بشاير
29/05/06, (11:13 PM)
أعظم قضية في العالم وأكبر مسألة في الدنيا وهي مسألة أن تعلم وتقر وتعترف أنه لااله إلا
الله فلا تعبد غيره ولا توحد سواه إن الخلق خلقوا ليعلموا أن لااله إلاالله وأن الكتب نزلت لتثبت
لااله إلاالله وإن الرسل بعثت لتدعو إلى لااله إلاالله..
إن بداية الطريق لمن أراد الحياة الطيبة والعيش السعيد والخاتمة الحسنةوالخلود في الجنة هي هذه الكلمة الرائدة الخالدة بكل ماتحتويه من معنىأراد الله عز وجل يوم فرض على العباد تحقيقها ولابد لهذه الكلمة من إعتقاد جازم لايخالطه شك وحب صادق لايكدره سخط وصدق في قولها لايمازجه كذب وعمل بمقتضاها لايناقضه مخالفه ودعوة إليها لايصاحبها فتور وسلامة من كل ما يضادها أو يعارضها من شرك أو رياء أو بدعة ليكون قائلها أسعد الناس بها في الدنيا والاخرة إن هذه العبارة شعار فهي أصول الاصول وبوابة الدين وطريق الفلاح ولإن الله صاحب الكمال والجلال والجمال فحقنا أن نوحده بلاإله إلاالله ولإننا أهل ذنب وخطيئة وعيب وتقصير فعلينا بالاستغفار ...
إن الله هو الخالق الرازق وهو حقيق بالألوهية والربوبية وإن العبد مخلوق مرزوق مطعوم محتاج فحقه أن يستغفر فقط من سيئاته وخطاياه .
إن بين لاإله إلاالله واستغفر الله صلة كما بين الرب القوي الماجد الغني الواحد الجواد وبين العبد الضعيف الفقير المحتاج الفاني كل فضل وكل نعمة وكل عطية فمن الله فواجب علينا أن نقر له بلا إله إلاالله وكل خلل وزلل وعلل فمنا فحق علينا علينا قول استغفر الله .
إن العبد بين نعمة وذنب فالنعمة من الله والذنب من العبد الذي منجاته في التوحيد والاستغفار
إن التوحيد حق الله لاينازعه أحد فيه لانه واحد في ربوبيته واسمائه وصفاته وافعاله والاستغفار نجاة للعبد الذي غره الشيطان وخدعه وغلبه هواه واشغلته دنياه فوقع في المعصية
والان لك أن تعرف سر الاقتران بين التوحيد والاستغفار وهذا وارد في عدة مواطن في القران
( فاستقيموا إليه واستغفروه ) ومثل ( لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
إن الشيطان يقول أهلكت العباد بالذنوب واهلكوني بلا إله إلاالله والاستغفار.
ماورد من الكلام السابق هو تفسير لقوله تعالى (فاعلم أنه لاإله إلاالله واستغفر لذنبك )
الله فلا تعبد غيره ولا توحد سواه إن الخلق خلقوا ليعلموا أن لااله إلاالله وأن الكتب نزلت لتثبت
لااله إلاالله وإن الرسل بعثت لتدعو إلى لااله إلاالله..
إن بداية الطريق لمن أراد الحياة الطيبة والعيش السعيد والخاتمة الحسنةوالخلود في الجنة هي هذه الكلمة الرائدة الخالدة بكل ماتحتويه من معنىأراد الله عز وجل يوم فرض على العباد تحقيقها ولابد لهذه الكلمة من إعتقاد جازم لايخالطه شك وحب صادق لايكدره سخط وصدق في قولها لايمازجه كذب وعمل بمقتضاها لايناقضه مخالفه ودعوة إليها لايصاحبها فتور وسلامة من كل ما يضادها أو يعارضها من شرك أو رياء أو بدعة ليكون قائلها أسعد الناس بها في الدنيا والاخرة إن هذه العبارة شعار فهي أصول الاصول وبوابة الدين وطريق الفلاح ولإن الله صاحب الكمال والجلال والجمال فحقنا أن نوحده بلاإله إلاالله ولإننا أهل ذنب وخطيئة وعيب وتقصير فعلينا بالاستغفار ...
إن الله هو الخالق الرازق وهو حقيق بالألوهية والربوبية وإن العبد مخلوق مرزوق مطعوم محتاج فحقه أن يستغفر فقط من سيئاته وخطاياه .
إن بين لاإله إلاالله واستغفر الله صلة كما بين الرب القوي الماجد الغني الواحد الجواد وبين العبد الضعيف الفقير المحتاج الفاني كل فضل وكل نعمة وكل عطية فمن الله فواجب علينا أن نقر له بلا إله إلاالله وكل خلل وزلل وعلل فمنا فحق علينا علينا قول استغفر الله .
إن العبد بين نعمة وذنب فالنعمة من الله والذنب من العبد الذي منجاته في التوحيد والاستغفار
إن التوحيد حق الله لاينازعه أحد فيه لانه واحد في ربوبيته واسمائه وصفاته وافعاله والاستغفار نجاة للعبد الذي غره الشيطان وخدعه وغلبه هواه واشغلته دنياه فوقع في المعصية
والان لك أن تعرف سر الاقتران بين التوحيد والاستغفار وهذا وارد في عدة مواطن في القران
( فاستقيموا إليه واستغفروه ) ومثل ( لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
إن الشيطان يقول أهلكت العباد بالذنوب واهلكوني بلا إله إلاالله والاستغفار.
ماورد من الكلام السابق هو تفسير لقوله تعالى (فاعلم أنه لاإله إلاالله واستغفر لذنبك )