طلال الفقير
21/05/09, (05:55 PM)
أوقفوا صراخ متعب الحسني !
إلى الذين انصدموا بواقع القبيلة اليوم وعاشوا أحلامهم وعبر منابرهم ليتسابقون برسم فن حرف الكلمة على السطر من مديح مخالف لواقع مرّ حتى صدقنا أحلامنا وعشناها وبعد اصطدام أحلامهم بواقعهم سلوا سيوفهم وخناجرهم على القبيلة ! .
لم تكن القبيلة هكذا ولا تظلموها وارفعوا خناجركم وأغمدوا سيوفكم إن رسمكم لها خرج باهتاً على كراسة ضاعت عناوينها .
إن حب الذات والهرولة وراء بريق الفلاشات والعيش على أحلام الماضي لا يجني لنا سوى التخلف والرجعية ولم تكن القبيلة يوماً جرماً ستدفعوننا ثمنه , إن الفروسية في الماضي مازالت موجودة بعصرنا الحاضر ولكنها اختلفت من سيف ورمح إلى قلم وعطاء دون محسوبيات وأهداف خاصة .
لقد أفلج مسامعي صراخ متعب الحسني من خلف القضبان وهو ينخى الويلان من إعتاق رقبته من مهلة زمنها قصير ونحن غارقون بأحلامنا .. هل عرفتم الآن إن رسمكم لها بالكراس يسقطكم من النجاح .
لم تكن القبيلة يوما معارضه وإنما هي متوافقة ولقد ذكرها الله تعالي في كتابه (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) صدق الله العظيم .
إن التعارف ليس العيش بالنفاق والمجاملات وهي غير مجدية ولا نجني من خلالها غير الشتات والتباعد وإنما التعارف بالترابط ورسم مسار صحيح لأهداف ثابتة تخدم الصالح العام وليس الخاص .
الى عزيزي مقدم الحفل مهلاً عند إعداد نشرة فقرات الحفل هل ذكر فيها فقرة تتحدث عن من يعاني من أبناء عمومتكم من مهلة تنتهي بفترة زمنية محددة وتطالبون فزعة الويلان لعمل الخير وهو مصداق لآية الكريمة (لتعارفوا) أم لم نجد تلك الفقرة من بين العناوين فليس لدي قبول بمجتمع يعج بالأحلام فعذرني أريد أن أعيش واقعي كما عاش أجدادنا واقعهم فخلد التاريخ ذكراهم لا أريد أن تأتي بعدنا أجيال وتصفنا بالمرائين هل عرفت الفرق بين رسمك لقبيلة بكراستك ورسمي لقبيلة بكراستي فأنا ذاهب لصوت ينادينا خلف القضبان فهل تأتون معنا أم تريدون العيش على تلك الأحلام فالخيار لك ولكن الواقع سيكون لنا أو علينا .
بقلم طلال بن محمد الفقير
إلى الذين انصدموا بواقع القبيلة اليوم وعاشوا أحلامهم وعبر منابرهم ليتسابقون برسم فن حرف الكلمة على السطر من مديح مخالف لواقع مرّ حتى صدقنا أحلامنا وعشناها وبعد اصطدام أحلامهم بواقعهم سلوا سيوفهم وخناجرهم على القبيلة ! .
لم تكن القبيلة هكذا ولا تظلموها وارفعوا خناجركم وأغمدوا سيوفكم إن رسمكم لها خرج باهتاً على كراسة ضاعت عناوينها .
إن حب الذات والهرولة وراء بريق الفلاشات والعيش على أحلام الماضي لا يجني لنا سوى التخلف والرجعية ولم تكن القبيلة يوماً جرماً ستدفعوننا ثمنه , إن الفروسية في الماضي مازالت موجودة بعصرنا الحاضر ولكنها اختلفت من سيف ورمح إلى قلم وعطاء دون محسوبيات وأهداف خاصة .
لقد أفلج مسامعي صراخ متعب الحسني من خلف القضبان وهو ينخى الويلان من إعتاق رقبته من مهلة زمنها قصير ونحن غارقون بأحلامنا .. هل عرفتم الآن إن رسمكم لها بالكراس يسقطكم من النجاح .
لم تكن القبيلة يوما معارضه وإنما هي متوافقة ولقد ذكرها الله تعالي في كتابه (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) صدق الله العظيم .
إن التعارف ليس العيش بالنفاق والمجاملات وهي غير مجدية ولا نجني من خلالها غير الشتات والتباعد وإنما التعارف بالترابط ورسم مسار صحيح لأهداف ثابتة تخدم الصالح العام وليس الخاص .
الى عزيزي مقدم الحفل مهلاً عند إعداد نشرة فقرات الحفل هل ذكر فيها فقرة تتحدث عن من يعاني من أبناء عمومتكم من مهلة تنتهي بفترة زمنية محددة وتطالبون فزعة الويلان لعمل الخير وهو مصداق لآية الكريمة (لتعارفوا) أم لم نجد تلك الفقرة من بين العناوين فليس لدي قبول بمجتمع يعج بالأحلام فعذرني أريد أن أعيش واقعي كما عاش أجدادنا واقعهم فخلد التاريخ ذكراهم لا أريد أن تأتي بعدنا أجيال وتصفنا بالمرائين هل عرفت الفرق بين رسمك لقبيلة بكراستك ورسمي لقبيلة بكراستي فأنا ذاهب لصوت ينادينا خلف القضبان فهل تأتون معنا أم تريدون العيش على تلك الأحلام فالخيار لك ولكن الواقع سيكون لنا أو علينا .
بقلم طلال بن محمد الفقير