هند آل فاضل
14/07/09, (12:00 AM)
مدخل
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
كلما اتسع العالم أشعر أنه سوف يُضيق الخناق على أمور تربوية كثيرة وسيلغي الكثير من القيم عند من لم ترسخ لهم العقيدة الصحيحة والقيم التي يقتات منها المسلم حتى لايصاب بمرض انسلاخ الهوية الحقيقية له
بالأمس كان لدى فتيات النادي حصة لتعليم الطهي من سن ١٢إلى سن ١٦ كانت حصة تعليم صنع الحلا والقهوة بعدما صنعناه تركناه يبرد وبدأنا نتحدث عن فن الإتكيت في تحضير السفرة لم يروق لهن الموضوع حيث أنه التعامل مع المطعم ألذ وأرتب فماحاجتي أن ارتب وانسق جلست أتحدث معهم مايقارب ساعة ونصف
أصال
تقول لا أتحمل منظر بقايا الأكل في الصحون مع الماء
ريناد
تقول ليس هناك داع للطبخ طالما أن هناك مطاعم
أسرار
أحب أن أطبخ لكن لاأحب غسل أواني الطبخ
ريما
لن أدخل المطبخ أبدا
الخ
أشعر أنني أصبت بصدمة عنيفة فقررت أن أضعهم أمام الواقع
لو تزوجتي كيف ستتعاملين مع الوضع زوجك يريد أكل البيت
ردت ريناد سريعا
الشغالة تدخل المنزل قبل دخولي
قلت افترضي أنه رفض
قالت أسماء حتى أنا سأرفض
قلت قال نعم وبعد الزواج لم يفي بوعده
قالت رازان
بابا بيجيب لي شغالة
جلست أحاورهم كثيرا
أمر مؤسف من بعضهم والبعض على النقيض تماما ماشاء الله
طبعا عندما تحدثت معهم وجدت أن البعض منهم والدتها بعيده عنها وبعضهم للأسف يصارعن تفكك أسري
طبعا الجميع الحالة المادية ممتازة ماشاء الله
الشاهد مما سبق أن هناك كارثة تحل ببناتنا إن لم نتنبه لها إن كانت وظيفة الأم سوف تفقدها توازن أبناءها فهم أحق من وظيفتها يحتاجون تأسيس جيد لبناء صحيح المشكلة أن بعض الأسر تهمل مسألة التربية الصحيحة في ضوء القرآن والسنة
ما ذنب هذه الفتاة أن يكون هذه خلاصة تفكيرها ...؟!!لايحبون القراءة
لايحبون النظام
لايحبون المطبخ
لا يحبون ..................
لايحبون.......... أشياء كثيرة
بالله عليكم كيف تترك طفلة أمام الإنترنت لوحدها من الساعة ١٢ليلا إلى الساعة٨ صباح تنام إلى العصر تلبس وتجي النادي
أين هو دور الأسرة؟
من يأخذ بحق هذه الطفلة؟
مشكلتنا أننا لانفرق بين ترفيه الطفل وبين أفلاته أنا مع أن يخوض الطفل والطفلة في كل أمر يستفيدون منه لكن بشرط أن يكون هناك رقابة حنونة لارقابة صارمة حتى يحتوونهم بدلا أن تتلقفهم أيدي الضياع
مخرج:
الفتاة لابد أن تكون واعية قوية ولكن علموهم الفرق بين الفتاة القوية والفتاة المسترجلة
بقلم / هند آل فاضل
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
كلما اتسع العالم أشعر أنه سوف يُضيق الخناق على أمور تربوية كثيرة وسيلغي الكثير من القيم عند من لم ترسخ لهم العقيدة الصحيحة والقيم التي يقتات منها المسلم حتى لايصاب بمرض انسلاخ الهوية الحقيقية له
بالأمس كان لدى فتيات النادي حصة لتعليم الطهي من سن ١٢إلى سن ١٦ كانت حصة تعليم صنع الحلا والقهوة بعدما صنعناه تركناه يبرد وبدأنا نتحدث عن فن الإتكيت في تحضير السفرة لم يروق لهن الموضوع حيث أنه التعامل مع المطعم ألذ وأرتب فماحاجتي أن ارتب وانسق جلست أتحدث معهم مايقارب ساعة ونصف
أصال
تقول لا أتحمل منظر بقايا الأكل في الصحون مع الماء
ريناد
تقول ليس هناك داع للطبخ طالما أن هناك مطاعم
أسرار
أحب أن أطبخ لكن لاأحب غسل أواني الطبخ
ريما
لن أدخل المطبخ أبدا
الخ
أشعر أنني أصبت بصدمة عنيفة فقررت أن أضعهم أمام الواقع
لو تزوجتي كيف ستتعاملين مع الوضع زوجك يريد أكل البيت
ردت ريناد سريعا
الشغالة تدخل المنزل قبل دخولي
قلت افترضي أنه رفض
قالت أسماء حتى أنا سأرفض
قلت قال نعم وبعد الزواج لم يفي بوعده
قالت رازان
بابا بيجيب لي شغالة
جلست أحاورهم كثيرا
أمر مؤسف من بعضهم والبعض على النقيض تماما ماشاء الله
طبعا عندما تحدثت معهم وجدت أن البعض منهم والدتها بعيده عنها وبعضهم للأسف يصارعن تفكك أسري
طبعا الجميع الحالة المادية ممتازة ماشاء الله
الشاهد مما سبق أن هناك كارثة تحل ببناتنا إن لم نتنبه لها إن كانت وظيفة الأم سوف تفقدها توازن أبناءها فهم أحق من وظيفتها يحتاجون تأسيس جيد لبناء صحيح المشكلة أن بعض الأسر تهمل مسألة التربية الصحيحة في ضوء القرآن والسنة
ما ذنب هذه الفتاة أن يكون هذه خلاصة تفكيرها ...؟!!لايحبون القراءة
لايحبون النظام
لايحبون المطبخ
لا يحبون ..................
لايحبون.......... أشياء كثيرة
بالله عليكم كيف تترك طفلة أمام الإنترنت لوحدها من الساعة ١٢ليلا إلى الساعة٨ صباح تنام إلى العصر تلبس وتجي النادي
أين هو دور الأسرة؟
من يأخذ بحق هذه الطفلة؟
مشكلتنا أننا لانفرق بين ترفيه الطفل وبين أفلاته أنا مع أن يخوض الطفل والطفلة في كل أمر يستفيدون منه لكن بشرط أن يكون هناك رقابة حنونة لارقابة صارمة حتى يحتوونهم بدلا أن تتلقفهم أيدي الضياع
مخرج:
الفتاة لابد أن تكون واعية قوية ولكن علموهم الفرق بين الفتاة القوية والفتاة المسترجلة
بقلم / هند آل فاضل