فهد الخدلي الفدعاني
25/09/05, (06:17 PM)
التهموا الدراهم من المصارف الإماراتية
تهافت السعوديين على الاكتتاب في «دانة غاز» يعرضهم لابتزاز البنوك واستغلال الفنادق
http://www.alriyadh.com/2005/09/25/img/259238.jpg
سعوديون يقفون في انتظار دورهم في سوق دبي
واجه السعوديون الذين توافدوا خلال اليومين الماضيين إلى الإمارات للاكتتاب في «دانة غاز» مواقف صعبة قد تحول دون إتمام اكتتابهم، وشكا المواطنون الذي تحصيهم التقديرات الأولية بنحو 25 ألفاً من نفاد استمارات الاكتتاب ورفض البنوك تحويل عملاتهم السعودية إلى دراهم إماراتية، في وقت رفعت فيه البنوك من قيمة إصدار الشيكات المصرفية من عشر ريالات إلى 200 ريال للشيك الواحد. وفي مدينة أبو ظبي اصطفت الطوابير منذ ساعات مبكرة من صباح أمس أمام أحد المصارف الذي سبق وأن اصدر شيكات مصرفية على أمل أن الحصول على الشيكات ليفاجئهم بعد فتح أبوابه بالتوقف عن اصدار الشيكات، ليتفرق ذلك الجمع الغفير باحثاً عن بنك آخر.
وفي صورة غريبة أخرى وعلى الرغم من أن كافة البنوك تحتوي على لوحة الكترونية لأسعار العملات والتي توضح أن صرف الريال السعودي مقابل الدرهم الاماراتي هو 97,5 درهما مقابل ال 100 ريال سعودي، إلا أن البنوك بدأت تصرف العملة 95 درهما مقابل ال 100 ريال سعودي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن المكتتبين وجدوا صعوبة في الحصول على دراهم حيث أخبرتهم البنوك بأن السعوديين التهموا كافة الدراهم وبقيت البنوك تعاني من نقص في العملة، إلا أن ذلك كان مثار استغراب البعض متسائلاً هل أن الدراهم بالفعل امتصت من البنوك أم أن العملية تطفيش ؟!!
وفي مدينة دبي كان الوضع أكثر حرجاً والزحام كبيراً جداً نفدت معه الاستمارات وللمرة الثانية من البنوك ، وذكر أحد المكتتبين أن عدم التزام بعض السعوديين بالنظام هو الذي أدى الى نفور الكثير من البنوك ومسئوليها عن استقبالنا الاستقبال الأمثل.
الأوضاع في مدينتي أبو ظبي ودبي دفعت بالكثير للذهاب الى مدن أخرى كمدينة العين التي استقبلت أفواجاً بشرية كبيرة وبشكل متسارع بحثاً عن حال أفضل إلا أن الصورة تكررت فقد نفدت الاستمارات من البنوك ما اضطر معه الكثير لتجديد إقامته في الفندق ليوم ثانٍ أملاً في الحصول على استمارات.
من جانب آخر علمت (الرياض الاقتصادي) من مصادر مطلعة أن البنوك الإماراتية تلقت أوامر بعدم قبول الوكالات الشرعية للاكتتاب بها في شركة دانة غاز، وشرعت في عدم قبول أي وكالة اعتباراً من أمس السبت، علماً أنه تم في الثلاثة أيام الأولى قبول الوكالات.
تهافت السعوديين على الاكتتاب في «دانة غاز» يعرضهم لابتزاز البنوك واستغلال الفنادق
http://www.alriyadh.com/2005/09/25/img/259238.jpg
سعوديون يقفون في انتظار دورهم في سوق دبي
واجه السعوديون الذين توافدوا خلال اليومين الماضيين إلى الإمارات للاكتتاب في «دانة غاز» مواقف صعبة قد تحول دون إتمام اكتتابهم، وشكا المواطنون الذي تحصيهم التقديرات الأولية بنحو 25 ألفاً من نفاد استمارات الاكتتاب ورفض البنوك تحويل عملاتهم السعودية إلى دراهم إماراتية، في وقت رفعت فيه البنوك من قيمة إصدار الشيكات المصرفية من عشر ريالات إلى 200 ريال للشيك الواحد. وفي مدينة أبو ظبي اصطفت الطوابير منذ ساعات مبكرة من صباح أمس أمام أحد المصارف الذي سبق وأن اصدر شيكات مصرفية على أمل أن الحصول على الشيكات ليفاجئهم بعد فتح أبوابه بالتوقف عن اصدار الشيكات، ليتفرق ذلك الجمع الغفير باحثاً عن بنك آخر.
وفي صورة غريبة أخرى وعلى الرغم من أن كافة البنوك تحتوي على لوحة الكترونية لأسعار العملات والتي توضح أن صرف الريال السعودي مقابل الدرهم الاماراتي هو 97,5 درهما مقابل ال 100 ريال سعودي، إلا أن البنوك بدأت تصرف العملة 95 درهما مقابل ال 100 ريال سعودي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن المكتتبين وجدوا صعوبة في الحصول على دراهم حيث أخبرتهم البنوك بأن السعوديين التهموا كافة الدراهم وبقيت البنوك تعاني من نقص في العملة، إلا أن ذلك كان مثار استغراب البعض متسائلاً هل أن الدراهم بالفعل امتصت من البنوك أم أن العملية تطفيش ؟!!
وفي مدينة دبي كان الوضع أكثر حرجاً والزحام كبيراً جداً نفدت معه الاستمارات وللمرة الثانية من البنوك ، وذكر أحد المكتتبين أن عدم التزام بعض السعوديين بالنظام هو الذي أدى الى نفور الكثير من البنوك ومسئوليها عن استقبالنا الاستقبال الأمثل.
الأوضاع في مدينتي أبو ظبي ودبي دفعت بالكثير للذهاب الى مدن أخرى كمدينة العين التي استقبلت أفواجاً بشرية كبيرة وبشكل متسارع بحثاً عن حال أفضل إلا أن الصورة تكررت فقد نفدت الاستمارات من البنوك ما اضطر معه الكثير لتجديد إقامته في الفندق ليوم ثانٍ أملاً في الحصول على استمارات.
من جانب آخر علمت (الرياض الاقتصادي) من مصادر مطلعة أن البنوك الإماراتية تلقت أوامر بعدم قبول الوكالات الشرعية للاكتتاب بها في شركة دانة غاز، وشرعت في عدم قبول أي وكالة اعتباراً من أمس السبت، علماً أنه تم في الثلاثة أيام الأولى قبول الوكالات.