المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفقدت كرامتنا عذريتها!!!


المحرر
25/04/10, (10:24 PM)
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله الهاشمي الآمين ....وبعد
تعني الكرامة عند كثير من الشعوب والأقوام الشيء الكثير وتقرن عادة بالعزة ولكن الثانية تعتبر المرحلة المتقدمة من الكرامة حيث أنه لا عزة بلا كرامة ، نعود لمرحلة التفكير من جديد ، هل الكرامة شيء ملموس أم محسوس ، هل الكرامة يمكن أن تعوض بالمال أو بمرور الوقت أو حتى بالنسيان ، لن أتعرض للإجابة الآن ولكن في نهاية هذه المقالة .
فلتكن البداية من جرح عميق .... لم تلتئم جروحه حتى الآن ...إنها ...فلسطين إنها الكرامة التي اندثرت أمامنا ... بمباركة من شعبها المتنازع للسلطة .
رحم الله الملك فيصل بن عبدا لعزيز الذي امتد حكمه للملكة العربية السعودية بين عامي (1384هـ - 1395هـ) لقد كان سداً منيعاً لكرامة الأمة الإسلامية كافة لقد ابتدأ من الداخل ( أقصد داخل الأمة الإسلامية) لمواجهة هذا السرطان الخبيث المسمى الكيان الصهيوني فكانت أولى خطواته الصلح بين العراق وإيران حيث كانت توجد بينهم مشكلة بخصوص النفط وكانت الخطوة الثانية إعداد الجيوش وتجهيزها بالسلاح ، ولهذا كانت تعتبره الولايات المتحدة الأمريكية ،محرض على التحالف الإسلامي ، وكانت تبحث التخلص منه بأي طريقة كانت ....وكان لها ما أرادت ( كتاب انصح بقراءته بهذا الخصوص وهو كتاب أشهر الاغتيالات السياسية الجزء الرابع ) .
فعند اغتيال هذا الملك لم يمت فيصل ولكن نعتبر أن كرامتنا فضت بكارتها وأهينت كرامتها ... وأكبر دليل على ذلك أسرعت كثير من الدول إلى الاعتراف بهذا المقت .... وفتح السفارات ... وتبادل الممثليات التجارية والساسية والتعليمية ... وأكبر دليل معاهدة كمب ديفيد.....
سوف أعود إلى هل الكرامة شيء محسوس أو ملموس ... فمن مجال النظرة الأولى نقول أنها محسوسة ... لكن الواقع المر يبين لنا أنها تجمع المحسوس والملموس ... كيف أما المحسوس فهو الشيء الداخلي الذي نشعر به .. وهذا كل شخص يستطيع أن يتأكد منه ، أما الملموس فحتى نثبته بشيء بسيط أنظر إلى نظرة العالم كافة لنا كمسلمين عامة وكعرب خاصة ...كيف هي نظرة هذا البغض والاحتقار ... كيف شعب مشرد هام على وجهه أن يغتصب أرضنا ويشرد شعبنا ويتحكم في أمورنا الداخلية والخارجية .
لك أن تفكر بالبحث عن كيفية استرداد كرامتك بالطريقة المناسبة ...
وسوف أترك المجال للنقاش في هذا الموضوع ....
لنفكر معنا بصوت مسموع .... للبحث عن حل !!!

المراسل
26/04/10, (06:18 PM)
كلام في الصميم .

الكرامه شيء محسوس لاشك في ذلك ولكن تبعات فقدان الكرامه يتحول الي شيء ملموس كما ذكرت .

نعم وفاة الملك فيصل رحمة الله كان المسمار الاول الذي دق في نعش الكرامه العربيه تلاه تخلى اكبر الدول العربيه عن مبدأ الحرب ومن ثم قرار العرب الاستراتيجي في الارض مقابل السلام .

كثيره هي المسامير التي دقت في هذا النعش المتهالك فمن توسل وزير الخارجيه القطري الي اعلان عباس وبالصوت العالي بأنه لن يسمح بعودة المقاومه المسلحه وكأن بيده حلول سياسيه .

اللهم اعز الاسلام والمسلمين

محمد الدلماني
26/04/10, (07:30 PM)
اهلا بالكاتب المبدع اخي الكريم المحرر واحييك على هذا الموضوع واحيي فيك فكرك النير الذي اتى بالمفيد وهو العمل على استرداد الكرامه التي سبق وان استرجعها المسلمون بتوحدهم

لقد راجعت التاريخ الفلسطيني سنه بسنه منذ مايقارب ال 2000 سنه قبل الميلاد الى يومنا هذا ووجدت الكثير من العجب في رجوع التاريخ لاكثر من مره من خلال الاحداث المتكرره من ضعف الى قوه ومن قوه الى ضعف وتبين ان فرقتنا هي السبب وابتعادنا عن الدين الذي اكرم اذل الخلق هو السبب ايضا في ضياع الكرامه

اما اليهود فهم ارذل الخلق على هذا الكوكب والذين يدعون انهم شعب الله المختار والذين وصلت بهم الوقاحه ان يتطاولون على رب العباد ويدعون انه من الدين ففلسطين لم تكن لهم ارض مقدسه كما يدعون بل انها ارض فقط وكان الهدف هو انشاء دوله يهوديه وكان يهدفون الى انشائها في الارجنتين ان لم تكن لهم في فلسطين ولكن الضعف وقلت الدعم من العرب بالاضافه للدعم الكامل من اخبث دوله في العالم وهي بريطانيا التي مهدت لهم الطريق وذللت كل الصعاب بل ان العرب كانوا يختارون الخيار السلمي دائما وانه سيعيد لهم الحقوق منذ قبل عام النكسه الى اليوم ومع هذا فهم يعلمون ماهو الحل الصحيح وهو الخيار العسكري فقط لاغير ولكن الملك والخوف كان هو السبب وحتى ان كان هناك رجل شجاع لايخاف بالله لومة لائم كالملك فيصل رحمه الله والذي قالها بالفم المليان وبدون اي خوف او تردد . اللهم امتني ان تخاذلت في قضية فلسطين . وكان له الدور الكبير والفعال في قضية فلسطين ولكن الخيانات كانت سببا ايضا في هذا الضعف وهي ليست بجديده فعماد الدين زنكي رحمه الله الذي كان له الاثر العظيم في حفظ بلاد المسلمين في فتره خطيره وحساسه من تاريخ الامه في القرن الخامس من الهجره بعد ان احتلت القدس لاكثر من 80 سنه والتي قتل فيها اكثر من 70 الف من المسلمين في مجزره انكرها النصارى انفسهم ولكنه قتل ايضا من احد اصحاب العقيده الفاسده

مااحببت قوله هو ان التفرقه والخوف من الخيانه سبب اولي قبل الخوف من محاربة اليهود فالمسلمين لايخشون الجهاد لان فيه اعظم موته عند الله سبحانه وتعالى ولكن الخوف من الخيانات سبب رئيسي يجب زواله اولا ففي عام النكسه عندما ارسلت قوات من العراق حاولت ايران دخول العراق وكان من احد اسباب عودت الجيش العراقي بالاضافه للحرب الايرانيه العراقيه التي اثقلت كاهل دول الخليج كافه بالاضافه الى غزو الكويت وانشغال الامه ضف الى ذلك السلطه الفلسطينيه التي اوجدتها اسرائيل لقمع عمليات الجهاد ضف الى ذلك الاطماع الايرانيه في دول الخليج اسباب كثيره نحتاج الى زوالها حتى نتفرغ الى هذا العدو ومع هذا فلا يجب ان نيأس فان خاب جيل جاء جيل غيره فالقدس عندما احتلت في القرن الخامس واثخنت القتل في المسلمين اوجدت الرعب في اي محاوله لتحرير القدس اثناء الخيانات العظمى ايام الدوله الفاطميه ومع ذا فقد راو العلماء خيبت الامل في وجوه الناس وان الجيل تفرغ وجبن وتخاذل فقاموا بانشاء حركه دينيه ايام الشيخ الغزالي رحمه الله امتدت الى 80 سنه حتى انشات جيل جديد كان على راسهم كما اسلفت عماد الدين زنكي ثم نور الدين زنكي ثم صلاح الدين الايوبي جيل تربى على الدين وعلى حب الجهاد بعد غياب دام لاكثر من 80 سنه .

فانا استنتج هنا ان الزمان يعيد نفسه بوجود ايران كما كانت الدوله الفاطميه واننا بحاجه الى جيل جديد يغرس فيه حب الدين والجهاد في سبيل الله كما نراه اليوم في فلسطين فالذي عاشو عام النكسه لم يكونوا كالجيل الحالي الذي نراه اليوم نرى فيه طفل يقذف دبابه بحجر وعندما يقبض عليه ويوضع في سيارت الاعتقالات ثم يقفز منها ويمسك اليهودي من راسه دون اي خوف من الموت بل انه ربما لايعرف الموت كما نعرفه نحن.

نسال الله تعلى ان يوحد صفوف الامه وينصرها على اعدائها ولااقول الى كما قال نور الدين زنكي رحمه الله
( اللهم انا عبيدك اوليائك وهؤلاء عبيدك وهم اعدائك اللهم انصر اوليائك على اعدائك )


شكرا لك مره اخرى اخي المحرر وجزاك الله كل خير على حميتك ونخوتك

البدر
28/04/10, (02:57 PM)
الكاتب الكبير : المحرر .

لقد نبشت الجروح وزدت الاوجاع ..

ومابقى من كرامه لنا !!!

لا اقول الا ..

لعن ابو وقتا غدينا به حطب == وش بقى غير الكرامه بالجفير

للشاعر طلال الرشيد .. بتصرف


صدقني لم تهتم الدول العربيه لقضية فلسطين ولم تفكر بها وكل دوله تفكر لمصاحلها فقط !!

والادهى والامر ان المفاوضين الفلسطينين ايضا لم يهمم الا مناصبهم ووضعهم المادي ولم يفكر اي منهم في وضع فلسطين !!

الله المستعان

المحرر
28/04/10, (08:14 PM)
المراسل ..........
شرفني مرورك الكريم ....

المحرر
28/04/10, (08:17 PM)
اخي محمد الدلماني ....
شرفني تواجدك بين سطوري المتواضعة .....
واشكرك على الرد الذي يعتبر حقبة تاريخية في سطور ....لقد اثريتني بمعلوماتك القيمة ...فشكرا لك

المحرر
28/04/10, (08:19 PM)
اخي العزيز البدر ......
مرحباً بك ...بين سطوري المتواضعة ......
أقدر لك حماسك .....ولن نموت قهرا وبيننا أمثالك .....

**masha3el **
28/04/10, (08:27 PM)
الكاتب القدير

المحرر

لقلمك صدى واثر كبير في النفس
فمهوم الكرامه اختلف عن السابق
فاليوم كيف حفظنا كرامتنا سوى عن طريق التخلي عن مبادئنا ومصالحنا
وهو كما اسلفت فرطنا في شرفنا وهنا فقدت كرامتنا عذريتها

دوما مانظر الى سيره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه اجمعين
وبالاخص قصه صلح الحديبيه فعندما وافق الرسول على شروط قريش ثار بعض الصحابه وقالوا كرامتنا والحج و....الخ
لكن لامتداد نظر نبينا كانت هذه الشروط من حفظ كرامه المسلمين

اما اليوم نجد المسلمين ومنهم العرب بالخصوص يرفضون لبس ثوب الحق
فنجدهم بلا كرامه على طاوله المفاوضات يسلمون مفاتيح اراضيهم لليهود
لقد رفضو اعلان دوله فلسطين المعترف بحدودها وعاصمتها القدس الشرقيه
على ايام ياسر عرفات بحجه انتظار انتخابات دوله اسرائيل ؟؟!!
واصرارهم على عوده اللاجئين قبل الدوله !!! فاين الاض ليعودوا اليها اولا؟؟ اصبحنا اضحوكه العالم بسبب كرامتنا الملطخه بالعار

ماذا اقوول تاريخ فااضح ولا الافلام الاباحيه واني لااخجل من ذكر المزيد من الفضائح

تحياتي وتقديري لك ولقلمك

المحرر
29/04/10, (09:24 AM)
اختي مشاعل ...
عندما تتعارض المصالح الشخصية مع المصالح العامة ....ينكشف زيف الاقنعة ....وتظهر الحقيقة في أبشع صورها
مقدر وشاكر لك مرورك الكريم

هند آل فاضل
06/05/10, (08:33 AM)
في مقدورنا الإصلاح ولا عيب أن نسقط أو نخطيء لكن نفعل مايلي
1- توحيد الصفوف والكلمة
2- العودة الصحيحة لتعاليم الدين الإسلامي

المحرر
06/05/10, (10:42 AM)
هند ........
شاكر لك مرورك الكريم