المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نطقت الشهاده وهي تبكى


عزيز نفس
15/07/05, (10:17 AM)
قالت وهي تبكي : وأشهد أن محمدا رسول الله !



راسلتني منذ بضعة أسابيع .. مبدية رغبتها في التعرف على الإسلام .. وأنها تبحث عن الحقيقة ..
جينيفر .. فتاة كندية في الثامنة عشرة من عمرها .. ولكن ليست كبنات جيلها من الكنديات .. بل وإن شئت قل والكثير من العربيات في مجتمعاتنا المستغربة .. فقد شعرت أن للحياة غرضاً وهدفاً .. وأن الحقيقة هي مطلب كل إنسان.

بدأنا محاولة تعريفها على جوانب من الإسلام وكان هناك شخص آخر أيضا يساعدها وهو الذي دلّها على موقعنا ..
فتحدثت معها عن القرآن الكريم ذلك الكتاب المعجزة التي تثبت للعالم كله أن الإسلام هو دين الله الحق.
فالقرآن لم يتعرض لتحريف منذ أكثر من 1400 عام .. ونسخة القرآن في مصر هي ذاتها في أمريكا والصين واليابان.
وحدثتها عن تلك الحقائق العلمية التي وصل العالم لها بعد تحقيق مستويات غير عاديّة في وسائل التكنولوجيا والعلوم الحديثة وباستخدام وسائل البحث العلمي المعقدة .. بينما قد كانت هذه الحقائق موجودة في كتاب الله منذ أن أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم في صحراء مكة.
وأخبرتها عن التحدي الذي تحدى الله تعالى به أهل جزيرة العرب .. بأن يأتوا بمثل هذا القرآن مع أنهم فطاحل اللغة وفرسان الكلمة .. ومع ذلك عجزوا للدلالة على عظمة هذا الكتاب ..

ومرّت الأيام وهي يوما بعد يوم تسأل عن الإسلام .. وتتعرف على جوانبه .. حتى أتى ذلك اليوم الذي بدأ بسؤال عن أعياد المسلمين فأجبت عليها وشرحت لها كيف يحتفل المسلمون بالأعياد مثل عيد الفطر وعيد الأضحى ..

وتوقفت عن المحادثة برهة .. ثم قلت لها : ألم يحن الوقت بعد ؟
قالت : بلى .. فسررت أشد السرور لإجابتها .. ولكن أردت التأكيد .. فقلت لها : أقصد أن تدخلي في الإسلام !
قالت : نعم .. أعرف ..
قلت لها والفرحة تغمر قلبي المتراقص حمدا لله : الآن ؟!
قالت : نعم
فقلت : هل تسمحين برقم هاتفك ..

فأعطتني الرقم .. وسارعت بالاتصال ..

قلت لها : لقد شرحت لك من قبل كيف تدخلين في الإسلام .. والآن بقي التنفيذ ... وشرحت لها معنى الشهادتين باللغة الإنجليزية ثم قلت لها رددي ورائي ..
أشهد ... ألا .. إله ... إلا ... الله ..
فرددتها والصوت يميل شيئا فشيئا للانكسار .. فاستطردت قائلا لها .. وأشهد أن محمـدا رسول الله ..
فقالتها بصوت يميل أكثر وأكثر للانكسار .. حتى أخذت تبكي بصوت عال ..
قلت لها : ما يبكيك .. أحزينة أنت ؟
قالت : إنها ليست دموع حزن ..
فقلت لها : فلماذا تبكين إذن .. والله إنك الآن لفي خير عظيم .. لقد اختارك الله سبحانه وتعالى للإسلام بين بلايين البشر الذين تركوا الإسلام .. ومن المسلمين الذين تركوا الالتزام بدينهم .. فعلام البكاء ؟
قالت لي وهي مستمرة في البكاء : لا أعرف ..

وضحت لها كيف أن الله سبحانه وتعالى قد أكرمها بهذه النعمة .. وأنه قد غفر لها كل ما كان منها قبل الإسلام .. وطلبت منها أن تدعو الله لي أن يغفر لي ذنوبي .. وتركت السماعة على وعد أن تبدأ في تعلم الصلاة إن شاء الله عبر الإنترنت حتى يتسنّـى لها مقابلة جالية إسلامية في مدينتها تعلمها الصلاة.

وبعد مضي فترة .. جاءت مرة أخرى للحوار فسألتها : لماذا كنت تبكين ؟ فقالت : لا أدري فعلا .. لا أستطيع أن أعرف لماذا بكيت .. لقد كان شعورا غريبا .. فقد شعرت بالسعادة في قلبي .. شعرت بالأمان والحب .. وشعرت أن الإسلام هو الحقيقة ..

والله تألمت لأن الكثير منا قد حرم من هذه المشاعر .. بل قد يقرأها فلا يصدقها وهي الحقيقة .. فالله سبحانه وتعالى جعل القرآن شفاء للقلوب من كل سقم .. وجعل الإسلام علاجاً لمشاكل البشريّـة .. فما أعجب تلك الأحاسيس الصادقة حينما تتجلى في صدور المسلمين الجدد ..

نسأل الله أن يغفر لها ويعفو عنها ويعينها على مسيرتها إلى الإسلام .. ولا تنسوها من صالح دعائكم.


منقوول من الشبكة الاسلامية

مزيد المزيد
15/07/05, (01:42 PM)
هلابك اخوي عزيز نفس


سلمت يمينك على نقل هذا الموضوع الرائع والذي يوجهنا الى اشياء كثيره

قد نغفل عنها ولكن يبقى الاسلام عالي" في كل مكان وفي اي زمان

ويبقى سر القران الكريم احد اسرار هذا الدين الحنيف فبه تطمئن القلوب وتسكن النفوس

الف شكر لك اخوي عزيز وجعلها الله في ميزان حسناتك

دمت بخير

هندي المقبل
15/07/05, (11:44 PM)
اخي عزيز نفس ووفقك الله

الاسلام له حلاوه افتقدها من حرم منه وما ان يهديه الله ويعتنق هذا الدين عن قناعه لايمكن لكل شخص تخيل هذا الشعور

نسأل الله ان يثبتها على الاسلام وان يوفق من ساهم في هدايتها

محمد الدلماني
21/07/05, (05:15 AM)
نسأل الله أن يغفر لها ويعفو عنها ويعينها على مسيرتها إلى الإسلام ..


جزاك الله خير يابو عزيز

عزيز نفس
24/07/05, (12:00 AM)
الأخ العزيز على القلب

مزيد المزيد

شرفنى مرورك الكريم واقلامك الطيبه

عزيز نفس
24/07/05, (12:02 AM)
السيف القادم

بارك الله لك ياأبن الطيبين

مرورك دائماُ شرفى لى

فهد الخدلي الفدعاني
25/07/05, (04:24 AM)
اخي عزيز نفس

وفى خلقه شئوون

ونسأل الله أن يغفر لها

سبحان الله الخالق



جزاك الله خير


لاعدمناك ياعزيز