المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البيت الهادئ يتحول إلى فرح


فهد الخدلي الفدعاني
22/07/05, (03:01 PM)
البيت الهادئ يتحول إلى فرح
مشعل الحربي يعود إلى الوطن بعد غياب 3 سنوات في غوانتانامو

http://www.alriyadh.com/2005/07/22/img/227522.jpg



كانت شقيقته الصغرى «أبرار» التي دخلت ربيعها التاسع أكثر الفرحات بعودته بعد والدته المؤمنة الصابرة، ففي اتصال الساعة الثامنة صباحاً من أمس الأول كانت عائلة الحربي على موعد مع خبر سار، وبين الرياض والمدينة المنورة عاد الأمل من جديد، عاد إلى أرض الوطن مشعل عوض صياف الحربي بعد رحلة دامت 3 سنوات ونصف السنة في معتقل غوانتانامو ففي صباح يوم الاربعاء 14/6/1425ه الموافق 20/7/2005م وفي الأثناء التي كانت أيادي والدة مشعل الحربي تمتد الى السماء راجية الله ان يعيد لها ابنها المعتقل دق جرس الهاتف ليقطع الصمت الذي كان مطبقاً على منزلهم الكائن في حي الدويمة بقباء في المدينة صوت مشعل المفرج عنه يتسلل عبر الهاتف ليلامس اذن شقيقة فهد، ليعلن الأخير خبراً ساراً حول صمت البيت الهادئ إلى شعلة من الفرح، اختلطت فيها المشاعر بين التصديق وعدمه حتى تعالت أصوات ساكني الدار بدعوات الشكر لله، ان رد لهم ابنهم مشعل بعد هذه المدة الطويلة.
هذه كانت الحال التي ستضيء منزل المغفور له باذن الله عوض صياف الحربي والذي توفي في الأثناء التي كان بها مشعل يدخل عامه السابع.

يبدأ فهد الحربي شقيق مشعل المفرج عنه حديثه ل «الرياض» مبدياً استغرابه حيال من أثار بان شقيقه المفرج عنه في «غيبوبة» نافياً في بداية حديثه هذه الأنباء، مؤكدا بان اتصالا جرى بينه وبين مشعل أكد فيه الأخير بأنه بصحة جيدة وقال مشعل لأخيه «انا مبسوط.. وما علي خلاف.. حبيت أطمئنكم اني وصلت للرياض».

ويقول فهد عن مشاعر والدته اثر تلقيها نبأ عودة مشعل إلى أرض الوطن «ان والدتي تلقت الخبر بفرح وسرور كبيرين» مشيرا الى أن والدته إنسانة مؤمنة وصابرة كانت تتوجه إلى الله بالدعاء صباح مساء ليرد اليها ابنها المعتقل.

وعما إذا كانت السلطات المعنية قد أبلغتهم بموعد الزيارة المقررة أوضح الحربي بأنه لم نبلغ حتى الآن ولكنها ستكون قريباً.

وفي عودة لبداية قصة اعتقال «مشعل» اشار شقيقه فهد في حديثه الينا، ان الأول قد توجه إلى أفغانستان قبل نشوب الحرب الامريكية على حركة طالبان بأشهر، حيث ذهب بقصد تقديم الاغاثة الانسانية هناك، وقد اتصل بنا أكثر من مرة أثناء تواجده في تلك الديار، وكان آخر اتصال تلقته اسرته منه في بداية الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على أفغانستان.

في ذلك الحين، مبدياً رغبته في العودة إلى المملكة الا أن اغلاق الحدود آنذاك لم يسعفه بالخروج من أفغانستان.

وبعد انقطاع عنه - يتابع شقيقه - تلقينا منه رسالة خطية تفيد بوجوده بمعتقل غوانتانامو وذلك بعد أن ألقي القبض عليه داخل الأراضي الأفغانية.

بادرنا شقيقه بسؤال حول الجهة التي اعتقلت مشعل في ذلك الحين، وهل هم من تجار الحرب أم من غيرهم، أوضح بأن لا معلومات لديه حول ذلك.

انقطع مشعل عن الدراسة بعد تخطيه السنة الثانية من المرحلة المتوسطة - يقول شقيقه - وتفرغ تفرغا كاملا لرعاية أخته الصغرى «أبرار» والتي تعاني من مرض شفاها الله، حيث كان يقوم مشعل بكافة احتياجاتها، وكانت من أكثر اخواته تقريبا اليه، افتقدت اخته الصغرى حنان شقيقها «مشعل» لمدة 3 سنوات ونصف «مدة اعتقاله» وهاهي البسمة تعود لترتسم على شفتيها بعد نبأ الافراج عنه..

مشعل عوض صياف الحربي أحد السعوديين «الثلاثة» المفرج عنهم من غوانتانامو، من مواليد المدينة المنورة العام 1401ه يبلغ من العمر 25 سنة انقطع عن الدراسة في ربيعه الخامس عشر حيث توقف عنها بعد اكمال السنة الثانية من المرحلة المتوسطة يسكن في حي الدويمة بقباء. يعيش في أسرة مكونة من 14 فردا شارك في عمليات الاغاثة بأفغانستان حتى اعتقاله في أواخر العام 2001 ابان الحرب الأمريكية على أفغانستان؛

صالح العرجان
22/07/05, (07:12 PM)
الله يردهم سالمين لاهاليهم

والله ان اللي يصير لهم ما يرضي احد ولكن اليد قصيره0....0

الخدلي فهد يعطيك العافيه

محمد الدلماني
23/07/05, (03:24 AM)
الحمدلله على سلامتهم من هذا السجن القذر غوانتنامو والذي لايوجد فيه سوى الحكم الامريكي القذر

كل الشكر لك يافهد على نقل الاخبار اول باول