صالح العرجان
10/10/05, (12:10 PM)
بسم الله الرحمن الرحيم
طبعا مافية داعي نقول مقال خيالي فكاهي , لان كل شخص راح يفهم على الجنب اللي يريحة ,
على قولة الصبي بلية للمعلم بتاعة :
أنا خدامك يا معلم , تقول لي روح يمين أروح يمين , تقول لي روح شمال برضة اروح يمين .
المقال عامي كتب بلغة عامية بحتة وأكثر .
------
الشاوري - القريفل - التنباك
تحذير حكومي : التدخين سبب رئيسي لامراض الرئة والسرطان وأمراض القلب والشرايين .
اضاءة :
أعز مكانً فى الدنى سرج سابحاً
وخير جليساً فى الزمان كتـاب
من هذا المنطلق قلت أمر على مكتبة العبيكان , أشتري كتاب وأستفيد من قرائتة , أخير من شلة الاستراحة
ذبحوني بريحة الشيشة والمعسل , كل واحد مطلقا زوجتة , وقاعدً يجر في هالشيشة ويتابع الصبايا على
القنوات الفضائية ويتحسر على حظة ( هذي واللة الحريم ماهيب أم فلان) .
أخذت كتاب عن الحكمة في الشعر الشعبي , وأنا قاعد أقرء في الكتاب , لفت نظري بيت شاعر يقول فيما
معناة : علي الطلاق بالثلاث أن اللي يشرب الدخان مثل ربات البيوت (لاحول ولاقوة الاباللة ) .
هذا خطاء كبير وفادح من دار النشر والطباعة قبل ان يكون من الشاعر نفسة , وعلى فكرة البيت غير معروف قائلة كما هو مذكور في
الكتاب .
طبعا نحن لانشجع على شرب الدخان ومتفقين على أضرارة الصحية والمادية , ولكنة مايقدح في مرجلة
الرجال بشي .
ومن الامثلة الكثيرة على ماقيل في التدخين بهدف اجتنابة وايضاح اضرارة :
التتن وش مصلحتي فية
أتعـب حالـي ومالـي
حلفت واللة ماعاد اشرية
لو عشرة ابكات بريالي
--------
وياشارب الدخان شاربك ماطال
-----
كان المدخن وسط رأسة نعارة
لايشربة في مقبـلات الليالـي
من يشرب الدخان ضيع وقارة
لو كان ابوي وكان عمي وخالي
والامثلة كثيرة ولكن بالمختصر المفيد ماياصل الامر الى وصف شارب الدخان بمثل هذ الوصف (ربات البيوت )
وايضا الطلاق بالثلاث يفيد بعدم الرجوع في الامر وتاكيدة في نفس الوقت , يعني ماتطلق بالثلاث ومن بكرة
تروح لعمك وتقول والله ابي زوجتي ترجع معي أنا غيرت رايي .
اضافة الى ان الدخان شربوة الفرسان والامراء والرجال اللي ينعدون في المواقف الصعبة والغصابة .
((((((فى بدأية دخول الدخان ( التتن _ التنباك _ القريفل _ العمايدي _ الشاور ) الى الجزيره العربيه
عن طريق الحجاج في القرن السابع هجرى وكان يعطى مكافأة لمن يقوم بحماية القوافل
ضمن الذهب والمال
اي اول من بدأ استخدامه من يتمتع بالشجاعه والفروسيه ومقدرة حماية القوافل سواء امير او فارس
او قاطع طريق (حنشل) لانهم ذوى الصيت ومضرب الامثال في ذلك الوقت
وهنا الامير ذعار بن مسلط بن ربيعان يقول
لولا شراب العظم يوم انى املاه
اكويه بالجمره ويكوى جروحى
مع دلة ٍ صفرا على النار مركاه
اقصر بصبتها على كيف روحى
فنجالها يشدى خضاب الخونـداه
الجادل اللى عند اهلها طموحـى
ثم استرسل الفارس والامير اللذي كان مشلولاً ( المحســـول) حسب مصطلح البدو
فى اصناف الرجال اللذين يمد لهم الفنجال .. الفارس ثم الكريم ...
يعنى بدية التدخين كانت لدى بعض الفرسان والامراء في فترات خلوتهم لنظم الشعر
لذا كان من مما لايخجلون من ذكره في قصائدهم ( هذا الكلام منقول من كتابة لزميلنا محمد السليس ).)))))
ويقول الشاعر المعروف مطلق الطايع الهاجري :
التتن دامه في الدكاكيـن بشريـه
بريال ولا بألف ماهـو خسـاره
يامهبلك يامعذربه عنـد راعيـه
من عذربه عندي بينقص وقـاره
لاجيت با خليـه محتلـت أخليـه
ما يطرد الهاجوس كود الزقـاره
لولاه بوسوس وباأمرض واباتيه
وتشوفني في كل شارع وحـاره
مثل الهبيل اللي يضيع البصر فيه
ياكل من الضيقه حبوب الحـراره
انشهد انـه حلـو واللـي محليـه
راعيه ما تطفي مشاهيـب نـاره
وراعي الهوا غير التتن وش يسليه
خصٍ ليا منعت عليـه الزيـاره
ويقول احد فرسان عنزه, وهذ الفارس لة قصة شهيرة , لانة ذبح واحد من ربعة - أخطاء علية خطاً فادحا - وجلا
قرابة العشرين سنة , وبعد ذلك عفو عنة جماعتة , وعاد وهو في قمة الشوق لرؤيتهم , وعندما دخل
مضارب ربعة , واذا بالناس مجتمعين ( متضولين ) في مكان معين , قال
أشوف ويش السالفة , وعند
مأقترب منهم واذا بذاك الرجل يلتف وراء ظهرة ويقول : تراني في وجهك ياولد , واذا بالرجل الثاني يريد
ذبحة فقال لة : تعوذ من الشيطان الرجل في وجهي حاول معة مرارا وتكراراو لكن دون جدوى , عند ذلك ضربة بالشلفا
ومات الرجل وهرب جاليا للمرة الثانية قبل أن يرئ أهلة وجماعتة , وقال في ذلك قصيدة
طويلة اتذكر منها :
طس السبيب من اشقر الكنت طسة
الشاوري يبري عن القلـب علـة
لو عندنا من غيب ألايـام رسـة
الادمـي مصلـوح نفسـة يدلـة
ان شفت ضول الناس بالك تعسة
وان جنبك شـر المخاليـق خلـة
انتهى الحديث ...........
طبعا مافية داعي نقول مقال خيالي فكاهي , لان كل شخص راح يفهم على الجنب اللي يريحة ,
على قولة الصبي بلية للمعلم بتاعة :
أنا خدامك يا معلم , تقول لي روح يمين أروح يمين , تقول لي روح شمال برضة اروح يمين .
المقال عامي كتب بلغة عامية بحتة وأكثر .
------
الشاوري - القريفل - التنباك
تحذير حكومي : التدخين سبب رئيسي لامراض الرئة والسرطان وأمراض القلب والشرايين .
اضاءة :
أعز مكانً فى الدنى سرج سابحاً
وخير جليساً فى الزمان كتـاب
من هذا المنطلق قلت أمر على مكتبة العبيكان , أشتري كتاب وأستفيد من قرائتة , أخير من شلة الاستراحة
ذبحوني بريحة الشيشة والمعسل , كل واحد مطلقا زوجتة , وقاعدً يجر في هالشيشة ويتابع الصبايا على
القنوات الفضائية ويتحسر على حظة ( هذي واللة الحريم ماهيب أم فلان) .
أخذت كتاب عن الحكمة في الشعر الشعبي , وأنا قاعد أقرء في الكتاب , لفت نظري بيت شاعر يقول فيما
معناة : علي الطلاق بالثلاث أن اللي يشرب الدخان مثل ربات البيوت (لاحول ولاقوة الاباللة ) .
هذا خطاء كبير وفادح من دار النشر والطباعة قبل ان يكون من الشاعر نفسة , وعلى فكرة البيت غير معروف قائلة كما هو مذكور في
الكتاب .
طبعا نحن لانشجع على شرب الدخان ومتفقين على أضرارة الصحية والمادية , ولكنة مايقدح في مرجلة
الرجال بشي .
ومن الامثلة الكثيرة على ماقيل في التدخين بهدف اجتنابة وايضاح اضرارة :
التتن وش مصلحتي فية
أتعـب حالـي ومالـي
حلفت واللة ماعاد اشرية
لو عشرة ابكات بريالي
--------
وياشارب الدخان شاربك ماطال
-----
كان المدخن وسط رأسة نعارة
لايشربة في مقبـلات الليالـي
من يشرب الدخان ضيع وقارة
لو كان ابوي وكان عمي وخالي
والامثلة كثيرة ولكن بالمختصر المفيد ماياصل الامر الى وصف شارب الدخان بمثل هذ الوصف (ربات البيوت )
وايضا الطلاق بالثلاث يفيد بعدم الرجوع في الامر وتاكيدة في نفس الوقت , يعني ماتطلق بالثلاث ومن بكرة
تروح لعمك وتقول والله ابي زوجتي ترجع معي أنا غيرت رايي .
اضافة الى ان الدخان شربوة الفرسان والامراء والرجال اللي ينعدون في المواقف الصعبة والغصابة .
((((((فى بدأية دخول الدخان ( التتن _ التنباك _ القريفل _ العمايدي _ الشاور ) الى الجزيره العربيه
عن طريق الحجاج في القرن السابع هجرى وكان يعطى مكافأة لمن يقوم بحماية القوافل
ضمن الذهب والمال
اي اول من بدأ استخدامه من يتمتع بالشجاعه والفروسيه ومقدرة حماية القوافل سواء امير او فارس
او قاطع طريق (حنشل) لانهم ذوى الصيت ومضرب الامثال في ذلك الوقت
وهنا الامير ذعار بن مسلط بن ربيعان يقول
لولا شراب العظم يوم انى املاه
اكويه بالجمره ويكوى جروحى
مع دلة ٍ صفرا على النار مركاه
اقصر بصبتها على كيف روحى
فنجالها يشدى خضاب الخونـداه
الجادل اللى عند اهلها طموحـى
ثم استرسل الفارس والامير اللذي كان مشلولاً ( المحســـول) حسب مصطلح البدو
فى اصناف الرجال اللذين يمد لهم الفنجال .. الفارس ثم الكريم ...
يعنى بدية التدخين كانت لدى بعض الفرسان والامراء في فترات خلوتهم لنظم الشعر
لذا كان من مما لايخجلون من ذكره في قصائدهم ( هذا الكلام منقول من كتابة لزميلنا محمد السليس ).)))))
ويقول الشاعر المعروف مطلق الطايع الهاجري :
التتن دامه في الدكاكيـن بشريـه
بريال ولا بألف ماهـو خسـاره
يامهبلك يامعذربه عنـد راعيـه
من عذربه عندي بينقص وقـاره
لاجيت با خليـه محتلـت أخليـه
ما يطرد الهاجوس كود الزقـاره
لولاه بوسوس وباأمرض واباتيه
وتشوفني في كل شارع وحـاره
مثل الهبيل اللي يضيع البصر فيه
ياكل من الضيقه حبوب الحـراره
انشهد انـه حلـو واللـي محليـه
راعيه ما تطفي مشاهيـب نـاره
وراعي الهوا غير التتن وش يسليه
خصٍ ليا منعت عليـه الزيـاره
ويقول احد فرسان عنزه, وهذ الفارس لة قصة شهيرة , لانة ذبح واحد من ربعة - أخطاء علية خطاً فادحا - وجلا
قرابة العشرين سنة , وبعد ذلك عفو عنة جماعتة , وعاد وهو في قمة الشوق لرؤيتهم , وعندما دخل
مضارب ربعة , واذا بالناس مجتمعين ( متضولين ) في مكان معين , قال
أشوف ويش السالفة , وعند
مأقترب منهم واذا بذاك الرجل يلتف وراء ظهرة ويقول : تراني في وجهك ياولد , واذا بالرجل الثاني يريد
ذبحة فقال لة : تعوذ من الشيطان الرجل في وجهي حاول معة مرارا وتكراراو لكن دون جدوى , عند ذلك ضربة بالشلفا
ومات الرجل وهرب جاليا للمرة الثانية قبل أن يرئ أهلة وجماعتة , وقال في ذلك قصيدة
طويلة اتذكر منها :
طس السبيب من اشقر الكنت طسة
الشاوري يبري عن القلـب علـة
لو عندنا من غيب ألايـام رسـة
الادمـي مصلـوح نفسـة يدلـة
ان شفت ضول الناس بالك تعسة
وان جنبك شـر المخاليـق خلـة
انتهى الحديث ...........