عبدالكريم العنزي
04/10/05, (05:24 AM)
http://www.alwifaq.net/news/akhthpic/2922.jpg
الشيخ صالح الفوزان
أكد الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ,عضو هيئة كبار العلماء: أن ماحدث في نفق المشاة بشارع النهضة بحي الملز , حيث قام أربعة من الشباب بالتحرش الجنسي على فتاتين سعوديتين – تم القبض عليهم واعترفوا بجرمهم وصدقت اعترافاتهم شرعا- , ونشر صورها عبر الانترنت , كان بسبب إخلال النساء أو بعضهن بما يحميهن من تكرار هذه الواقعة, وحمل الشيخ الفوزان في بيان له على فئة من الكتاب في الصحف التي تنكر التوجيهات الالهية , وتعتبرها حجرا على المرأة وتشددا في حفها, ولم يتناول الشيخ الفوزان المعتدين بأي كلمة , وطالب النساء بالالتزام بالحجاب وعدم التبرج والزينة ,وفيما يلي نص بيان الشيخ حرفيا:
ظاهرة معاكسة النساء وعلاجها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ما زال العلماء وأهل الغيرة على الأعراض والخلاق يحذرون من تعريض النساء لأنفسهن للخطر الخلقي. وذلك من خلال المطالبة بتنفيذ ما أمر الله به من التزام النساء للحجاب الساتر واجتناب التبرج بالزينة عند الخروج من من البيوت مهما أمكن إلا الحاجة لابد منها مع التزام الآداب الشرعية الواقية من المحاذير وإثارة الفتنة بأن يقوم الرجال على النساء كما جعلهم الله قوامين عليهن، إلا أن هناك فئة من الكتاب في الصحف- مع الأسف- تتنكر لهذه التوجيهات الآلهية وتعتبرها حجر على المرأة وتشدد في حقها، ولما حصلت في هذه الأيام حادثة في مدينة الرياض في أحد الشوارع من مهاجمة بعض الشباب لفتيات قد يكون , حصل منهن تفريط بعدم الالتزام بالضوابط التي تدفع عنهن طمع الطامعين، انبرى كتاب في الصحف يستنكرون هذا الحادث المؤلم، وإننا نشكرهم على غيرتّهم ولكننا نذكر الجميع بأن ما حصل هو نتيجة للإخلال بالتزام النساء أو بعضهن بما يحميهن من تكرار هذه الواقعة، ونذكر الكتاب الذين يعتبون على العلماء والدعاة والآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر أن يدركوا أخطأهم ويرجعوا إلى صوابهم ويكونوا صفا واحدا مع أهل الخير في مكافحة الجريمة عن المجتمع والمحافظة على حرمات المسلمين، وأن يدركوا أن هؤلاء المصلحين ما قصدوا إلا تلافى مثل هذه الحادثة وما هو اكبر منها، كما أن على أولياء أمور النساء والذين جعل الله لهم القوامة عليهن أن يقوموا بواجبهم كما قال الناصح:
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمان
أردت الذكرى: ( والذكرى تنفع المؤمنين) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه،،،
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
الشيخ صالح الفوزان
أكد الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ,عضو هيئة كبار العلماء: أن ماحدث في نفق المشاة بشارع النهضة بحي الملز , حيث قام أربعة من الشباب بالتحرش الجنسي على فتاتين سعوديتين – تم القبض عليهم واعترفوا بجرمهم وصدقت اعترافاتهم شرعا- , ونشر صورها عبر الانترنت , كان بسبب إخلال النساء أو بعضهن بما يحميهن من تكرار هذه الواقعة, وحمل الشيخ الفوزان في بيان له على فئة من الكتاب في الصحف التي تنكر التوجيهات الالهية , وتعتبرها حجرا على المرأة وتشددا في حفها, ولم يتناول الشيخ الفوزان المعتدين بأي كلمة , وطالب النساء بالالتزام بالحجاب وعدم التبرج والزينة ,وفيما يلي نص بيان الشيخ حرفيا:
ظاهرة معاكسة النساء وعلاجها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.. وبعد:
ما زال العلماء وأهل الغيرة على الأعراض والخلاق يحذرون من تعريض النساء لأنفسهن للخطر الخلقي. وذلك من خلال المطالبة بتنفيذ ما أمر الله به من التزام النساء للحجاب الساتر واجتناب التبرج بالزينة عند الخروج من من البيوت مهما أمكن إلا الحاجة لابد منها مع التزام الآداب الشرعية الواقية من المحاذير وإثارة الفتنة بأن يقوم الرجال على النساء كما جعلهم الله قوامين عليهن، إلا أن هناك فئة من الكتاب في الصحف- مع الأسف- تتنكر لهذه التوجيهات الآلهية وتعتبرها حجر على المرأة وتشدد في حقها، ولما حصلت في هذه الأيام حادثة في مدينة الرياض في أحد الشوارع من مهاجمة بعض الشباب لفتيات قد يكون , حصل منهن تفريط بعدم الالتزام بالضوابط التي تدفع عنهن طمع الطامعين، انبرى كتاب في الصحف يستنكرون هذا الحادث المؤلم، وإننا نشكرهم على غيرتّهم ولكننا نذكر الجميع بأن ما حصل هو نتيجة للإخلال بالتزام النساء أو بعضهن بما يحميهن من تكرار هذه الواقعة، ونذكر الكتاب الذين يعتبون على العلماء والدعاة والآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر أن يدركوا أخطأهم ويرجعوا إلى صوابهم ويكونوا صفا واحدا مع أهل الخير في مكافحة الجريمة عن المجتمع والمحافظة على حرمات المسلمين، وأن يدركوا أن هؤلاء المصلحين ما قصدوا إلا تلافى مثل هذه الحادثة وما هو اكبر منها، كما أن على أولياء أمور النساء والذين جعل الله لهم القوامة عليهن أن يقوموا بواجبهم كما قال الناصح:
إن لم تصن تلك اللحوم أسودها أكلت بلا عوض ولا أثمان
أردت الذكرى: ( والذكرى تنفع المؤمنين) وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه،،،
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء