شمــــــــوخ
05/06/06, (07:58 PM)
السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته
أهلآ بكل من يقرأ حروفي المتواضعه ..
هنا أســـــــــلوب مزاجي لي مختلف في الكتابة لأحتـــــــوائه
المساحة مابين الطفولة والكهولة تتمخض لتد لنا ( ذكرى ) .. !
بيني وبين الـ ( عشر درجات ) التحام قديم ...
أتذكر الآن جيدا تلك الصباحية التي أعلنت عن ولادة العشر درجات ...
كنت في مرحلة ( أولى ) ابتدائي وفي صباح أحدالأيام
فضّلت أن اختبئ فوق ظهر ذلك ( الدولاب ) هربا من المدرسة ...
وجدتني أمي ... أكلت ( علقة) على كيفكم :)... لا أدري هل هذه الـ ( علقة )
سبب في تفوقي الدراسي ..؟
!
أم أنها ردة الفعل المتوقعة ...؟!
كل الأشياء في تاريخ المرء متساوية ... لكنه يشكّلها حسبما يرتئيه ... ( !! )
بين ركام الأحداث ... والانسياب الرقيــــــــق للـ ( أيام ) ...
أتذكر تلك المعلمة التي أعطتني ( صفرا ) مكعباً في مادة الانجليزي ...
وبعد سلسلة من المحاولات أسفرت عن ولادة ( عشر درجات ) في دنيا التقرير ... !
كم اكره مادة الانجليزي ... ( ! )
حينما يتذكر الإنسان المواقف يبكي ... ليس لشي إنما لأنه ( يتذكر ) ... !
بؤرة الذكريات التقاء للدمــــــــوع ... !
كما هي بؤرة المستقبل التقاء للدمـــــــــوع ... !
الحياة في أولها وآخرها متشابهة ... تعيد الحياة نفسها بنفسها ...
ومازلنا نتجول في أروقة الذكريـــــــــــــات ... !
كنت الإنسانه المتفوقه بين صديقاتي... عدا تلك ( الفتاة ) التي كانت تنافسني ...
كنا في مرحلة واحـــــــــــدة ...
عندما كانت أمها تتفاخر بها ... كانت أمي تخرجني من عنق ( الزجاجة ) ...
– زجاجة التجــــــــــاهل –
كانوا كثيرا ما يقولون ( فلان لــ فلانة ) ... لم أعي معنى تلك العبارة
التي حُشِرت بين قوسين إلا بعدما تزوجت هذه الــ ( فلانة ) ... بغير ذلك الــ ( فلان ) ...
هاهو التاريخ يعيد نفسه للمرة الــ ( كثيرة جدا ) ... أصبحت مادة الـ ( عشرة ) مستودع
للذكريات ... تزوجت ( فلانة ) لديها ( عشرة ) أخوان ...
لم تكمل دراستها فوقفت عند المرحله ( العاشرة) التي هي أولى ثانوي ... !!
عندما يكون ثمة تشابك في الأحداث لابد أن ( نفــــــــكر ) ... !
التشابك ( نقطة ) ... مدعاة لإعمال ما هو قابع في الأعلى ... !
أتذكر الآن عندما كنت في المرحلة الجامعـــــــــــية ... كيف أنني أخذت
( عشر درجات ) في مادة ( البحث التربــــــــوي ) .
هكذا هم الدكاترة ( السودانيين ) لا يمكن أن يعرّجوا بالعطـــــــاء ... !
لا أدري هل لأن البشرة الســـــــــوداء بخيلة حتى بالجمال ...؟!
أم لان الشعب السوداني خُلِق كي يكون بخيـــــــــــلا ...؟!
شعوب العالم لا يدركون الحياة ... فقط أحداث تبحر بهم في وهم العيش ...
بداية النهاية ... مبدأ ارتأيناه كي نعيش و آلاف الخطوط الحمراء
التي قفزنا فوقها وأخرى فضّلنا أن نقف أمامها وجهـــــــــا لوجه ... !
كل ما ذكر آنفا ربما يكون مألوفاً ... لكن الغير مألوف في حياة
الـ ( عشرة ) أن أول جوال اقتنيته كانت نهايته ( عشرة ) ... ( عشرة ) ... !
على مرفأ الذكريــــــــات ... تكون المواقف لوحة طبيعية .... رُسِمت بجمال فائق .
الشقاوة ... البكاء ... الفرح ... المرض ... اللعـــــــــب ...
مصطلحات ضلّلت تلك الثقافة ... لم يبق من هذه المصطلحات إلا ( نقطة ) فقط .. !
الــ ( الكتلة ) الكبيرة من هذه المصطلحات لفظتْ أنفاسها الأخيرة مقهورة من إجحاف
السنــــــــــــــين ... !
كم هي ظالمة هذه السنــــــــــــــين ... ( !! )
تريد كل شئ بهـــــــــــواها ... !
مازالت في قعر راسي العديد من الذكريــــــــــــــات ...
لكن على الامتداد العرضي للـ ( حياة ) تقف الذكريات ملوحة بـ ( براءة ) ... !
أما الخط الطولي منها تقف السنــــــــــــون مكفهرة في ( بؤس ) ... !
وما بين البراءة والبــــــــؤس مصطلحين و ( ثلاث علامات تعجب ) ... ( !!! )
اسمعـــــــــــــوا ما قاله الشاعر ( فيصل اليامي ) ... !
7
7
http://www.movn.net/Fe9al_alYame/3yaal_7artna.ram
.
عـــــــــذرآ
فالأسلوب المزاجي أبى أن لايكتب سوى في بحر الذكريات :)
.
خالصـ الود لكمـ
شمــــــــــــوخ
أهلآ بكل من يقرأ حروفي المتواضعه ..
هنا أســـــــــلوب مزاجي لي مختلف في الكتابة لأحتـــــــوائه
المساحة مابين الطفولة والكهولة تتمخض لتد لنا ( ذكرى ) .. !
بيني وبين الـ ( عشر درجات ) التحام قديم ...
أتذكر الآن جيدا تلك الصباحية التي أعلنت عن ولادة العشر درجات ...
كنت في مرحلة ( أولى ) ابتدائي وفي صباح أحدالأيام
فضّلت أن اختبئ فوق ظهر ذلك ( الدولاب ) هربا من المدرسة ...
وجدتني أمي ... أكلت ( علقة) على كيفكم :)... لا أدري هل هذه الـ ( علقة )
سبب في تفوقي الدراسي ..؟
!
أم أنها ردة الفعل المتوقعة ...؟!
كل الأشياء في تاريخ المرء متساوية ... لكنه يشكّلها حسبما يرتئيه ... ( !! )
بين ركام الأحداث ... والانسياب الرقيــــــــق للـ ( أيام ) ...
أتذكر تلك المعلمة التي أعطتني ( صفرا ) مكعباً في مادة الانجليزي ...
وبعد سلسلة من المحاولات أسفرت عن ولادة ( عشر درجات ) في دنيا التقرير ... !
كم اكره مادة الانجليزي ... ( ! )
حينما يتذكر الإنسان المواقف يبكي ... ليس لشي إنما لأنه ( يتذكر ) ... !
بؤرة الذكريات التقاء للدمــــــــوع ... !
كما هي بؤرة المستقبل التقاء للدمـــــــــوع ... !
الحياة في أولها وآخرها متشابهة ... تعيد الحياة نفسها بنفسها ...
ومازلنا نتجول في أروقة الذكريـــــــــــــات ... !
كنت الإنسانه المتفوقه بين صديقاتي... عدا تلك ( الفتاة ) التي كانت تنافسني ...
كنا في مرحلة واحـــــــــــدة ...
عندما كانت أمها تتفاخر بها ... كانت أمي تخرجني من عنق ( الزجاجة ) ...
– زجاجة التجــــــــــاهل –
كانوا كثيرا ما يقولون ( فلان لــ فلانة ) ... لم أعي معنى تلك العبارة
التي حُشِرت بين قوسين إلا بعدما تزوجت هذه الــ ( فلانة ) ... بغير ذلك الــ ( فلان ) ...
هاهو التاريخ يعيد نفسه للمرة الــ ( كثيرة جدا ) ... أصبحت مادة الـ ( عشرة ) مستودع
للذكريات ... تزوجت ( فلانة ) لديها ( عشرة ) أخوان ...
لم تكمل دراستها فوقفت عند المرحله ( العاشرة) التي هي أولى ثانوي ... !!
عندما يكون ثمة تشابك في الأحداث لابد أن ( نفــــــــكر ) ... !
التشابك ( نقطة ) ... مدعاة لإعمال ما هو قابع في الأعلى ... !
أتذكر الآن عندما كنت في المرحلة الجامعـــــــــــية ... كيف أنني أخذت
( عشر درجات ) في مادة ( البحث التربــــــــوي ) .
هكذا هم الدكاترة ( السودانيين ) لا يمكن أن يعرّجوا بالعطـــــــاء ... !
لا أدري هل لأن البشرة الســـــــــوداء بخيلة حتى بالجمال ...؟!
أم لان الشعب السوداني خُلِق كي يكون بخيـــــــــــلا ...؟!
شعوب العالم لا يدركون الحياة ... فقط أحداث تبحر بهم في وهم العيش ...
بداية النهاية ... مبدأ ارتأيناه كي نعيش و آلاف الخطوط الحمراء
التي قفزنا فوقها وأخرى فضّلنا أن نقف أمامها وجهـــــــــا لوجه ... !
كل ما ذكر آنفا ربما يكون مألوفاً ... لكن الغير مألوف في حياة
الـ ( عشرة ) أن أول جوال اقتنيته كانت نهايته ( عشرة ) ... ( عشرة ) ... !
على مرفأ الذكريــــــــات ... تكون المواقف لوحة طبيعية .... رُسِمت بجمال فائق .
الشقاوة ... البكاء ... الفرح ... المرض ... اللعـــــــــب ...
مصطلحات ضلّلت تلك الثقافة ... لم يبق من هذه المصطلحات إلا ( نقطة ) فقط .. !
الــ ( الكتلة ) الكبيرة من هذه المصطلحات لفظتْ أنفاسها الأخيرة مقهورة من إجحاف
السنــــــــــــــين ... !
كم هي ظالمة هذه السنــــــــــــــين ... ( !! )
تريد كل شئ بهـــــــــــواها ... !
مازالت في قعر راسي العديد من الذكريــــــــــــــات ...
لكن على الامتداد العرضي للـ ( حياة ) تقف الذكريات ملوحة بـ ( براءة ) ... !
أما الخط الطولي منها تقف السنــــــــــــون مكفهرة في ( بؤس ) ... !
وما بين البراءة والبــــــــؤس مصطلحين و ( ثلاث علامات تعجب ) ... ( !!! )
اسمعـــــــــــــوا ما قاله الشاعر ( فيصل اليامي ) ... !
7
7
http://www.movn.net/Fe9al_alYame/3yaal_7artna.ram
.
عـــــــــذرآ
فالأسلوب المزاجي أبى أن لايكتب سوى في بحر الذكريات :)
.
خالصـ الود لكمـ
شمــــــــــــوخ