احساس شاعر
05/11/08, (07:49 PM)
عند نزول المطر :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" اللهم صيبا نافعا "
وبعد نزوله :
" مُطرنا بفضل الله ورحمته "
وعند شدة الأمطار والخوف منها :
اذا كثر المطر وخيف ضرره يُسن أن يقول :
" اللهم حوالينا ولا علينا .. اللهم على الآكام - أي الهضاب -
والجبال والآجام - أي منبت القصب -
والظراب - أي الجبال-
والأودية ومنابت الشجر "
ففي حديث أنس رضي الله عنه أن رجلا
دخل المسجد فقال :
" يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل
فادع الله يمسكها عنا "
فرفع رسول الله يديه ثم قال :
" اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والضراب
وبطون الأودية ومنابت الشجر ، فانقطعت
وخرجنا نمشي في الشمس وبقي المطر
ينزل حول المدينة "
-رواه مسلم-
الدعاء مستجاب عند نزول المطر :
ففي حديث سهل بن سعد قال :
قال رسول الله عليه وسلم :
" ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر "
- صحيح الجامع -
الجمع بين الصلاتين :
لا بأس بالجمع بين الصلاتين إذا كثر المطر
لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الظهر والعطر جميعا بالمدينة من غير خوف ولا سفر
قال أبو الزبير : فسألت سعيدا لم فعل ذلك ؟
فقال : سألت ابن عباس كما سألتني فقال :
أراد أن لا يُحرج أحدا من أمته ..
- رواه مسلم –
فـــائــدة :
يستحب أن يصيب المطر شيئا من البدن والمتاع
ففي حديث أنس رضي الله عنه قال :
أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر
فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه
حتى أصابه المطر !
فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا ؟
قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى
- رواه مسلم –
ختاما
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
ليست السنة أن لا تمطروا !!
ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا
- رواه مسلم -
أسأل الله تعالى ان يجعل ما أنزله علينا متاعا وبلاغا
إلى حين .. وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب
ولاهدم ولاغرق .. إنه جواد كريم ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" اللهم صيبا نافعا "
وبعد نزوله :
" مُطرنا بفضل الله ورحمته "
وعند شدة الأمطار والخوف منها :
اذا كثر المطر وخيف ضرره يُسن أن يقول :
" اللهم حوالينا ولا علينا .. اللهم على الآكام - أي الهضاب -
والجبال والآجام - أي منبت القصب -
والظراب - أي الجبال-
والأودية ومنابت الشجر "
ففي حديث أنس رضي الله عنه أن رجلا
دخل المسجد فقال :
" يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل
فادع الله يمسكها عنا "
فرفع رسول الله يديه ثم قال :
" اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام والضراب
وبطون الأودية ومنابت الشجر ، فانقطعت
وخرجنا نمشي في الشمس وبقي المطر
ينزل حول المدينة "
-رواه مسلم-
الدعاء مستجاب عند نزول المطر :
ففي حديث سهل بن سعد قال :
قال رسول الله عليه وسلم :
" ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر "
- صحيح الجامع -
الجمع بين الصلاتين :
لا بأس بالجمع بين الصلاتين إذا كثر المطر
لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال :
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الظهر والعطر جميعا بالمدينة من غير خوف ولا سفر
قال أبو الزبير : فسألت سعيدا لم فعل ذلك ؟
فقال : سألت ابن عباس كما سألتني فقال :
أراد أن لا يُحرج أحدا من أمته ..
- رواه مسلم –
فـــائــدة :
يستحب أن يصيب المطر شيئا من البدن والمتاع
ففي حديث أنس رضي الله عنه قال :
أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر
فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه
حتى أصابه المطر !
فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا ؟
قال : لأنه حديث عهد بربه تعالى
- رواه مسلم –
ختاما
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
ليست السنة أن لا تمطروا !!
ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ولا تنبت الأرض شيئا
- رواه مسلم -
أسأل الله تعالى ان يجعل ما أنزله علينا متاعا وبلاغا
إلى حين .. وأن يجعله سقيا رحمة لا سقيا عذاب
ولاهدم ولاغرق .. إنه جواد كريم ..