المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن حياة الإمام تركي بن عبدالله


سليمان الجعفري
29/09/11, (01:30 PM)
نبذة عن حياة الإمام تركي بن عبدالله (راعي الأجرب )

هو الإمام تركي بن عبد الله آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية وهو جد الحكام السعوديين الحاليين وقد تسلسل الحكم في ابناءه وأحفاده الأمام تركي هو أول من تولى الحكم من فرع عبدالله ابن محمد ابن سعود ويعتبرالأمير تركي من خيرة الأمراء السعوديين قام بتأسيس الدور الثاني للدولة السعودية0ولد الأمام تركي ابن عبدا لله تقريباً عام 1183هـ 1769 م في الدرعيه0ونشأ فيها وتعلم وشارك في الحياة العامة في أطار أسرته ، أسس الدولة بعد أن تمكن من إنهاء حكم مشاري ابن محمد ابن معمر الذي انتزع الحكم من الأمير مشاري ابن سعود0فقام الإمام تركي ابن عبدا لله بقيادة قوة وتوجه بها إلى الدرعيه وقبض على محمد ابن مشاري ابن معمر وسجنه وتولى الحكم في المنطقة متخذاً من الرياض عاصمة ومركزاً للحكم السعودي الجديد عام 1236 هـ 1821م 0أشترط الإمام تركي ابن عبدا لله ل سعود على ابن معمر وأبنه أن يأمرا بطلاق سراح ابن عمه مشاري ابن سعود ابن عبدا لعزيز المسجون في السدوس ولا قتلهما ولأكن أتباع ابن معمر خافوا من انتقام العثمانيين وسلموهم مشاري ابن سعود . فقام خليل أغا القائد العثماني في السدوس بإرساله إلى القيادة العثمانية في عنيزة وهناك وضع في السجن التابع للعثمانيين وتوفي مشاري ابن سعود وهو مسجون عام 1236 هـ
أما محمد ابن مشاري وابنه مشاري فقد قتلهما الأمام تركي لأنهما تسببا في موت الأمير مشاري ابن سعود 0وقد حاول فيصل الدويش شيخ مطير ومعه مجموعة من القوات العثمانية المرابطة في عنيزة من محاصرة الرياض إلا أن الإمام تركي ابن عبدا لله صمد هو وجماعته في وجه الحصار الذي فشل0ثم قام محمد علي باشا بمحاولة أخرى لإنهاء الوجود السعودي في نجد فوجه قوة بقيادة حسين بك إلى نجد لتنظم للقوات العثمانية ألمرابطه في القصيم لكي تهاجم وتقوض دعايم
المقاومة السعودية التي يقودها الإمام تركي ابن عبد الله ال سعود 0
وتوجهت القوات جميعها إلى الرياض وعندما وصلت تلك القوات إلى الوشم .كلف حسين بك احد ضباطه وهو أبوش أغا بالتوجه إلى الرياض ومحاصرتها وإلقاء القبض على الأمام تركي ابن عبدا لله أل سعود فحاصرو الرياض مما اضطرا لأمام تركي أن يخرج سراً من الرياض قاصداً جنوبها لتجميع انصارة لمقاومة العثمانيين من جديد، وفي عام 1238هـ 1823م شرع الأمام تركي ابن عبدا لله في تنظيم مقاومة ضد المصريين وفي عام 1239هـ 1824م ، تمكن من أجبار القوات العثمانية والمصرية على الجلاء من الرياض ومنفوحة واستقر الأمام تركي ابن عبد الله في الرياض ، وفي عام 1240هـ 1825م كان ذلك بداية توحيد البلاد وفي ذلك الوقت ثار سكان نجد ضد الحاميات العثمانية والمصرية في بلدانهم واجبروها على الرحيل إلى الحجاز فتحقق بذالك مساندة كبيرة لمشروع الأمام تركي ابن عبد الله الرامي إلى توحيد البلاد وتكوين الدولة السعودية ، ثم وصلت رسالة من مشاري ابن عبد الرحمن يشتكي من وضعه في مصر، والدليل الأبيات التالية من قصيدة الإمام تركي ابن عبدا لله
يوم يقول

خـط ٍ لفاني زاد قلبـي بحـرا
،،،،،،،،،،،،،،، من شاكي ضيم النيـا والعـزاري

ثم أرسل الإمام تركي ابن عبد الله إل سعود إلى ابن أخته مشاري ابن عبدا لرحمن أل سعود هذه القصيدة يحثه على الهروب من مصر ويصف له أوضاع نجد أنها مستقره وعلى مايرام وإنها صارت مثل العروس المدللة وقال الأمام تركي ابن عبد الله ال سعود
هذه القصيدة
طار الكرى عن موق عيني وفرا
،،،،،،،،،،،،،،، وفريت من نومي طرالي طـواري
وابد يت من جاش الحشاء ماتدرا
،،،،،،،،،،،،،،، واسهرت من حولي بكثر الهذ اري
خـط ٍ لفانـى زاد قلبـي بحـر ا
،،،،،،،،،،،،،،، من شاكي ضيم النيـا والعـزاري
سر يا قلم واكتب علـى ماتـورا
،،،،،،،،،،،،،،، أزكى سلام لابن عمي مشـاري
شيخ على درب الشجاعة مضـرا
،،،،،،،،،،،،،،، من لابة يـوم الملاقـا ضـواري
يامـا سهرنـا حاكـم مايـطـرا
،،،،،،،،،،،،،،، واليوم دنيا ضاع فيهـا افتكـاري
اشكي لمن يبكي له الجـود طـرا
،،،،،،،،،،،،،،، ضراب هامـات العـدا مايـداري
ياحيف ياخطو الشجـاع المضـرا
،،،،،،،،،،،،،،، في مصر مملوك لحمر العتـاري
من الزاد غاد لـه سنـام وسـرا
،،،،،،،،،،،،،،، من الذل شبعان من العز عـاري
وش عاد لو يلبس حريـر يجـرا
،،،،،،،،،،،،،،، ومتوج تـاج الذهـب بالـزراري
دنياك يابـن العـم هـذي مغـرا
،،،،،،،،،،،،،،، ولاخير في دنيا حلاهـا مـراري
تسقيك حلـو ثـم تسقيـك مـرا
،،،،،،،،،،،،،،، ولذاتهـا بيـن البرايـا عـواري
اكفـخ بجنحـان السعـد لاتـدرا
،،،،،،،،،،،،،،، العمـر ماياقـاه كثـر المـداري
مافي يد المخلوق نفـع وضـرا
،،،،،،،،،،،،،،، ماقدر الباري على العبـد جـاري
واسلم وسلم لي على مـن تـورا
،،،،،،،،،،،،،،، واذكر لهم حالي وما كان جـاري
إن سايلوا عنـي فحالـي تسـرا
،،،،،،،،،،،،،،، قبقب شراع العز لو كنـت داري
يوم ٍ كـل ٍ مـن عميلـه تبـرا
،،،،،،،،،،،،،،، حطيت الأجرب لي عميل مبـاري
ونعم الرفيق الي سطا ثـم جـرا
،،،،،،،،،،،،،،، يودع مناعير النشامـا حبـاري
رميت عنـي برقـع الـذل بـرا
،،،،،،،،،،،،،،، ولاخير فيمن لايدوس المحـاري
يبقى الفخر وأنـا بقبـري معـرا
،،،،،،،،،،،،،،، وأفعال تركي مثل شمس النهاري
وحصنت نجد عقب ماهـي تطـرا
،،،،،،،،،،،،،،، مصيونة عن حر لفـح المـذاري
ونزلتهـا غصـب بخيـر وشـرا
،،،،،،،،،،،،،،، وجمعت شمل بالقرايـا وقـاري
والشرع فيها قد مشى واستقـرا
،،،،،،،،،،،،،،، ويقرا بنا درس الضحى كل قـاري
زال الهوى والغـي عنهـا وفـرا
،،،،،،،،،،،،،،، ويقضي بها القاضي بليا مصاري
وان سلت عمن قال لي لا تـزرا
،،،،،،،،،،،،،،، نجد غـدت بـاب بليـا سـواري
ومن أمن الجانـي كفـا ماتحـرا
،،،،،،،،،،،،،،، وتازى حريمه باالقرايا وجـاري
واجهدت في طلب العلى لين قـرا
،،،،،،،،،،،،،،، وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا
،،،،،،،،،،،،،،، ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وأنا أحمد اللي جاب لي ماتحـرا
،،،،،،،،،،،،،،، وأذهب غبار الذل عني وطـاري
والعمـر مايـزداد مثـقـال ذرا
،،،،،،،،،،،،،،، عمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاة ربي عد مـا خـط قـرا
،،،،،،،،،،،،،،، على النبي ما طاف بالبت عـاري

يقول ابن بشر:
دخلة السنة الحادية والأربعين بعد المائتين والإلف والإمام تركي ابن عبدا لله ال سعود رحمة الله عليه في الرياض وبلدان نجد كلها سامعة مطيعة له فاطمأنت بعدله الرعايا وأمنت البلدان والقرايا ورفع الله بولايته عن المسلمين المحن وزالت عنهم الحروب والفتن، وفيها اقبل مشاري ابن عبدا لرحمن ابن مشاري أل سعود هارباً من مصر، فقدم على خاله تركي ابن عبدا لله في الرياض فأكرمه وأعطاه عطايا جزيلة واستعمله أميراً في بلدة منفوحة0
وقد قاله ابن بشر :
عن الامام تركي انه كان ذا رأي سديد وشجاعة وذوا فطنة وبراعة وحليم متواضع للأرامل واليتامى والمساكين وجعل الله له هيبة عند الناس ومحبة بنفس الوقت وكان صاحب طاعة تاجد اليتامى والمساكين من كل بلد عنده وفي قصره رحم الله الإمام تركي ابن عبدا لله أل سعود 0
وفاته :
توفى الأمام تركي ابن عبدا لله اثر مؤامرة دبرها لقتله ابن أخته
مشاري ابن عبدا لرحمن إل سعود عام 1249هـ عندما كان ابنه فيصل ذاهب إلى القطيف في حل بعض المشاكل حين استغل مشاري ابن عبدا لرحمن وجوده خارج الرياض ودبر المؤامرة التي تسببت في استشهاد الأمام تركي ابن عبدا لله واستولى مشاري ابن عبدا لرحمن أل سعود على الحكم0ثم عاد فيصل ابن تركي مع مستشاريه مثل عبدا لله ابن رشيد وعمرابن عفيصان وتمكن من قتل مشاري ابن عبدا لرحمن وعبده حمزة

هذا أن أصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

محمد دعسان
29/09/11, (02:39 PM)
وافي اخي القدير / سليمان الجعفري
اقول بيض الله وجهك
تقبل مروري
دمت بحفظ الرحمن

سليمان الجعفري
29/09/11, (04:56 PM)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد دعسان http://www.weelan.com/vb/mecano/buttons/viewpost.gif (http://www.weelan.com/vb/showthread.php?p=390200#post390200)
وافي اخي القدير / سليمان الجعفري
اقول بيض الله وجهك
تقبل مروري
دمت بحفظ الرحمن



هلابك اخي العزيز/ محمد دعسان
اسعدني مرورك الله يعطيك الف عافيه
لك تحياتي