المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معي الدواء فأين الداء....!!


هند آل فاضل
23/03/09, (12:15 PM)
اعتدت الحديث مع نفسي في مناقشة الكثير من الأمور خاصة عند ركوب السيارة أناقش وأرد

أحيانا أسرح كثيرا وخاصة عند عودتي للمنزل

فأكتشف أن أخي الصغير كان يتحدث طوال الوقت وأنا مشغولة باسترجاع أمر أشغلني أو حديث أناقشه مع نفسي
أحياناً
ابتسم واعتذر عن شرودي فأجد رد أخي بعبارة

إعمال العقل لديك فيه خلل

ويجيب معللاً

أن التفكير لديك لا يهدأ

أحيانا أجد في كلامه حقيقة
حيث أوقات أشعر أنني أفكر وأنا نائمة ...!!

يقول أخي :
أن حياة المفكرين عند تعمقها تقودهم إلى حبس انفرادي ويقصد بذلك العزلة ومن ثم شيئاً فشيئاً حتى تنتهي به إلى الانتحار العقلي أي الجنون
والذي أضحكني في كلامه يقول
أشعر أن أبو العلاء المعري يقرب لنا

وجهة نظر لها حيثيتها

لكن أعتقد أننا كلنا نحادث أنفسنا

فنجد أن منها ٣ أنفس

_نفس مطمئنة
لم فعلت فنرى مرة نطمئن لأننا قمنا بهذه الأمور

_ نفس لوامة
تلوم تصرفاتنا التي فعلناها ربما عن جهل أو بسبب الغضب أو أي دافع أخر فنجدها تعتزم عدم العودة

_نفس أمارة بالسوء
وهذه النفس تتوغل في الخطأ بدون ندم فنرها تحرض صاحبها على الاستمرار

هنا أجد أننا نستمر دوما بالحديث مع أنفسنا وأحيانا البعض تجده يبتسم في وجهك ويقول في داخله شيئا يناقض ما تبدأ على محياه وابتسامته ما كانت سوى ابتسامه صفراء فالحمدلله أن الله عزوجل لم يجعلنا نعرف ما يدور في عقول الآخرين

أيضاً
الكثير منا يدون يومياته التي هي عبارة عن أحاديث نفسه

في هذه المعمة التي أجد أنها علاج ودواء رغم أني لا أعرف أين يكمن الداء

هل لهذا علاقة بالعمق الفلسفي لكل شخص وهل من الممكن أن تكون عجلة التفكير تقودنا إلى مواقف خاصة لتعطيل التفكير

وهل تعتقدون أن الطب يعرف هذه القضية...!!

أم أنه مرض أصابنا ونحتاج للدواء العاجل...!!

رغم كل ما سبق من التساؤلات إلا أنني أجد

أن العقل دواء نافع وهبنا الله أباه لنواصل الحياة وأعتقد أني في نهاية حديثي أدركت بأنه لا داء يفتك به سوى إماتته بنهاية الموت أو إماته حياتيه حتى الموت

مخرج:
عقلي يرتقي ويرتقي مادام الفكر يسير على منهاج الشريعة السمحة

هبوب العنزي
23/03/09, (05:04 PM)
سلام سليم ارق من النسيم ياهند,,, اما بعد,,,

موضوع اشغل بالي كثيرا اتعليمن لماذا؟؟ لانه يتحدث الى الروح والجسد ,,,

اعلم بطبيعة هند وشغلها الشاغل بأمور جعلها الله في موازين اعمالك ,,,

بدايه,,, اريد التحدث عن الراحه الجسديه والعقليه للكاتبه ,,, اجدك ياهند تحملين نفسك

مالا تطيقها تجهدين العقل واشركتي الجسد ليتفاعل مع ذلك العقل المجهد حتى اصبح

يتفاعل تلقائياً مع اية حوار فكري يدور بالذاكره,,, وهذا بطبيعة الحال لا احبذه ابداً,,,

اختي العزيزه,,,ربما يكون الدواء في متناول اليد اي بالعقل وربما يكون الداء ايضا

بالعقل ايضا فالجسد انما هو اداء لتلقى اوامر فقط ,,, اذا نقول ان الجسد بريئي من الداء

سؤال ؟ اي يكمن الداء ,,, يكمن الداء في الروح (النفس)التى هي في وعائها الجسد

عندما تصاب الروح بداء فالعقل المؤمن وحده القادر على علاجه,,

من ناحيه اخرى,,,اذا التحمت الروح في وعائها الجسد مع العقل واستكانت واتفقت

مع مكان النيه(القلب) اتفاقاً روحياً طاهرا خالصا لوجه الله فإن الجسد والروح

يخلوان من الداء لذلك لاحاجه للدواء,,لانهما يصلا الى قمه السعاده الانسانيه,,,

((هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم)) صدق الله العظيم

اذا اتحاد الروح ومكانها الجسد مع العقل والنيه مكانها القلب = سعاده بلا داء,,,

_ عندما تنفصل الروح ومكانها الجسد وتتحد مع النيه ومكانها القلب وينفصلا عن العقل

المتدبر في خلق الله وفي الموت والحياة عندها اخيتي يكون الداء بالروح والقلب ويعجز

العقل عن فرض السيطره على النفس الاماره بالسوء والنيه التى شابها السواد عندها

يكون الداء بالقلب والروح ويكون الدواء بالعقل لكن هيهآآآآآآت ,,,

هناك وسيله واحده لابن(آادم) كي تتحد ثلاثيه الجسد,,,

اذا فكر العقل بالموت وانفطرت الروح لهول الموت ونزعها من الجسد وحزن القلب على

على كل صغيره وكبيره من الذنوب ,,,

(كلُّ شيء هالك إلا وجهه). (كل مَن عليها فان. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).صدق الله العظيم

عندها لانحتاج دواء لانه لايوجد داء ,,,

اذا من خلال موضوعك نتيقن ان هناك عله ومصدر ,,,

فأينما وجدت العله فلابد من علاج المصدر,,,

ارجوا ان ان اكون قد احسنت في ايصال المعلومه البسيطه ولك تقديري,,,

البحتري
25/03/09, (12:08 AM)
السلام عليكم ، وأسعد الله أوقاتك بكل خير

حسب علمي البسيط .. أن التفكير شيء و حديث النفس شيء أخر .! والكلام في التفريق بينهم يحتاج إلى شرح لسنا بصدده .

أن حياة المفكرين عند تعمقها تقودهم إلى حبس انفرادي ويقصد بذلك العزلة ومن ثم شيئاً فشيئاً حتى تنتهي به إلى الانتحار العقلي أي الجنون
والذي أضحكني في كلامه يقول
أشعر أن أبو العلاء المعري يقرب لنا ..!!!!

أبو العلاء المعري من الأدباء الكبار رحمة الله عليه .. وأدبه لا علاقه له بالجنون أو الأنتحار .. بل له فلسفة في الحياة خاصه به ربما لم

يفهمها البعض .. لذلك الكلام على فلسفة ابو العلاء يحتاج إلى شرح طويل ... وإلا فهو من عمالقة الأدب العربي الذين كتب لأدبهم الخلود

وله ديوان شعري يعتبر هذا الديوان من أعاجيب الزمان .. ( لزوم مالا يلزم ) .!

ومما قال فيه على شرطه لزوم ما لايلزم ..

قال في أخلاق بعض الناس صورة جميلة جدا .

حق وإن كان أخا صورة = في الإنس أن يلجم أو يرسنا
وأن تسمى رجله حافرا = في واجب التشبيه أو فرسنا

ومن روائع الغزل و التشبيه التي تفنن بها أبو العلاء .. صورة يعجز عنها البصراء .. كيف أتى بها لست أدري ..!!! .. مما قال :


وسهيل كوجنة الحب في اللون = وقلب المحب في الخفقان
يسرع اللمح في احمرار = كما تسرع اللمح مقلة الغضبان

وبلا أدنى شك أن الأسلام هو الدين الحق و الدين الكامل الذي يحتوى على أفضل وأنفع فكر و كذلك أفضل طرق لتزكية النفوس وتطهيرها .


أختى هند آل فاضل .. جزاك الله خيرا على هذا المقال و سلمت يمينك

فهد الشافي
25/03/09, (01:04 AM)
في احيان كثيرة يحاكي الانسان نفسه وهذه حقيقة

فتجده احيانآ يهذي بكلام بينه وبين نفسه

لم فعلت هذا وذاك؟

تتحرك معها النواحي النفسية وكأن امامه شخصآ يحاكيه

الحالة النفسية قد تحتل المرتبة الاولى لمحاكاة النفس من حزن او فرح

هند اشكر واقدر لك هذا الطرح الرائع

فائق تحياتي

هند آل فاضل
25/03/09, (09:09 AM)
سلام سليم ارق من النسيم ياهند,,, اما بعد,,,

موضوع اشغل بالي كثيرا اتعليمن لماذا؟؟ لانه يتحدث الى الروح والجسد ,,,

اعلم بطبيعة هند وشغلها الشاغل بأمور جعلها الله في موازين اعمالك ,,,

بدايه,,, اريد التحدث عن الراحه الجسديه والعقليه للكاتبه ,,, اجدك ياهند تحملين نفسك

مالا تطيقها تجهدين العقل واشركتي الجسد ليتفاعل مع ذلك العقل المجهد حتى اصبح

يتفاعل تلقائياً مع اية حوار فكري يدور بالذاكره,,, وهذا بطبيعة الحال لا احبذه ابداً,,,

اختي العزيزه,,,ربما يكون الدواء في متناول اليد اي بالعقل وربما يكون الداء ايضا

بالعقل ايضا فالجسد انما هو اداء لتلقى اوامر فقط ,,, اذا نقول ان الجسد بريئي من الداء

سؤال ؟ اي يكمن الداء ,,, يكمن الداء في الروح (النفس)التى هي في وعائها الجسد

عندما تصاب الروح بداء فالعقل المؤمن وحده القادر على علاجه,,

من ناحيه اخرى,,,اذا التحمت الروح في وعائها الجسد مع العقل واستكانت واتفقت

مع مكان النيه(القلب) اتفاقاً روحياً طاهرا خالصا لوجه الله فإن الجسد والروح

يخلوان من الداء لذلك لاحاجه للدواء,,لانهما يصلا الى قمه السعاده الانسانيه,,,

((هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم)) صدق الله العظيم

اذا اتحاد الروح ومكانها الجسد مع العقل والنيه مكانها القلب = سعاده بلا داء,,,

_ عندما تنفصل الروح ومكانها الجسد وتتحد مع النيه ومكانها القلب وينفصلا عن العقل

المتدبر في خلق الله وفي الموت والحياة عندها اخيتي يكون الداء بالروح والقلب ويعجز

العقل عن فرض السيطره على النفس الاماره بالسوء والنيه التى شابها السواد عندها

يكون الداء بالقلب والروح ويكون الدواء بالعقل لكن هيهآآآآآآت ,,,

هناك وسيله واحده لابن(آادم) كي تتحد ثلاثيه الجسد,,,

اذا فكر العقل بالموت وانفطرت الروح لهول الموت ونزعها من الجسد وحزن القلب على

على كل صغيره وكبيره من الذنوب ,,,

(كلُّ شيء هالك إلا وجهه). (كل مَن عليها فان. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).صدق الله العظيم

عندها لانحتاج دواء لانه لايوجد داء ,,,

اذا من خلال موضوعك نتيقن ان هناك عله ومصدر ,,,

فأينما وجدت العله فلابد من علاج المصدر,,,

ارجوا ان ان اكون قد احسنت في ايصال المعلومه البسيطه ولك تقديري,,,



أشكرك ياهبوب على هذا الرد

تقديري لك

هند آل فاضل
25/03/09, (09:22 AM)
السلام عليكم ، وأسعد الله أوقاتك بكل خير

حسب علمي البسيط .. أن التفكير شيء و حديث النفس شيء أخر .! والكلام في التفريق بينهم يحتاج إلى شرح لسنا بصدده .

[/color]

بالتأكيد التفكير شيء وحديث النفس شيء لكنهم يلتقيان في نقطه وأنا جمعت بينهما لأنني أفكر وأحدث نفسي فيما أفكر هذا ماقصدته

وعندما تطرقت إلى أنواع النفس أنا تطرق إلى ذلك لأنه بعد التفكير يقوم الشخص بالحديث مع نفسه فإما تؤيده وإما ترفض ذلك أو تفعله لكن مازال العقل يفكر في النتائج والنفس نراه مره تصد ومره تقدم وهكذا

هذا من منظور شخصي الرد


أما قولك

السلام عليكم ، وأسعد الله أوقاتك بكل خير



أن حياة المفكرين عند تعمقها تقودهم إلى حبس انفرادي ويقصد بذلك العزلة ومن ثم شيئاً فشيئاً حتى تنتهي به إلى الانتحار العقلي أي الجنون
والذي أضحكني في كلامه يقول
أشعر أن أبو العلاء المعري يقرب لنا ..!!!!

أبو العلاء المعري من الأدباء الكبار رحمة الله عليه .. وأدبه لا علاقه له بالجنون أو الأنتحار .. بل له فلسفة في الحياة خاصه به ربما لم

يفهمها البعض .. لذلك الكلام على فلسفة ابو العلاء يحتاج إلى شرح طويل ... وإلا فهو من عمالقة الأدب العربي الذين كتب لأدبهم الخلود

وله ديوان شعري يعتبر هذا الديوان من أعاجيب الزمان .. ( لزوم مالا يلزم ) .!

ومما قال فيه على شرطه لزوم ما لايلزم ..

قال في أخلاق بعض الناس صورة جميلة جدا .

حق وإن كان أخا صورة = في الإنس أن يلجم أو يرسنا
وأن تسمى رجله حافرا = في واجب التشبيه أو فرسنا

ومن روائع الغزل و التشبيه التي تفنن بها أبو العلاء .. صورة يعجز عنها البصراء .. كيف أتى بها لست أدري ..!!! .. مما قال :


وسهيل كوجنة الحب في اللون = وقلب المحب في الخفقان
يسرع اللمح في احمرار = كما تسرع اللمح مقلة الغضبان




أنت هنا تشير إلي وكأنني سخرت منه على العكس تماما

هو معجب بشخصية أبو العلاء في عقليته وعندما أشرت أنا بقولي

يقول أخي :
أن حياة المفكرين عند تعمقها تقودهم إلى حبس انفرادي ويقصد بذلك العزلة ومن ثم شيئاً فشيئاً حتى تنتهي به إلى الانتحار العقلي أي الجنون
والذي أضحكني في كلامه يقول
أشعر أن أبو العلاء المعري يقرب لنا

بالطبع أنت ربطت الكلام الأول بأنه مرتبط بشخصية أبو العلاء وهو ليس بكذلك

المقصد من ذلك ولعلك لو تأملت أبعاد الموضوع لخلصت إلى أن التفكير نعمه لماذا يعتقده الناس نقمه وأنه يقود للجنون وأن حياة المفكرين في نظرهم هي موت العقل هذه هي أبعاد الموضوع


تقديري لك

الجوكر
25/03/09, (01:29 PM)
نزول للأختصار وأبداء الرأي...

تحيه طيبه أختي الكريمه..

ذكرتي درجات النفس وقمتي بتصنيفها الى ثلاث درجات..

ربما أخالفك الرأي بهذا التصنيف..

لأن النفس ليس لها تصنيف من حيث الأساس ولكن ربما تتشعب من حيث الفروع..

أنا أرى أن النفس لها درجه واحده...

وهي النفس الأماره بالسوء...


لأن جميع البشر يحملون هذه النفس سواء من حيث الدين أو من حيث الأنسانيه...

فذكر بالدين ((النفس أماره بالسوء)) وذكر بالعاميه وللبشريه (كل ممنوع مرغوب)


بالنسبه للتفكير أنا أرى (لاراحه مع التفكير ولا عقل من دون تفكير)

وربما من كثرة تعب عقلنا يكون فيه استجمام لمشاعرنا أحياناً..


كاتبتنا هنــد دائماً نجد بصمتك بالفائده


جزاك الله خيراً فهو اجمل من كل شي

هند آل فاضل
27/03/09, (12:13 AM)
نزول للأختصار وأبداء الرأي...

تحيه طيبه أختي الكريمه..

ذكرتي درجات النفس وقمتي بتصنيفها الى ثلاث درجات..

ربما أخالفك الرأي بهذا التصنيف..

لأن النفس ليس لها تصنيف من حيث الأساس ولكن ربما تتشعب من حيث الفروع..

أنا أرى أن النفس لها درجه واحده...

وهي النفس الأماره بالسوء...


لأن جميع البشر يحملون هذه النفس سواء من حيث الدين أو من حيث الأنسانيه...

فذكر بالدين ((النفس أماره بالسوء)) وذكر بالعاميه وللبشريه (كل ممنوع مرغوب)


بالنسبه للتفكير أنا أرى (لاراحه مع التفكير ولا عقل من دون تفكير)

وربما من كثرة تعب عقلنا يكون فيه استجمام لمشاعرنا أحياناً..


كاتبتنا هنــد دائماً نجد بصمتك بالفائده


جزاك الله خيراً فهو اجمل من كل شي

بارك الله فيك لو سمحت لي أنا أحياناً إن لم أقتنع بالكلام أصمت لكني أود أن أصل لحقيقة الأمر بمعنى هل تسمح لي بالمناقشة


هل يعني أننا نلغي أن الإنسان لايكون فيه خيرا أبدا.....؟؟!!

وبرأيك ماهي الفروع التي تتفرع منها...؟؟!!



أما من ناحية التفكير إشارة جميلة


تقديري للكاتب

الجوكر
27/03/09, (12:16 PM)
تحيه طيبه أختي الكريمه

جميل النقاش الذي ننتهج منه الفائده بأقتناع..

ذكرتي

هل يعني أننا نلغي أن الإنسان لايكون فيه خيرا أبدا.....؟؟!!

لا وألا لم نستطيع أن نقول عنه أنسان ولكن...بأختصار..

يكون الأنسان خيراً عندما يجاهد نفسه الأماره بالسوء ويروضها لمسلك طريق الحق

أضرب لك مثالاً..جميع المحرمات ترغبها النفس حتى وأن أختلفت نفس لأخرى..فلاتوجد نفس ألا وترغب ممنوع

حتى وأن وصلت لمرحلة المثاليه..

لماذا حرم الخمر والزنا والميسر والقمار ووووو الى أصغر المحرمات ألم ترغبها الأنفس

ولكن تجاهد هذه النفس الأماره بالسوء...

لماذا نتصدق بالدين ونساعد بالأنسانيه المحتاج من مالنا ألم تحاكينا أنفسنا بأن هذا المال

نحن أولى به فلما نضيعه على لاشيء ( محاكاة أنفس)..

أنا متأكد أن كل أنسان يحمل النفس الأماره بالسوء ولكن كما أسلفت تكون هذه النفس

خيره عندما تجاهد هذا السوء بكل ماتستطيع ومتأكد أن جميع البشر يعملون السوء

ولكن درجاتهم تتفاوت من شخص لأخر..


كما ذكرتي

وبرأيك ماهي الفروع التي تتفرع منها...؟؟!!

الحقيقة أنها نفس واحدة ولها درجه واحد حسب قناعاتي , ولكن لها صفات تسمى باعتبار كل


صفة باسم , فتسمى ( مطمئنة ) باعتبار طمأنينتها إلى ربها بعبوديته ومحبته ,


النفس ( اللوامة ) هي المترددة وهي نفس المؤمن توقعه في الذنب ثم تلومه عليه , فهنا اللوم من الإيمان ,


( الأمارة ) فهي التي تحاول إفساد المطمئنة وتعمل ماترغبها النفس الأساسيه وهي ((الأماره بالسوء))



أتمنى أنني أحسنت الصياغه وأصبت الحقيقه لقناعات القارئ



تقديري كاتبتنا

سعود المسعودي
28/03/09, (09:40 PM)
هند ال فاضل

الله يعطيك العافيه على الحضور الجميل



دمتِ~ بخير

هند آل فاضل
28/03/09, (11:20 PM)
تحيه طيبه أختي الكريمه

جميل النقاش الذي ننتهج منه الفائده بأقتناع..

ذكرتي

هل يعني أننا نلغي أن الإنسان لايكون فيه خيرا أبدا.....؟؟!!

لا وألا لم نستطيع أن نقول عنه أنسان ولكن...بأختصار..

يكون الأنسان خيراً عندما يجاهد نفسه الأماره بالسوء ويروضها لمسلك طريق الحق

أضرب لك مثالاً..جميع المحرمات ترغبها النفس حتى وأن أختلفت نفس لأخرى..فلاتوجد نفس ألا وترغب ممنوع

حتى وأن وصلت لمرحلة المثاليه..

لماذا حرم الخمر والزنا والميسر والقمار ووووو الى أصغر المحرمات ألم ترغبها الأنفس

ولكن تجاهد هذه النفس الأماره بالسوء...

لماذا نتصدق بالدين ونساعد بالأنسانيه المحتاج من مالنا ألم تحاكينا أنفسنا بأن هذا المال

نحن أولى به فلما نضيعه على لاشيء ( محاكاة أنفس)..

أنا متأكد أن كل أنسان يحمل النفس الأماره بالسوء ولكن كما أسلفت تكون هذه النفس

خيره عندما تجاهد هذا السوء بكل ماتستطيع ومتأكد أن جميع البشر يعملون السوء

ولكن درجاتهم تتفاوت من شخص لأخر..


كما ذكرتي

وبرأيك ماهي الفروع التي تتفرع منها...؟؟!!

الحقيقة أنها نفس واحدة ولها درجه واحد حسب قناعاتي , ولكن لها صفات تسمى باعتبار كل


صفة باسم , فتسمى ( مطمئنة ) باعتبار طمأنينتها إلى ربها بعبوديته ومحبته ,


النفس ( اللوامة ) هي المترددة وهي نفس المؤمن توقعه في الذنب ثم تلومه عليه , فهنا اللوم من الإيمان ,


( الأمارة ) فهي التي تحاول إفساد المطمئنة وتعمل ماترغبها النفس الأساسيه وهي ((الأماره بالسوء))



أتمنى أنني أحسنت الصياغه وأصبت الحقيقه لقناعات القارئ



تقديري كاتبتنا

كلام جميل وأقنعتني بكلامك حقيقة

لكن أين يكمن العقل في إطار هذه الفروع

وهل العقلاء لايعملون الخطأ بمعنى يغلب لديهم الجانب الحسن وتقل لديهم نسبة النفس الأمارة بالسوء أم ماذا...!!؟؟


أشكرك جزيل الشكر

سعد النفج
29/03/09, (11:13 PM)
هند آل فاضل


متابع لما تكتبين و شكرا لفكرك النقي و حضورك المميز ..

تقديري لك و لقلمك الراقي

الجوكر
30/03/09, (04:13 PM)
وهل العقلاء لايعملون الخطأ بمعنى يغلب لديهم الجانب الحسن وتقل لديهم نسبة النفس الأمارة بالسوء أم ماذا...!!؟؟

ربما العقلاء يتجنبون الخطاء خوفاً من عواقب تلك الغلط...وربما يكون الطابع الحيائي له دور

ولكن ربما العاقل يكون محترف للخطاء ولكن بذكاء عن البشر....

لكن نجد القريب لله هو الأقل تجاوباً مع النفس الأماره بالسوء..


هذا والله أعلم

تقديري

هند آل فاضل
30/03/09, (08:53 PM)
هند ال فاضل

الله يعطيك العافيه على الحضور الجميل



دمتِ~ بخير


بارك الله فيك على الحضور الطيب

تقبل فائق التقدير

هند آل فاضل
30/03/09, (08:53 PM)
هند آل فاضل


متابع لما تكتبين و شكرا لفكرك النقي و حضورك المميز ..

تقديري لك و لقلمك الراقي



شكر الله مقدمك وكتب أجرك

تقبل فائق التقدير

هند آل فاضل
30/03/09, (08:55 PM)
وهل العقلاء لايعملون الخطأ بمعنى يغلب لديهم الجانب الحسن وتقل لديهم نسبة النفس الأمارة بالسوء أم ماذا...!!؟؟

ربما العقلاء يتجنبون الخطاء خوفاً من عواقب تلك الغلط...وربما يكون الطابع الحيائي له دور

ولكن ربما العاقل يكون محترف للخطاء ولكن بذكاء عن البشر....

لكن نجد القريب لله هو الأقل تجاوباً مع النفس الأماره بالسوء..


هذا والله أعلم

تقديري

ربما


بارك الله فيك

ومعذرة على طول النقاش

تقبل فائق التقدير