فيصل الرسلاني
09/02/11, (11:41 PM)
هاليومين يا كثر مانسمع دمقراطية دمقراطية في الأخبار والمنتديات ومطالبة الشعوب بها ...
على قولتنا وشهي هالدمقراطية؟؟
الي أزعجونا بها ...هي زينه... شينه ...وإلا إيش السالفه.. أنا بعلمكم إيش السالفه ..بس أول نعرفها ونذكر مبادئها ...حتى بعدين لا قلت لكم رأيي فيها ..تعرفون ليش أنا ضد الدمقراطيه الي يتكلمون عنها ..ومع الدمقراطيه اللي أنا ءأومن فيها ...
بدون تكفير يا شباب :) إقروا بالضبط وش أنا أقول قبل لا تسلوا شباريكم ...:)
طيب الدمقراطية ..
كما عرفها موقع الجزيره و ويكيبيديا العرب ..هي نظام سياسي يقوم على دعامتين: فلسفة، وآليات، أما الفلسفة فجاءت نتيجة عدّة تطوّرات تاريخية في الغرب، وانتهت إلى القواعد والقِيَم والمبادئ التالية:
1- مبدأ الفردية :
واعتبار الفرد هو الأصل في الحياة والمجتمع والكون والتقدّم، ويجب إعطاؤه حريته الكاملة دون أيّة قيود في أي مجال من المجالات الاقتصادية أو الفكرية أو الاجتماعية أو الثقافية.. إلخ، وإذا تعارضت الفردية مع الجماعية في أي موقف فيجب تقديم الفردية على الجماعية.
2- مبدأ المادية،
واعتبار المادة هي الأصل في الحياة والكون، وكل الأحاديث عن الغيوب والروح والجنة والنار والوحي والملائكة والشياطين.. إلخ، خرافات وأوهام تنحسر بانتشار العلم والمعرفة.
3- مبدأ استهداف اللذّة والمنفعة والمصلحة،
واعتبارها الأصل في الفرد والمجتمع، ويجب تقديم هذه الأشياء على أيّة قيمة أو خُلُق إذا وقع التعارض أو التصادم بينهما.
4- مبدأ نسبية الحقيقة،
وذلك يعني أنه ليس هناك حكم مطلق، أو قيمة ثابتة، ويعني أن كل شيء خاضع للتغيير في كل المجالات الأخلاقية والدينية والسياسية والثقافية.. إلخ.
بعدين يا شبيبه هالآليات التي تقوم عليها الديمقراطية واجد وتختلف من دولة لدولة ...
ومن عهد لعهد ...زي إنتخاب الرئيس والمحاسبه ..وغيره من ضرائب... إلخ.
طيب وش رأيي فيها ...
سلمكم الله :إنتم عارفين من قراءتنا لتاريخ أن الدوله القوية ..دائما تسعى لنشر أفكارها ومعتقداتها ...مثل ماصار في يوم ما كان الإتحاد السوفيتي هو الدولة العظمى ..كان ينشر فكر الإشتراكية وغيرها من أفكار الماركسية ..
فاليوم الدولة المهيمنه لا تخفى عليكم ...وتتبنى الدمقراطية ..
أولا :
المبدأ الأول لدمقراطية ..مبدأ سيء يفكك الروابط الإجتماعيه ..وهذا بالمختصره.
ثانيا:
المبدأ الثاني ... يتصادم مع معتقداتنا وإيماننا بأن الآخره هو الأهم والاصل وإنما هذي الدنيا متاع.
لا تلخبطوا مع مايصير في مصر والدمقراطية ...لأن محاسبت الحاكم وعمال الدوله ..هو قديم متأصل في ما أسميه الدمقراطية الأسلامية ..يعني أسلمناها :) ..
وما أعني هو مقولة عمر المشهوره (من أين لك هذا ) في رسائله لعماله وحكام البلاد في زمانه رضي الله عن عمر بن الخطاب.
وهل تعلمون ما ندرسه عن عمر بن الخطاب في كتبنا في السعودية ومكتباتنا يخفي الكثير من الأمور السياسية في حياة عمر بن الخطاب وصورة تختلف إختلافا جذريا عما كنا نقرأ ..ففي كتاب عمر بن الخطاب لأديب والمبدع علي الطنطاوي الله يرحمه ..شيء لن أصدقه لو أني لم أقرأه في كتاب علي الطنطاوي...
هل تعلمون أنه كان يصرف رواتب حتى للمواليد ..ويختلف المقدار مع إختلاف العمر والبلد...
أنا أحس إني ظربت فيكم مشوار ...أخلي باقي النقاش لكم ...وأشكر لكم قضاء وقتكم الثمين في موضوعي هذا ...
أطيب التمنيات
فيصل الرسلاني
على قولتنا وشهي هالدمقراطية؟؟
الي أزعجونا بها ...هي زينه... شينه ...وإلا إيش السالفه.. أنا بعلمكم إيش السالفه ..بس أول نعرفها ونذكر مبادئها ...حتى بعدين لا قلت لكم رأيي فيها ..تعرفون ليش أنا ضد الدمقراطيه الي يتكلمون عنها ..ومع الدمقراطيه اللي أنا ءأومن فيها ...
بدون تكفير يا شباب :) إقروا بالضبط وش أنا أقول قبل لا تسلوا شباريكم ...:)
طيب الدمقراطية ..
كما عرفها موقع الجزيره و ويكيبيديا العرب ..هي نظام سياسي يقوم على دعامتين: فلسفة، وآليات، أما الفلسفة فجاءت نتيجة عدّة تطوّرات تاريخية في الغرب، وانتهت إلى القواعد والقِيَم والمبادئ التالية:
1- مبدأ الفردية :
واعتبار الفرد هو الأصل في الحياة والمجتمع والكون والتقدّم، ويجب إعطاؤه حريته الكاملة دون أيّة قيود في أي مجال من المجالات الاقتصادية أو الفكرية أو الاجتماعية أو الثقافية.. إلخ، وإذا تعارضت الفردية مع الجماعية في أي موقف فيجب تقديم الفردية على الجماعية.
2- مبدأ المادية،
واعتبار المادة هي الأصل في الحياة والكون، وكل الأحاديث عن الغيوب والروح والجنة والنار والوحي والملائكة والشياطين.. إلخ، خرافات وأوهام تنحسر بانتشار العلم والمعرفة.
3- مبدأ استهداف اللذّة والمنفعة والمصلحة،
واعتبارها الأصل في الفرد والمجتمع، ويجب تقديم هذه الأشياء على أيّة قيمة أو خُلُق إذا وقع التعارض أو التصادم بينهما.
4- مبدأ نسبية الحقيقة،
وذلك يعني أنه ليس هناك حكم مطلق، أو قيمة ثابتة، ويعني أن كل شيء خاضع للتغيير في كل المجالات الأخلاقية والدينية والسياسية والثقافية.. إلخ.
بعدين يا شبيبه هالآليات التي تقوم عليها الديمقراطية واجد وتختلف من دولة لدولة ...
ومن عهد لعهد ...زي إنتخاب الرئيس والمحاسبه ..وغيره من ضرائب... إلخ.
طيب وش رأيي فيها ...
سلمكم الله :إنتم عارفين من قراءتنا لتاريخ أن الدوله القوية ..دائما تسعى لنشر أفكارها ومعتقداتها ...مثل ماصار في يوم ما كان الإتحاد السوفيتي هو الدولة العظمى ..كان ينشر فكر الإشتراكية وغيرها من أفكار الماركسية ..
فاليوم الدولة المهيمنه لا تخفى عليكم ...وتتبنى الدمقراطية ..
أولا :
المبدأ الأول لدمقراطية ..مبدأ سيء يفكك الروابط الإجتماعيه ..وهذا بالمختصره.
ثانيا:
المبدأ الثاني ... يتصادم مع معتقداتنا وإيماننا بأن الآخره هو الأهم والاصل وإنما هذي الدنيا متاع.
لا تلخبطوا مع مايصير في مصر والدمقراطية ...لأن محاسبت الحاكم وعمال الدوله ..هو قديم متأصل في ما أسميه الدمقراطية الأسلامية ..يعني أسلمناها :) ..
وما أعني هو مقولة عمر المشهوره (من أين لك هذا ) في رسائله لعماله وحكام البلاد في زمانه رضي الله عن عمر بن الخطاب.
وهل تعلمون ما ندرسه عن عمر بن الخطاب في كتبنا في السعودية ومكتباتنا يخفي الكثير من الأمور السياسية في حياة عمر بن الخطاب وصورة تختلف إختلافا جذريا عما كنا نقرأ ..ففي كتاب عمر بن الخطاب لأديب والمبدع علي الطنطاوي الله يرحمه ..شيء لن أصدقه لو أني لم أقرأه في كتاب علي الطنطاوي...
هل تعلمون أنه كان يصرف رواتب حتى للمواليد ..ويختلف المقدار مع إختلاف العمر والبلد...
أنا أحس إني ظربت فيكم مشوار ...أخلي باقي النقاش لكم ...وأشكر لكم قضاء وقتكم الثمين في موضوعي هذا ...
أطيب التمنيات
فيصل الرسلاني