هند آل فاضل
16/11/09, (09:22 AM)
كل لحظة أرتقب عودتهم..ارتقب البشير..من يأتيني من
سبأ بخبر يقين..إن كان شهادة فأنعم وأكرم فوزاً وأجراً
عظيم..وجنة خلدٍ وحور عين..كيف لا وهم جندوا أنفسهم
لحماية الدين والوطن
يقول رب السموات في كتابه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، فهذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده
وإن كانوا أحياء فتلك مكرمة لم ينلها إلا قلة ولم نجد ما نعبر به من الفرحة...
بعون من الله..
أثق بالنصر
وأثق بقدرتهم..
تتناقل الأخبار بموت ذاك وبعودة هذا وبأسر فلان ...
كل هذه لن يزعزع فينا ثباتنا...
لحظات الانتظار..
ساعات الدعاء..
نعم يا ابن قريتي لن تغلبني الدموع..ولن تزلزلني الصور...ولن تضعف آمالنا بعودتهم مهما عرضوا جراحكم..
الصبر الصبر فموعدكم الجنان..
ستكون أجسادنا دروعاً تصد العابثين ..وسنضرب بيد من حديد على كل مخرب وعدوان..
لن تقر أعيننا حتى نردعهم..ونفرق جمعهم الكاذب
ثم إن ما فعلتم لهو واجبكم الديني والوطني
تراهم يهتفون ""لا عشت إن تركتك يا وطني""
تقدموا البواسل
وقهروا الحوثيين
وطاردوا فلولهم
زعزعوا صفوفهم
وشردوا رجالهم
يا شرف الرجولة بكم ياحماة الوطن
كأني بكم ترددون
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعـاً مِنَ الأَبطالِ وَيحَكَ لَن تُراعي
فَإِنَّكِ لَـو سَأَلـتِ بَقـاءَ يَـومٍ عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً فَما نَيـلُ الخُلـودِ بِمُستَطـاعِ
وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَـوبِ عِـزٍّ فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ
سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُـلِّ حَـيٍّ فَداعِيَهُ لِأَهـلِ الأَرضِ داعـي
وَمَن لا يُعتَبَط يَسـأَم وَيَهـرَم وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلـى اِنقِطـاعِ
وَما لِلمَرءِ خَيـرٌ فـي حَيـاةٍ إِذا ما عُدَّ مِن سَقَـطِ المَتـاعِ
،،،،،،،
ما رغبت يوما بكتابة الأشعار
والصراخ بشعر الحماسة
غير هذه اللحظة، وعندما أجهل أمساك السيف ،والظروف لاتسمح لي باستعمال مدفعية أو الدفاع برشاش
تقطر عيني دمعات التحسر
بيد أني أتمنى أن أكون ذاك الجندي المغوار يقتلعوا رؤوس الطغاة ويفنيهم عن بكرة أبيهم
،،،،،،،،،
بتهزمك يالحوثي السعودية ، والعمري تقدم للوطن هديه
النصر ردد لنا ياقايد السرية ، نحمي حدود بلادنا الحرة الأبية
،،،،،،،،،
أيقنت أن قوة أخوتي المقاتلين تذيب الحديد
في أعينهم إصرار النصر
وقلوبهم تنبض بالحياة الكريمة
قولهم
فإما حياة تسر الصديق .. وإما ممات يغيض العدا
سبأ بخبر يقين..إن كان شهادة فأنعم وأكرم فوزاً وأجراً
عظيم..وجنة خلدٍ وحور عين..كيف لا وهم جندوا أنفسهم
لحماية الدين والوطن
يقول رب السموات في كتابه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) (محمد:7)، فهذا وعد من الله الذي لا يخلف وعده
وإن كانوا أحياء فتلك مكرمة لم ينلها إلا قلة ولم نجد ما نعبر به من الفرحة...
بعون من الله..
أثق بالنصر
وأثق بقدرتهم..
تتناقل الأخبار بموت ذاك وبعودة هذا وبأسر فلان ...
كل هذه لن يزعزع فينا ثباتنا...
لحظات الانتظار..
ساعات الدعاء..
نعم يا ابن قريتي لن تغلبني الدموع..ولن تزلزلني الصور...ولن تضعف آمالنا بعودتهم مهما عرضوا جراحكم..
الصبر الصبر فموعدكم الجنان..
ستكون أجسادنا دروعاً تصد العابثين ..وسنضرب بيد من حديد على كل مخرب وعدوان..
لن تقر أعيننا حتى نردعهم..ونفرق جمعهم الكاذب
ثم إن ما فعلتم لهو واجبكم الديني والوطني
تراهم يهتفون ""لا عشت إن تركتك يا وطني""
تقدموا البواسل
وقهروا الحوثيين
وطاردوا فلولهم
زعزعوا صفوفهم
وشردوا رجالهم
يا شرف الرجولة بكم ياحماة الوطن
كأني بكم ترددون
أَقولُ لَها وَقَد طارَت شَعاعـاً مِنَ الأَبطالِ وَيحَكَ لَن تُراعي
فَإِنَّكِ لَـو سَأَلـتِ بَقـاءَ يَـومٍ عَلى الأَجَلِ الَّذي لَكِ لَم تُطاعي
فَصَبراً في مَجالِ المَوتِ صَبراً فَما نَيـلُ الخُلـودِ بِمُستَطـاعِ
وَلا ثَوبُ البَقاءِ بِثَـوبِ عِـزٍّ فَيُطوى عَن أَخي الخَنعِ اليُراعُ
سَبيلُ المَوتِ غايَةُ كُـلِّ حَـيٍّ فَداعِيَهُ لِأَهـلِ الأَرضِ داعـي
وَمَن لا يُعتَبَط يَسـأَم وَيَهـرَم وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلـى اِنقِطـاعِ
وَما لِلمَرءِ خَيـرٌ فـي حَيـاةٍ إِذا ما عُدَّ مِن سَقَـطِ المَتـاعِ
،،،،،،،
ما رغبت يوما بكتابة الأشعار
والصراخ بشعر الحماسة
غير هذه اللحظة، وعندما أجهل أمساك السيف ،والظروف لاتسمح لي باستعمال مدفعية أو الدفاع برشاش
تقطر عيني دمعات التحسر
بيد أني أتمنى أن أكون ذاك الجندي المغوار يقتلعوا رؤوس الطغاة ويفنيهم عن بكرة أبيهم
،،،،،،،،،
بتهزمك يالحوثي السعودية ، والعمري تقدم للوطن هديه
النصر ردد لنا ياقايد السرية ، نحمي حدود بلادنا الحرة الأبية
،،،،،،،،،
أيقنت أن قوة أخوتي المقاتلين تذيب الحديد
في أعينهم إصرار النصر
وقلوبهم تنبض بالحياة الكريمة
قولهم
فإما حياة تسر الصديق .. وإما ممات يغيض العدا