فهد الخدلي الفدعاني
09/01/06, (12:44 AM)
الملك عبد الله بن عبد العزيز يدعو لتعزيزعلاقات سوريا ولبنان بما يحفظ أمن المنطقة
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/01/08/2107441.jpg
الأسد يتحدث لدى وصوله إلى جدة مع العاهل السعودي الملك عبدالله (رويترز)
حث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال لقاء قمة مع الرئيس السوري بشار الاسد الاحد 8-1-2006 على تحسين العلاقات بين دمشق وبيروت "بما يحفظ امن المنطقة".
وأكد الملك عبد الله حرص المملكة العربية السعودية على ضرورة تعزيز العلاقات السورية اللبنانية وتقويتها في جميع المجالات وبما يحفظ مصالح البلدين الشقيقين وامن المنطقة".
وجاء في البيان الصحافي المشترك ان زيارة الاسد الى السعودية "تتعلق باخر المستجدات في المنطقة والاوضاع العربية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين اضافة الى الاوضاع في الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة". واوضح البيان ان اللقاء تم "في اجواء ودية وايجابية".
واكد الزعيمان العربيان "دعوتهما للانسحاب الاسرائيلي من كافة الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كذلك اكدا "على ضرورة الانسحاب الاسرائيلي من الجولان السوري المحتل الى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 ومن مزارع شبعا اللبنانية وفق مبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت في العام 2002".
وتطرقت القمة الى الاوضاع في العراق, وقال البيان الصحافي المشترك ان الجانبين "عبرا عن حرصهما على وحدة العراق واستعادة امنه واستقراره وترحيبهما بمضمون البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي عقد فى مقر الجامعة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2005".
وقال البيان ان "الزعيمين اتفقا على تفعيل اللجنة السعودية السورية المشتركة وتكثيف الاتصالات بين الجانبين في كل ما من شأنه خدمة القضايا العربية والاسلامية". واضاف ان الرئيس الاسد وجه الدعوة الى الملك عبد الله لزيارة سوريا و"تقبلها شاكرا".
التعليق
قادتنا قادة المملكه العربيه السعوديه هم دعاة حق ورساله ولهم الفضل الكبير بعد الله في ارساء الاستقرار والامن في المنطقه وراب الصدع بين الاشقاء العرب والمسلمين وغيرهم والثقل الكبير التي تتمتع ببها المملكه العربيه السعوديه بقيادة مليكنا الغالي الحبيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود اطال الله بعمره وجعله فخر و ذخر للعروبه والاسلام .... ولابد من الرئيس السوري بشار الاسد الاستفادة من الفرصة التاريخية لاجراء الاصلاحات وأولها عودة المعارضة من الخارج.... والغاء البعث كحزب حاكم وحيد ......والغاء قانون اعدام كل من ينتسب الى حزب الاخوان المسلمين ...واشراك المعارضة في العملية السياسية ............الى غير ذلك من الاصلاحات التي يعرفها الكبير والصغير ... وسحب البساط من تحت ارجل خدام وغيره وحفظ البلد من السقوط في الهاوية فلا يزال هناك وقت وفرصة ذهبية لا تقدر بثمن قبل فوات الآون فالموقف حرج جداً ولا يحتمل أي تباطؤ ....
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/01/08/2107441.jpg
الأسد يتحدث لدى وصوله إلى جدة مع العاهل السعودي الملك عبدالله (رويترز)
حث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال لقاء قمة مع الرئيس السوري بشار الاسد الاحد 8-1-2006 على تحسين العلاقات بين دمشق وبيروت "بما يحفظ امن المنطقة".
وأكد الملك عبد الله حرص المملكة العربية السعودية على ضرورة تعزيز العلاقات السورية اللبنانية وتقويتها في جميع المجالات وبما يحفظ مصالح البلدين الشقيقين وامن المنطقة".
وجاء في البيان الصحافي المشترك ان زيارة الاسد الى السعودية "تتعلق باخر المستجدات في المنطقة والاوضاع العربية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين اضافة الى الاوضاع في الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة". واوضح البيان ان اللقاء تم "في اجواء ودية وايجابية".
واكد الزعيمان العربيان "دعوتهما للانسحاب الاسرائيلي من كافة الاراضي العربية والفلسطينية المحتلة وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
كذلك اكدا "على ضرورة الانسحاب الاسرائيلي من الجولان السوري المحتل الى خط الرابع من حزيران/يونيو 1967 ومن مزارع شبعا اللبنانية وفق مبادرة السلام العربية التي اقرتها قمة بيروت في العام 2002".
وتطرقت القمة الى الاوضاع في العراق, وقال البيان الصحافي المشترك ان الجانبين "عبرا عن حرصهما على وحدة العراق واستعادة امنه واستقراره وترحيبهما بمضمون البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر الوفاق الوطني العراقي الذي عقد فى مقر الجامعة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2005".
وقال البيان ان "الزعيمين اتفقا على تفعيل اللجنة السعودية السورية المشتركة وتكثيف الاتصالات بين الجانبين في كل ما من شأنه خدمة القضايا العربية والاسلامية". واضاف ان الرئيس الاسد وجه الدعوة الى الملك عبد الله لزيارة سوريا و"تقبلها شاكرا".
التعليق
قادتنا قادة المملكه العربيه السعوديه هم دعاة حق ورساله ولهم الفضل الكبير بعد الله في ارساء الاستقرار والامن في المنطقه وراب الصدع بين الاشقاء العرب والمسلمين وغيرهم والثقل الكبير التي تتمتع ببها المملكه العربيه السعوديه بقيادة مليكنا الغالي الحبيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود اطال الله بعمره وجعله فخر و ذخر للعروبه والاسلام .... ولابد من الرئيس السوري بشار الاسد الاستفادة من الفرصة التاريخية لاجراء الاصلاحات وأولها عودة المعارضة من الخارج.... والغاء البعث كحزب حاكم وحيد ......والغاء قانون اعدام كل من ينتسب الى حزب الاخوان المسلمين ...واشراك المعارضة في العملية السياسية ............الى غير ذلك من الاصلاحات التي يعرفها الكبير والصغير ... وسحب البساط من تحت ارجل خدام وغيره وحفظ البلد من السقوط في الهاوية فلا يزال هناك وقت وفرصة ذهبية لا تقدر بثمن قبل فوات الآون فالموقف حرج جداً ولا يحتمل أي تباطؤ ....