المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إني أعلنت إنشقاقي..!!!


فيصل الرسلاني
26/10/09, (08:28 PM)
كتبه فيصل الرسلاني

هذا شيعي ...وهذا سني .هذا صوفي ..لا هذا سعودي ..هذا بحريني..هذا رسلاني وهذا .

لكنها أكثر من هذا ...في زماننا هذا والله زمن الحقد وزمن التفرقة و زمن الشحناء وزمن القلوب السوداء وزمن غلب عليه الكره والعداء وعدم الصفاء

إن العزلة خير وأحب لقلبي من تجمعاتنا و نوادينا الحالية ...لا الأخ خاوى أخاه ولا الصديق صادق صديقه بصدق ولا الرفيق أنيس في الدرب ولم يخلص المحب لحبيبه ولم يرحم الكبير الصغير ولا احترام للكبير ولا صلة رحيم ولم يعد الإنسان يرحم الإنسان ولو لأنه إنسان مثله ويجعل هذا أقلل الأسباب الداعية لحسن معاملته وحكمه.

أصبحت الرحمة وحسن الظن وطيبة القلب والصدق والإخلاص صفات ضعف وعوار يعيبك عيبا منقصا لشخصك وشخصيتك.

سأبين ما أقصد من أرض الواقع الذي أنا عشت فيه ..... من واقع بيئتي التي نشأة فيها وحيي الذي ترعرعت به ومن أقارب تجمعهم المصالح...... وأصحابي ورفاقي الذين أكاد لا أحصيهم ..... أصبحت أعدهم على ثلاثة أصابع..... كيف هذا

تحت مضلة السنة والجماعة فقط لا غير...أصبح الناس على صنفين ..إسلامي (مطوع أو مستقيم) و غيرهم ... وبدأ الشق بينهم يزداد والخلاف في الآراء والمشاعر والتعاملات به حتى بين افراد المجتمع أنفسهم...

لم يتوقف الأمر إلى هذا وحسب... إنما تحت هذين الصنفين أصناف وألوان وأشكال للمشاحنات والعداء والتنافر والإنفصال... دعني أقرب لك الرؤيا أكثر لترى التفاصيل بدقة.... ليسهل علي الطرح سوف أجعله غالبية كلامي وليس كله تحت صنفين ... مستقيمين وغيرهم. ... هذا و ليسهل وصول الفكرة وليس للحصر والتفصيل شيء منها.

أتكلم من الواقع الذي عايشته...والغالب أن كل مجموعه من هؤولاء الذين سأذكرهم بينه وبين المجموعات الأخرى مشاحنات وصولات وجولات... في التنافر والتشاحن....منهم مثلا

· المذاهب الأربعة.... كل شاهر سلاحه على الآخر...هذا يكره الصلاة خلف هذا وهذا تشبع بالشائعات عن هذا ... بل قد تدخل المسجد تصلي فعندما تكتشف أن الذي يصلي بجانبك فعل شيئا مختلفا عنك ولو كان أمر يتعلق بالسنن... لكرهته وكرهة عمله بل تكره حتى الصلاة بجانبه مرة أخرى وكأنه لا صحيح إلا ما تره أنت وما تعلمه أنت فقط ... لا تقبل خلافا ولا رأيا.



· الجامية أو ما يسمونهم بالسلفية ... فرقه تهتم كثيرا بطلب العلم على مشائخ معينين لهم نظرة خاصة ورؤيا ضيقة . تجدهم يعظمون ولاة الأمور والتقرب منهم ، يصنفون العلماء والمشائخ ويخطئونهم وهذا هو الأغلب عليهم ، شغلهم الشاغل تصيد الأخطاء على العلماء وتكبيرها ، و أفضل طعام لديهم هي لحوم العلماء ، لا يستطيعون المقاومة أمامها ، تقريبا لم يسلم منهم عالم.(ماعدا علمائهم)...إذا سمعت لكلامهم وتفصيلاتهم وشبهاتهم تكاد تقول أنهم أكلوا العلم كله ... مع أن كل ما يعرفونه هو كيف يحجون فلان ويبينون خطأه بالتفصيل ، ويطلقون على أغلب مخالفيهم (تكفيرين) ومن أعدائهم أيضا كل المجاهدين (حسب ما عرفت من مخالطتهم).. لا يفرقون بينهم . يكرهون حلقات التحفيظ والمكتبات والنشاطات الشبابية والمخيمات الدعوية والأنشطة الخاصة بالبراعم وأغلب دور تحفيظ النساء ....قد تستغرب ذلك ...والبعض الآخر من مخالفيهم يطلقون عليهم أسماء أخرى كفرق ضالة و مبتدعة.... ............ذكرت ما ذكرت بإختصار شديد لأني أتكلم فقط في ما يخدم موضوعي من سلبيات وشيء من التوضيح ....وأنا لا أصنف أحدا ولا أقصد بكلامي العموم ولا أفسقه ولا أتهمه ولا أدخل في نيته...لكن رويت ما أعرف كما عرفت من إحتكاك ومخالطة بهم وبغيرهم.



· التبليغ..وأيضا يسمون بـ الأحباب ..جماعة مسالمة لا تهش ولا تنش همهم الأول والأخير الدعوة إلى الله بالتي هي أحسن ، خلوقين ، منظمين لهم نظام معين وطريقة يتبعونها بكامل تفاصيلها ويلتزمون بها ..فمثلا يبدأ من ينتمي إليهم في الدعوة إلى الله من خلال الزيارات للجيران والحي الذي يسكن فيه ويذكر الناس بالله ..ثم بعد أن يتمرس على ذلك .. ينتقل إلى مرحلة الخروج وهو أن يخرج من المدينة إلى مدينة أخرى لدعوة ، ثلاث أيام في البداية لا يكلم فيها أحد يغلق جواله ويقتع الإتصال بمن ترك ويتفرغ تفرغ كامل لدعوة والعبادة ..وللخروج عندهم مراحل أو خيارات ، ثلاث أيام ، أو شهر ، أو أربعين يوم، أو ست أشهر ... وبعضهم مرن في هذه على حسب الضروف لكن الأغلبية على هذا النظام ... يقولون أنهم لا يتكلمون بالسياسة ولا يتكلمون بالخلافات الطائفية على ما سمعت منهم ولكن أغلبهم لايريدك أن تختلط بغيرهم، لهم جلسات يومية وأسبوعية يسمونها (شورى) فيها ينظمون الخروج والزيارات والترتيبات ويناقشون مشاكلهم فيها ... ولديهم مرجعية جيدة .. فلكل منطقة هناك شخص يرجع له في الشورى والنقاشات ولكل مدينة ولكل دولة وهكذا...... وأيضا هناك بينهم طوائف ... فمنهم من هو على مذهب السنة الجماعة (وقد شهد لهم بذلك الشيخ الجبرين في مقطع فديو رأيته).. ومنهم من هم أهل بدعه وتصوف ..... والغالب عليهم كلهم أهل عبادة وصلاح... ولكن الشاهد أن هذا أيضا دافع تفرقة في مجتمعنا من جهتهم وجهة من عادا فكرتهم............ذكرت ما ذكرت بإختصار شديد لأني أتكلم فقط في ما يخدم موضوعي من سلبيات وشيء من التوضيح ....وأنا لا أصنف أحدا ولا أقصد بكلامي الكل ولا أفسقه ولا أتهمه ولا أدخل في نيته...لكن رويت ما أعرف كما عرفت من إحتكاك ومخالطة بهم وبغيرهم.





· شباب الحلقات والمكتبات... أهل أنشطة دعوية وطلب علم ونشاطات عامة متنوعة وتربية جيده ومفيده.... ولكن في نطاق الحلقة أو المكتبة فقط فلذلك تجد أن 20 في المئة من الحي طلاب حلقات ولكن آثارهم على الحي تكاد تكون معدومة لأن أهداف الغالبية هي التربية جماعية فقط فلك أن تختار ما شئت من سلبيات التربية الجماعية وسأهمش الإيجابيات.. فسأذكر ما يخدم موضوعي فقط من سلبيات لأنني عانيت من هذه الفئه ما فيه الكفاية ، على إن لأغلبهم فضل كبير على ولكن الأغلب تعلمت منه النفاق والتقليد والدخول في النيات وتصنيف الناس وإذا لم تكن معي فأنت ضدي والمصالح الشخصية وتقديم ماهو أقل أهمية على ما هو أهم من النواحي الأخرى ولك أن تقول ما شئت في سوء الظن والإتهامات .. يفتقر أغلبهم إلى الحكمة في معاملة الناس والدعوة ويغلب جانب إساءة الظن ... لكنها نسبة بسيطة جدا أعدمت الصورة الجميلة ............ذكرت ما ذكرت بإختصار شديد لأني أتكلم فقط في ما يخدم موضوعي من سلبيات وشيء من التوضيح ....وأنا لا أصنف أحدا ولا أقصد بكلامي العموم ولا أفسقه ولا أتهمه ولا أدخل في نيته...لكن رويت ما أعرف كما عرفت من إحتكاك ومخالطة بهم وبغيرهم.



· شباب المخيمات والإستراحات....الغالب عليهم موظفين لم يسمح لهم العمل في الإنتظام في حلقة أو مكتبة أو مع شيخ عالم يطلبون العلم عنده .. يعني هذا هو المتنزه والمتنفس لهم للراحة والإجتماع ... وما يهمني هنا هو السلبيات التي تخدم موضوعي، أصبح أغلبها مستنقعا خصبا للقال والقيل والإشاعات والنزاعات في القناعات والآراء. وكل يوم على حال . وعلى كثرتها ليس لهم مرجعية ثابته واضحة . فالغالب في نقاشات التي شهدتها يغلب عليها قولة فرعون لا أريكم إلا ما أرى ، أو يراه العالم والداعية الذي أميل إليه. وهذا يطرد هذا من المخيم والإستراحة وهذا يسب تلك الإستراحة. والنظرة ضيقة في أغلب الأمور والنفسيات مشحونه. وكأن الغل والحقد والغيبه من صغائر الذنوب.



· شباب الدعوة والأعمال الخيرية، الغالب عليهم أهل أخلاق وحكمة في التعامل ومحبة في نشر الخير والدعوة إليه... لكن كما قلت سابقا أن مايهمني هو السلبيات التي تخدم موضوعي ...لإنهماك أغلبهم في إنكار المنكر فقط والحرص عليه نسوا أن سوء الظن والكذب والشك والتجسس و سوء الخلق والمعاملة السيئة والفضاضة أشد في الأغلب هي أشد إثما وفتكا بالمجتمع من إنكار المنكر ، وأن الأضرار المترتبة على بعض التصرفات أكثر شرى من المنكر نفسه ، ونسوا الأمر بالمعروف وصار شاغلهم الشاغل هو المنكر، فالنظرة محدودة وضيقة جدا لا تقبل النقاش والمجادلة ولا مجال لتفاهم ، وحدث ولا حرج في رمي الأحكام على الناس والتصنيف والسب والشتم اللا مبرر.... والغالب أخلاق سيئة وكراهيه للمخالف أيا كان... في الأعمال الخيرية نفسها أصبح التنافس بين الرئاسة القيادة ... والسمعة أكثر من نتائج العمل نفسه ... وهذا يبين أخطاء هذا ويذمه وهذا يرفض التعاون مع هذا ويجحد فائدة عمله.. هذا كله بين أئمة المساجد والمشاريع الخيرية . ذكرت ما ذكرت بإختصار شديد لأني أتكلم فقط في ما يخدم موضوعي من سلبيات وشيء من التوضيح ....وأنا لا أصنف أحدا ولا أقصد بكلامي العموم ولا أفسقه ولا أتهمه ولا أدخل في نيته...لكن رويت ما أعرف كما عرفت من إحتكاك ومخالطة بهم وبغيرهم.



· بين المستقيمين بشكل عام.. الحضري لا يثق بصدق البدوي في تدينه وقد سمعت أحدهم يستدل بآية (الأعراب أشد كفرا ونفاقا).. ويعلق عليه ويروى الطرائف والنكت ... والبدوي كذالك... وأيضا مطوع منفتح والثاني منغلق ... هذا يميع وهذا يضيق.. والمهتمين بالإنشاد مع غيرهم ...





وهذا القسم قسم حساس جدا قد تصل إلى البعض أن يقدسه ويبعده عن دائرة النقد... وكما ذكرت سابقا ماذكرته هو الجانب السلبي المتعلق في موضوعي فقط بعيدا كل البعد عن غيره من الجوانب الحسنة له.



· العلماء والمثقفين والكتّاب ...هذا حداثي وهذا ناصري لا يرى إلا القومية وهذا يكتب ولا يدري لماذا يكتب لا هدف له ولا مبدأ، وهذا آخر يكتب لكل ماهو مخالف فقط من باب خالف الناس تعرف . أو ذو نظرة ضيقة محدودة النطاق وكلهم لا يريك إلى ما يرى .. وهذا كاتب على نياته إصتدامه بمن يخالفه خلف عنده نظرة سيئة أعطته شحنة وعزما لتدمير مخالفه بأي وسيلة كانت.. وحدث ولا حرج في أصحاب الأفكار الإلحادية واللبرالية وغيرها .



· العنصرية ... مثلا تدخل المجلس فتسلم على الموجودين وكلهم في هيئة واحدة ولباس واحد ثم تجلس وقد أعجبك منظرهم وهيئتهم ثم يقال لك أن الشخص الفلاني الذي سلمت عليه من الجنسية الفلانية ... ففجأة ينقص قدره وقيمته في عينك وتتغير نظرتك له ومعاملتك معه أو العكس يكبر في عينة ويزداد قدره على الرغم من عدم معرفتك به.. هذا كبر وعنصرية ...



· الحقد والحسد.... من لا شيء ومن غير شيء إلا لأنه أفضل منك وأن الله فضله عليك بأمر أو رزق أو خلق أو غيره....أو أنك كنت أفضل منه في يوم من الأيام ...فدارت الدنيا فوصل منصبا أعلى منك منصبا إجتماعيا عمليا أياكان يبقى حقد وحسد...



· أهل القبائل يستحقرون غيرهم من مَن لا ينتسب إلى قبيلة ... واهل القصيم لا يرون غيرهم بعينهم وأهل الجنوب يستحقرون الشمال والشمال للجنوب والحجاز لأهل نجد وأهل نجد لغيرهم........



· حب الذات والأنانية ...فحدث فيه ولا حرج ..لا من ناحية زوجية ولا عائلية ولا إجتماعية فكلها أبواب واسعة مشبعة في هذ الموضوع.

كل هذه التصنيفات هي تصنيف عشوائي غير مرتب عن شريحة من شرائح المجتمع كتبتها من نظرة وزاويةٍ ضيقة ، ورأي شخصي ناقص ، فكيف لو وسعنا مجال النقاش والنظرة ... وجعلنا النظرة إسلامية أو عربية مثلا ..... لطال النقاش وصعب التصنيف وضعنا في التشعبات والتفريعات...

هذا كله مقدمة وهنا هو ما أردت أن أقوله بإختصار

الآن وبعد أن بانت لك الصورة فيما ذكرته من تجربتي الشخصية يحق لي أن أقول ما قاله أحمد مطر

" أكثر الأشياء في بلدتنا الأحزاب والفقر وحالات الطلاقِ

عندنا عشرة أحزاب ونصف الحزب في كل زقاقِ

كلها يسعى إلى نبذ الشقاقِ

كلها ينشق في الساعة شقينِ

وينشق عن الشقين شقانِ

وينشقان عن شقيهما من أجل تحقيق الوفاقِ

جمرات تتهاوى شررا والبرد باقِ

لم يعد عندي رفيقِ

مع أن البلدة إكتظة بآلآف الرفاقِ

ولذا شكلت من نفسيَ حزبا، ثم إني مثل كل الناس أعلنت إنشقاقي"



فيصل الرسلاني

هندي المقبل
26/10/09, (09:57 PM)
سلمت يمينك يافيصل

وزادك الله نورا

لقد جمعت في هذا المقال كل عناصر التفرقه والتمييز التي نعاني منها بدء من الاكبر.

بارك الله فيك وتقبل اعجابي الشديد بهذا المقال


دمت بخير

فيصل الرسلاني
26/10/09, (10:24 PM)
سررت بوجودك أخي هندي وإعجابك رفع للمعنوية ..ودافع للحماس في المضي قدما

لك تقدير واحترامي

فيصل الرسلاني

**masha3el **
26/10/09, (10:33 PM)
· شباب الدعوة والأعمال الخيرية، الغالب عليهم أهل أخلاق وحكمة في التعامل ومحبة في نشر الخير والدعوة إليه... لكن كما قلت سابقا أن مايهمني هو السلبيات التي تخدم موضوعي ...لإنهماك أغلبهم في إنكار المنكر فقط والحرص عليه نسوا أن سوء الظن والكذب والشك والتجسس و سوء الخلق والمعاملة السيئة والفضاضة أشد في الأغلب هي أشد إثما وفتكا بالمجتمع من إنكار المنكر ، وأن الأضرار المترتبة على بعض التصرفات أكثر شرى من المنكر نفسه ، ونسوا الأمر بالمعروف وصار شاغلهم الشاغل هو المنكر، فالنظرة محدودة وضيقة جدا لا تقبل النقاش والمجادلة ولا مجال لتفاهم ، وحدث ولا حرج في رمي الأحكام على الناس والتصنيف والسب والشتم اللا مبرر.... والغالب أخلاق سيئة وكراهيه للمخالف أيا كان... في الأعمال الخيرية نفسها أصبح التنافس بين الرئاسة القيادة ... والسمعة أكثر من نتائج العمل نفسه ... وهذا يبين أخطاء هذا ويذمه وهذا يرفض التعاون مع هذا ويجحد فائدة عمله.. هذا كله بين أئمة المساجد والمشاريع الخيرية . ذكرت ما ذكرت بإختصار شديد لأني أتكلم فقط في ما يخدم موضوعي من سلبيات وشيء من التوضيح ....وأنا لا أصنف أحدا ولا أقصد بكلامي العموم ولا أفسقه ولا أتهمه ولا أدخل في نيته...لكن رويت ما أعرف كما عرفت من إحتكاك ومخالطة بهم وبغيرهم.

الفاضل والرائع
فيصل الرسلاني
مرحبا بك ومرحى لقلمك الرائع والهادف
فيصل مقال بعشره مقالات وتصوير رائع لسلبيات المجتمع
ولفت انتباهي ماقتبسته من مقالك انه بالفعل اهل الدعوه والارشاد انشغلوا عن الدعوه بمحاربه الفساد والمنكر
فكيف نحارب (( ِفكــر)) بعصا ؟؟
الافكار لايمكن محاربتها الا بافكار بديله تناسب عقول متلقيها بالتدريج ..

سلمت على ابداعك ومقال يستحق التقدير
تحياتي ومودتي
دمت مبدع دوما كعادتك :star::star::star:

سالم صالح
26/10/09, (11:24 PM)
الكاتب الراااااااااااائع


فيصل الرسلاني



مقال رائع ومميز وهادف بكل معنى الكلمة لامست الجرح والمصيبة هو تفرقة اهل الدين بامور تدل على ضعف العلم

واكبر دليل هو كثرة الاحزاب وهذا يدل على الحقد والحسد والاهداف الدفينة لكل حزب



وكما قالت الاخت (مشاعل ) عندما استنبطت جزء من مقالك الرائع وهو عدم معرفة الاسلوب المناسب للدعوة وعدم اختيار الداعية المناسب والذي يعرف كيف يتغلغل الى فكر الشخص ليعدله بما هو مناسب لفكرة



تقبل تقديري واعجابي بما كتبت

سعود المسعودي
27/10/09, (01:01 AM)
الكاتب الراااااااااااائع


فيصل الرسلاني



يسعدني تواجدي في متصفحك الرائع..
دمت مبدع..
تقبل مروري المتواضع..

فيصل الرسلاني
27/10/09, (01:16 AM)
مــــــــشـــــــاعــــــــل

إقتباس موفق وجرح ثاغر وعيب بائن ... لكن يا كاتبتي المفضله .. لا تنسي أنني فقط ركزت على العوار
وأوافقك أن النقص واضح وجلي ولكن لم نجد من يحاول معالجته

أعتقد والله العالم أن هذا بسبب أن الموضوع حساس ، وعندما تتكلم به سوف يضن الناس انك ضد الدين وضد المتدينين وأنك لا تحب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...لا والله نحبه ونحبهم ... لكن إذا لم تجد من ينقدك فلن تصل إلى درجة الكمال .. لأن العين لا ترى نفسها بنفسها
ولا اليد تصفق لوحدها وإن كانت قد تبطش لوحدها .. لكن الألم مشترك بين الإثنتين.

أسعدني تواجدك كاتبتنا الرائعه وننتظر جديدك الأفضل

فيصل الرسلاني
27/10/09, (01:29 AM)
سالم الصالح

سررت بتواجدك وتعقيبك على المقال و لعل الله يصلح من الحال... وزاد الموضوع جمال بمرورك

فيصل الرسلاني
27/10/09, (01:30 AM)
صقر الصقور

الرائع مرورك

المراسل
27/10/09, (05:59 PM)
ماشاء الله عليك

فعلا مقال عن عدة مقالات اجتمع فيه جمال الطرح واختيار موفق جدا للمواضيع وتسلسلها

اتمنى لك كل التوفيق

ليس لدي ما اضيفه فقد كفيت ووفيت

اسجل اعجابي

فيصل الرسلاني
27/10/09, (07:49 PM)
المراسل

إعجابك محل تقدير وسعدت بمرورك

يا أهلا وسهلا بك

مصعب علي
28/10/10, (11:11 PM)
أهل القبائل يستحقرون غيرهم من مَن لا ينتسب إلى قبيلة ... واهل القصيم لا يرون غيرهم بعينهم وأهل الجنوب يستحقرون الشمال والشمال للجنوب والحجاز لأهل نجد وأهل نجد لغيرهم........


مقال جميل يعطيك العافية

فيصل الرسلاني
29/10/10, (01:31 AM)
مصعب ...الجميل مرورك بارك الله فيك ...أسعدني تواجدك وإرتقائه لذائقتك

عبدالمحسن الجلوي
29/10/10, (11:10 PM)
الكاتب الجميل// فيصل الرسلاني

اسمح لي ان ادلوا بدلوي في هذا الموضوع الشائك والمعقد والذي لو أسهبنا فيه لقضينى الايام لكي نتفق على نقطة المشكلة الرئيسية ولكن سأقول أولا :

الحرية :متى ماشعر الانسان انه حر وانه يتصرف براحته فستجده سيكون اكثر تفهما للأمور واكثر بساطة مع الناس وحب لعمل الخير مما يمليه عليه حسه الانساني ولأسف المجتمعات التي نطلق عليها مجتمعات كافره نجدها اكثر عدلا وحرية واحساس بالقيمة الحقيقة لحياة الفرد (( طبعا الراس ماليه)) فنجد تلك الشعوب تحترم الاخر بل وابعد من ذلك اصبحت هناك جمعيات ضد العنف ضد الاطفال والحيوانات ... وفي مجتمعاتنا الشرقية اصبح الانسان يدعس على المباديء والحكومات لاترى مواطنها ذو قيمة وبالتخويف والترهيب بل أنه لايأمن حتى في بيته ومن زوجته كما في الدول المخابراتيه المجاورة ...


نحن هنا للأسف الفكر الاسلامي المتشدد والذي تبعه كثير من الناس والذي يعلن العداوة لغيره حتى من أبناءمجتمعه ويصفهم أما بالزنادقة أو العلمانيين أو أضعف الأيمان متنطع كما حال الحليق والمدخن ولو بيدهم أكثر من ذلك لما ترددوا في فرض رأيهم عليه وبالقوة والمشكلة في ان أكثر الناس استسلم لهذا الامر فتجده غير مقتنع بالطرح ولكنه لا يجرؤ على قول الحقيقة .....اخوي سوف اكمل ماقلت لاحقا لأني الان ظهر لي شغل ضروري اعذرني اخوي سلطان الله يعافيك وساعود لاكمال هذا الموضوع

فيصل الرسلاني
30/10/10, (12:46 AM)
ماكتبته راقني وشوقني لبقية مشاركتك ...بإنتظارها

عبدالمحسن الجلوي
30/10/10, (02:52 AM)
عودة الى الموضوع


فأقول اخي فيصل بأن مجتمعنا استسلم لبعض الافكار المتشددة التي سار عليها السواد الاعظم من الناس سيرا جبيرا لا منطقيا وهنا مشكلة بحق لأن الفكر هو مايسير الانسان فاذا كان يسير دون قناعة فانتظر منه النكوص في اقرب فرصة ولنا في الامثلة التي عايشناها بالقريب من الاحداث التي مرت بأفغانستان والعراق لأن المجتمعات كانت هناك مجتزئة ولم تكن على فكر ومضمون واحد فتهاوت بسرعة واحدة تلوا الاخرى وبيد بعضهم البعض أكثر من من جاءوا من خارج الارض ولهذه عبرة قوية لأولي الالباب ...


ثانيا عندما نقول أن بالجيل السالف قدوة حقيقة فهذا صحيح ولكن هل نحن مثلهم ؟؟؟ هل للانسان لدينا هدف سامي يطمح اليه أم أن مايريدة حطام الدنيا فنجد من يحذرون من اللهوا يملكون الفلل الفارهة والمزارع والثراء الفاحش ويأمرون الناس بالزهد فيالهذا العجب وأي عجب ....

ثم أن تغيير ثقافة انسان مرت عليه اجيال واصبحت هذه الثقافة راسخة في ذهنه من أصعب الامور كمحاولات الاخوان بتغيير قناعة ومعتقد بعض الناس بالاستهزاء والشتم وهذا مما يزيد المشكلة والاصرار على عدم تقبل وجهة نظر الاخر والعداء فيما بعد ...


واذكر اني قرأت قصة حينما كان رجلا من الخوارج بالسجن يطيل الصلاه وحسن الخلق مع السجناء وذلك في العصر الأموي وكان اذا جاءه طعامه يقوم بايقاظ رفاقة يأكلون معه وكان يراقبه سجان من أهل الذمة يعمل في السجن فلما رأى اخلاقه قال له ما رأيك ان تخرج وتزور اهلك وتسلم عليهم ثم تعود الى السجن فوافق المسجون وانطلق الى اهله في ظاهر الكوفة فاذا بالحجاج الثقفي وقد كان واليا على الكوفة يأمر بقتل السجناء من الخوارج فاحصوهم في السجل فخاف هذا الذمي أن يعلم الخارجي بهذا الامر فلا يعود فبات مترقبا ليله كله ينتظره وما ان حل الصباح الا والرجل يعود منهكا لأنه سمع بالامر فقال له السجان اعدت وقد سمعت شيئا فقال الخارجي نعم سمعت ان الحجاج أمر بقتل الخوارج الذين في السجن وخفت ان يقتلوك لأنك انت الذي اخرجتني لأسلم على اهلي ... فبكا هذا الذمي بكاء شديدا وقال بمثل هذا يسود الناس الامم .. ولا أعلم والله هل انا قرأت انه اسلم ام لا ...


فانظر كيف كان الناس وكيف أصبحوا .... حتى في الدين اصبح الناس يتحايلون ويخادعون ...

أما بالنسبة للقبائل واحتقارهم لمن ليس له نسب فتلك الطامة الكبرى لأن ليس هناك شخص أفضل من شخص ابدا وما يمايز الناس عن بعضهم البعض هو العمل فأن كان هذا القبيلي ساقط فهو ساقط ولا ينفعه اصله بشيء وان كان هذا الغير قبيلي رجلا يحب الخير ويفعل المعروف فهذا خيرا من ذاك صحيح ان النسب مطلوب ولكن الفعل الطيب الزم منه وكم رأينا من اناس لسالفهم اخبار وتاريخ فوجدناهم دون الدون ...


وقد قال عمران بن حطان شطر بيت من الشعر لو وزن شعر العرب بأكمله ماساوى ذلك البيت الا وهو :


حــتى متى لا نرى عدلا نعيش به


فالعدل بين الناس أمر افتقده الانسان منذ بدايات الدنيا يقوم ثم يقعد تارة وتارة .. والظلم امر عظيم حرمه الله على نفسه وقس على هذا ظلمك مع نفسك اولا ثم مع الناس وهذا رد لك اخي على قولك بعض الناس يستحقر بعض والاحتقار لا شك ان من ابواب الظلم وهو بنفس الوقت من شيم الظعفاء المساكين سواء كان ذلك من القبائل بعضها البعض او بين الاشخاص ولقد عاشرنا اناس من من يوصفون من بعض افراد القبائل بالاوصاف الغير لائقة فوجدناهم أمراء بنفوسهم ومعشرهم وصدق نواياهم ووفائهم ...


اخيرا يا اخي اقول اسأل الله ان يرحمنا ولا يجعلنا من المغرورين في هذه الحياة الدنيا وسبحان من قال (( وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور))

فيصل الرسلاني
30/10/10, (09:53 AM)
لم أجد شيئا أخالفك به ...فماقلت زيادة توضيح وتعقيب في محله ..ورأي راشد ...سررت جدا بقرائة التكملة ....وأسعدني جدا تواجدك ...إستفدت كثيرا من مشاركتك بارك الله فيك.

وضعت الملح على الجرح ....ولعل الملح مطهر له وسببا في علاجه ...

مصعب علي
17/11/10, (12:55 AM)
تسلم يمينك اخوي فيصل

بصراحة مقال جميل

فيصل الرسلاني
17/11/10, (03:19 AM)
والأجمل يابوعلي هو مرورك ولا هانو الزوار.

أهلا بك مصعب