بنت راشد
30/03/10, (02:18 AM)
00000000000 هذه قصة سميتها قصة شموخ الصبر ويحق لكم تسميتها بعد قرأئتها وهي قصة من الواقع حدثت في مجتمعنا الحالي وقد جزئتها أربع
الفصل الأول:
كانت شموخ الصبر فتاة جميلة ومن قبيلة ومن ا سرة رفيعة المستوى وكانت تدرس بالجامعة وكانت في المستوى الثاني من مرحلتها الجامعية
وعادة شموخ ذات يوم من الجامعة فوجدت في بيت أبيها أعمامها وعماتها متقدمين لخطبتها لإحدى أبناء عمها ففكرت في الأمر مليءفقررت
بعد ذلك أن توافق على الخطبه مبدئياً لان ابن عمها وافق على جميع شروطها بما فيهن اتمام دراستها الجامعيه ولكن شموخ الصبر تفاجئت برفض والدها
رفضا قطعيا مع ان ابن عمها شاب لايعيبه شيئا وفي وظيفه لابس فيها متعجتبه من هذا الرفض من ابيها بدون سبب مقنع التزمت شموخ الصمت
وتركت الموضوع بئيدي اصحابه ليكتب الله لها مايشاء لكن خطيبها ووالدته لم يستسلما للرفض وضغطوا على والد شموخ ضغطا شديدا واستنجدوا بجميع
وسائل القربه بينهم وعندها رضخ والد شموخ ولبا الطلب ففرحت العائلتين فرحا شديدا وقرروا ان يكون زواج شموخ في هذا الصيف فستعدت شموخ
لهذا الزواج بفرح وسرور معللتا لنفسها ان يكون هذا الزوج المثالي لها لان كل المئشرات توحي لها ذلك ومن هذه المئشرات توحي لها ذلك واحد من
هذه المئشرات الحاحه على ابيها حتى وافق على تويجه اياها اثنان موافقته على جميع الشروط شموخ الصبر فأعطتها املا في زواج مثالي استعدت شموخ للزواج واحضرت فستان الفرح وقامت العائله في اعداد مايلزم لهذا الفرح البهيج وحجزوا افخم القاعات ودعوا المعازيم من الاقرباء والاصدقاء وكبار اعيان البلد لكن حدث امر ا ماء كدر مزاج شموخ الصبر فعند حضورها في قاعة الافراح وهي ترقص فرحا كلفراشه وادهشها الحضور الهائل من الاهل ولاصدقاء وحسن تنظيم قاعة الفرح واستقبلت با زغاريت والتصفيق والترحيب الحار ورأت الفرحه في وجه والدتها وأخواتها وجميع قريباتهاوعندها
شعرت شموخ بالسعاده وعند جلوسها على المنصه وقدمن نحوها اخواتها وصديقاتها ولكن ادهشها منظر ماء اتتها فتاه تلبس نفس الفستان الذي ترتديه شموخ
وعندها تسائلة بنفسها من هذه الفتاة التي ترتدي مثل فستان زفافي فشاحت بيدها لعمتها أي عمتي من هذه الفتاة ولماذا ترتدي مثل فستان زفافي ابتسمت
العمه ابتسامة صفراء هذة زوجة احدى الاصدقاء مضى على زواجها اسبوع واحد وقررت ان تحضر بنفس فستان زواجها وكانت هذه عادة عند عائلتها
الفصل الثاني من القصة
لكن شموخ ركزت على تلك الفتاة ترصد حركاتها وسكناتها فرأتها تبكي وتضحك وترقص فتشتت أفكار شموخ دون أن يبدي على وجهها القلق حتى لايشعر أحد وذهبت الناس المعزومين ولم يبقى سوى القليل لكن هذه الفتاة مازالت باقيه ولم تسري معللة ذلك التأخير لأن زوجها لم يترك أصدقائه حتى يسري جميع المعازيم زاد القلق عند شموخ لكنها مازالت تبدي الفرح والسرور
على وجهها حتى لايشعر أحد عندها أتى العريس ليذهب بعروسه إلى بيتهم المعد لهم عندها أتوا بسيارة مزينة حضر العريس ليمسك بيد عروسه إتجهوا نحو السيارة وهو يمسك بيدها وفي وجهه الفرح والسرور ولكن شموخ الصبر مازالت تفكر في تلك الفتاة ياترى ماذا خطبها تارة تضحك وتارة تبكي ولماذا تأخرت لهذا الوقت ذهبت شموخ إلى عش الزوجيه وعندها حصلت المفاجئة التي لم تخطر على بال شموخ وعندما فتح الباب دخلوا العروسين عندها أغلق الزوج الباب مهنئ عروسه بدخول بيتها الجديد فبعد قليل حدثت المفاجئه طرق شديد على الباب وأصوات مرتفعة فتح العريس الباب ليرى ماذا يحصل في الخارج عندها رأت شموخ تلك الفتاة التي ترتدي نفس فستان زفافها ملقيه بنفسها على الأرض وبجانبها رجل ومرأة يحاولون حملها والذهاب بها بعيد فنظر العريس إلى عروسه شموخ حبيبتي إدعيلي بالسلامة فأغلق عليها الباب بالمفتاح وذهب ولم يعد لها إلا باليوم الثاني بعد صلاة الظهر جلست تفكر في هذا المشهد لماذا يحصل هذا لو كانت زوجه له لماذا لم يخبرني بها لعلني أرضخ للواقع وتنحل هذه الحيره إلتزمت شموخ الصمت ولم تسأل عن شيئ عن مايحصل لعله من هول الصدمة واستمرت بالصمت وقالت بنفسها: لعل هذا من كثرت التفكير بتلك الفتاة وفضلت الصمت حتى يتضح لها الأمر ذهب بها إلى شهر العسل ولكن حصلت مفاجئة أخرى
الفصل الثالث من القصة
ذهبت إلى شهر العسل وهي في حيره بين الحقيقة والواقع وتردد بنفسها ياهل ترى أفرح أم أحزن زوجي بجانبي ويهمس إلي حبيبتي سألف بكي مدن العالم خيم عليها الصمت مرة بعد سفر طويل مروا بإحدى القرى وقررو في أخذ إستراحة في تلك القرية عندها حصلت المفاجئة لشموخ عندها وجدت تلك الفتاة تنتظرهم في تلك الإستراحة وبجانبها طفل عمره يقارب 7سنوات طلب زوج شموخ أن تبقى مع هذا الطفل لأن يعود ثم أخذ تلك الفتاة وذهب بها زاد الخوف عند شموخ وتقول بنفسها: ياهل ترى حقيقة أم خيال لعلني أسأل الطفل ماأسمك؟ لكنه لم يجيب قالت له: ماأسم تلك الفتاة لكنه لم يجيب زاد خوفها وحيرتها ماذا أعمل ياترى حقيقة أم خيال؟ بعد فترة من الزمن عاد الزوج ومعه تلك الفتاة عندها بكت شموخ لماذا لا تخبرني الحقيقة صمت الزوج قليل وقال: هذه زوجتي قررت شموخ بنفسها عند عودتها إلى أهلها أن تحل هذه المشكلة لكن شموخ فكرت تفكير عميق في هذه المشكلة لكي تخرج بأقل الخسائر من غير فتنة تحدث بين العائلتين فقررت أن تلتزم الصمت مرة أخرى وأكملو الرحلة وتلك بصحبتهما ركبت الفتاة بجانب زوج شموخ وفضلت شموخ الجلوس بالمقعد الخلفي تسمع وترى ضحك زوجها مع تلك الفتاة التي يزعم أنها زوجته الثانية مازالت شموخ تلتزم الصمت وبعد مسافات طويلة ومدن مروا بها وجدو بيت بعيد عن المدن في مكان خالي من السكان وعندها حدثت مفاجئة أخرى طلع لهم رجل من هذا البيت شكله مخيف علاوة على أن المكان مخيف شعرت شموخ بالخوف الشديد نظرت في وجه زوجها ولم تتكلم نزل الزوج ومعه تلك الفتاة دخلو البيت وأمضو فيه برهه قليله فعاد الزوج إلى زوجته شموخ وبقيت الفتاةفي ذلك المنزل وواصلوا رحلتهم لشهر العسل ذهبوا إلى أكبر المدن وأفخم المنتزهات لعله يخفف عنها الحزن والصمت الرهيب التي لم يزال مخيم على شفتيها ولكن إلتزمت الصمت تضايق الزوج وحاول أن يفك هذه العقدة وما زالت شموخ تلتزم الصمت وتفكر كيف أخرج بأقل الخسائر ماذا أقول لأمي وأبي وعمي وعماتي التي لم تسعهم الفرحة عند زواجنا؟ ماذا أفعل لأخرج بأقل الخسائر لاأريد أن أكون سبب بالقطيعة بين أهلي وحصلت مفاجئة أخرى
الفصل الرابع من القصة
قرر زوج شموخ أن يعودون من شهر العسل بعد محاولاته التي بائت بالفشلِ بأقناع شموخ للأستمتاع بشهر العسل وعند وصولهم إستقبلوهم بالفرح والسرور قررت شموخ أن تخفي مافي داخلها حتى لاتضيع الفرحة على أمها وأخواتها وجميع عائلتها فأبدت على وجهها السرور والإمبصاط فأ جتمعت العائلتان وجميع الأقرباء وقررو أن يعملون رحلة إلى البحر فرحةًًًًًًًَََ في عودتهم من شهر العسل وقررت شموخ أن لاتفسد عليهم هذه الرحلة فإلتزمت شموخ الصمت وتحاول أن تبدي السعادة على وجهها أعدوا العدة وذهبوا إلى البحر تغمرهم البهجة وأعدوا الولائم وأطفال يمرحون هنا والجميع مسرورون في هذه الرحلة وفي هذه الأثناء حدثت مفاجئة أخرى أصوات مرتفعة وضجيج وكأن القيامة قامت ناس تجري من هنا وناس تجري من هنا نظرت شموخ لأبيها فرأت مجموعة من الرجال تحيط به وبيده سلاح متجهاً إلى زوج شموخ ولكن ساعدهم الحظ بوجود عدد كبير من أقاربهم تدخلوا وحالو بينهم وفكوا زوج شموخ فخلصوا زوج شموخ من أبيها تسائلت شموخ بينها وبين نفسها ياترى هل عرف أبي بما حصل ومن الذي أخبره بذلك ذهبت تسأل والدتها ماذا حصل ياأمي؟ قالت: ياإبنتي أتى أختكي إتصال من فتاة تدعي أنها رافقتكم في شهر العسل وأخبرتنا بجميع تفاصيل تلك الرحلة وحتى عن حضور زفافكي فأخبرت أباكي بما حصل وكادت تكون كارثة لولا وجود أعمامكي وأخوالكي الذين تدخلو في الوقت المناسب أي إبنتي أصدقيني القول هل هذا صحيح أم خيال؟ قالت شموخ: نعم هذا صحيح فقط أخبريني بتفاصيل المكالمة وماذا تريد هذه الفتاة التي تركناها في بيت شبه مهجور قالت: هي تقول أنها تريد إنقاذكي وأن الدليل على صدقها أن والدها يسكن في نفس الحي الذي نسكن فيه فعندما عادوا من الرحلة ذهبوا إلى والد الفتاة التي زعمت أنه والدها فلم يجدو عنده إجابة شافية بل مموهه مثل وجود تلك الفتاة بعد عودتهم من الرحلة طبعاً عادة شموخ الصبر مع والدها وقررت الإنفصال عن زوجها بعد مدة عاد الزوج يترجى أن يعيد له زوجته ويلبي كل مايطلب منه لكن والد شموخ أنا الذي أطلبك ياإبن أخي شموخ لن تعود لك أبداً وهذا قرارها وترجتني أن لايأتيك مني أذى حفاظاً على صلت الرحم وحفظ مكانتنا بين الناس وجلس زوج شموخ وهو يعظ على يديه من الندم وحاول ثم حاول لكن كلها بائت بالفشل عندها رضخ لطلب الإنفصال سرت شموخ في هذه النهاية لأنها خرجت بأقل الخسائر ولم تستسلم شموخ لهذه الأحداث بل واصلت دراستها الجامعية ونجحت بإمتياز وواصلت نجاحها المتفوق وتعينت معيدة بنفس جامعتها وأسعدت أبيها وأمها وساعدت أبيها في تربيت إخوانها وأخواتها التي هي أكبرهم سنناً وهي البنت البكر لوالدها
هذه القصة ليست من الخيال بل من الواقع وأما الدافع الذي دفعني لكتابة هذه القصة هو إعجابي بتلك الفتاة التي سميتها شموخ الصبر لعلها تكون عبرة ويستفيد منها الجميع إن شاء الله (مع تحيات كاتبة هذه القصة (بنت راشد)
الفصل الأول:
كانت شموخ الصبر فتاة جميلة ومن قبيلة ومن ا سرة رفيعة المستوى وكانت تدرس بالجامعة وكانت في المستوى الثاني من مرحلتها الجامعية
وعادة شموخ ذات يوم من الجامعة فوجدت في بيت أبيها أعمامها وعماتها متقدمين لخطبتها لإحدى أبناء عمها ففكرت في الأمر مليءفقررت
بعد ذلك أن توافق على الخطبه مبدئياً لان ابن عمها وافق على جميع شروطها بما فيهن اتمام دراستها الجامعيه ولكن شموخ الصبر تفاجئت برفض والدها
رفضا قطعيا مع ان ابن عمها شاب لايعيبه شيئا وفي وظيفه لابس فيها متعجتبه من هذا الرفض من ابيها بدون سبب مقنع التزمت شموخ الصمت
وتركت الموضوع بئيدي اصحابه ليكتب الله لها مايشاء لكن خطيبها ووالدته لم يستسلما للرفض وضغطوا على والد شموخ ضغطا شديدا واستنجدوا بجميع
وسائل القربه بينهم وعندها رضخ والد شموخ ولبا الطلب ففرحت العائلتين فرحا شديدا وقرروا ان يكون زواج شموخ في هذا الصيف فستعدت شموخ
لهذا الزواج بفرح وسرور معللتا لنفسها ان يكون هذا الزوج المثالي لها لان كل المئشرات توحي لها ذلك ومن هذه المئشرات توحي لها ذلك واحد من
هذه المئشرات الحاحه على ابيها حتى وافق على تويجه اياها اثنان موافقته على جميع الشروط شموخ الصبر فأعطتها املا في زواج مثالي استعدت شموخ للزواج واحضرت فستان الفرح وقامت العائله في اعداد مايلزم لهذا الفرح البهيج وحجزوا افخم القاعات ودعوا المعازيم من الاقرباء والاصدقاء وكبار اعيان البلد لكن حدث امر ا ماء كدر مزاج شموخ الصبر فعند حضورها في قاعة الافراح وهي ترقص فرحا كلفراشه وادهشها الحضور الهائل من الاهل ولاصدقاء وحسن تنظيم قاعة الفرح واستقبلت با زغاريت والتصفيق والترحيب الحار ورأت الفرحه في وجه والدتها وأخواتها وجميع قريباتهاوعندها
شعرت شموخ بالسعاده وعند جلوسها على المنصه وقدمن نحوها اخواتها وصديقاتها ولكن ادهشها منظر ماء اتتها فتاه تلبس نفس الفستان الذي ترتديه شموخ
وعندها تسائلة بنفسها من هذه الفتاة التي ترتدي مثل فستان زفافي فشاحت بيدها لعمتها أي عمتي من هذه الفتاة ولماذا ترتدي مثل فستان زفافي ابتسمت
العمه ابتسامة صفراء هذة زوجة احدى الاصدقاء مضى على زواجها اسبوع واحد وقررت ان تحضر بنفس فستان زواجها وكانت هذه عادة عند عائلتها
الفصل الثاني من القصة
لكن شموخ ركزت على تلك الفتاة ترصد حركاتها وسكناتها فرأتها تبكي وتضحك وترقص فتشتت أفكار شموخ دون أن يبدي على وجهها القلق حتى لايشعر أحد وذهبت الناس المعزومين ولم يبقى سوى القليل لكن هذه الفتاة مازالت باقيه ولم تسري معللة ذلك التأخير لأن زوجها لم يترك أصدقائه حتى يسري جميع المعازيم زاد القلق عند شموخ لكنها مازالت تبدي الفرح والسرور
على وجهها حتى لايشعر أحد عندها أتى العريس ليذهب بعروسه إلى بيتهم المعد لهم عندها أتوا بسيارة مزينة حضر العريس ليمسك بيد عروسه إتجهوا نحو السيارة وهو يمسك بيدها وفي وجهه الفرح والسرور ولكن شموخ الصبر مازالت تفكر في تلك الفتاة ياترى ماذا خطبها تارة تضحك وتارة تبكي ولماذا تأخرت لهذا الوقت ذهبت شموخ إلى عش الزوجيه وعندها حصلت المفاجئة التي لم تخطر على بال شموخ وعندما فتح الباب دخلوا العروسين عندها أغلق الزوج الباب مهنئ عروسه بدخول بيتها الجديد فبعد قليل حدثت المفاجئه طرق شديد على الباب وأصوات مرتفعة فتح العريس الباب ليرى ماذا يحصل في الخارج عندها رأت شموخ تلك الفتاة التي ترتدي نفس فستان زفافها ملقيه بنفسها على الأرض وبجانبها رجل ومرأة يحاولون حملها والذهاب بها بعيد فنظر العريس إلى عروسه شموخ حبيبتي إدعيلي بالسلامة فأغلق عليها الباب بالمفتاح وذهب ولم يعد لها إلا باليوم الثاني بعد صلاة الظهر جلست تفكر في هذا المشهد لماذا يحصل هذا لو كانت زوجه له لماذا لم يخبرني بها لعلني أرضخ للواقع وتنحل هذه الحيره إلتزمت شموخ الصمت ولم تسأل عن شيئ عن مايحصل لعله من هول الصدمة واستمرت بالصمت وقالت بنفسها: لعل هذا من كثرت التفكير بتلك الفتاة وفضلت الصمت حتى يتضح لها الأمر ذهب بها إلى شهر العسل ولكن حصلت مفاجئة أخرى
الفصل الثالث من القصة
ذهبت إلى شهر العسل وهي في حيره بين الحقيقة والواقع وتردد بنفسها ياهل ترى أفرح أم أحزن زوجي بجانبي ويهمس إلي حبيبتي سألف بكي مدن العالم خيم عليها الصمت مرة بعد سفر طويل مروا بإحدى القرى وقررو في أخذ إستراحة في تلك القرية عندها حصلت المفاجئة لشموخ عندها وجدت تلك الفتاة تنتظرهم في تلك الإستراحة وبجانبها طفل عمره يقارب 7سنوات طلب زوج شموخ أن تبقى مع هذا الطفل لأن يعود ثم أخذ تلك الفتاة وذهب بها زاد الخوف عند شموخ وتقول بنفسها: ياهل ترى حقيقة أم خيال لعلني أسأل الطفل ماأسمك؟ لكنه لم يجيب قالت له: ماأسم تلك الفتاة لكنه لم يجيب زاد خوفها وحيرتها ماذا أعمل ياترى حقيقة أم خيال؟ بعد فترة من الزمن عاد الزوج ومعه تلك الفتاة عندها بكت شموخ لماذا لا تخبرني الحقيقة صمت الزوج قليل وقال: هذه زوجتي قررت شموخ بنفسها عند عودتها إلى أهلها أن تحل هذه المشكلة لكن شموخ فكرت تفكير عميق في هذه المشكلة لكي تخرج بأقل الخسائر من غير فتنة تحدث بين العائلتين فقررت أن تلتزم الصمت مرة أخرى وأكملو الرحلة وتلك بصحبتهما ركبت الفتاة بجانب زوج شموخ وفضلت شموخ الجلوس بالمقعد الخلفي تسمع وترى ضحك زوجها مع تلك الفتاة التي يزعم أنها زوجته الثانية مازالت شموخ تلتزم الصمت وبعد مسافات طويلة ومدن مروا بها وجدو بيت بعيد عن المدن في مكان خالي من السكان وعندها حدثت مفاجئة أخرى طلع لهم رجل من هذا البيت شكله مخيف علاوة على أن المكان مخيف شعرت شموخ بالخوف الشديد نظرت في وجه زوجها ولم تتكلم نزل الزوج ومعه تلك الفتاة دخلو البيت وأمضو فيه برهه قليله فعاد الزوج إلى زوجته شموخ وبقيت الفتاةفي ذلك المنزل وواصلوا رحلتهم لشهر العسل ذهبوا إلى أكبر المدن وأفخم المنتزهات لعله يخفف عنها الحزن والصمت الرهيب التي لم يزال مخيم على شفتيها ولكن إلتزمت الصمت تضايق الزوج وحاول أن يفك هذه العقدة وما زالت شموخ تلتزم الصمت وتفكر كيف أخرج بأقل الخسائر ماذا أقول لأمي وأبي وعمي وعماتي التي لم تسعهم الفرحة عند زواجنا؟ ماذا أفعل لأخرج بأقل الخسائر لاأريد أن أكون سبب بالقطيعة بين أهلي وحصلت مفاجئة أخرى
الفصل الرابع من القصة
قرر زوج شموخ أن يعودون من شهر العسل بعد محاولاته التي بائت بالفشلِ بأقناع شموخ للأستمتاع بشهر العسل وعند وصولهم إستقبلوهم بالفرح والسرور قررت شموخ أن تخفي مافي داخلها حتى لاتضيع الفرحة على أمها وأخواتها وجميع عائلتها فأبدت على وجهها السرور والإمبصاط فأ جتمعت العائلتان وجميع الأقرباء وقررو أن يعملون رحلة إلى البحر فرحةًًًًًًًَََ في عودتهم من شهر العسل وقررت شموخ أن لاتفسد عليهم هذه الرحلة فإلتزمت شموخ الصمت وتحاول أن تبدي السعادة على وجهها أعدوا العدة وذهبوا إلى البحر تغمرهم البهجة وأعدوا الولائم وأطفال يمرحون هنا والجميع مسرورون في هذه الرحلة وفي هذه الأثناء حدثت مفاجئة أخرى أصوات مرتفعة وضجيج وكأن القيامة قامت ناس تجري من هنا وناس تجري من هنا نظرت شموخ لأبيها فرأت مجموعة من الرجال تحيط به وبيده سلاح متجهاً إلى زوج شموخ ولكن ساعدهم الحظ بوجود عدد كبير من أقاربهم تدخلوا وحالو بينهم وفكوا زوج شموخ فخلصوا زوج شموخ من أبيها تسائلت شموخ بينها وبين نفسها ياترى هل عرف أبي بما حصل ومن الذي أخبره بذلك ذهبت تسأل والدتها ماذا حصل ياأمي؟ قالت: ياإبنتي أتى أختكي إتصال من فتاة تدعي أنها رافقتكم في شهر العسل وأخبرتنا بجميع تفاصيل تلك الرحلة وحتى عن حضور زفافكي فأخبرت أباكي بما حصل وكادت تكون كارثة لولا وجود أعمامكي وأخوالكي الذين تدخلو في الوقت المناسب أي إبنتي أصدقيني القول هل هذا صحيح أم خيال؟ قالت شموخ: نعم هذا صحيح فقط أخبريني بتفاصيل المكالمة وماذا تريد هذه الفتاة التي تركناها في بيت شبه مهجور قالت: هي تقول أنها تريد إنقاذكي وأن الدليل على صدقها أن والدها يسكن في نفس الحي الذي نسكن فيه فعندما عادوا من الرحلة ذهبوا إلى والد الفتاة التي زعمت أنه والدها فلم يجدو عنده إجابة شافية بل مموهه مثل وجود تلك الفتاة بعد عودتهم من الرحلة طبعاً عادة شموخ الصبر مع والدها وقررت الإنفصال عن زوجها بعد مدة عاد الزوج يترجى أن يعيد له زوجته ويلبي كل مايطلب منه لكن والد شموخ أنا الذي أطلبك ياإبن أخي شموخ لن تعود لك أبداً وهذا قرارها وترجتني أن لايأتيك مني أذى حفاظاً على صلت الرحم وحفظ مكانتنا بين الناس وجلس زوج شموخ وهو يعظ على يديه من الندم وحاول ثم حاول لكن كلها بائت بالفشل عندها رضخ لطلب الإنفصال سرت شموخ في هذه النهاية لأنها خرجت بأقل الخسائر ولم تستسلم شموخ لهذه الأحداث بل واصلت دراستها الجامعية ونجحت بإمتياز وواصلت نجاحها المتفوق وتعينت معيدة بنفس جامعتها وأسعدت أبيها وأمها وساعدت أبيها في تربيت إخوانها وأخواتها التي هي أكبرهم سنناً وهي البنت البكر لوالدها
هذه القصة ليست من الخيال بل من الواقع وأما الدافع الذي دفعني لكتابة هذه القصة هو إعجابي بتلك الفتاة التي سميتها شموخ الصبر لعلها تكون عبرة ويستفيد منها الجميع إن شاء الله (مع تحيات كاتبة هذه القصة (بنت راشد)