدير، دون أن يكون لجسدي (كامرأة) أثر في ذلك التقدير).

إنّ هذا الكلام يذكِّرني بكلام قالته (الليدي ديانا) بعد أن زارت الرياض قبل موتها بسنوات، وعاشت أياماً مع النساء بحكم وضعنا الاجتماعي، فقالت: ما كنت أتوقع أن أحظى بهذه الراحة النفسية الكبيرة التي وجدتها في انعزال مجتمع النساء عن الرجال، حيث تبتعد المرأة عن نظرات الفضول التي تؤذي المشاعر من قِبل الرجال الذين لا يمكن أن يتركوا عادتهم المتأصِّلة في نفوسهم المتمثِّلة في مراقبتهم لجسد المرأة المكشوف، مهما كانت المخالطة.

لقد قالت الكاتبة الأمريكية (تانياسي هسو) كلاماً مهمّاً، يجدر بكلِّ من يشكِّك في قيَم بلاده، وخصوصية ثقافتها أنْ يُعيد قراءته مرّات ومرّات.

فقد خاطبتْ السعوديين والسعوديات خطاباً قويّاً قائلة لهم: (إنّ لديكم أشياء كثيرة تجعلكم تشعرون بالفخر، ولكنّ أدبكم الجمّ ورقَّتكم قد سمحت للغرب أن يطأكم بقدميه، وأن يصفكم بأنّكم مصدر تهديد للديمقراطية والعالم، يجب عليكم ألاّ تسمحوا بأن يستمر هذا الشيء).

رسالة واضحة جاءت في الوقت المناسب نوجِّهها بصفة خاصة إلى بعض مثقّفينا ومثقّفاتنا الذين يظهرون في بعض البرامج الفضائية، لعلّهم يسمعون من الكاتبة الأمريكية ما لم يسمعوه من علماء بلادهم ومفكِّريها ومثقَّفيها ودعاتها المعتزِّين بخصوصيَّة بلادهم.

وهي رسالة خاصّة إلى كلِّ فتاة سعودية أوصلها الوَهم إلى درجة كشف حجابها، وتبرُّجها، ومهاجمتها ببعض الكلمات لمظاهر المحافظة المتميِّزة في بلادها.

------------------
جريدة الجزيرة ليوم الثلاثاء 8/5/4/1426هـ

محمد الدلماني
01/07/05, (03:50 PM)
هلا اخي عساف وحياك الله

وجزاها الله كل خير هالكاتبه الامريكيه ...وهي من الاشخاص النادر وجودهم

الله يثبتها على دينها ويزيدها

ونتمنى من بناتنا ان يتعضو منها فهي في امريكا ومتمسكه في هذا الدين فكيف بهم وهم في هذه البلاد



شكرا لك اخي عساف وبارك الههل فيك

صالح العرجان
03/07/05, (10:11 AM)
الله اكبر

الحق بما شهد به الاعداء


اتعضن يافتيات المسلمين يارموز الطهر والعفه لا تجعلن الغرب يدنس خماركن

مزيد المزيد
04/07/05, (02:13 AM)
نعم





نعم







نعم









لانحتاج لهذه الكاتبه ولا لامثالها بان يقولون لنا هذا الكلام فنحن اعرف به واهل مكه ادرى بشعابها



وكتابنا ومثقفينا لم يجهلوا ذلك



ولكنهم خافوا من وطأة الزمن وقسوة البشر



فالحجاب هو الغطاء لجوهره ثمينه نعتز بها ومن شدة خوفنا على هذه الجوهره الثمينه نقوم بتغطيتها من العيون


الجائره والنفوس الثائره ومن تمادت يداها للحجاب لكشف وجهها ستصل له ارواحنا وقلوبنا وايدينا قبل ان تصل يده النكره لها




عساف



لاهنت






عساف



يعطيك العافيه وتسلم يديك


دمت بخير

ماجد الوايلي
13/07/05, (02:19 PM)
عساف

يعطيك الف الف الف عافيه ....

موضوع راااااااااااااااااااااائع وجميل ويستحق المرور بالفعل ...

لاهنت عليه

دائما مميز في مواضيعك

دمت للويلالالالالالالالالالالالالان