عبدالعزيز السعود
19/05/09, (06:16 PM)
سورة العصر ... قليلة آياتها ... عظيمه غاياتها...
يقول المولى جل وعلا في سورة العصر(( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * الا الذين امنوا وعملوا الصالحات * وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))
هذا السورة العظيمة هى التي قال فيها الأمام الشافعي ( لوماأنزل الله حجة على خلقه إلا هذا السورة لكفتهم )
وهذا من فقه الإمام الشافعي رحمه الله
فقد حوت هذه السوره الدين بأجمعه
فقد أقسم المولى جل وعلا في هذا السوره بالعصر _ ولله أن يقسم بما شاء
من مخلوقاتة أما المخلوق فليس له أن يقسم الابالله _ على أن الإنسان في دائما خسارة الا من استثناهم الله جل وعلا في السورة
وهم من تحققت فيهم الأربع صفات هذه ...
1- الذين أمنوا : والمراد به كل علم وإعتقاد يقرب إلى الله سبحانه وتعالى
[2-color="red"]وعملواالصالحات [/color]: كل عمل يقرب من الله سبحانه وتعالى على أن يكون هذا العمل خالصا لله وموافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
[3-color="red"]وتواصوا بالحق[/color] : تواصوا فيمابينهم على الحق الذي اعتقدوه وتعلموه وعلموا به فنشروه بينهم وبين مجتمعهم وأهاليهم وعلموه الأمة
[4-color="red"]وتواصوا بالصبر[/color] : أي صبرو على هذا الأمر الذي أعتقدوه وتعلموه وعلموه للغير فصبروا على الأذية فيه لأن مامن أحد يحمل القرآن والسنة إلاولابد أن يؤذى
وهنا فائدة ذكرها ابن عثيمين رحمه الله : قال الله تعالى (( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين )) ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبرواالنظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم (( إنا نحن نزلنا عليك القرءان تنزيلا)) كان
من المنتظر أن يقال فأشكر نعمة ربك ولكنه عزوجل قال ((فصبر لحكم ربك))
وفي هذا إشارة إلى أن كل من قام بهذا القرآن فلا بد أن ينالهم ما يحتاج إلى صبر
ونظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه فأدموه وهو يمسح عن وجهه ويقول ( اللهم إغفر لقومي فإنهم الايعلمون )
فعلى الداعي أن يكون صابر محتسبا ...
أسال الله العلى القدير أن يجعلنا ممن وفق لتكميل هذاالأمور الأربعة أنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول المولى جل وعلا في سورة العصر(( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * الا الذين امنوا وعملوا الصالحات * وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر))
هذا السورة العظيمة هى التي قال فيها الأمام الشافعي ( لوماأنزل الله حجة على خلقه إلا هذا السورة لكفتهم )
وهذا من فقه الإمام الشافعي رحمه الله
فقد حوت هذه السوره الدين بأجمعه
فقد أقسم المولى جل وعلا في هذا السوره بالعصر _ ولله أن يقسم بما شاء
من مخلوقاتة أما المخلوق فليس له أن يقسم الابالله _ على أن الإنسان في دائما خسارة الا من استثناهم الله جل وعلا في السورة
وهم من تحققت فيهم الأربع صفات هذه ...
1- الذين أمنوا : والمراد به كل علم وإعتقاد يقرب إلى الله سبحانه وتعالى
[2-color="red"]وعملواالصالحات [/color]: كل عمل يقرب من الله سبحانه وتعالى على أن يكون هذا العمل خالصا لله وموافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
[3-color="red"]وتواصوا بالحق[/color] : تواصوا فيمابينهم على الحق الذي اعتقدوه وتعلموه وعلموا به فنشروه بينهم وبين مجتمعهم وأهاليهم وعلموه الأمة
[4-color="red"]وتواصوا بالصبر[/color] : أي صبرو على هذا الأمر الذي أعتقدوه وتعلموه وعلموه للغير فصبروا على الأذية فيه لأن مامن أحد يحمل القرآن والسنة إلاولابد أن يؤذى
وهنا فائدة ذكرها ابن عثيمين رحمه الله : قال الله تعالى (( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين )) ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبرواالنظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم (( إنا نحن نزلنا عليك القرءان تنزيلا)) كان
من المنتظر أن يقال فأشكر نعمة ربك ولكنه عزوجل قال ((فصبر لحكم ربك))
وفي هذا إشارة إلى أن كل من قام بهذا القرآن فلا بد أن ينالهم ما يحتاج إلى صبر
ونظر إلى حال النبي صلى الله عليه وسلم حين ضربه قومه فأدموه وهو يمسح عن وجهه ويقول ( اللهم إغفر لقومي فإنهم الايعلمون )
فعلى الداعي أن يكون صابر محتسبا ...
أسال الله العلى القدير أن يجعلنا ممن وفق لتكميل هذاالأمور الأربعة أنه ولى ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين