محمد الدلماني
24/12/10, (08:04 PM)
بسمــ الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى
http://i3.makcdn.com/userFiles/a/b/abo-basl/images/1187298927.jpg
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ اِذَا اَصَابَتْهُمْ مُصيبَةٌ قَالُوا اِنَّا للهِ وَاِنَّا اِلَيهِ رَاجِعُونَ * اُولئِكَ عَلَيْهِم صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِم وَرَحْمَةٌ وَاُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم(من يتصبر يصبره الله، ومن يستعن يعنه الله، ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر).
أن كل مفيد للأنسان هو نعمه وجب الشكر عليها لله سبحانه وتعالى وكل انسان منا يشعر بالآلام من وقت لآخر ويقال ان الآلام هي من اهم وسائل الدفاع في الأنسان ولكن هناك الكثير ممن يظن ان مايصيبه من اي ضرر انما هو انتقام من الله سبحانه وتعالى وبالتالي يبدأ الكثير من الناس في التذمر بدلا من الحمد والشكر والذي هو رضا بقدر الله والذي دائما مايعطينا جرعه كبيره من الأيمان والتي ربما تكون علاج نفسي يبعث فينا الشفاء في اغلب الأمور ولنا في ذلك في رسول الله اسوة حسنه مما اصابه من الآلام والمصائب فعن ام المؤمنين قالت ما رأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول الله. وفي الحديث أيضا عن ابن مسعود قال (دخلت على رسول الله وهو يوعك فقلت يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا قال أجل إنني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قلت ذلك أن لك أجران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ذلك كذلك، ما من مسلم يصبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها عن سيئاته كما تحط الشجرة ورقها).
ويقول الخليفه الصالح عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه .
فيجب ان نعلم ان كل ابتلاء ايا كان لايجب ان يقاس على انه غضب من الله سبحانه وتعالى فالانبياء والصالحين قد ابتلوا اشد البلاء ولايجب ان نربط البلاء بغضب الله بقدر مايكون ابتلاء لرفع درجة المؤمن ولأن الصبر على الأبتلاء له الجزاء العظيم
فالفائده اخي الكريم التي يجب على المؤمن التأمل فيها هي ان لكل مصيبه وابتلاء لها خير واجر ان صبر المؤمن واحتسب فيها وتكون له الشر ان جزع وسخط منها فيجب على العبد ان يحسن الظن بربه فهو اهل التقوى واهل المغفره
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى
http://i3.makcdn.com/userFiles/a/b/abo-basl/images/1187298927.jpg
(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ اِذَا اَصَابَتْهُمْ مُصيبَةٌ قَالُوا اِنَّا للهِ وَاِنَّا اِلَيهِ رَاجِعُونَ * اُولئِكَ عَلَيْهِم صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِم وَرَحْمَةٌ وَاُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم(من يتصبر يصبره الله، ومن يستعن يعنه الله، ولن تعطوا عطاء خيرا وأوسع من الصبر).
أن كل مفيد للأنسان هو نعمه وجب الشكر عليها لله سبحانه وتعالى وكل انسان منا يشعر بالآلام من وقت لآخر ويقال ان الآلام هي من اهم وسائل الدفاع في الأنسان ولكن هناك الكثير ممن يظن ان مايصيبه من اي ضرر انما هو انتقام من الله سبحانه وتعالى وبالتالي يبدأ الكثير من الناس في التذمر بدلا من الحمد والشكر والذي هو رضا بقدر الله والذي دائما مايعطينا جرعه كبيره من الأيمان والتي ربما تكون علاج نفسي يبعث فينا الشفاء في اغلب الأمور ولنا في ذلك في رسول الله اسوة حسنه مما اصابه من الآلام والمصائب فعن ام المؤمنين قالت ما رأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول الله. وفي الحديث أيضا عن ابن مسعود قال (دخلت على رسول الله وهو يوعك فقلت يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا قال أجل إنني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قلت ذلك أن لك أجران قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم ذلك كذلك، ما من مسلم يصبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها عن سيئاته كما تحط الشجرة ورقها).
ويقول الخليفه الصالح عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
ما أنعم الله على عبد نعمة، فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيرا مما انتزعه .
فيجب ان نعلم ان كل ابتلاء ايا كان لايجب ان يقاس على انه غضب من الله سبحانه وتعالى فالانبياء والصالحين قد ابتلوا اشد البلاء ولايجب ان نربط البلاء بغضب الله بقدر مايكون ابتلاء لرفع درجة المؤمن ولأن الصبر على الأبتلاء له الجزاء العظيم
فالفائده اخي الكريم التي يجب على المؤمن التأمل فيها هي ان لكل مصيبه وابتلاء لها خير واجر ان صبر المؤمن واحتسب فيها وتكون له الشر ان جزع وسخط منها فيجب على العبد ان يحسن الظن بربه فهو اهل التقوى واهل المغفره
.