فهد الخدلي الفدعاني
04/10/05, (09:14 AM)
المكسيك تلقن البرازيل درسا وتفوز بكأس العالم للناشئين
ليما ـ د.ب.أ ـ أ.ف.ب: احرز منتخب المكسيك لقب بطل العالم للناشئين للمرة الاولى في تاريخه بفوزه على حامله نظيره البرازيلي 3- صفر في المباراة النهائية لبطولة العالم التي اسدل الستار عليها في بيرو.
وبدأت المباراة بجس نبض من الطرفين ثم تعرضت البرازيل لضربة قوية بإصابة مهاجمها اندرسون الذي اختير افضل لاعب في البطولة في كاحله ولم يتمكن من اكمال المباراة بعد مرور ربع ساعة.
ولقن المنتخب المكسيكي نظيره البرازيلي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة درسا قاسيا لن ينساه وحرمه من الاحتفاظ باللقب في ضربة موجعة لكرة القدم البرازيلية. وحسم المنتخب المكسيكي المباراة بهدفين في ثلاث دقائق في الشوط الاول سجلهما فيلا كارلوس اومار سبارزا في الدقيقتين 31 و33 ثم أضاف إيفر جوزمان الهدف الثالث للمكسيك في الدقيقة 86 وسط توتر شديد في صفوف المنتخب البرازيلي الذي اندفع بأكمله في الهجوم لتعديل النتيجة على حساب الدفاع. وشهدت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة طرد اللاعب البرازيلي مارسيلو.
وجاءت بداية المباراة متكافئة ولكن سرعان ما أعلن المنتخب المكسيكي الذي لم يسبق له أن خاض المباراة النهائية في تاريخ بطولة كأس العالم للناشئين تفوقه وسجل هدفين وكاد يسجل أكثر من هدف آخر. وجاء الهدف الاول اثر تمريرة عرضية من ناحية اليمين لتلمس فيلا كارلوس في حراسة الدفاع البرازيلي وتدخل إلى الشباك في الدقيقة 31، وهو الهدف الخامس للاعب ليتوج هدافا للبطولة. وبعد دقيقتين فقط من الهدف استغل المنتخب المكسيكي الارتباك الواضح في صفوف منافسه وسجل الهدف الثاني اثر تمريرة طولية قابلها سبارزا بتسديدة مباشرة من خارج حدود منطقة الجزاء على يمين الحارس البرازيلي المتقدم أمام مرماه ليكون الهدف الثاني. وفشلت المحاولات البرازيلية لتعديل النتيجة في الدقائق الباقية من الشوط الاول وكذلك في الشوط الثاني، بل كانت الهجمات المكسيكية لتعزيز النتيجة أكثر خطورة. ومن إحداها جاء الهدف الثالث اثر انفراد تام بالحارس البرازيلي بعد أن كادت الفرصة تضيع عندما تمادى جوزمان في المراوغة ولكنه نجح في تسديد الكرة أخيرا في الشباك وسط حراسة من مدافع البرازيل وحارس مرماه.
وكان صانع اللعب المكسيكي دوس سانتوس نجم برشلونة الاسباني هو مفتاح فوز منتخب بلاده في المباراة حيث مرر الكرة العرضية التي جاء منها الهدف الاول وساهم بتمريراته وأدائه الراقي في قيادة الفريق للفوز.
وقال خيسوس راميريس، المدير الفني للمنتخب المكسيكي، «كان لاعبو فريقي رائعين.. لعبنا كفريق وهو ما جعل الأمر مختلفا بالنسبة لنا أمام منتخب كبير مثل البرازيل». وأضاف جيوفاني دوس سانتوس، نجم خط وسط الفريق المكسيكي، «هذه المباراة ستغير تاريخ كرة القدم المكسيكية». وقال نيلسون رودريجيز المدير الفني للمنتخب البرازيلي، «بعد أن سمحنا بدخول الهدف الاول في مرمانا كان من الصعب العودة لأجواء اللقاء.. بدأنا المباراة جيدا ولكننا ارتكبنا أخطاء عديدة». واختير المهاجم البرازيلي أندرسون الذي خرج مصابا من المباراة في الدقيقة 16 والدموع تنهمر من عينيه أفضل لاعب في البطولة وفقا لاستفتاء رجال الاعلام المتابعين لأحداث البطولة. وحل المكسيكي دوس سانتوس في المركز الثاني والتركي نوري شاهين في المركز الثالث.
ليما ـ د.ب.أ ـ أ.ف.ب: احرز منتخب المكسيك لقب بطل العالم للناشئين للمرة الاولى في تاريخه بفوزه على حامله نظيره البرازيلي 3- صفر في المباراة النهائية لبطولة العالم التي اسدل الستار عليها في بيرو.
وبدأت المباراة بجس نبض من الطرفين ثم تعرضت البرازيل لضربة قوية بإصابة مهاجمها اندرسون الذي اختير افضل لاعب في البطولة في كاحله ولم يتمكن من اكمال المباراة بعد مرور ربع ساعة.
ولقن المنتخب المكسيكي نظيره البرازيلي الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة درسا قاسيا لن ينساه وحرمه من الاحتفاظ باللقب في ضربة موجعة لكرة القدم البرازيلية. وحسم المنتخب المكسيكي المباراة بهدفين في ثلاث دقائق في الشوط الاول سجلهما فيلا كارلوس اومار سبارزا في الدقيقتين 31 و33 ثم أضاف إيفر جوزمان الهدف الثالث للمكسيك في الدقيقة 86 وسط توتر شديد في صفوف المنتخب البرازيلي الذي اندفع بأكمله في الهجوم لتعديل النتيجة على حساب الدفاع. وشهدت الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة طرد اللاعب البرازيلي مارسيلو.
وجاءت بداية المباراة متكافئة ولكن سرعان ما أعلن المنتخب المكسيكي الذي لم يسبق له أن خاض المباراة النهائية في تاريخ بطولة كأس العالم للناشئين تفوقه وسجل هدفين وكاد يسجل أكثر من هدف آخر. وجاء الهدف الاول اثر تمريرة عرضية من ناحية اليمين لتلمس فيلا كارلوس في حراسة الدفاع البرازيلي وتدخل إلى الشباك في الدقيقة 31، وهو الهدف الخامس للاعب ليتوج هدافا للبطولة. وبعد دقيقتين فقط من الهدف استغل المنتخب المكسيكي الارتباك الواضح في صفوف منافسه وسجل الهدف الثاني اثر تمريرة طولية قابلها سبارزا بتسديدة مباشرة من خارج حدود منطقة الجزاء على يمين الحارس البرازيلي المتقدم أمام مرماه ليكون الهدف الثاني. وفشلت المحاولات البرازيلية لتعديل النتيجة في الدقائق الباقية من الشوط الاول وكذلك في الشوط الثاني، بل كانت الهجمات المكسيكية لتعزيز النتيجة أكثر خطورة. ومن إحداها جاء الهدف الثالث اثر انفراد تام بالحارس البرازيلي بعد أن كادت الفرصة تضيع عندما تمادى جوزمان في المراوغة ولكنه نجح في تسديد الكرة أخيرا في الشباك وسط حراسة من مدافع البرازيل وحارس مرماه.
وكان صانع اللعب المكسيكي دوس سانتوس نجم برشلونة الاسباني هو مفتاح فوز منتخب بلاده في المباراة حيث مرر الكرة العرضية التي جاء منها الهدف الاول وساهم بتمريراته وأدائه الراقي في قيادة الفريق للفوز.
وقال خيسوس راميريس، المدير الفني للمنتخب المكسيكي، «كان لاعبو فريقي رائعين.. لعبنا كفريق وهو ما جعل الأمر مختلفا بالنسبة لنا أمام منتخب كبير مثل البرازيل». وأضاف جيوفاني دوس سانتوس، نجم خط وسط الفريق المكسيكي، «هذه المباراة ستغير تاريخ كرة القدم المكسيكية». وقال نيلسون رودريجيز المدير الفني للمنتخب البرازيلي، «بعد أن سمحنا بدخول الهدف الاول في مرمانا كان من الصعب العودة لأجواء اللقاء.. بدأنا المباراة جيدا ولكننا ارتكبنا أخطاء عديدة». واختير المهاجم البرازيلي أندرسون الذي خرج مصابا من المباراة في الدقيقة 16 والدموع تنهمر من عينيه أفضل لاعب في البطولة وفقا لاستفتاء رجال الاعلام المتابعين لأحداث البطولة. وحل المكسيكي دوس سانتوس في المركز الثاني والتركي نوري شاهين في المركز الثالث.