مشهور الرشدان
25/05/11, (11:33 PM)
بسم الله الرحمن الرحيم
من قصص الحجاج الثقفي.
يعرض على إحدى القنوات الفضائيه قصة سيرة الحجاج ابن يوسف الثقفي أمير العراق في عهد الخليفه الأموي عبد الملك ابن مروان وابنه الوليد ابن عبد الملك وبهذه المناسبه اخترت هذه القصه الطريفه التي تحكى عن هذا الأمير العظيم الذي وطد الأمن في الدوله الأموية وقضى على فتن أهل العراق واتمم الفتوحات الاسلاميه في قارة أسيا.
تقول القصه ان الحجاج قبض على لصاً أعرابياً وحكم عليه بجلده سبعمائة سوطاً فكلما قرعه بسوط قال اللص : اللهم شكراً ، فأتاه ابن عم له فقال : والله ما دعا الحجاج الى التمادي في ضربك إلا كثرة شكرك ، لأن الله تعالى يقول ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) فقال اللص أهذا في كتاب الله؟ فقال ابن عمه اللهم نعم فأنشأ اللص يقول :
يا رب لاشكر فلا تزدني.......... ......... أسرفت في شكرك فأعف عني.
............... . باعد ثواب الشاكرين عني.
وبلغ قوله الحجاج فأخلى سبيله من السجن.
قصص كثيره تحكى عن الحجاج منها الطريف والمؤلم ومنها ما يدل على حكمته وتدينه ولا نعلم مدى صحة هذه القصص لأن الخوارج ربما يكون لهم اليد الطولى في تأليف هذه القصص عنه نظراً لبطشه بهم لغدرهم وكثرة الفتن التي تحصل منهم لزعزعة أمن الدوله الامويه وعرقلة الفتوحات الاسلاميه .
من قصص الحجاج الثقفي.
يعرض على إحدى القنوات الفضائيه قصة سيرة الحجاج ابن يوسف الثقفي أمير العراق في عهد الخليفه الأموي عبد الملك ابن مروان وابنه الوليد ابن عبد الملك وبهذه المناسبه اخترت هذه القصه الطريفه التي تحكى عن هذا الأمير العظيم الذي وطد الأمن في الدوله الأموية وقضى على فتن أهل العراق واتمم الفتوحات الاسلاميه في قارة أسيا.
تقول القصه ان الحجاج قبض على لصاً أعرابياً وحكم عليه بجلده سبعمائة سوطاً فكلما قرعه بسوط قال اللص : اللهم شكراً ، فأتاه ابن عم له فقال : والله ما دعا الحجاج الى التمادي في ضربك إلا كثرة شكرك ، لأن الله تعالى يقول ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) فقال اللص أهذا في كتاب الله؟ فقال ابن عمه اللهم نعم فأنشأ اللص يقول :
يا رب لاشكر فلا تزدني.......... ......... أسرفت في شكرك فأعف عني.
............... . باعد ثواب الشاكرين عني.
وبلغ قوله الحجاج فأخلى سبيله من السجن.
قصص كثيره تحكى عن الحجاج منها الطريف والمؤلم ومنها ما يدل على حكمته وتدينه ولا نعلم مدى صحة هذه القصص لأن الخوارج ربما يكون لهم اليد الطولى في تأليف هذه القصص عنه نظراً لبطشه بهم لغدرهم وكثرة الفتن التي تحصل منهم لزعزعة أمن الدوله الامويه وعرقلة الفتوحات الاسلاميه .