شمــــــــوخ
11/06/06, (05:17 PM)
سلامـ الله عليكمـ
مزاجي اليــــــــــوم غريب حبتــــــــــين :)
\
/
لذالك.. كنت ناوية أسوي لكم تصويت على ( تحبوني وإلا ما تحبوني ) ؟؟
وهالشيء إن دل على شيء فما يدل على عدم ثقتي بنفسي والعياذ بالله
وإنما هو دليل على حبي لكم وعلى محاولتي لمساعدتكم في التعبير
عن ما يجول في عقولكم ويختلج في صدوركم << لايكثر بس
أستمتعوا معي بقراءة مزاج اليوم:
..ஜ..ღღ .. × نظرة شاملة على مشاعر والمــه × .. ღღ..ஜ.. :)
مدري أحس أني محتاج لواحد من أهل الشعر أحطه تحت هالعنوان وأكتب تحته
( لتفاصيل أكثر أضغط هنا )
و إحساس الحاجة الذي راودني ما هو إلا محصلة لقراءاتي المتكررة في قسم الشعر
ولأقلام كّتابها الأفاضل سواء من الشعراء أو( الشاعرات)...
تدهشني في ( كثير من الأحيان ) قدرة البعض على ترجمة مشاعرهم
في كلمات مسجوعة وأبيات موزونة !
والدهشة هنا ليست للموهبة البـــــــلاغية أو لاحترافية الوزن ..
وإن كانت كذلك ............فمن باب أولى أن أُدهش من الباعة المتجولين
أو أصحاب الدكاكين الشعبية
لأنه يُخَيّل لي أن آنفا الذكر هما المرجع الأول في الوزن وسجع الكلام على التوالي !
ولكن دهشتي هي من حالة الانفصام التي يعيشها الشاعر خلال كل قصيدة
أو خاطرة يقوم بنقشها !
فتارةٌ هو العاشق الولهان .. وتارةٌ أخرى الحبيب الزعلان ..
وتارات أُخر هو ذاك الإنسان المخدوع ذو الجروح الكثيرة والتي عجز عنها الدهر بأطبائه !!
ولا ضير من أن يكون في ذات قصيد الإنسان المتفائل بالكون والمعجب
بجمال الأشياء من حوله !
بصدق .. غريبة هي أحوال الشاعر (هـ) !
بشكل عام عندي انطباع عن كل الشعراء بخصوص مشاعرهم وأحاسيسهم ..
إلا وهو أنها والمة وجاهزة وما تعوق معهم
بسطر يحب و بالسطر إلي بعده يكره وبسطر بينتقم وبالسطر الي وراه طيب ومغلوب على أمره !
حتى عيونهم ونظراتهم وإدراكهم للدنيا من حولهم تختلف من ( شعور إلى آخر ) بمعنى ..
لو حبك يا حواء (آدم شاعر) فأنا شخصياً أضمن لك تتويجك على عرش العالم والجمال
والأحاسيس طول فترة ( حبه لك ) !
وبمجرد ( إنقضاء فترة الحب هذه ) ومهاجمة فايروس الروتين ( لمشاعره الجياشه )
تجاهك .. فأبشرك بتصيري مثلك مثل القلم أو الورقة بيده .. مجرد وسيلة تعبيريه
وهيهات إن كان الفايروس قوي حبتين ونسف السستم عن بكرة أبيه
وتحولت بقدرة قادر من المعشوق الملهم إلى العدو اللدود .
. عز الله الي صرت ( عائشة الكيلاني ) موديل 99 بعد ما كنتي بأحد نزواته الشعرية
تقولين لهيفاء وهبي تبطين يا بعدي
لاتزعلون مني يامعشر الشعــــــــــــراء مجرد وجهة نظر لاأكثر ....:)
<< من بكرى قصيدة هجاء فيتس
..ஜ..ღღ .. × خل قلبك سايلنت لا صار وضعك إجتماع × .. ღღ..ஜ..
وهنا ودي أحط صورة جماعية لأهل نــجــد بشكل عام و أكتب تحتها
( إذا عُرف السبب بطل العجب )
ربما اخترت الحديث عن الشعراء ومشاعرهم وطريقتهم في التعبير عنها كـمفتاح لموضوع يصادفنا يومياً
بل مع كل ( نبضة ) من نبضات قلوبنا ..
مشاعرنا .. وكيفية التعبير عنها .. وإيصالها لمن حولنا !
:
:
لماذا تُغلف مشاعرنا و أحاسيسنا دائماً بطبقة سميكة من الخجل ؟
:
:
لا شك أن تربيتنا ، عاداتنا وتقاليدنا ، البيئة الي كبرنا فيها كان لها دور كبير
في صياغة سياسة التكتم والتحفظ على مشاعرنا
والحرص على عدم إبدائها وإظهارها ..
وهالتربية يمكن كانت تشكل للمجتمع السعودي بشكل عام والفئة النجديه
بشكل خاص سلاح ذو حدين !
لأن من جهة أنتج المجتمع أجيال ( اندثرت) كانت على مستوى عالي من وضوح الشخصيه
واستقلاليتها وعدم تأثر قرارتها بمشاعرها ..
وبالنسبة لي ( كـ رأيي خاص لا يمثل أحد سواي )
أشوف أن الوضوح والصراحه هي النقطة الأهم الي تحدد علاقتي بالآخر
ومن جهة أخرى لازال المجتمع ينتج أجيال مصابة بما يعرف بـ داء ( الجلافه ) ..
ماهي الجلافه ؟
هي نوع من أنواع الجفاف تُحتم على المصاب بها معاملة الناس بخشونه بحيث يضطر
المتعاملون مع هذا المصاب إلى التدهن بالفازلين قبل مباشرة أي حوار
عندنا في علم النفس حاجه تعرف بالأكشن ( الفعل ) والـ ري أكشن
( ردة الفعل أو الفعل المقابل )
وباعتبار هالشيء قاعده تستخدم غالباً لتقيم المواقف الحياتية ،
فخلينا ناخذ زوم أقرب على ( مشاعرنا )
أفرضـ (ي) أنك في يوم من الأيـام أُصِبت بسهم كيوبيد ،
وحبيت هل بيكون من السهل عليك الإعتـراف بهالحب أمام نفسك أولاً والمحيط ثانياً ؟
أم أنك ستحاول التخلص من هذا الشـعور وإجهاضة بأي وسيلة بحيث انك
تسيطر عليه قبل أن يسيطر عليك ؟
الإجابة هنا قياسيه ،، بمعنى أنها تختلف من قلب لعقل ..
ليش من قلب لـ عقــــــــل ؟
لأن البعض يتخذ القلب مرجعاً لترجيح كفة الأمور والبعض الآخر لا يعمد لغير العقل ..
والقلة من جمعوا فيما بينهم
فأيهم أنتـ (ي) !
..ஜ..ღღ .. × أوّلُهُ هَزْلٌ و آخَـرُهُ جِـــــدٌّ × .. ღღ..ஜ..
هذا رأي ابن حزم الأندلسي بالحب .. وقبل مباشرة حديثي عنه أحب الإشارهـ
إلى أني لازلت في صدد الحديث عن المشاعر إجمالاً
ولكن لـ سيدها من تخصيص الحديث نصيب !
إذاً الأندلسي أعترف بأن الهزل بالحب موجود .. هل هذا لإعتراف يرفع أصابع الإتهام
المتجهه إلى جيل اليوم الذي أحترف لعبة المشاعر
وأساء لها ؟
حين أُلقي بنظري تطفلاً على ما حَوت قلوب الأقوام المندثرة من مشاعر
مختلفة وعلى رأسها السيد الشعور " حب "
تراودني نفسي عن رغبة جامحة في الاستدارة على جيل اليوم
وتوجيه عبارة قاسية لهم على وزن ( مالت عليكم أنتم والحب الي تعرفونه )< وجه يضحك
في الماضي .. الماضي البعيد .. زمناً وقيماً.. كان التعبير عن الشعور والإحساس من
الروحانيات المقدسة
إثمٌ عليك أن تتلاعب بها أو تسيء تقديرها ..
كانت لها هيبتها .. ومخافتها
لها حضورها وطغيانها .. فإن المُحب إن أحب فـ قد أحترف الشعر
وإن لم يكن كذلك قبلاً
وإن أحب فـ حبه ليس لمحبوبته فقط .. بل تجاوزه لكل ما يتصل بها حتى
جدارن الدار التي تقطنها..
أَمُرُّ على الدَّيارِ ديارِ ليــــلى
......................أُقَبِّلُ ذا الجِــــدارَ وذا الجِـدارا
وما حُبَّ الدِّيارِ شَغَفْنَ قَلْبــي
............... .... ولكنْ حُبُّ مَنْ سَــــكَنَ الدِّيارا
( مجنون ليلى )
واليوم أقصى ما يصل له الشاعر حين يرغب في التعبير عن حبه لمحبوبه هو :
أقول أهواك بتكابر أقول أنساك تراضيني أروح وياك للآخر أعود ألقاك ناسيني
عجباً لعشق اليوم !<<< وجه بأستفهام
..ஜ..ღღ .. × هل هي إستهانه أم أنه فـن ساء إمتهانه × .. ღღ..ஜ..
أَيُعقل أن يكون لأغاني اليوم الهابطة ( كلمةً / ولحناً / وملبساً ) دور مساهم في هبوط
مداركنا وإحساسنا بذواتنا ؟!
أم أنه هبوطنا نحن الذي تسبب في هبوط قصائدنا وأشعارنا ؟
فمن منهم جــر الثاني لــ ( تحت ) ؟
من منا لا يعرف هذه الخطوات الشهيرة في عالم الحب / نظرة فـ إبتسامة فـ موعد فـ لقاء !
اليوم أختزلناها إلى خطوتين تماشياً مع عصر السرعه فأصبحت نظرة فـلقاء
أسرع المشاعر التي قد تستوطن قلبك هي الحب وأسرعها زوالاً الحب أيضاً ،
بعد ما كان هذا المدعو ( حب ) مرضٌ عضال
يصيب القلوب ليفتك بأصحابها ويوصلهم لمرحلة فقدان المتعه في الحياة دون المحبوب ،
أصبح اليوم نوع من كماليات الحياة
إقتنيها لتتجمل بها وإن مللتها فتخلص منها في أقرب مكب نفايات !
وفي رواية أخرى .. فقدنا المصداقية حتى في التعبير عن مشاعرنا والبعض للأسف يستمتع
في التلاعب بمشاعر الآخرين
ليس بقصد الإساءة وإلحاق الأذى .. ولكن بقصد التسلية لا أكثر !
إذاً هي إستهانة ..
أما البعض الآخر ( فاهم الدنيا غلط ) فهو يعتقد بأنه لابد من وجود الحب في حياته ،
فيهدر جُل وقته للبحث عنه
وحين يجده يحاول ان يستشعر ما جاء على ألسنة المحبين وبطبيعة الحال
لن يستلذ به فأطيب المشاعر ما جاء بالفطرة !
فـها هو ذا فن ساء إمتهانة !
..ஜ..ღღ .. × كلنا نشكي فراغ العاطفــــــة × .. ღღ..ஜ.. : )
8
هالعنوان أغنيه لعبدالمجيد عبدالله بقولكم سالفتها بس أسمعوها هنا:
7
7
http://songs2.6arab.com/3abdelmajeed_faragh-el3a6efa.ram
قبل فترة طويلة نوعاً ما وكعادتي حفظني الله ورعاني وبينما كنت أتفرج على المتواجدين
في الماسنجر واستمتع بترقــــــــيع العالم لي ببلـــــــــــــــــــوكات << :(
شفت( توبيك )لفت انتباهي شوي وكـان كذا ( كلــــ نشكي فراغ العاطفة ـــنـــا )
وطبعاً وبما أني فاضية مره قلت بروح اتبيثر شوي عليهاا وبعد حوار قصير جداً
عرفت أن هذي أغنية لعبدالمجيد وأنها قديمة الله يفشـــــــــــلني ،
قلت أبروح أسمعها وش حيثي كلن سمعها إلا انا؟؟ :)
يوم سمعتها ويطرا لي بيت شعر لديك الجن الحمصي يقول فيه :
<<<<<<< عليها طواري غريبه
أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى
.......................... ..... فصادف قلباً خالـــياً فتمكنا :)
هنا الشاعر أشار إلى نقطة في غاية الأهمية وهي خلو القلب والذي كان عاملاً
مباشراً في وقوعه في الهوى !
إذاً هل هذه صورة من صور الفراغ العاطفي الذي أشاد به جيل اليوم
وأكد على انه ساد بين القلوب ؟
إن كان صاحب الفراغ العاطفي يبحث عن الحب فهو هنا يطلب ( حشوة ) يملئ بها فراغه ،
فهل يُعجبك/ي أن تلعب دور الحشوة ؟
شخصياً ما ظنــــــــــيت << تكفين أنتي لاقيه أحد يحبتس ويصير خير
المغزى من هالبربسه انه لو ما كان هالشعور جاي صدفة ومن الله
فهو بالتأكيد شيء مصطنع سرعان ما سيسقط !
ومالحبُّ من حسن ولا من سمــاحةٍ
................................. ولكنّه شــــــيءٌ به النفس تكــــلفُ
8
8
إذاً هو تكليف وليس بتشريف !
..ஜ..ღღ .. × خارج النص × .. ღღ..ஜ.. :)
الحب شعور فطري موجود بحياتنا دائماً يبدأ بحبك لنفسك ولوالديك ولبيئتك
وللجمال من حولك ( سواء أكان في الطبيعه أم الأشياء أم الكائنات أو حتى البشر أحياناً )
فالنفس تعشق كل جميل .. وهذا هو حب الفطرة .. موجود معنا وملازم لنا ،
هو من جاء بحثاً عنا ونحن فتحنا له أبوابنا ، وبظني هو الباقي !
أما الحب الذي نهدر معظم وقتنا بحثاً عنه طارقين أبوابه ومختبأين تحت أقنعه لا تشبهنا
لمجرد الحصول عليه ماهو إلا زيف المشاعر وإن حصل ، ختم بتاريخ صلاحية (إنتاج وإنتهاء)
وحين ينتهي فأنت أمام إثنين أحلاهما مر .. فإما أن أن تعيد الكره لتملئ الفراغ الذي أصبح
فجوة بعد ان هجرك الحبيب المزعوم ، فتحاول ملأها ( بلي هو به ) المهم ان تمتلىء وهكذا دواليك ....
وإما أن تعيش في حاله من الفوضى الداخلية، فلا تميز بين حقيقة شعورك تجاه أي شيء ..
حتى نفسك سيخالجك شك إن كنت احببتها حقاً ؟
فـ كيف لك ان تحبها وقد الحقت بها كل هذا الأذى ؟
إذاً ؟
كل ماعليك هو ان تُتقن التلقائية والعفوية في حياتك فلا إفراط ولا تفريط ،
وتذكر إن كان الحب ضروري في حياتك فالأولى بك حبك نفسك ،
وحتى تحبها تجنب إذائها بما قد لا تُطيق له وسعاً
الحب أول مايكون لجاجة
................. .......... تأتي به وتسوقه الأقــــــــدار
حتى إذا إقتحم الفتى لجج الهوى
.................. ........ جاءت امور لا تطــــاق كبــــــــار
,,
,,
قبل لا أضف وجهي فيه حاجتين حابه أقولهم ..
أما الأولى :فهي أن كل ماذكر أعـــــــــــــلاه هو وجهة بلا نظر ولكن بمــزاج :)
يعني آراء خاصة مبنية على معتقدات شخصية ماهي بالضرورة صح وتحتمل الخطأ ..
مبطيه ما دبلت تسبودكم بحواقي قلت استقعد قبل لا تسافرووون
أما الثانية :فهي برايفت لنفسي: :(
/ ليش الأفكار تنكب وقت الظهرريه وإذا مسكتي الكيبورد ماطلع ولا شيء ؟
جدن غير :)
,,
,,
بقلـــــمـ // شمـــــــــوخ
مزاجي اليــــــــــوم غريب حبتــــــــــين :)
\
/
لذالك.. كنت ناوية أسوي لكم تصويت على ( تحبوني وإلا ما تحبوني ) ؟؟
وهالشيء إن دل على شيء فما يدل على عدم ثقتي بنفسي والعياذ بالله
وإنما هو دليل على حبي لكم وعلى محاولتي لمساعدتكم في التعبير
عن ما يجول في عقولكم ويختلج في صدوركم << لايكثر بس
أستمتعوا معي بقراءة مزاج اليوم:
..ஜ..ღღ .. × نظرة شاملة على مشاعر والمــه × .. ღღ..ஜ.. :)
مدري أحس أني محتاج لواحد من أهل الشعر أحطه تحت هالعنوان وأكتب تحته
( لتفاصيل أكثر أضغط هنا )
و إحساس الحاجة الذي راودني ما هو إلا محصلة لقراءاتي المتكررة في قسم الشعر
ولأقلام كّتابها الأفاضل سواء من الشعراء أو( الشاعرات)...
تدهشني في ( كثير من الأحيان ) قدرة البعض على ترجمة مشاعرهم
في كلمات مسجوعة وأبيات موزونة !
والدهشة هنا ليست للموهبة البـــــــلاغية أو لاحترافية الوزن ..
وإن كانت كذلك ............فمن باب أولى أن أُدهش من الباعة المتجولين
أو أصحاب الدكاكين الشعبية
لأنه يُخَيّل لي أن آنفا الذكر هما المرجع الأول في الوزن وسجع الكلام على التوالي !
ولكن دهشتي هي من حالة الانفصام التي يعيشها الشاعر خلال كل قصيدة
أو خاطرة يقوم بنقشها !
فتارةٌ هو العاشق الولهان .. وتارةٌ أخرى الحبيب الزعلان ..
وتارات أُخر هو ذاك الإنسان المخدوع ذو الجروح الكثيرة والتي عجز عنها الدهر بأطبائه !!
ولا ضير من أن يكون في ذات قصيد الإنسان المتفائل بالكون والمعجب
بجمال الأشياء من حوله !
بصدق .. غريبة هي أحوال الشاعر (هـ) !
بشكل عام عندي انطباع عن كل الشعراء بخصوص مشاعرهم وأحاسيسهم ..
إلا وهو أنها والمة وجاهزة وما تعوق معهم
بسطر يحب و بالسطر إلي بعده يكره وبسطر بينتقم وبالسطر الي وراه طيب ومغلوب على أمره !
حتى عيونهم ونظراتهم وإدراكهم للدنيا من حولهم تختلف من ( شعور إلى آخر ) بمعنى ..
لو حبك يا حواء (آدم شاعر) فأنا شخصياً أضمن لك تتويجك على عرش العالم والجمال
والأحاسيس طول فترة ( حبه لك ) !
وبمجرد ( إنقضاء فترة الحب هذه ) ومهاجمة فايروس الروتين ( لمشاعره الجياشه )
تجاهك .. فأبشرك بتصيري مثلك مثل القلم أو الورقة بيده .. مجرد وسيلة تعبيريه
وهيهات إن كان الفايروس قوي حبتين ونسف السستم عن بكرة أبيه
وتحولت بقدرة قادر من المعشوق الملهم إلى العدو اللدود .
. عز الله الي صرت ( عائشة الكيلاني ) موديل 99 بعد ما كنتي بأحد نزواته الشعرية
تقولين لهيفاء وهبي تبطين يا بعدي
لاتزعلون مني يامعشر الشعــــــــــــراء مجرد وجهة نظر لاأكثر ....:)
<< من بكرى قصيدة هجاء فيتس
..ஜ..ღღ .. × خل قلبك سايلنت لا صار وضعك إجتماع × .. ღღ..ஜ..
وهنا ودي أحط صورة جماعية لأهل نــجــد بشكل عام و أكتب تحتها
( إذا عُرف السبب بطل العجب )
ربما اخترت الحديث عن الشعراء ومشاعرهم وطريقتهم في التعبير عنها كـمفتاح لموضوع يصادفنا يومياً
بل مع كل ( نبضة ) من نبضات قلوبنا ..
مشاعرنا .. وكيفية التعبير عنها .. وإيصالها لمن حولنا !
:
:
لماذا تُغلف مشاعرنا و أحاسيسنا دائماً بطبقة سميكة من الخجل ؟
:
:
لا شك أن تربيتنا ، عاداتنا وتقاليدنا ، البيئة الي كبرنا فيها كان لها دور كبير
في صياغة سياسة التكتم والتحفظ على مشاعرنا
والحرص على عدم إبدائها وإظهارها ..
وهالتربية يمكن كانت تشكل للمجتمع السعودي بشكل عام والفئة النجديه
بشكل خاص سلاح ذو حدين !
لأن من جهة أنتج المجتمع أجيال ( اندثرت) كانت على مستوى عالي من وضوح الشخصيه
واستقلاليتها وعدم تأثر قرارتها بمشاعرها ..
وبالنسبة لي ( كـ رأيي خاص لا يمثل أحد سواي )
أشوف أن الوضوح والصراحه هي النقطة الأهم الي تحدد علاقتي بالآخر
ومن جهة أخرى لازال المجتمع ينتج أجيال مصابة بما يعرف بـ داء ( الجلافه ) ..
ماهي الجلافه ؟
هي نوع من أنواع الجفاف تُحتم على المصاب بها معاملة الناس بخشونه بحيث يضطر
المتعاملون مع هذا المصاب إلى التدهن بالفازلين قبل مباشرة أي حوار
عندنا في علم النفس حاجه تعرف بالأكشن ( الفعل ) والـ ري أكشن
( ردة الفعل أو الفعل المقابل )
وباعتبار هالشيء قاعده تستخدم غالباً لتقيم المواقف الحياتية ،
فخلينا ناخذ زوم أقرب على ( مشاعرنا )
أفرضـ (ي) أنك في يوم من الأيـام أُصِبت بسهم كيوبيد ،
وحبيت هل بيكون من السهل عليك الإعتـراف بهالحب أمام نفسك أولاً والمحيط ثانياً ؟
أم أنك ستحاول التخلص من هذا الشـعور وإجهاضة بأي وسيلة بحيث انك
تسيطر عليه قبل أن يسيطر عليك ؟
الإجابة هنا قياسيه ،، بمعنى أنها تختلف من قلب لعقل ..
ليش من قلب لـ عقــــــــل ؟
لأن البعض يتخذ القلب مرجعاً لترجيح كفة الأمور والبعض الآخر لا يعمد لغير العقل ..
والقلة من جمعوا فيما بينهم
فأيهم أنتـ (ي) !
..ஜ..ღღ .. × أوّلُهُ هَزْلٌ و آخَـرُهُ جِـــــدٌّ × .. ღღ..ஜ..
هذا رأي ابن حزم الأندلسي بالحب .. وقبل مباشرة حديثي عنه أحب الإشارهـ
إلى أني لازلت في صدد الحديث عن المشاعر إجمالاً
ولكن لـ سيدها من تخصيص الحديث نصيب !
إذاً الأندلسي أعترف بأن الهزل بالحب موجود .. هل هذا لإعتراف يرفع أصابع الإتهام
المتجهه إلى جيل اليوم الذي أحترف لعبة المشاعر
وأساء لها ؟
حين أُلقي بنظري تطفلاً على ما حَوت قلوب الأقوام المندثرة من مشاعر
مختلفة وعلى رأسها السيد الشعور " حب "
تراودني نفسي عن رغبة جامحة في الاستدارة على جيل اليوم
وتوجيه عبارة قاسية لهم على وزن ( مالت عليكم أنتم والحب الي تعرفونه )< وجه يضحك
في الماضي .. الماضي البعيد .. زمناً وقيماً.. كان التعبير عن الشعور والإحساس من
الروحانيات المقدسة
إثمٌ عليك أن تتلاعب بها أو تسيء تقديرها ..
كانت لها هيبتها .. ومخافتها
لها حضورها وطغيانها .. فإن المُحب إن أحب فـ قد أحترف الشعر
وإن لم يكن كذلك قبلاً
وإن أحب فـ حبه ليس لمحبوبته فقط .. بل تجاوزه لكل ما يتصل بها حتى
جدارن الدار التي تقطنها..
أَمُرُّ على الدَّيارِ ديارِ ليــــلى
......................أُقَبِّلُ ذا الجِــــدارَ وذا الجِـدارا
وما حُبَّ الدِّيارِ شَغَفْنَ قَلْبــي
............... .... ولكنْ حُبُّ مَنْ سَــــكَنَ الدِّيارا
( مجنون ليلى )
واليوم أقصى ما يصل له الشاعر حين يرغب في التعبير عن حبه لمحبوبه هو :
أقول أهواك بتكابر أقول أنساك تراضيني أروح وياك للآخر أعود ألقاك ناسيني
عجباً لعشق اليوم !<<< وجه بأستفهام
..ஜ..ღღ .. × هل هي إستهانه أم أنه فـن ساء إمتهانه × .. ღღ..ஜ..
أَيُعقل أن يكون لأغاني اليوم الهابطة ( كلمةً / ولحناً / وملبساً ) دور مساهم في هبوط
مداركنا وإحساسنا بذواتنا ؟!
أم أنه هبوطنا نحن الذي تسبب في هبوط قصائدنا وأشعارنا ؟
فمن منهم جــر الثاني لــ ( تحت ) ؟
من منا لا يعرف هذه الخطوات الشهيرة في عالم الحب / نظرة فـ إبتسامة فـ موعد فـ لقاء !
اليوم أختزلناها إلى خطوتين تماشياً مع عصر السرعه فأصبحت نظرة فـلقاء
أسرع المشاعر التي قد تستوطن قلبك هي الحب وأسرعها زوالاً الحب أيضاً ،
بعد ما كان هذا المدعو ( حب ) مرضٌ عضال
يصيب القلوب ليفتك بأصحابها ويوصلهم لمرحلة فقدان المتعه في الحياة دون المحبوب ،
أصبح اليوم نوع من كماليات الحياة
إقتنيها لتتجمل بها وإن مللتها فتخلص منها في أقرب مكب نفايات !
وفي رواية أخرى .. فقدنا المصداقية حتى في التعبير عن مشاعرنا والبعض للأسف يستمتع
في التلاعب بمشاعر الآخرين
ليس بقصد الإساءة وإلحاق الأذى .. ولكن بقصد التسلية لا أكثر !
إذاً هي إستهانة ..
أما البعض الآخر ( فاهم الدنيا غلط ) فهو يعتقد بأنه لابد من وجود الحب في حياته ،
فيهدر جُل وقته للبحث عنه
وحين يجده يحاول ان يستشعر ما جاء على ألسنة المحبين وبطبيعة الحال
لن يستلذ به فأطيب المشاعر ما جاء بالفطرة !
فـها هو ذا فن ساء إمتهانة !
..ஜ..ღღ .. × كلنا نشكي فراغ العاطفــــــة × .. ღღ..ஜ.. : )
8
هالعنوان أغنيه لعبدالمجيد عبدالله بقولكم سالفتها بس أسمعوها هنا:
7
7
http://songs2.6arab.com/3abdelmajeed_faragh-el3a6efa.ram
قبل فترة طويلة نوعاً ما وكعادتي حفظني الله ورعاني وبينما كنت أتفرج على المتواجدين
في الماسنجر واستمتع بترقــــــــيع العالم لي ببلـــــــــــــــــــوكات << :(
شفت( توبيك )لفت انتباهي شوي وكـان كذا ( كلــــ نشكي فراغ العاطفة ـــنـــا )
وطبعاً وبما أني فاضية مره قلت بروح اتبيثر شوي عليهاا وبعد حوار قصير جداً
عرفت أن هذي أغنية لعبدالمجيد وأنها قديمة الله يفشـــــــــــلني ،
قلت أبروح أسمعها وش حيثي كلن سمعها إلا انا؟؟ :)
يوم سمعتها ويطرا لي بيت شعر لديك الجن الحمصي يقول فيه :
<<<<<<< عليها طواري غريبه
أتاني هواها قبل أن اعرف الهوى
.......................... ..... فصادف قلباً خالـــياً فتمكنا :)
هنا الشاعر أشار إلى نقطة في غاية الأهمية وهي خلو القلب والذي كان عاملاً
مباشراً في وقوعه في الهوى !
إذاً هل هذه صورة من صور الفراغ العاطفي الذي أشاد به جيل اليوم
وأكد على انه ساد بين القلوب ؟
إن كان صاحب الفراغ العاطفي يبحث عن الحب فهو هنا يطلب ( حشوة ) يملئ بها فراغه ،
فهل يُعجبك/ي أن تلعب دور الحشوة ؟
شخصياً ما ظنــــــــــيت << تكفين أنتي لاقيه أحد يحبتس ويصير خير
المغزى من هالبربسه انه لو ما كان هالشعور جاي صدفة ومن الله
فهو بالتأكيد شيء مصطنع سرعان ما سيسقط !
ومالحبُّ من حسن ولا من سمــاحةٍ
................................. ولكنّه شــــــيءٌ به النفس تكــــلفُ
8
8
إذاً هو تكليف وليس بتشريف !
..ஜ..ღღ .. × خارج النص × .. ღღ..ஜ.. :)
الحب شعور فطري موجود بحياتنا دائماً يبدأ بحبك لنفسك ولوالديك ولبيئتك
وللجمال من حولك ( سواء أكان في الطبيعه أم الأشياء أم الكائنات أو حتى البشر أحياناً )
فالنفس تعشق كل جميل .. وهذا هو حب الفطرة .. موجود معنا وملازم لنا ،
هو من جاء بحثاً عنا ونحن فتحنا له أبوابنا ، وبظني هو الباقي !
أما الحب الذي نهدر معظم وقتنا بحثاً عنه طارقين أبوابه ومختبأين تحت أقنعه لا تشبهنا
لمجرد الحصول عليه ماهو إلا زيف المشاعر وإن حصل ، ختم بتاريخ صلاحية (إنتاج وإنتهاء)
وحين ينتهي فأنت أمام إثنين أحلاهما مر .. فإما أن أن تعيد الكره لتملئ الفراغ الذي أصبح
فجوة بعد ان هجرك الحبيب المزعوم ، فتحاول ملأها ( بلي هو به ) المهم ان تمتلىء وهكذا دواليك ....
وإما أن تعيش في حاله من الفوضى الداخلية، فلا تميز بين حقيقة شعورك تجاه أي شيء ..
حتى نفسك سيخالجك شك إن كنت احببتها حقاً ؟
فـ كيف لك ان تحبها وقد الحقت بها كل هذا الأذى ؟
إذاً ؟
كل ماعليك هو ان تُتقن التلقائية والعفوية في حياتك فلا إفراط ولا تفريط ،
وتذكر إن كان الحب ضروري في حياتك فالأولى بك حبك نفسك ،
وحتى تحبها تجنب إذائها بما قد لا تُطيق له وسعاً
الحب أول مايكون لجاجة
................. .......... تأتي به وتسوقه الأقــــــــدار
حتى إذا إقتحم الفتى لجج الهوى
.................. ........ جاءت امور لا تطــــاق كبــــــــار
,,
,,
قبل لا أضف وجهي فيه حاجتين حابه أقولهم ..
أما الأولى :فهي أن كل ماذكر أعـــــــــــــلاه هو وجهة بلا نظر ولكن بمــزاج :)
يعني آراء خاصة مبنية على معتقدات شخصية ماهي بالضرورة صح وتحتمل الخطأ ..
مبطيه ما دبلت تسبودكم بحواقي قلت استقعد قبل لا تسافرووون
أما الثانية :فهي برايفت لنفسي: :(
/ ليش الأفكار تنكب وقت الظهرريه وإذا مسكتي الكيبورد ماطلع ولا شيء ؟
جدن غير :)
,,
,,
بقلـــــمـ // شمـــــــــوخ