ابو عبد العزيز
09/08/09, (12:26 PM)
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج14/ص160
والمقصود هنا أن من الذنوب ما يكون سببا لخفاء العلم النافع أو بعضه بل يكون سببا لنسيان ما علم و لاشتباه الحق بالباطل, تقع الفتن بسبب ذلك و الله سبحانه كان أسكن آدم و زوجه الجنة و قال لهما كلا من حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه و قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو فكل عداوة كانت في ذريتهما و بلاء و مكروه و تكون الى قيام الساعة و فى النار يوم القيامة سببها الذنوب و معصية الرب
فالإنسان إذا كان مقيما على طاعة الله باطنا و ظاهرا كان فى نعيم الإيمان و العلم وارد عليه من جهاته و هو فى جنة الدنيا كما فى الحديث إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قيل و ما رياض الجنة قال مجالس الذكر و قال ما بين بيتى و منبري روضة من رياض الجنة فإنه كان يكون هنا فى رياض العلم و الإيمان
و كلما كان قلبه في محبة الله و ذكره و طاعته كان معلقا بالمحل الأعلى فلا يزال فى علو ما دام كذلك فإذا أذنب هبط قلبه إلى أسفل, فلا يزال فى هبوط مادام كذلك و وقعت بينه و بين أمثاله عداوة فإن أراد الله به خيرا ثاب و عمل فى حال هبوط قلبه الى أن يستقيم فيصعد قلبه قال لن ينال الله لحومها و لا دماؤها و لكن يناله التقوى منكم فتقوى القلوب هي التى تنال الله كما قال اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه فأما الأمور المنفصلة عنا من اللحوم و الدماء فإنها لا تنال الله.
كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في التفسير ج14/ص160
والمقصود هنا أن من الذنوب ما يكون سببا لخفاء العلم النافع أو بعضه بل يكون سببا لنسيان ما علم و لاشتباه الحق بالباطل, تقع الفتن بسبب ذلك و الله سبحانه كان أسكن آدم و زوجه الجنة و قال لهما كلا من حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه و قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو فكل عداوة كانت في ذريتهما و بلاء و مكروه و تكون الى قيام الساعة و فى النار يوم القيامة سببها الذنوب و معصية الرب
فالإنسان إذا كان مقيما على طاعة الله باطنا و ظاهرا كان فى نعيم الإيمان و العلم وارد عليه من جهاته و هو فى جنة الدنيا كما فى الحديث إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قيل و ما رياض الجنة قال مجالس الذكر و قال ما بين بيتى و منبري روضة من رياض الجنة فإنه كان يكون هنا فى رياض العلم و الإيمان
و كلما كان قلبه في محبة الله و ذكره و طاعته كان معلقا بالمحل الأعلى فلا يزال فى علو ما دام كذلك فإذا أذنب هبط قلبه إلى أسفل, فلا يزال فى هبوط مادام كذلك و وقعت بينه و بين أمثاله عداوة فإن أراد الله به خيرا ثاب و عمل فى حال هبوط قلبه الى أن يستقيم فيصعد قلبه قال لن ينال الله لحومها و لا دماؤها و لكن يناله التقوى منكم فتقوى القلوب هي التى تنال الله كما قال اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه فأما الأمور المنفصلة عنا من اللحوم و الدماء فإنها لا تنال الله.