فهد الخدلي الفدعاني
22/07/05, (03:20 PM)
المعلم: قوات حرس الحدود تتعرض لاعتداءات من القوات العراقية والأمريكية
سورية تعلن إيقاف أكثر من 1200 متسلل على الحدود مع العراق
دمشق - (أ.ف.ب):
أعلنت سورية أمس الخميس اعتقال 1240 «متسللاً» من جنسيات مختلفة عند الحدود مع العراق، ورفضت مجدداً اتهامات واشنطن لها بدعم المسلحين الذين يتسللون الى جارتها عبر أراضيها.
وقال نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماع مع السفراء المعتمدين في دمشق «اثمرت الجهود السورية في ضبط الحدود عن توقيف 1240 متسللاً من جنسيات مختلفة وتم تسليمهم الى بلدانهم عبر السفارات والأقنية الأمنية».
وأضاف انه «تم التدقيق مع 4آلاف سوري غادروا او حاولوا المغادرة الى العراق بقصد القتال هناك».
وتابع «لا يزال لدينا قيد التحقيق 69 موقوفاً متطرفاً».
وقال المعلم ان «لسوريا مصلحة حقيقية في إحلال الأمن والاستقرار في العراق والحفاظ على استقلاله ووحدته أرضاً وشعباً».
وأضاف ان «توجيه الاتهامات والقاء اللوم على دول الجوار ليس علاجاً للوضع الأمني في العراق».
واوضح ان «قوات حرس الحدود تتعرض لاعتداءات ليس من قبل المتسللين والمهربين فقط ولكن من قبل القوات العراقية والاميركية وقد بلغ عدد الاشتباكات الحدودية حوالي 100 اشتباك مسلح».
وأوضح المعلم في تصريح تلقت وكالة (فرانس برس) نسخة منه بالفاكس، ان بعض هذه الاشتباكات تسبب بها «الجنود الاميركيون الذين قاموا باطلاق النار بشكل عشوائي على الموجودين قرب الساتر الترابي نتيجة فقدان السيطرة على أعصابهم».
وأكد ان هذه الهجمات اسفرت عن مقتل ستة سوريين اثنين منهم قتلهم جنود اميركيون.
وأوضح المعلم ان تعزيز الإجراءات الأمنية السورية عند الحدود مع العراق «جعل حصول أي تسلل عبر الحدود نهاراً أمراً صعباً جداً».
وتدارك «نفذت سوريا كل ما هو مطلوب منها لكن الجانب الآخر (الولايات المتحدة والعراق) واصل اتهام سوريا عبر وسائل الإعلام دون تقديم أدلة وبدا تصرفه كاننا وحدنا مسؤولون عن جانبي الحدود».
سورية تعلن إيقاف أكثر من 1200 متسلل على الحدود مع العراق
دمشق - (أ.ف.ب):
أعلنت سورية أمس الخميس اعتقال 1240 «متسللاً» من جنسيات مختلفة عند الحدود مع العراق، ورفضت مجدداً اتهامات واشنطن لها بدعم المسلحين الذين يتسللون الى جارتها عبر أراضيها.
وقال نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال اجتماع مع السفراء المعتمدين في دمشق «اثمرت الجهود السورية في ضبط الحدود عن توقيف 1240 متسللاً من جنسيات مختلفة وتم تسليمهم الى بلدانهم عبر السفارات والأقنية الأمنية».
وأضاف انه «تم التدقيق مع 4آلاف سوري غادروا او حاولوا المغادرة الى العراق بقصد القتال هناك».
وتابع «لا يزال لدينا قيد التحقيق 69 موقوفاً متطرفاً».
وقال المعلم ان «لسوريا مصلحة حقيقية في إحلال الأمن والاستقرار في العراق والحفاظ على استقلاله ووحدته أرضاً وشعباً».
وأضاف ان «توجيه الاتهامات والقاء اللوم على دول الجوار ليس علاجاً للوضع الأمني في العراق».
واوضح ان «قوات حرس الحدود تتعرض لاعتداءات ليس من قبل المتسللين والمهربين فقط ولكن من قبل القوات العراقية والاميركية وقد بلغ عدد الاشتباكات الحدودية حوالي 100 اشتباك مسلح».
وأوضح المعلم في تصريح تلقت وكالة (فرانس برس) نسخة منه بالفاكس، ان بعض هذه الاشتباكات تسبب بها «الجنود الاميركيون الذين قاموا باطلاق النار بشكل عشوائي على الموجودين قرب الساتر الترابي نتيجة فقدان السيطرة على أعصابهم».
وأكد ان هذه الهجمات اسفرت عن مقتل ستة سوريين اثنين منهم قتلهم جنود اميركيون.
وأوضح المعلم ان تعزيز الإجراءات الأمنية السورية عند الحدود مع العراق «جعل حصول أي تسلل عبر الحدود نهاراً أمراً صعباً جداً».
وتدارك «نفذت سوريا كل ما هو مطلوب منها لكن الجانب الآخر (الولايات المتحدة والعراق) واصل اتهام سوريا عبر وسائل الإعلام دون تقديم أدلة وبدا تصرفه كاننا وحدنا مسؤولون عن جانبي الحدود».