فهد الخدلي الفدعاني
03/08/05, (11:37 PM)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أخدم الإسلام؟! كلمة رنانة لها في القلب وقع وفي النفس أثر...
خدمة هذا الدين أمنية عزيزة وهدف سام نبيل لمن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدصلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً. إنه حلم يراود الكبار والصغار والرجال والنساء ، لكن الجنة سلعة الله الغالية لا تنال بالأماني والأحلام!
وقد وفق الله من شاء من عباده للقيام بأمر هذا الدين ونصرة أهله والدفاع عنه والدعوة له وحُرم آخرون من هذا الخير بسبب أنفسهم وضعفها وجبنها وخورها وشحها وبخلها وتلبيس إبليس عليها.
خدمة الإسلام: ليست قصراً على العلماء والفقهاء والمحدثين، وليست قصراً على الأغنياء والموسرين.. إنها باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة، والناس مابين مُقل ومستكثر، الكل يريد خدمة هذا الدين ويبحث عن عمل يقربه إلى الله زلفى، ولكن الكسل والفتور وعدم المبالاة تصد الإنسان عن أمر الدعوة! استشعر الثمرات الحاصلة بالدعوة حتى تنهض من كبوتك وتقوم من قعدتك فإن لك أجراً ومثوبة وخيراً عظيماً..من أعظم مايعود عليك كما قال تعالى: ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره...﴾ .
ولك التسديد والتوفيق:قال عزوجل: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين...﴾
وفيه امتثال أمر الله عزوجل وطاعته: ﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير﴾.
وفيه تصلح أعمالنا وتغفر زلاتنا: ﴿ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ۞ يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم﴾..
وهو من التعاون والتكاتف: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى﴾.
وفي القيام في الدعوة تقليل للفساد ودحر للمرجفين: فإن الدعوة إلى الله أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وفي عملنا هذا نشل طاقاتهم وفسادهم..
قال مالك بن دينار(( إن صدور المؤمنين تغلي بأعمال البر، وإن صدور الفجار تغلي بأعمال الفجور، والله تعالى يرى همومكم، فانظروا ماهمومكم رحمكم الله))..
فانظر أيها القارئ والقارئه ماهو همكم، رحمكم الله؟!
وتأمل في مهمة الأنبياء والمرسلين، فهي ليست إعمار الأرض ولابناء القصور والدور وإجراء الأنهار وغرس الأشجار؛ بل إن مهمتهم الأساسية تبليغ الرسالة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور!
فليكن لنا من ذلك نصيب لنقتفي أثرهم ونسلك منهجهم.. ولايكن اليهودي والنصراني والمسيحي البوذي أشد حماساً إلى دينه ونحن غافلون ساهون عن دعوتنا!
بل تلمس فجراً يبزغ في وسط ظلام حالك... إنه ضوء الفجر يبدو باهتاً ثم يظهر شيئاً فشيئاً، حتى يعم النور، ويظهر قرص الشمس، وتنتشر أشعة الحق ونور الإســــــــــــــــــــــــــلام....۩
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف أخدم الإسلام؟! كلمة رنانة لها في القلب وقع وفي النفس أثر...
خدمة هذا الدين أمنية عزيزة وهدف سام نبيل لمن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمدصلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً. إنه حلم يراود الكبار والصغار والرجال والنساء ، لكن الجنة سلعة الله الغالية لا تنال بالأماني والأحلام!
وقد وفق الله من شاء من عباده للقيام بأمر هذا الدين ونصرة أهله والدفاع عنه والدعوة له وحُرم آخرون من هذا الخير بسبب أنفسهم وضعفها وجبنها وخورها وشحها وبخلها وتلبيس إبليس عليها.
خدمة الإسلام: ليست قصراً على العلماء والفقهاء والمحدثين، وليست قصراً على الأغنياء والموسرين.. إنها باب مفتوح لكل مسلم ومسلمة، والناس مابين مُقل ومستكثر، الكل يريد خدمة هذا الدين ويبحث عن عمل يقربه إلى الله زلفى، ولكن الكسل والفتور وعدم المبالاة تصد الإنسان عن أمر الدعوة! استشعر الثمرات الحاصلة بالدعوة حتى تنهض من كبوتك وتقوم من قعدتك فإن لك أجراً ومثوبة وخيراً عظيماً..من أعظم مايعود عليك كما قال تعالى: ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره...﴾ .
ولك التسديد والتوفيق:قال عزوجل: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين...﴾
وفيه امتثال أمر الله عزوجل وطاعته: ﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير﴾.
وفيه تصلح أعمالنا وتغفر زلاتنا: ﴿ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً ۞ يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم﴾..
وهو من التعاون والتكاتف: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى﴾.
وفي القيام في الدعوة تقليل للفساد ودحر للمرجفين: فإن الدعوة إلى الله أمر بالمعروف ونهي عن المنكر وفي عملنا هذا نشل طاقاتهم وفسادهم..
قال مالك بن دينار(( إن صدور المؤمنين تغلي بأعمال البر، وإن صدور الفجار تغلي بأعمال الفجور، والله تعالى يرى همومكم، فانظروا ماهمومكم رحمكم الله))..
فانظر أيها القارئ والقارئه ماهو همكم، رحمكم الله؟!
وتأمل في مهمة الأنبياء والمرسلين، فهي ليست إعمار الأرض ولابناء القصور والدور وإجراء الأنهار وغرس الأشجار؛ بل إن مهمتهم الأساسية تبليغ الرسالة وإخراج الناس من الظلمات إلى النور!
فليكن لنا من ذلك نصيب لنقتفي أثرهم ونسلك منهجهم.. ولايكن اليهودي والنصراني والمسيحي البوذي أشد حماساً إلى دينه ونحن غافلون ساهون عن دعوتنا!
بل تلمس فجراً يبزغ في وسط ظلام حالك... إنه ضوء الفجر يبدو باهتاً ثم يظهر شيئاً فشيئاً، حتى يعم النور، ويظهر قرص الشمس، وتنتشر أشعة الحق ونور الإســــــــــــــــــــــــــلام....۩