بندر المطرفي
04/08/05, (02:27 PM)
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
معاشر القراء
يتكلف احدنا عند عمل وليمة بذبيحة مع ملحقاتها تقترب قيمتها من الألــ(1000)ـــف ريال وهذا من المعروف عن أهل الشمال حيث اكرام الضيف الذي حث عليه الاسلام وعمل يشكرون عليه مادام انه لم يصل الى حد الاسراف والتبذير
ما أود التحدث عنه معاشر القراء هي الصابونة
نعم الصابونة
لا تستغرب فوراء ذلك اشياء لا يمكن تجاهلها
يضع بعض الناس وبعض المطاعم وصالات الافراح عند المغاسل صابونة يدوية وهذا النوع من الصابون يجب ان تكون للاستخدام الشخصي فقط وليست للاستخدام الجماعي وفي سياق المشاهد التالية يتبين لنا جزء من قذارة استخدامها
المشهد الأول:
قبل العشاء دخل احد المعزومين دورة المياه وبعد قضاء حاجته علقت بيده بعض النجاسات ثم اتى الى المغسلة وفرك يده بما فيها من نجاسات في تلك الصابونه وبقي في رغوتها مابقي وتجمد على الصابونة
وبعد العشاء قام الرجال وفي ايديهم بواقي الطعام وشيء من اللعاب عند الأكل وغسل في نفس الصابونة وبقي في رغوتها ما بقي من الدسم واللعاب بالاضافة الى مابقي عليها من الشخص الذي خرج من دورات المياه
ترى .... هل تقبل نفسك ان تغسل في هذه الصابونة بعدهم؟
المشهد الثاني:
قام الرجال من العشاء وقبلك رجل مصاب بامراض جلدية او امراض يمكن انتقالها
تري ... هل تقبل ان تغس بعده؟
المشهد الثالث:
دخل احد الضيوف المقيمين عند صاحب المنزل او احد ابناءه ولم يجد شامبو في دورة المياه فما كان منه الا ان اخذ هذه الصابونة المسكينة وفرك بها جميع اجزاء جسده
ترى ... هل تقبل نفسك ان تغسل بعده؟
كثر الله خيرك يامعزب تكلفت بألف ريال للوليمة ولم تتكلف بريالين لاحضار صابون سائل . ؟ انقى لك ولابناءك ولضيوفك
والغريب ان العشرات يتوالون للغسيل في هذه الصابونة في الولائم والأعراس والمناسبات والمطاعم وقصور الافراح
هل فكروا في ذلك؟
وهناك اشياء كثيرة توارثناها دون ان نفكر في صلاحيتها وعندما تتسائل لماذا لا يفكرون بها يأتيك الجواب :
عفوا ان العقل الذي طلبته غير موجود بالخدمة مؤقتا .. حاول مرة أخرى وشكرا ... وكثر الله خيرك يامعزب !!!!!
الى لقاء آخر مع حلقة اخرى من حلقات "عفوا ان العقل الذي طلبته غير موجود بالخدمة مؤقتا "
بندر المطرفي
4/8/2005
معاشر القراء
يتكلف احدنا عند عمل وليمة بذبيحة مع ملحقاتها تقترب قيمتها من الألــ(1000)ـــف ريال وهذا من المعروف عن أهل الشمال حيث اكرام الضيف الذي حث عليه الاسلام وعمل يشكرون عليه مادام انه لم يصل الى حد الاسراف والتبذير
ما أود التحدث عنه معاشر القراء هي الصابونة
نعم الصابونة
لا تستغرب فوراء ذلك اشياء لا يمكن تجاهلها
يضع بعض الناس وبعض المطاعم وصالات الافراح عند المغاسل صابونة يدوية وهذا النوع من الصابون يجب ان تكون للاستخدام الشخصي فقط وليست للاستخدام الجماعي وفي سياق المشاهد التالية يتبين لنا جزء من قذارة استخدامها
المشهد الأول:
قبل العشاء دخل احد المعزومين دورة المياه وبعد قضاء حاجته علقت بيده بعض النجاسات ثم اتى الى المغسلة وفرك يده بما فيها من نجاسات في تلك الصابونه وبقي في رغوتها مابقي وتجمد على الصابونة
وبعد العشاء قام الرجال وفي ايديهم بواقي الطعام وشيء من اللعاب عند الأكل وغسل في نفس الصابونة وبقي في رغوتها ما بقي من الدسم واللعاب بالاضافة الى مابقي عليها من الشخص الذي خرج من دورات المياه
ترى .... هل تقبل نفسك ان تغسل في هذه الصابونة بعدهم؟
المشهد الثاني:
قام الرجال من العشاء وقبلك رجل مصاب بامراض جلدية او امراض يمكن انتقالها
تري ... هل تقبل ان تغس بعده؟
المشهد الثالث:
دخل احد الضيوف المقيمين عند صاحب المنزل او احد ابناءه ولم يجد شامبو في دورة المياه فما كان منه الا ان اخذ هذه الصابونة المسكينة وفرك بها جميع اجزاء جسده
ترى ... هل تقبل نفسك ان تغسل بعده؟
كثر الله خيرك يامعزب تكلفت بألف ريال للوليمة ولم تتكلف بريالين لاحضار صابون سائل . ؟ انقى لك ولابناءك ولضيوفك
والغريب ان العشرات يتوالون للغسيل في هذه الصابونة في الولائم والأعراس والمناسبات والمطاعم وقصور الافراح
هل فكروا في ذلك؟
وهناك اشياء كثيرة توارثناها دون ان نفكر في صلاحيتها وعندما تتسائل لماذا لا يفكرون بها يأتيك الجواب :
عفوا ان العقل الذي طلبته غير موجود بالخدمة مؤقتا .. حاول مرة أخرى وشكرا ... وكثر الله خيرك يامعزب !!!!!
الى لقاء آخر مع حلقة اخرى من حلقات "عفوا ان العقل الذي طلبته غير موجود بالخدمة مؤقتا "
بندر المطرفي
4/8/2005