جبار بن عابر
26/02/09, (01:42 AM)
اخوانــــــي واخواتــــــــي
دمعة عيني ........حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ,وعلى اله وصحبه .
عند قراتـــي لهذه القصه فاحببت ان انقلها لكم
فشاركوني بدموعي دموع حب للهادي البشير والسراج المنير عليه الصلاة والسلام
اذا لم تدمع عينك ؟؟؟ فراجع ايمانك!!!
أروع ما قرأته في شأن الأذان:بالأول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينةالمنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات هذه المعلومات كثيرا منايعرفها ودرسها او قرئها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو اين بلال بعد وفاة حبيبه حبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ذهب بلال الى ابي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: (فما تشاءيا بلال؟) قال:
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
اني لا أؤذن لأحد بعد رسولالله...
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)... قال بلال:
ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتنيله...قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)... فسافر الى الشام حيث بقي مرابطاومجاهدايقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه
عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين وبعد سنين رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب الى المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: )نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسولالله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياًوباكية من ذلك اليوم وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسلالمسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابةالذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوامن قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره،فيقول:
"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه
دمعة عيني ........حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ,وعلى اله وصحبه .
عند قراتـــي لهذه القصه فاحببت ان انقلها لكم
فشاركوني بدموعي دموع حب للهادي البشير والسراج المنير عليه الصلاة والسلام
اذا لم تدمع عينك ؟؟؟ فراجع ايمانك!!!
أروع ما قرأته في شأن الأذان:بالأول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينةالمنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات هذه المعلومات كثيرا منايعرفها ودرسها او قرئها لكن مالا يعرفه الكثيرون هو اين بلال بعد وفاة حبيبه حبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ذهب بلال الى ابي بكر رضي الله عنه يقول له:
يا خليفة رسول الله، اني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...
قال له أبو بكر: (فما تشاءيا بلال؟) قال:
أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...
قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وعيناه تفيضان من الدمع:
اني لا أؤذن لأحد بعد رسولالله...
قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)... قال بلال:
ان كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتنيله...قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)... فسافر الى الشام حيث بقي مرابطاومجاهدايقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: "أشهد أن محمدًا رسول الله" تخنقه
عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين وبعد سنين رأى بلال النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول: (ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب الى المدينة، فأتى قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: )نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)... ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسولالله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياًوباكية من ذلك اليوم وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسلالمسلمون اليه أن يحمل بلالا على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ... فبكى الصحابةالذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوامن قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...
وعند وفاته تبكي زوجته بجواره،فيقول:
"لا تبكي.. غدًا نلقى الأحبة.. محمدا وصحبه