فهد الشافي
18/01/09, (03:57 AM)
لا تلمني حين اعشقه
لًيٍــلي السرمدي
في سكونه تهدئ روحي
يهجع قلبي يُلمـلّم شتـاته
حيث عاصفات يومٌ مضى
يشتعل الفكر في سكونه
حين يستفيق
و تستيقظ ذكرياتي
همومٌ لا تنتهي حيثُ
وداع آآآآخر نبضي
هيهآآآتٌ هيهآآآت..
دمعٌ وآآهآآت
هجعُهُ الاخيّرُ.. نبًع ألهامي
رفيقٌ نديمٌ يجيد حُسّن استقبالي
أُسامرّهُ بموآثّيٍقٌ وطقوسٌ خاص
يُستّحال على بشّرٍ أن يُجيدها
ولن يُجّيدُها
من لا يعرف الفراق
على مكتبي بعضٌ من بعّضي
و أوراق مبعثرة
تفوح منها الذكريات
وعصيان قلمٌ ثائرٌ ُمتمردٌ
اثّملّتهُ دمُوعي
حتى أصابه الجنون
تجتاحني الذكريات
تلُموني نفس وتراجع معي
حساباتها
عتاب لما فآت ٌوندم لماهوأأت
زمٌن مضى لم يحقق الآمال
جرف معه كثٌٌيرٌ وكثير
نسمات ليل بارد
وصريرا يذبحُنّي صوته
لا اعلم من أين مصدره
كصوٌت بكائي وأنينّي
سيدي
يا لوجعي
حين ابكي بصمت
روحي تبحث عن وطن تستعمره
أترنم في ليلي بلحنٌ شّجي
هُنيهآآتٌ ..تُجييد روحي المرح
تتعالي ضحكاتي أُشاغب الهفوات
أُجاهدُلإسعاُدغيري
ولكن
لا أجيد لنفسي إسعادها
ترُقبنُي عيونهم بحذر
يعلمون ما يُخّفيه إحساسي
ومشاعري
ْتغالُبنّي دوما دموعي
أحاورها بصمت
عينآآي نهُرا دماءٌلا دموع
فلا يّغُرنّك يا صاحبي
فلا يّغُرنّك يا صاحب
من اهتز الكوّن لضحكهٍ
لعلهُ جبّلٌ من الهموم
يسيّرُ بهّمٍه ..وصمًتهُ صمّتٌ
لا يعقُـــبوُه من به صّـــمُم
ذكريات
شموخ الانكسار
18/1/1430/هــ محرم
لًيٍــلي السرمدي
في سكونه تهدئ روحي
يهجع قلبي يُلمـلّم شتـاته
حيث عاصفات يومٌ مضى
يشتعل الفكر في سكونه
حين يستفيق
و تستيقظ ذكرياتي
همومٌ لا تنتهي حيثُ
وداع آآآآخر نبضي
هيهآآآتٌ هيهآآآت..
دمعٌ وآآهآآت
هجعُهُ الاخيّرُ.. نبًع ألهامي
رفيقٌ نديمٌ يجيد حُسّن استقبالي
أُسامرّهُ بموآثّيٍقٌ وطقوسٌ خاص
يُستّحال على بشّرٍ أن يُجيدها
ولن يُجّيدُها
من لا يعرف الفراق
على مكتبي بعضٌ من بعّضي
و أوراق مبعثرة
تفوح منها الذكريات
وعصيان قلمٌ ثائرٌ ُمتمردٌ
اثّملّتهُ دمُوعي
حتى أصابه الجنون
تجتاحني الذكريات
تلُموني نفس وتراجع معي
حساباتها
عتاب لما فآت ٌوندم لماهوأأت
زمٌن مضى لم يحقق الآمال
جرف معه كثٌٌيرٌ وكثير
نسمات ليل بارد
وصريرا يذبحُنّي صوته
لا اعلم من أين مصدره
كصوٌت بكائي وأنينّي
سيدي
يا لوجعي
حين ابكي بصمت
روحي تبحث عن وطن تستعمره
أترنم في ليلي بلحنٌ شّجي
هُنيهآآتٌ ..تُجييد روحي المرح
تتعالي ضحكاتي أُشاغب الهفوات
أُجاهدُلإسعاُدغيري
ولكن
لا أجيد لنفسي إسعادها
ترُقبنُي عيونهم بحذر
يعلمون ما يُخّفيه إحساسي
ومشاعري
ْتغالُبنّي دوما دموعي
أحاورها بصمت
عينآآي نهُرا دماءٌلا دموع
فلا يّغُرنّك يا صاحبي
فلا يّغُرنّك يا صاحب
من اهتز الكوّن لضحكهٍ
لعلهُ جبّلٌ من الهموم
يسيّرُ بهّمٍه ..وصمًتهُ صمّتٌ
لا يعقُـــبوُه من به صّـــمُم
ذكريات
شموخ الانكسار
18/1/1430/هــ محرم