الجادل
22/01/09, (01:36 AM)
قال رسولنا صلى الله عليه وسلم: ( لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق )
وقال صلى الله عليه وسلم: ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )
إن الإبتسامة طاعةٌ لله وعافية ، والمبتسم حبيب إلى النفوس ، وبها يستطيع أن يدخل الإنسان إلى القلوب دون استئذان .
يقول أحدهم ...
جــــار جديـــد...نعم..هو ((أبو عبدالله))
رجل قصيـــر أسمر قد بان الشيب في لحيته القصيره...
هذا الجــــار الجديد لم يمضي على سكنه اكثر من شهر..
حتى غدا كل الحي إذا خرجوا من المسجد سلموا عليه واستأنسوا بكلامه..!
أبو عبدالله لا يملك قصراً عامراً وسيارة فارهة وشفاعة في الدوائر الحكومية..
بالعكس..! هو رجل عادي جداااا...
لكنه أسر القلوب بإبتسامته الســــاحرة جدااا...
أجزم أن كل سكان الحي قد سلم عليهم وحياهم ورحب بهم..بل واحتضن البعض..!
كنت في طريقي للمسجد حين مروري ببيت أبي عبدالله خرج فسلمت عليه...
وأشرت له..لكن تقدم إلي ومد يده وامتلأ وجهه بشاشة وعلت محياه تلك الإبتسامة
ورد:
هلا والله ... كيف الحال ... حياك الله ... عز الله مقامك ...!
كل هذه الكلمات ارتصت وتتابعت وأنا واقف أردد:
الحمد لله ... الحمد لله ... الحمد لله ...
صدقوني أني لم أتعود على هذا النوع من النـــاس..
في مجتمعنا ((المحافظ)) ضاع فضل السلام ونسي..وحق الجار صار تعجيزاً .
*****************
(ومن كتاب صناعة النجاح للدكتور طارق السويدان )
قال جوزيف أديسون أحد كبار كتاب المقال الإنجليزي : الإبتسامة بالنسبة للإنسان
كالشمس بالنسبة للزهور ، إن الإبتسامة قليلة وضئيلة الشأن ، ولكنها عندما تتناثر
بطول طريق الحياة تودي إلى أثر طيب لا يمكن تخيل مداه ، الإبتسامة سرعان ما
تنساب الى داخلك وتجعلك تشعر بالبهجة وبارتفاع المعنويات . في الحلقات التعليمية
التي يذيعها الراديو يطلب من الطلاب أن يبتسموا عندما يمسكون بالميكروفون ، وذلك
مع أن المستمعين لا يمكنهم أن يروا تلك الإبتسامة ، فعندما يتحدث الفرد والإبتسامة
تعلو وجهه يكون صوته حينئذ أكثر وداً ودفئاً .
إنها الإبتسامة التي لن تستغرق أكثر من لمح البصر لكن ذكراها تبقى إلى أخر العمر ،
*****************
و هاهو ديل كرنيجي - أحد علماء النفس المشهورين - يقول في كتابه كيف تكسب الأصدقاء و تؤثر في الآخرين :
إن ما يقال أن سر النجاح يكمن في العمل الجاد و الكفاح فلا أؤمن به متى تجرد من الإنسانية اللطيفة المتمثلة في البسمة اللطيفة.
********************
اياك أن تكون من الذين :
وجوههم من سواد الكبرعابسة ... كأنمــا اوردوا غصبــاً إلى النـــار ِ
ليسوا كقوم إذا لقيتهم عرضـــاً ... مثل النجوم التي يسري بها الساري
و تذكر دوما أن :
الإبتسامة تحدث في ومضة و يبقى ذكرها دهراً , و هي المفتاح الذي يفتح أقسى القلوب ، و هي العصا السحرية التي تكبت الغضب و تسري إلى القلب .
أما المصافحة و السلام باليد فهي أمر آخر جميل ، تستطيع من خلاله أن تنقل سيالاً كهربائياً إلى أخيك يشحنة محبة و ود ..
وهاهو سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم كما يخبرنا عنه أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
" كان النبي صلى اللهم عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع ، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه"...
و لهذا دلالة عظيمة و أثر كبير في نفس الإنسان الذي تصافحه ، فهو دليل اهتمام و محبة و لن يطلب الآخرون منك أكثر من ذلك.
وكما بدأنا بالإبتسام .. فإننا نختم بالإبتسام والسلام
ولكم جل إحترامي وتقديري
وقال صلى الله عليه وسلم: ( وتبسمك في وجه أخيك صدقة )
إن الإبتسامة طاعةٌ لله وعافية ، والمبتسم حبيب إلى النفوس ، وبها يستطيع أن يدخل الإنسان إلى القلوب دون استئذان .
يقول أحدهم ...
جــــار جديـــد...نعم..هو ((أبو عبدالله))
رجل قصيـــر أسمر قد بان الشيب في لحيته القصيره...
هذا الجــــار الجديد لم يمضي على سكنه اكثر من شهر..
حتى غدا كل الحي إذا خرجوا من المسجد سلموا عليه واستأنسوا بكلامه..!
أبو عبدالله لا يملك قصراً عامراً وسيارة فارهة وشفاعة في الدوائر الحكومية..
بالعكس..! هو رجل عادي جداااا...
لكنه أسر القلوب بإبتسامته الســــاحرة جدااا...
أجزم أن كل سكان الحي قد سلم عليهم وحياهم ورحب بهم..بل واحتضن البعض..!
كنت في طريقي للمسجد حين مروري ببيت أبي عبدالله خرج فسلمت عليه...
وأشرت له..لكن تقدم إلي ومد يده وامتلأ وجهه بشاشة وعلت محياه تلك الإبتسامة
ورد:
هلا والله ... كيف الحال ... حياك الله ... عز الله مقامك ...!
كل هذه الكلمات ارتصت وتتابعت وأنا واقف أردد:
الحمد لله ... الحمد لله ... الحمد لله ...
صدقوني أني لم أتعود على هذا النوع من النـــاس..
في مجتمعنا ((المحافظ)) ضاع فضل السلام ونسي..وحق الجار صار تعجيزاً .
*****************
(ومن كتاب صناعة النجاح للدكتور طارق السويدان )
قال جوزيف أديسون أحد كبار كتاب المقال الإنجليزي : الإبتسامة بالنسبة للإنسان
كالشمس بالنسبة للزهور ، إن الإبتسامة قليلة وضئيلة الشأن ، ولكنها عندما تتناثر
بطول طريق الحياة تودي إلى أثر طيب لا يمكن تخيل مداه ، الإبتسامة سرعان ما
تنساب الى داخلك وتجعلك تشعر بالبهجة وبارتفاع المعنويات . في الحلقات التعليمية
التي يذيعها الراديو يطلب من الطلاب أن يبتسموا عندما يمسكون بالميكروفون ، وذلك
مع أن المستمعين لا يمكنهم أن يروا تلك الإبتسامة ، فعندما يتحدث الفرد والإبتسامة
تعلو وجهه يكون صوته حينئذ أكثر وداً ودفئاً .
إنها الإبتسامة التي لن تستغرق أكثر من لمح البصر لكن ذكراها تبقى إلى أخر العمر ،
*****************
و هاهو ديل كرنيجي - أحد علماء النفس المشهورين - يقول في كتابه كيف تكسب الأصدقاء و تؤثر في الآخرين :
إن ما يقال أن سر النجاح يكمن في العمل الجاد و الكفاح فلا أؤمن به متى تجرد من الإنسانية اللطيفة المتمثلة في البسمة اللطيفة.
********************
اياك أن تكون من الذين :
وجوههم من سواد الكبرعابسة ... كأنمــا اوردوا غصبــاً إلى النـــار ِ
ليسوا كقوم إذا لقيتهم عرضـــاً ... مثل النجوم التي يسري بها الساري
و تذكر دوما أن :
الإبتسامة تحدث في ومضة و يبقى ذكرها دهراً , و هي المفتاح الذي يفتح أقسى القلوب ، و هي العصا السحرية التي تكبت الغضب و تسري إلى القلب .
أما المصافحة و السلام باليد فهي أمر آخر جميل ، تستطيع من خلاله أن تنقل سيالاً كهربائياً إلى أخيك يشحنة محبة و ود ..
وهاهو سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم كما يخبرنا عنه أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
" كان النبي صلى اللهم عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع ، ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه"...
و لهذا دلالة عظيمة و أثر كبير في نفس الإنسان الذي تصافحه ، فهو دليل اهتمام و محبة و لن يطلب الآخرون منك أكثر من ذلك.
وكما بدأنا بالإبتسام .. فإننا نختم بالإبتسام والسلام
ولكم جل إحترامي وتقديري