تفاؤل متشائم؟؟؟

[المحرر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق كل شيء من عدم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ...وبعد
- لتكن هذه الصفحة صفحة تفاؤل وسعادة ولنرمي الواقع المر خلف ظهورنا .
- من الملموس هذه الأيام هو كثرة المصلين في المساجد وهذا من فضل الله وإحسانه لكن تظهر ظاهرة تقلل من احترام بيوت الله تتمثل في اصطحاب الأطفال دون سن الخامسة وهذا يسبب في كثير من الأحيان في التشويش على المصلين فهل نلتزم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (‏مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع).
- قرأت في جريدة الوطن ( أقرا في الغالب الوطن وعكاظ واليوم بغض النظر عن التوجهات الفكرية ) في وقت ماضي خبر مفاده أن الولايات المتحدة قامت بإرسال عدد ثلاثون حاوية من الأسلحة إلى إسرائيل من باب صمودها أمام المقاومة الإرهابية مقابل ذلك رفضت نفس الدولة السماح لنا بإرسال المساعدات الإنسانية والطارئة ومنها حليب الأطفال أثناء الحصر على غزة وهنا يتمثل قمة العدل والمساواة .
- يوم الأحد (الموافق 18/05/1431هـ) سوف تقام مباراة جماهيرية بين الهلال والنصر في درة الملاعب يعني الحضور سوف يكون بعشرات الآلاف يعني الدخل سوف يكون ملايين الريالات ( قيمة التذاكر في معدل 15 ريال + الإعلانات + النقل التلفزيوني ) فهل للأسر العفيفة و الجمعيات الخيرية نصيب من هذا المال .
- آسف جداً لقد حاولت بأن أجد للتفاؤل صفحة أكتب بها لكن يأبى التشاؤم إلا أن يكون عنوان حوارنا هذا اليوم ، سوف أترك بقايا صفحة ممزقة لعلنا نجد ما يستحق الكتابة عليها في وقت لاحق .

[المراسل]

اخي المحرر

تمنيت لو كان ماكتبت غير ماكتبت وانت تدعو للتفاؤل ولكني لم اجد في هذا المقال الا تشاؤم مفرط وتناقض عن ماقدمته في بداية هذا المقال في رمي الماض خلفنا .

الماضي هو مانفتخر به وهو الذي يجعلنا نتفاؤل ونأمل ان يعود هذا الماضي

وهذا الماضي هو ماجعلنا نعيش عليه سنين منتظرين هبه من السماء بأن يأتينا مثل صلاح الدين الايوبي او ابن سيناء او البيروني لكي يعيدوا امجاد الامه .

لكن لنترك الماضي ونحاول ان نجد مساحه للتفاؤل في هذا الحاضر لعل هذا التفاؤل يساعدنا للحصول على مستقبل افضل .

اكتفي بما كتبت واتقدم لك بالشكر ..

[محمد الدلماني]

حياك الله اخي المحرر ونشكر هذا الطرح المنوع ولك الشكر والتقدير

التفائل دائما يكون من حسن ظن العبد بربه وهو فال خير ولا نقول الا اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ،ولا حول ولا قوة إلا بك فهو المقدر للامور

اما مسالة المصلين والاطفال فهو امر بحاجه الى توجيه فقط وسنجد النتيجه باذن الله ..واما السياسه الامريكيه واليهود فلادخل لها بالتفائل والتشائم لانها مخطط واضح وبيدنا تغييره ولكن لاحول ولاقوة الا بالله


دمت بكل خير

[اكرم عساف]

أخي ألمحرر
إن ألماضي ألذي جمع ألعرب قد فرقه ألدولار وألحضارة ألتي بناها ألعرب قديما
قد هدمها ألحقد وألكراهية في قلوبنا وقد حذرنا رسولنا ألكريم عليه ألصلاة وألسلام من مغبة ألفتنة
لكننا وقعنا بها وأنت ترى أليوم
حالنا وما وصلت إليه أحوال أمتنا ألعربية من تمزق وشتات لكنني أعود وأردد ما قاله رسولنا محمد عليه ألصلاة وأتم ألتسليم ألخير في أمتي إلى يوم ألدين
فلا داعي لأن نتشائم ولا أن نحزن وقد قال ألله عز جلاله وعلى سلطانه إن عدتم عدنا

تقبل تحياتي

[سالم العنزي]

بوركت اخي المحرر على مواضيعك المنوعه والمميزه .

احيانا اجد للعرب العذر في كراهيتهم لبعض وعدم ثقتهم في بعض !! لماذا؟؟!!

بكل تأكيد اخي المحرر تعلم ان جميع اسباب الهزائم في جميع الحروب التي خاضها العرب ضد اسرائيل هي خيانة بعض العرب !! نعم في كل الحروب التي هزم العرب بها كان السبب خيانة بعض الدول او بعض الاشخاص ولن اخوض في تفاصيلها فبكل تأكيد الجيمع يعرفها .

فنحن لم نهزم في هذه الحروب لقوة اسرائيل او ضعفنا و انما بسبب خيانتنا وبكل آسف .

والحرب التي حصلنا على انتصار بسيط وهي حرب 73 فبسبب ان انور السادات كان متكم على تفاصيلها وموعد الضربه بشكل كبير جدا .

اذا كيف نريد للعرب ان تثق ببعض بعد تلك الخيانات وغيرها الكثير .

نحن العرب ليس لنا عز قبل الاسلام ولن يكون لنا عز الا بالاسلام لذلك يبج ان نترك القوميه العربيه ونتمسك بالاسلام فقط فهو الحل الوحيد .

شكرا مره اخرى لك اخي المحرر

[حتمــاوويه]

التفائل والتشائم هي طباع خلقها الله في الانسان ... فكما اننا لا نتحمل فصل الصيف اذا زادت حرارته كذلك فصل الشتاء

سرعان مانمل منه ... الرسول عليه السلام دعا الى التفائل والامل وان المسلم هو من يطمح دائماً الى الجنه بالعمل

الصالح ... لذلك لابد من النظره التفائليه لكل أمر والابتعاد عن النظاره السوداء فهي من تدعوا الى التشائم في كثير

من الامور ... شكرا لك