سعود المسعودي
04/10/08, (09:07 PM)
يجاهر نوح زعيتر اللبناني المطلوب للعدالة بمئات الجرائم، بانه يزرع القنب الهندي ويتاجر به.
http://www.sabq.org/inf/newsm/9031.jpg
ويتنقل زعيتر (37 عاما) في قريته محاطا بحراسه الشخصيين. وهو يعتبر من بين ابرز مزارعي المخدرات والمتاجرين بها البالغ عددهم نحو 50 في منطقة البقاع (شرق) الخارجة معظمها عن سلطة القانون حيث يفلتون من العقاب بشكل شبه تام.
ويشكل اسم هذه المنطقة منذ سنوات عدة مرادفا لزراعة المخدرات والاتجار بها.
يضع زعيتر على وسطه مسدسا فيما يحمل حراسه رشاشات حربية او قاذفات صاروخية ويطلقون على انفسهم القابا منها "النمر" و"العقرب" و"بن لادن".
يقطن زعيتر في بناء واسع شيده في قرية الكنيسة على سفح سلسلة جبال لبنان الغربية التي تفصل منطقة البقاع التي تعتبر معقلا لحزب الله، عن منطقة الارز في الشمال. عند المدخل ينتصب برج مراقبة عال ينبه العابرين من عدم الاقتراب.
في باحة المنزل الداخلية تقف عدة سيارات زجاجها قاتم من بينها واحدة من نوع هامر وسيارات رباعية الدفع.
يقف زعيتر امام حقول القنب الممتدة حول منزله ويقول بنبرة تحد "انا لا اخشى احدا سوى الله".
الشرطة لا تعتبره اكبر تاجر مخدرات في لبنان بيد ان زعيتر المسلم الشيعي يتميز عن غيره من التجار بانه اكثر صراحة ولا يشعر بالخجل من الترويج لما يقوم به.
يتحدث زعيتر بصراحة عن نشاطاته غير المشروعة مشددا على انه لم يختر نمط حياته انما الظروف فرضته عليه.
ويشدد على استقلاليته مؤكدا انه لا ينتمي الى اي طرف ولا يتمتع بحماية اي تيار سياسي.
يحيط زعيتر نفسه خلال تنقلاته ب14 حارسا مسلحا، وهو اب لاربعة اولاد اكبرهم علي واصغرهم غيفارا. ويقول "نزرع القنب لان لا خيار اخر عندنا. انه المنتوج الوحيد الذي باستطاعتنا تصريفه".
تصل ارباح زعيتر عندما يكون المحصول جيدا الى مليون ونصف مليون دولار تقريبا. وهو يساعد اهل قريته البالغ عددهم نحو 200 نسمة ويقيمون في منازل لا تتوافر في بعضها المياه او الكهرباء.
وازدهرت هذه التجارة خلال الحرب الاهلية (1975-1990) حين كانت سوريا تسيطر على لبنان مع مداخيل تصل الى ملايين الدولارات.
وبعد عام 1990 تراجعت هذه الزراعة في اطار الضغوط الدولية التي بذلت للقضاء عليها الممنوعات، ثم استعادت بعض نشاطها في العامين الماضيين بسبب حالة عدم الاستقرار الامني والسياسي.
ويعزو المقدم عادل مشموشي رئيس مكتب مكافحة المخدرات ذلك الى "الوضع السياسي المهترئ" ويقول "في السنتين الماضيتين ازداد الانتاج بشكل ملحوظ بسبب الاوضاع".
ويقدر مشموشي مساحة الاراضي التي زرعت هذا العام بالقنب والخشخاش بحوالى 3500 هكتار مربع (حوالى 35 كلم مربع).
يتراوح سعر الكيلوغرام من حشيشة الكيف بين 300 و400 دولار فيما يتراوح سعر كيلوغرام الهيرويين بين 9 و10 الاف دولار. ويصدر الانتاج الى الخارج او يصرف في السوق المحلية.
ويقول مشموشي "لا يمكننا القيام بشيء. قانون العشائر هو السائد في منطقة البقاع والاوضاع السياسية غير مستقرة. لا يمكننا تعريض عناصرنا لخطر".
ويضيف "امثال زعيتر يعتقدون بانهم فوق القانون. سياتي يوم يقبعون فيه وراء القضبان (...) يوما ما سنتمكن من ملاحقتهم".
ويتطلب سرد التهم في حق زعيتر صفحات طوية ومنها تجارة المخدرات وتهريبها، سرقة السيارات، الارهاب، تجارة السلاح، ترويج عملات مزورة، خطف وحجز حرية... كذلك هو مطلوب من الانتربول.
ويقول زعيتر الذي كان يحلم بان يصبح ضابطا في الجيش "لا تسألوني كيف لم ينجحوا في القبض علي حتى الان اسألوني لماذا لم ألقي أنا القبض عليهم".
ويضيف بسخرية "التجارة بحشيشة الكيف جريمة لكن بيع الدولة وقتل المواطنين وابقاءهم جياعا أليس جريمة (...) !!
في هذه الحال سابقى بكل فخر اكبر المجرمين".
http://www.sabq.org/inf/newsm/9031.jpg
ويتنقل زعيتر (37 عاما) في قريته محاطا بحراسه الشخصيين. وهو يعتبر من بين ابرز مزارعي المخدرات والمتاجرين بها البالغ عددهم نحو 50 في منطقة البقاع (شرق) الخارجة معظمها عن سلطة القانون حيث يفلتون من العقاب بشكل شبه تام.
ويشكل اسم هذه المنطقة منذ سنوات عدة مرادفا لزراعة المخدرات والاتجار بها.
يضع زعيتر على وسطه مسدسا فيما يحمل حراسه رشاشات حربية او قاذفات صاروخية ويطلقون على انفسهم القابا منها "النمر" و"العقرب" و"بن لادن".
يقطن زعيتر في بناء واسع شيده في قرية الكنيسة على سفح سلسلة جبال لبنان الغربية التي تفصل منطقة البقاع التي تعتبر معقلا لحزب الله، عن منطقة الارز في الشمال. عند المدخل ينتصب برج مراقبة عال ينبه العابرين من عدم الاقتراب.
في باحة المنزل الداخلية تقف عدة سيارات زجاجها قاتم من بينها واحدة من نوع هامر وسيارات رباعية الدفع.
يقف زعيتر امام حقول القنب الممتدة حول منزله ويقول بنبرة تحد "انا لا اخشى احدا سوى الله".
الشرطة لا تعتبره اكبر تاجر مخدرات في لبنان بيد ان زعيتر المسلم الشيعي يتميز عن غيره من التجار بانه اكثر صراحة ولا يشعر بالخجل من الترويج لما يقوم به.
يتحدث زعيتر بصراحة عن نشاطاته غير المشروعة مشددا على انه لم يختر نمط حياته انما الظروف فرضته عليه.
ويشدد على استقلاليته مؤكدا انه لا ينتمي الى اي طرف ولا يتمتع بحماية اي تيار سياسي.
يحيط زعيتر نفسه خلال تنقلاته ب14 حارسا مسلحا، وهو اب لاربعة اولاد اكبرهم علي واصغرهم غيفارا. ويقول "نزرع القنب لان لا خيار اخر عندنا. انه المنتوج الوحيد الذي باستطاعتنا تصريفه".
تصل ارباح زعيتر عندما يكون المحصول جيدا الى مليون ونصف مليون دولار تقريبا. وهو يساعد اهل قريته البالغ عددهم نحو 200 نسمة ويقيمون في منازل لا تتوافر في بعضها المياه او الكهرباء.
وازدهرت هذه التجارة خلال الحرب الاهلية (1975-1990) حين كانت سوريا تسيطر على لبنان مع مداخيل تصل الى ملايين الدولارات.
وبعد عام 1990 تراجعت هذه الزراعة في اطار الضغوط الدولية التي بذلت للقضاء عليها الممنوعات، ثم استعادت بعض نشاطها في العامين الماضيين بسبب حالة عدم الاستقرار الامني والسياسي.
ويعزو المقدم عادل مشموشي رئيس مكتب مكافحة المخدرات ذلك الى "الوضع السياسي المهترئ" ويقول "في السنتين الماضيتين ازداد الانتاج بشكل ملحوظ بسبب الاوضاع".
ويقدر مشموشي مساحة الاراضي التي زرعت هذا العام بالقنب والخشخاش بحوالى 3500 هكتار مربع (حوالى 35 كلم مربع).
يتراوح سعر الكيلوغرام من حشيشة الكيف بين 300 و400 دولار فيما يتراوح سعر كيلوغرام الهيرويين بين 9 و10 الاف دولار. ويصدر الانتاج الى الخارج او يصرف في السوق المحلية.
ويقول مشموشي "لا يمكننا القيام بشيء. قانون العشائر هو السائد في منطقة البقاع والاوضاع السياسية غير مستقرة. لا يمكننا تعريض عناصرنا لخطر".
ويضيف "امثال زعيتر يعتقدون بانهم فوق القانون. سياتي يوم يقبعون فيه وراء القضبان (...) يوما ما سنتمكن من ملاحقتهم".
ويتطلب سرد التهم في حق زعيتر صفحات طوية ومنها تجارة المخدرات وتهريبها، سرقة السيارات، الارهاب، تجارة السلاح، ترويج عملات مزورة، خطف وحجز حرية... كذلك هو مطلوب من الانتربول.
ويقول زعيتر الذي كان يحلم بان يصبح ضابطا في الجيش "لا تسألوني كيف لم ينجحوا في القبض علي حتى الان اسألوني لماذا لم ألقي أنا القبض عليهم".
ويضيف بسخرية "التجارة بحشيشة الكيف جريمة لكن بيع الدولة وقتل المواطنين وابقاءهم جياعا أليس جريمة (...) !!
في هذه الحال سابقى بكل فخر اكبر المجرمين".